روايات

رواية موسى الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

رواية موسى الفصل الثامن 8 بقلم أماني السيد

رواية موسى البارت الثامن

رواية موسى الجزء الثامن

رواية موسى الحلقة الثامنة

دخلت اينور على موسى المكتب
موسى : خير يا مدام
إينور بعياط : مش خير حاول تتصرف
موسى : فى حاجة حصلت ولا ايه
إينور: ايوه كل الموظفين بيبصولى باحتقار
موسى: مش انتى اللى مش عايزانا ناخد اى خطوه فى علاقتنا وعجبك الوضع ده وبقينا مصدر للشبهات
إينور: طيب خلاص انا موافقه
موسى: على ايه
إينور: اننا نعرفهم اننا متجوزين
موسى: بس كده
إينور: هو في حاجه تانيه
موسى: بصى يا اينور انتى مراتى عارفه يعنى ايه يعنى لازم تتعاملى من المنطلق ده وانا هعدل بينك انتى ومنه
إينور: وهى منه هتتقبل الوضع
موسى: هى تقبلته من زمان انتى اللى مش متقلله
إينور: خلاص موافقه
موسى: طيب روحى دلوقتي ادخلى الحمام اغسلى وشك وبطلى عياط وتعالى واى كلام هقوله قدام الموظفين تاكدي عليه متراجعنيش فيه
إينور: طيب انت هتقولهم ايه
موسى: واثقه فيا
إينور: يبقى اسمعى الكلام وانتى ساكته
يلا ادخلى اغسلى وسك وتعالى مستنيكى
واتصل بالسكرتيره قالها تجمع كل الموجودين في الشركه خلال خمس دقايق يكونوا موجودين فى الاستراحة وفعلا خلال خمس دقايق كان الكل متجمع
السكرتيره اتصلت بيه : الكل منتظر حضرتك
موسى : روحى استنى معاهم
وبص لاينور و مدلها ايده وهى مسكتها بتردد وبرعشه وهو حس بخوفها فضغط على كفها يطمنها
دخل من باب الاستراحه وهو ماسك ايدها والكل بيبصلهم باستغراب وكل واحد من الموظفين في دماغه الف سؤال منهم اللى بيقول ايه البجاحه دى ومنهم اللى بيقول يمكن اخته ويمكن اللى بيقول بيصلحوا غلط لحد ما موسى اتكلم
موسى : صباح الخير ده اولا
ثانيا انا من زمان انا وعيلتى بنمنع عننا الاعلام او اى أخبار عشان حياتنا متنكش مشاع للجميع الكل او عدد قليل منكم كان يعرف ان محمود اخويا الله يرحمه كان متجوز ومش بس كده وعنده بنت وكانت مراته بتشتغل معاه وكانت حابه تاخد السلم من اوله بدون اى واسطه او الناس تتعامل معاها بتحفظ عشان تبقى مرات المدير ولما توفى محمود من فتره والعده خلصت انا اتجوزتها والمفروض انها هتستلم اداره الشركه هنا وتبقى المديره التنفيذيه بس التأخير حصل بسبب شويه اجراءات وقوانين حكومية وحاليا هى هتكون مكان محمود الله يرحمه وتستلم نصيبها
طبعا كلكم بقى عندكم فضول تعرفوا هى مين
زق موسى اينور خطوه بسيطه لقدام وحط ايده خلف ضهرها اعرفم مدام اينور مراتى والمديره التنفيذيه للشركة
موسى: اى كلام حصل او اتقال انا مش هقبل بيه واى موظف خاض فى عرض موظف غيره بدون دليل ده هيتعاقب عليه
ربنا سبحانه وتعالى قال بسم الله الرحمن الرحيم
«إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ»
صدق الله العظيم
وانتوا خضتوا فى حق مراتى وهيكون في جذا على كل الناس اللى شغاله فى الشركه هنا
اولا لانكم سبتم شغلكم وفضلتوا تتكلموا في اشاعات ونسيتوا ان الانسانه اللى بتخوضوا فى سيرتها دى معاكم بقالها سنتين ماشفتوش منها غير كل احترام وتواضع وعلى الرغم من انها زوجه صاحب الشركه الا ان عمرها ماتعملت بتعالى مع اى حد فيكوا
وانا بنفسي هحقق وأعرف مين اللى سرب الكلام ده واللى سربه مش هيكون ليه وجود وسطينا
انا خلصت كلامى تقدروا تتفضلوا على مكاتبكم
ورجع مسك ايد اينور قدامهم ومشى بيها وطلع بيها المكتب مره تانيه
إينور: ممكن تلغى الجذا اللى هما اخدوه
موسى: لا طبعا عشان يفكروا الف مره قبل مايجيبوا سيره اى حد تانى ولو اللى حصل ده كان لواحده غيرك كنت هعمل كده برضه الحق احق ان يتبع
إينور: طيب بلاش تقطع عيش حد
موسى: اللى فتن مره يفتن عشره وممكن يبيعك او جتله الفرصة
إينور: حرام قطع الع
موسى: إينور ده كلام وانتهى الموضوع فيه ماينفعش نتهاون في حاجه زى كده
إينور: اه صحيح ايه اللى انت قلته ده وشركة ايه اللى انا هديرها
موسى: نصيب محمود وورثك اوعى تكونى فاكره انى متجوزك عشان اكل عليكى نصيبك انتى وبنت اخويا انا كل الفتره اللى فاتت كنت بخلص مع المحامى الإجراءات الاول كنت هديكى نصيبك فلوس لكن بعد كده قلت انا محتاج حد يدير الفرع هنا فقلت تستلمى نصيبك انتى وبنتك تديريه وتكبرىيه واكيد هتكونى حريصة على فلوسك انتى وبنتك انما الفلوس قيمتها هتقل وممكن تتصرف
إينور: طيب ليه الاول ماعرضنش عليه كده
موسى: مكنتش اعرفك اثق فيكى ازاى
إينور: ودلوقتي
موسى قرب منها ورفع النقاب
موسى: بعد ما شيلتك اسمى وعايزك مراتى قولا وفعلا وعرفت الناس ولسه هعرف الباقى تفتكرى ايه
إينور بصت للأرض بخجل ومعرفتش ترد
موسى: ها ردى عليا
إينور: طيب بص ايه رايك نعمل فتره خطوبه بينى انا وانت نتعرف على بعض اكتر انا حاسه اني خايفه وتايهه حسه انى باخد حاجه مش من حقى
موسى: لا يا اينور بلاش تحسى بالذنب لانك لا سعيتى للجواز منى ولا انا سعيت للجواز منك دى كانت وصيه من اخويا وكان لازم انفذها لانى اولى بلحم اخويا وبنته انا الاولى بتربيتها الاول كنت متضايق وكنت مغصوب لكن بعدها كنت مركز معاكى ومع تصرفاتك بقت تشدني وكنت عايز اشوفك باى شكل انا مش خاين لانك مراتى وانتى حلالى يجوزلى اللى اكتر من النظره انا ببص لحاجة ملكى ولما شفتك ذاد اعجابى بيكى وقلت ليه مانديش لنفسنا فرصه ومنه انا عمرى ما هاجى عليها وهعدل بينكم ومش هحسس اى واحده منكم انها رقم اتنين في حياتى وانا مش بتاع كلام يا اينور لانى راجل عملى
اينور بصتله بخجل وقالتله موافقه
موسى: خلاص تمام اعملى حسابك انهارده هاخد مشوار انتى وملك
إينور: مشوار ايه
موسى: انا راجل عادل جبت هديه لمراتى الاولى امبارح وخرجتها لازم التانيه يكونلها خروجه وهدية هى كمان
إينور : ☺️🤭🤭 تمام ماشى يلا
خرجت اينور مع موسى واشترى ليها هديه زى منه بس اينور خبتها عشان منه متضايقش وتاخد موقف منها زيادة كانت خايفه تجرح مشاعرها وموسى اخد باله ومن داخله قدر الموقف اللى هى عملته عكس منه اللى كانت ماشيه امبارح ومتعمده توريها الهديه اللى جبهالها ولبستها انهارده عشان اكيد تعرفها
لما وصولوا القصر جمع موسى اينور ومنه مع بعض في المكتب
موسى: بصوا انا حبيت اننا نتكلم احنا التلاته انهارده مع بعض عشان فى المستقبل مايحصلش اى مشاكل وخصوصا بينكم انتوا الاتنين
بصى يا منه انا واينور مكناش مخطتين اننا نتجوز او نتعرف على بعض من الأساس بس ده نصيب وواقع لازم نرضى بيه بالنسبة ليكى انتى واينور انا مش هقصر مع حد فيكوا نهائى والاسبوع هيتقسم عليكوا انتوا الاتنين
منه : طيب الاسبوع سبع ايام يعنى فى يوم زيادة في الاسبوع واعتقد عشان انا الأولى فمن حقى اليوم ده ولا ايه
قبل موسى مايتكلم ردت اينور
اينور بابتسامه : اكيد طبعا هيبقى ليكى انتى اللى فى القلب طبعا
منه بصتلها وببسمه مستفزه اكيد احنا واخدين بعض عن حب بس الظاهر ان موسى محكتش ليكى حاجه اكيد لما تقعدوا مع بعض هيحكيلك عنى معلش سمحينى يا اينور مش قاصده حاجه من كلامى بس الجواز عن حب اكيد بيختلف عن الجواز بالغصب اللى بوصيه وانا مش زعلانه نهائى عشان عارفه مكانتى عنده ايه
موسى رفض يحرج منه قدام اينور بس برضه رفض انها تزود فى الكلام عشان متحرجهاش
موسى : كل شئ فى الاخر نصيب يا منه وانهارده هيكون يوم اينور بما إن امبارح كان يومك يلا بينا
وطلع موسى مع اينور الاوضه ولما دخلوا موسى شد النقاب والطرحه من على اينور وفك شعرها وكان سايب ورا ضهرها
موسى : طول محنا لوحدنا عايز اشوف شعرك كده اوعى تلبسى النقاب او تحطى حاجه على شعرك وانتى معايا
اينور : موسى ممكن الاول نتكلم مع بعض وناخد وقتنا
موسى : …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية موسى)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *