روايات

رواية التقاء القلوب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حليمة عدادي

رواية التقاء القلوب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حليمة عدادي

رواية التقاء القلوب البارت السادس والعشرون

رواية التقاء القلوب الجزء السادس والعشرون

رواية التقاء القلوب الحلقة السادسة والعشرون

سيف اتصدم لما شافها بتصرخ وهي شايله ملاك ووشها كله د*م
جري ناحيتها وحضنها
سيف : اهدي يا أمل أنا هنا ..
أمل بإنهيار : ملاك بت*موت ياسيف
سيف شال ملاك وبصلها ماكنتش بتتحرك
سيف : أمل قومي خلينا نوديها المستشفى بسرعة ..
سيف خرج يجري بيها وأمل بتجري وراه وهي منهارة ركب العربية وأمل ركبت جنبه واتحرك بسرعه البرق بعد مدة قصيرة وصل قدام المستشفى نزل بسرعة من العربية دخل المستشفى وهو بيصرخ
سيف : دكتورررر بسرعه بنتي بتموت ..
الدكاترة شالوها ودخلوا علشان يكشفوا عليها أمل كانت هتدخل مسكها سيف من ايدها
أمل ببكاء : سيبني أروح معاها ياسيف ..
سيف : أمل حبيبتي إهدي الدكتور هيكشف عليها الأول وندخلها ..
بصتله ودموعها نازلين بغزاره وشهاقتها تعلوا
أمل : ربنا ينتقم منهم دمروا حياتي خلوني عايشه في كابوس ودلوقتي عايزين يحرموني من بنتي ..
سيف خذها في حضنه وقلبه بيتقطع عليها وهو شايفها بالشكل دا
خرج الدكتور وهو منزل رأسه بحزن
سيف بلهفه : خير يادكتور طمنا ..
الدكتور بحزن : البقاء لله جرعة الس*م كان قويه جسمها الصغير مستحملهاش ..
أمل بعدم تصديق : لالالا أكيد إنت غلطان بنتي عايشه صح ياسيف هو غلطان ..
سيف بصلها بألم ودموعه نزلت
أمل بصراخ : رد علياااااااااا ياسيف ملاك كويسه بنتي لسه عايشه صح ..
سيف بألم : اهدي يا أمل ..
أمل: متقوليش اهدي ياسيف بنتي ماتت بنتي راحت ..
نزلت على ركبها وفضلت تضرب الأرض بإيديها
سيف قومها وخذها في حضنه ودموعه نزلت
أمل بإنهيار : ملااااااك راحت ياسيف اخذوا مني حياتييييي وبنتي ..
كانت بتصرخ وتضرب صدر سيف بإيديها
فجأه سكتت والدنيا لفت بيها ووقعت على الأرض
مغمي عليها بصلها بخوف
سيف : أمل أمل ردي عليا دكتور بسرعه ..شالها ودخلها الأوضه
الدكتور : ممكن تطلع ياسيف بيه ..
خرج سيف وقعد على أقرب كرسي ودموعه نزلت طلع تلفونه واتصل بامه
رحمة بلهفه : سيف وصلتوا لحاجة يابني لقيت أمل و ملاك ..
سيف ببكاء : ملاك ماتت ياماما ملاك راحت وأمل تعبانه أوي ..
رحمة بدموع : لا حول ولا قوة إلا بالله ياعيني عليكي يابنتي ..
سيف : ماما تعالي أنا محتاجلك ..
رحمة : حاضر ياحبيبي مسافة الطريق وأكون عندك خليك قوي علشان أمل ..
****************************************
مايا كانت بتتخنق وجسمها بدأ يرتخي
غزال مالقتش حل غير إنها مسكت عص*يا وض*ربت ايد بيجاد بقوة
بيجاد صرخ بألم : اااااه إنتي عملتي إيه يامجنونه ..
غزال : إنت هتودي نفسك في داهية بسببها ..
بيجاد : أنا هقتلها هي السبب حرمتني من أمي انطقي إنتي عملتي كدا ليه وفين ماما ..
خالد دخل يجري لما سمع صوتهم العالي بص لمايا اللي كانت بتكح جامد ووشها بقى لونه أحمر
خالد : إيه اللي بيحصل هنا مايا مالك ..
بيجاد : وديت ماما فين واتزوجت عشيقتك ..
خالد قرب من بيجاد وضربه بالقلم
خالد بعصبية : إنت بتتكلم مع أبوك أمك ماتت ..
بيجاد : ماتكذبش عليا ياتقولي الحقيقة وإلا هبلغ البوليس وهو اللي هيتصرف معاكم ..
خالد : أمك ماتت ومحدش يعرف اللي قتلها ..
بيجاد : بلاش كذب غزال سمعت كل كلامك مع الهانم مراتك ..
مايا بغضب : أيوه أمك عايشه إتفضل روح دور عليها ..
بيجاد بدموع : بابا اتكلم ماما عايشه بجد ..
خالد : أيوه أمك عايشه ..
بيجاد : ماما فين قولي مكانها فين ليه كذبت عليا ..
خالد : أنا كنت بكره أمك واتجوزتها علشان أرضي بابا ..
بيجاد : كان ممكن ترفض ليه تحرمني منها ..
خالد : أمك كانت بنت الشغاله وبابا أجبرني إني اتجوزها وإلا هيحرمني من الميراث وأنا كنت بحب مايا ..
بيجاد : حرام عليك كنت فاكر إنك قلبك طيب طلعت من غير قلب ..
خالد : اتجوزتها وحملت بعد سنة ويوم ولادتها بابا مات هي جابت توأم إنت وأختك
طردتها هي والبنت وإنت فضلت معانا علشان إنت وريث العيلة ..
بيجاد بغضب : إنت طلعت شيطان أنا خجلان أقولك بابا ، فين ماما
غزال إطلعي لمي حاجتك هنسيب البيت دا ..
خالد : معرفش هي راحت فين أنا طردتها من خمس وعشرين سنة ..
بيجاد : من النهاردة انسى إن ليك إبن إسمه بيجاد حتى الفلوس والشركه أنا هسيبهوملك ..
نزلت غزال وهي شايله شنطتها بيجاد مسك ايدها وخرجوا من الفيلا ركبوا العربية واتحركوا بيجاد مابقاش قادر يستحمل نزلوا دموعه
غزال بدموع : بيجاد ماتضعفش هتلاقيها ..
بيجاد : حرمني من كلمة ماما حرمني من حضنها وحنيتها كنت بزعل لما شوف صحابي مع أمهاتهم وأنا لا ..
غزال : خلاص انتهى الشوق وهتلاقي والدتك ..
تلفونه رن بصله شاف رقم سيف
بيجاد : الو أيوه ياسيف وصلت لحاجة ..
سيف بحزن : ملاك ماتت يابيجاد أنا بالمستشفى ..
بيجاد بصدمه : إنت بتقول إيه ..
سيف : ماتت يابيجاد ماتت بجرعة سم وأمل في المستشفى ..
بيجاد : أنا جاي حالاً ياسيف ..
قفل التلفون وبص لغزال هو عارف إنها متعلقه بملاك
غزال بخوف : في إيه يابيجاد ملاك و أمل حصلهم حاجة ..
بيجاد بدموع : ملاك ماتت بالسم ياغزال حتى هي ماقدرتش تهرب من شرهم ..
غزال بإنهيار : لاااااا يابيجاد مش ممكن ملاك أكيد عايشه ..
بيجاد : اهدي ياحبيبتي البقاء لله
انفجرت في البكاء و هي مش مصدقه اللي حصل ..
********************************************
في المستشفى طلعوا ملاك ودفنوها
غزال ببكاء : ليه حصلها كدا دي لسه صغيرة عملتلهم إيه ..
سيف بدموع : الصبر من عندك يارب مش قادر أشوف أمل وهي موجوعه أنا قلبي واجعني أوي ..
رحمة : ربنا يصبرها أنا خايفه عليها ..
بيجاد : ملاك كانت بنتي وأكتر حاجه حلوه حصلتلي ربنا يرحمها ..
رجعوا كلهم للمستشفى
سيف : طمني يادكتور أمل عامله إيه ..
الدكتور : اتعرضت لصدمه عندها إنهيار عصبي ادتها مهدئ لازم تبعدوها عن أي ضغط نفسي ..
سيف بحزن : نقدر نشوفها يادكتور ..
الدكتور : تقدر تدخلها بس بلاش الكلام الكتير
سيف دخلها وهو قلبه واجعه والدموع بعينيه أول ما دخل اتصدم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية التقاء القلوب)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *