روايات

رواية الجحيم هو أنت الفصل السابع 7 بقلم سولييه نصار

رواية الجحيم هو أنت الفصل السابع 7 بقلم سولييه نصار

رواية الجحيم هو أنت البارت السابع

رواية الجحيم هو أنت الجزء السابع

الجحيم هو أنت
الجحيم هو أنت

رواية الجحيم هو أنت الحلقة السابعة

-أنا كام مرة قولتلك متلمسيش موبايلي ؟!أنتِ مبتفهميش ولا ايه ؟!
كان بيصرخ جامد في وشي …جسمي اتنفض وعيوني دمعت بس قدرت اسيطر على نفسي وقولتله بصوت مخنوق:
-أنت بتاخد صور البنات وبتهددهم عشان يعملوا اللي انت عايزه…عايزهم يعملوا القر ف اللي انت بتقوله …انت ايه ؟!حرام عليك انت ايه ؟!ابنك ميـ.ت من فترة قريبة بدل ما تتقي ربنا وتقرب منه بتعـ.صيه؟!حرام عليك يا جلال ليه اتغيرت بالشكل ده …انت مستحيل تكون الانسان اللي انا حبيته …الانسان اللي اتحملت الضر ب والاها نة عشانه …هو ده حبك ليه؟!هو ده اللي هتعوضني عن كل حاجة حصلتلي في حياتي!!!ليه بتعمل كده ليه ؟!
كان بيبصلي ببرود …كلامي مأثرش فيه …كنت حاسة اني بكلم نفسي …مش مصدقة لامبالاته خالص …دموعي بتنزل وهو بيبصلي وخلاص ….
قال أخيراً:
-خلصتي محاضرتك المملة ولا لسه عايزة امشي….
وفعلا كان هيمشي مسكت ايده وصرخت:
-لا مخلصتش …قولي لحد امتى هتبقى مقر ف بالشكل ده لحد امتى ….لحد امتى هتستمر في القر.ف ده و…آه …
صرخت فجأة لما ضر بني بالقلم جامد على وشي … بصتله بصدمة وقولت :
-بتضر بني يا جلال…
مسك شعري وشده جامد وهو بيزعق :
-وأمو تك كمان مادام بتقلي ادبك على جوزك ….
-انت حيو ان …
صرخت في وشه فراح ضر بني بالقلم تاني ووقعني على الأرض وفضل يضر ب فيا بإيده وبرجله…بنتي كانت بتعيط وانا بحاول اوصلها واترجى جلال انه يبطل وانا بعيط بس هو كان زي الشيطا ن بيضر ب فيا وهو بيضحك كأنه ممسو س …فضلت اعيط جامد وانا بتضر ب وبنتي بتعيط …
أخيرا بعد عني وهو بينهت.وقال:
-لو لمستي تليفوني تاني هقتلك انتي فاهمة ؟!…
وبعدين سابني ومشي….

بعد ما مشي زحفت على الأرض لحد.ما وصلت لبنتي وشيلتها وانا بعيط جامد كل حياتي اتد.مرت !!!
……..
الايام مرت عليا زي ما اكون في الجـ.حيم ….جوزي كان بيخوني وقدام عيني بكل بجاحة ….كنت اكون قاعدة في البيت واسمعه بيكلمهم …كنت حاسة ان معدتي بتتقلب بسبب كلامه المقر ف معاهم …مكنتش مصدقة ان ده بيحصلي من الانسان اللي كنت مستعدة اديله حياتي …معقول اللي حبيته يعمل معايا كده ….
…….
-ايوة يا مزة وحشتيني …
قالها جلال في التليفون وهو بيبعدني عنه وانا نايمة…بس أنا مكنتش نايمة ..كنت صاحية وسامعه كلامه معاها …عينيا مكانتش بتبكي بس قلبي كانت بتنز ف…كنت حاسة اني بمو ت …مش مصدقة انه يعمل فيا كده !!!ازاي يعمل فيا كده …ازاي ؟!كان نفسي اصرخ واشتـ مه بس خوفت يضر بني تاني …وانا مليش حد يقف في وشه …أكيد ابويا مكانش هيساعدني …دي حاجة أنا متأكدة منها ….
…….
مرت الايام على نفس الحالة وانا صابرة وساكتة …
بس في يوم حسيت بأعراض غريبة ….اعراض خلتني احس بالر عب ….وفورا قولت اتأكد ….
….
كنت واقفة وانا ماسكة اختبار الحمل وانا ببصله بصدمة بعد ما عملت الاختبار…دموعي مكانتش راضية تقف …مش مصدقة …مش مصدقة اللي بيحصل ده ؟!ليه…ليه تاني …أنا حامل !!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الجحيم هو أنت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *