روايات

رواية شبح الماضي الفصل السابع 7 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الفصل السابع 7 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي البارت السابع

رواية شبح الماضي الجزء السابع

رواية شبح الماضي الحلقة السابعة

تحرك حمزه من خلف مكتبه وهو يردف مش راضي يرجع بس عندي ليكي حل
نظره له بلهفه أي هو
تسافري ليه الموقف ده هيلمس قلبه و يخليه يرضخ لقلبك وأوامره
نظره له وهي شارده هو ينفع أسافر باريس
أه طبعا أنا هكلم وليد يخلص كل حاجه
*********””
وبعدين معاك يا سليم بقالك ٣ أسابيع هنا لا عايز
تخرج ولا بتتكلم وكل يوم بعد الشغل حابس
نفسك حتي عيد جوازنا رفضت تحضره فيك أيه من أمتي بتخبي حاجه علينا
خلاص يا عابد بطل كلام كتير أنا مش طايق نفسي
عايزين تخرجوا يلا هاخد شاور و ننزل
حضنه عابد بفرحه طيب تمام وقام بالإتصال علي الجميع حتي
يتجهزوا ليخرجوا في جو عائلي للتخفيف عن سليم
***********
تجلس في السياره مع مالك بتوتر شديد الخوف
حجب عنها روعه وجمال شوارع باريس التي تسير
بها السياره باريس التي لم تحلم يوم بالتواجد
علي أرضها
الخوف يفقد الإنسان لذه الحياه و متاعها
مالك بمرح الجميل متوتر ليه أنا واثق أن سليم لما
يشوفك هيطير من الفرحه أنا سامع أنه مكتئب من
يوم ما جه هنا
ابتسمت له بحزن تفتكر هيفرح ولا يجرحني ببروده
مالك بحنان أنا واثق أنه لما يشوفك هينسي الدنيا و مافيها أنا عمري ما شوفت سليم في الحاله دي مع أي بنت
أوقف السياره أمام باركينج كبير خاص بالفندق
نزل هو أولا ثم فتح الباب أمام تلك المرتعبه من رد فعله
تحرك جوار بعضهم وقبل أن يصلوا للباب
رأت سليم يخرج وهو يضحك وجواره فتاه باهره
الحسن ترتدي فستان فضي طويل بأكتاف قصيره
وفتحه تصل لفوق الركبه ملتصق بجسدها بشكل جذاب
لا تعرف من أين أتت كل تلك الدموع رفعت يدها
علي قلبها ونظره لمالك كأنها تسأله هل ما يحدث
حقيقه نظر لها بحزن دون كلام
خرج سليم وجواره كلوديا وخلفه كلا من عابد وعلي وزوجاتهم
هتف علي بمرح ما تتجوز كلوديا يا سليم هي بتحبك
و إنتم لايقين علي بعض
إقتربت منه كلوديا بفرحه وتعلقت بذراعه تعجبني الفكره كثيرا علي
بينما ضحك سليم بسخريه أنا لا أناسبك كلوديا
وأنتي أيضا لا تناسبيني نحن أصدقاء فقط توقف عن الكلام بعدم
تصديق هل تقف علي بعد أمتار قليله منه تسارعت دقات قلبه ليزيح يد كلوديا بعنف عن يده وكاد يتحرك إتجاهها
لكنها أعطته ظهرها بحزن و إنكسار في طريقها للرحيل تظن أنه وجد من يعوضه غيابها ويعيش معها كل ما منعته عنه
ركض خلفها وهو يصرخ بإسمها بشوق وعدم تصديق
بينما هي بكت وهي تهتف مالك أنا عايزه أروح
عيناه تتابع لهفه أخيه وسعادته ليهتف برجاء أفهميه يا رهف بلاش تحكمي عليه من غير دفاع
وقف الكل يتابع ما يحدث بزهول ينظروا له وهو يركض بتلك
الطريقه كأنه شخص يحارب الوقت لإسترداد حياته
جذبت يدها من مالك بهدوء و تحركه
لكن فجأه شعرت به يحتضنها من الخلف بقوه وهو يهتف من بين أنفاسه المتلاحقه من الركض
رهف وحشتيني يا روحي كنت مشتاقلك بشكل ما تتخيليهوش ولا في كلام يقدر يعبر عنه
أغمضت عينها بوجع لا تصدق ما يقول هل يقول الحقيقه طب ما هذا الذي رأته من دقائق
وضع ذقنه علي كتفها وهو يهتف بحنين
وحشتيني ووحشني صوتك ملامحك كلك علي بعضك
لفها بين يده لتصبح بين أحضانه وهو يرفع ذقنها
بيد و الأخري تقربها منه يتأمل ملامحها بغرام
وحشتيني قربك عذاب وفراقك جحيم
معقول توصلي هنا و عايزه ترجعي تاني من غير ما تبردي نار قلبي من غيابك
فاضت عين مالك من جمال مشاعرهم وتمني أن يصادف مثل هذا الحب الذي يعيشه سليم يتابع ما يحدث بفرحه شديده
بينما إقترب الجميع بما فيهم كلوديا التي شعرت بغيره قاتله من نظرته و لهفته التي لم تراها من قبل
و زهول أصدقائه من الضعف الذي يروه بعيونه
لتلك الباكيه بين أحضانه من تلك ومتي ظهرت في
حياته
متي أصبح سليم رومانسي بهذا الشكل لقد
نسي العالم وركض خلفها يأخذها بين أحضانه
ويعترف لها عن عذابه في بعدها دون أن يهتم بأي شيء
هتف بحب وفرحه كبيره إتكلمي وحشني صوتك قولي أي حاجه
تورد وجهها من الخجل بسب كثره العيون التي
تتأملها لتحاول إخراج صوتها وحشتني قوي يا سليم
ليرفعها بين يده ويدور بها وهو يضحك أنتي اللي وحشتيني يا قلب وعمر سليم
هتف علي بعدم تصديق هي دي حبيبتك
أردف سليم وهو يضم يدها بين يده دي عمري الجميل
هتف أصدقائه بفرحه طب يلا نتغدا مع بعض ونتعرف عليها و تحكيلنا عرفتوا بعض أمتي و أزاي
هتف بإستعجال بعدين يا عابد هنخرج أنا وهي لوحدنا سلام
نظرة لمالك برجاء ألا يتركها معه لوحدهم وأردفت
سليم مالك جاي معانا
نظر لها و لأخيه ثم هتف لا اليوم كله النهارده لينا وبس
ثم جذبها أمام الجميع وتوجه بها لسيارته
إلتفتت لمالك شاور لها بإبتسامه إطمئنان أنه لن يأذيكي فهو عاشق
لا يعلم أن خوفها كله من كونه عاشق
لتسمع صوته الذي يرقص قلبها علي نغماته
هنروح في أكتر الأماكن القريبه لقلبي هنا
*******”***
تابعت كلوديا إبتعادهم بعيون حاقده غاضبه وهتفت بسؤال من تلك الفتاه وما الذي يحدث بينها وبين سليم
هتف مالك أنها حبيبته وقريبا سوف تصبح زوجته
علي وعابد في نفس الوقت زوجته سليم هيتجوز
هتف بتأكيد ::
أه هو جه هنا لأنه كان زعلان منها لأنها رفضت
تتجوزه وبعدين حمزه باشا أقنعها و بعتها عشان يصدق ويرجع مصر معانا
نظروا له بزهول حتي كلوديا أن هناك فتاه رفضت الإرتباط به
لتردف بغيره ::
أنا فقط من أستحق أن اصبح زوجته أنا معه منذ سنوات
أنتي صديقه فقط كلوديا وهو لم يخدعك وأكثر من مره أخبرك أنه لن يتزوج إلا عن حب وما حدث الأن يقول أن هناك قصه عشق ليست حب فقط
******”*******
نظر لها بعشق عارفه إن حلمت كتير أعيش إحساس
الحب واللهفه اللي حاسسها الوقت أجمل إحساس
عذاب أسابيع عوضه و محاه لحظه صفي مجرد ما
عيوني جت عليكي كل تعبي وعذابي راح و أتحول فرحه وراحه مافيش زيها
أنا كمان بحبك أكتر من أي حاجه في الكون بس غصب عني سيره الجواز بتخوفني
نظر لها بحب ولسه خايفه
هتفت بتروي أنا كل اللي طلباه منك تعطيني فرصه شهر أو شهرين بس اهييء نفسي
وضع يده علي يدها كل حاجه عايزها هعملها بس المهم تكوني جنبي و ماعدش يبقي بينا بعاد
إبتسمت دون كلام
وصل إلي المكان المنشود واصطف سيارته نزل
منها فتح لها الباب ومد يده بعشق جارف مدت يدها بخجل وهي تنظر في عيناه لتجدهم يلمعوا
بفرحه مثل هذا الراقص بين ضلوعها من تواجدها
معه بعد عذاب تلك اليالي الماضيه
تشجعت لتسأله عم يعكر فرحه لقاه مين دي يا سليم وليه كانت متعلقه فيك كده
تحدث بصدق دي ولا شيء حاجه ماتستهلش تضايق أميرتي أنا عايز اتكلمي عننا وبس مافيش حد يهمني غيرك
هتفت بحزن بس أنت كنت بتضحك معاها كأن ماليش وجود في حياتك أو بعدي مش فارق معاك
جلس أمامها وهتف بشجن بعد مين اللي مش فارق أنا كنت هتجنن خلاص من بعدك وكل يوم أفتح فوني اتفرج علي صورك و أحكيلها عن عذابي
في غيابك ومن يوم ما جيت ما خرجتش ولا شوفت حد بس النهارده علي كان مصر ولما نزلت لاقيتها معاهم ووقت ما كنت بضحك كان ضحك
سخريه مش فرحه ولا حب لأنها عايزاني أتجوزها
ما تعرفش أن قلبي ملكك و ماعدش ليا حكم علي نفسي
ظل يدور بها في كل الأماكن يشعر بأنه طائر محبوس سنوات طويله في قفصه الذهبي الذي كان يحسبه جنه ليطلق صراحه أخير ويعلم أن خارج هذا القفص كل النعيم
كلما حاول ضمها أو تقبيلها تصده بحزن مم جعله
يتراجع تنفيذا لرغبتها خوفا من خسارتها مره
أخري
مشي علي الخط الذي وضعته له وصبر
نفسه أنها سوف تصبح زوجته ويأتي بها هنا
ويعيش معها كل ماكان يحلم به
رجعوا في المساء متعبين من كثره اللف وهي أكثر لأنها أتت من سفر ولم ترتاح
وصل أمام الجناح المخصص لها ودخل معها
نظره له بسؤال ليه المكان ده كان كفايه غرفه عاديه
عايزه الأميره رهف تاخد غرفه عاديه أومال السويت يبقي لمين
إبتسمت بسعاده أنا بقيت أميره من يوم ما عرفتك قبلك ماكنش ليا وجود
إقترب منها لتصده بيدها تصبح علي خير أنا عايزه أنام
كده بتبعيني أوك أنا طالب عشاء خفيف ناكل و أسيبك وأمشي
أت الطعام وجلسوا يتناوله في هدوء سكت الكلام لكن احاديث العيون لم تنتهي
وقف سليم أنا همشي رقم غرفتي عندك جنب
الفون لو إحتاجتي أي حاجه كلميني تصبحي علي خير
وقفت وهي تهتف تلاقي الخير
**************
بعد أسبوع كانت يارا في طريقها للعمل ليوقفها حازم وهو يجذب منها هاتفها
لتصرخ يارا بإعتراض أيه اللي بتعمله ده أنا ممكن أبلغ عنك أوديك في داهيه
شاور لها بأن تصمت وظل يرن علي الأرقام التي تحدثه معهم كثيرا
وعندما يسمع الصوت يغلقه حتي وصل لرقم هبه زاهر
مين هبه زاهر دي
توتره يارا وهي تهتف وحده صاحبتي
صاحبتك منين أنا أول مره أشوف الإسم ده
هتفت بضيق وأنت هتعرف كل أصحابي ليه كنت أخويا ولا جوزي
قام بالإتصال علي الرقم وهو يردف بوقاحه نبقي نشوف موضوع جوزك ده بعدين
عند رهف ركضت علي الهاتف بسعاده دون أن تعلم ما يخبيء لها الزمان من حزن وأوجاع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شبح الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *