روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الخامس عشر

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الخامس عشر

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الخامسة عشر

وجد “افيلا” واقفه وكأنما تتحدث مع احد تعجب أقترب منها وتفجأ حين رأى فتاه ذو شعر اشقر وأعين زرقاء وجسد متناسق ترتدى ملابس عصريه تلفت الأنظار من ينظر لها يعلم أنها من مختلفه وتبدو من بيئه اخره عن هنا ليجدها تنظر له بعدما لاحظت نظراته التى تثقبها فالتفت “أفيلا” لترى على ما تنظر
: “عمر” لماذا تقف هكذا
: هل هى صديقتك
اومأت إيجابا وهى تقول : اجل أنها “ريلا” جائت من ألمانيا إلى مصر منذ شهر وكانت تبحث عنى
أومأ بتفهم فهذه إحدى صديقتها إذا حين كانت تدرس هناك
: مرحبا يا “عمر”
قالت “ريلا” ذلك إليه فتعجب كونها تتحدث العربى وايضا تعرفه نظر إلى “أفيلا” التى ابتسمت ثم قالت
: كنت احدثها عنك
بادلها الابتسامه نظر إلى “ريلا” وقال
: سررت بمعرفتك
ذهب تاركا لهم حريتهم لتتابعه “ريلا” بناظريها حتى بعدما ذهب قالت ، نظرت “أفيلا” إليها ابتسمت قالت بمزاح
: er ist gegangen لقد ذهب
أفاقت نظرت إليها قالت : ausمن
: Wessen Augen jagst du?من عيناك تلاحقه
: Was ist das, ich habe ihn nicht gesehenما هذا لم أكن انظر اليه
ابتسمت ولم تشأ أن تجادلها قالت
: Wie bist du nach Ägypten gekommen und warum hast du nicht mit mir gesprochen und mir gesagt, ich solle dich treffen? كيف جئتى لمصر ولماذا لم تتحدثى معى لاقابلك
لتعقد حاجبيها بضيق وتقول
: Du hast mich komplett vergessen und deine Nachrichten wurden abgeschnitten und als ich dich anrief, gab es mir einen Schalter und manchmal klingelt es, aber du antwortest nicht, ich habe es versucht تقابلينى !!! انكى نستينى تماما وعندما كنت اهاتفك كان يعطينى مغلق واوقات يرن لكن لا تردى لا اعلم ماذا دهاك هل صداقتنا كانت هشه لهذا الحد ، تأتى لمصر وتنسينى من الأساس … لكنى انا لست مثلك بعدما انفرغت من مشاغلى و اشيائى هناك وجئت لمصر لاراكى فقد اشتقت لك وخشيت ان يكون حدث لكى شئ وانا لا اعلم
: Es tut mir wirklich leid, ich habe mit niemandem gesprochen ، تعلمين انك اقرب صديقه لى .. اعتذر حقا لم اكن اتحدث مع احد
لتيلاشي غضبها من نبره صوتها قالت
: Warum لماذا
صمتت قليلا تنهدت ثم ابتسمت وقالت
: Es ist nicht wichtig, einzutreten ليس مهم لندخل
: und deine Arbeit ماذا عن عملك
: Wir machen Schluss und sitzen zusammen سوف انتهى ونجلس سويا
ابتسمت “ريلا” ابتسامه مرحه وهى تمسك زراعها وتقول
: Ich vermisse es, mit dir zu sitzen حسنا كما تريدى .. فلقد اشتقت الى الجلوس معك
بادلتها الابتسامه ثم ذهبا
فى مساء اليوم فتح رجل السياره ليترجل “كاسبر” وكان امام منزل تنهد بضيق فلا يزال كبريائه يمنعه من وجوده هنا
فتح الباب ليطل “مازن” منه نظر إلي اخيه سعد من رؤيته و انه جاء اليه
كان “كاسبر” سيتحدث لكنه قاطعه حين وجده يضمه تفجأ كثيرا منه نظر اليه وهو وهو يحتضنه بصدر رحب وجد نفسه يبتسم ابتسامه هادئه ويربت عليه ، نظر “مازن” الى رجاله الواقفين أمام سيارتهم فيعيد تذكر كلام “أفيلا” الذى يحاول التهرب منه لكثره ريبته ، فهل معقول أن اخيه احد رجال المافيا ، ابتعد عنه ابتسم قال
: لماذا تقف ادخل
دخلا وجلسا بالداخل قال “مازن” بتساءل
: كيف عرفت مكان المنزل
: ليس بشئ صعب
اومأ براسه بتفهم ليجده يقف ويقول
: لنذهب
: لأين
: الن تأتى معى ؟!
ابتسم ثم وقف وقال : كنت معك لانك كنت مريض بسبب الحادث لكنك الآن حمدالله بخير ، اذا احتجت شئ اخيك موجود دائما
تعجب لم يكن يعلم هل هذا يعنى أنه مزال متضايقا ، صمت قليلا نظر له ثم قال
: لماذا كنت غاضب من “افيلا” وتصرخ فيها
توتر لكنه قال : لا نحن نتشاجر دائما
: حتى تبكى ؟
قال هذا ببرود وشك بما قاله ، صمت ولم يرد عليه
: أتحبها ؟
تعجب كثيرا من سؤاله الذى ليس له مجرى من الحديث لم يعلم ماذا يقول هل يأيده أم لا ، لم يعلق وفضل الصمت علم “مازن” من صمته أن الاجابه هى أجل لكن مدام لا يقولها اى أنه غير متأكد أن أن مشاعرف ضعيفه تجاها عن ذى قبل فلم يكن مترددا حين سأله ذات يوم أن كان يحبها كالأن ، تنهد ثم قال
: “افيلا” فتاه جميله
نظر له بشده فشعر بالخوف من نظرته ليسحب كلامه ويقول بسرعه
: لا اقصد شئ اتحدث عن روحها واخلاقها
: على الذهاب
قال ذلك وقف كاسبر وذهب فتبعه اوصله الى الباب ودعه وبعدما رحل اقفل الباب وعقله شاردا
: لقد سامحتك يا “أفيلا” على ما فعلتيه باخى فإن سماع بمقتل والديك جعلنى اذفق عليك واضع لك عذرا ، لكن لا اظن ان “على” ممكن ان يسامحك .. فبدى لى مخيفا عندما علمت بحقيقته
انتهت “افيلا” من عملها دخلت مكتبها كانت “ريلا” تجلس وتمسك هاتفها وتنشغل به حتى اتيت نظرت لها قالت
: انتهيتى ؟!
اومأت إيجابا وهى تقول : لما تحدثينى باللغتين
: لا ازال لم أتقن العربيه بعد أجدها صعبه على لسانى لذلك أتحدث معك بطبيعتى
: لكنك قد تحسنتى فى اللغه العربيه لم تكونى هكذا قبلا
ابتسمت بمرح وقالت
: حقا ، أن عقلى متفتح يستقبل الجديد بسهوله
أردفت قائله : كنتى فى المانيا تحدثينى بها فى اوقات وغير ذلك كنت اتعلمها وعندما جئت لهنا اصبحت اتحدثها لكن اتقطع قليلا
ابتسمت عليها ثم قالت : جيد لنذهب
خرجو من المكتب لكن توقفت “أفيلا” فجأه وكأنها تذكرت شيئا
: ما الأمر
قالت “ريلا ” ذلك بتساءل فردت عليها
: انتظرى هنا ساتحدث مع طبيب ياسر واعود
اومات براسها إيجابا فذهبت ، وقفت تنظر في هاتفها حتى تعود إليها لتنصدم بجسد تألمت
: اعتذر
نظرت اليه من صاحب الصوت فوجدته “عمر” قالت
: لا باس
: ماذا تفعلين هنا ، تنتظرين افيلا
: أجل
صمت لينظر بعيدا ويقول : ها هى قد جائت
نظرت لترى “أفيلا” تقترب منهم لتتحدث مع عمر وتسأله أن كان قد انتهى أخبرها أنه لا يزال لدى عمل ثم ودعته وذهبت لتلقى “ريلا” نظره على “عمر” وتتبعها
ذهبوا لمقهى نظرت “ريلا” الى يدها والخاتم الذى ترتديه قالت بابتسامه ماكره
: ما هذا هل لديكى حبيب
نظرت لها بعدم فهم ثم رأت خاتمها الذى كان مقصدها لتبتسم من تلقاء نفسها ، نظرت لها “ريلا” والى ابتسامتها لتقول
: صحيح اذا ، الم اقل انك ستقعين فى الحب يوما ما
أردفت بتساؤل : اخبرينى عنه وكيف شكله .. وسيم ، غنى كل شئ
: ليس من هذا انه عادى
قالت ذلك ببساطه تعجب قالت : حقا ، كيف أحببتيه إذا لقد كنتى صارمه جدا ولا تقتربين من احد
ابتسمت وقالت بإدعاء الجهل : هل كنت كذلك
ضحكت قالت : رؤيتك الآن مختلفه عن ذى القبل بمئه درجه ، إن لم يكن وسيم أو غنى إذا فهو شخص مميز
: أخبرتك أنه ليس به اى شيئا مميز
عقدت حاجبيها بضيق لتقول بخيبه
: ما هذا الإحباط ، كيف ليس مميز فى شئ ظننت عندما تقعين فى حب رجلا سيكون فريد من نوعه ليس كباقى البشر بسبب ما كنتى تفعلينه
ابتسمت ابتسامه خفيفه من كلامها ولم تعلق إلى أنها ايدتها داخلها فهو بالفعل كذلك .. أنه فريد ومميز بكل شئ ، أنها من لم تتوقع أن تقابله أو تقع فى حبه كونه رجل مافيا
: اخبربنى عن دراستك
قالت “أفيلا” هذا بتساءل فقالت
: ألم اخبرك انك نستينى لقد تخرجت من سنتين
تفجأت وقالت : حقا لقد كبرتى كثيرا
: لا تتحدثين معى وكأنك تكبرينى بكثير
اومأت برأسها إيجابا وهى تقول : حسنا ، واين تسكنين الآن
: اخذت شقه منذ اسبوع تقريبا لحين عودتى
فى يوم كان “عمر” عائد الى منزله ويقود سيارته ويتحدث فى هاتفه مع “سيف” صديقه ليقول بدهشه
: كيف اخذتها الشرطه وخرجت
: ظننت أن “افيلا” أخبرتك عن ما حدث ، انها من اخرجتها من السجن ولم تقبل ان تقاضيها على فعلتها
: لا اعلم شئ هل كانت “هدير” كل هذا هى من وضعت لها مخدر فى العصير
تنهد “سيف” وهو يقول : أن سامحتها “أفيلا” قد سامحنها لا داعى ان تغضب انت
اقفل الهاتف وهو متضايق من “هدير” ولما كل هذا الكره الذى أوصلها أن تفعل ذلك
خرجت “أفيلا” من حمامها بعدما اغتسلت وبدلت ملابسها امسكت المنشفه تجفف شعاراتها سمعت صوت على الباب ذهبت نظرت وجدته “كاسبر” ابتسمت وفتحت على الفور باهفه دون أن تنتظر لحظه ، نظر لها “كاسبر” بشده تعجبت فعلى ما يتطلع نظرت لنفسها فهى بملابس المنزل شعرت بالحرج والضيق ولعنت غبائها وتسرعها ثم فرت من امامه دخلت الى غرفتها لتبدل ملابسها ثم تخرج إليه نظر إليها وابتسم احرجت قال بتفسير
: تعجلت فى فتح الباب لهذا
: هل كنتى تنتظرين قدومى
ابتسمت وقالت وهى مرتبكه : لا أننى .. انسي
: سأحاول تصديقك
نظر لها واردف
: عندما تفتحي الباب فى المره القادمه انظرى الى ملابسك قبلا حتى لا يراكى أحد
نظرت له بتعجب فإضاف بحده
: سمعتينى صحيح
اومات برأسها بالطاعه قال
: سأسافر
: جيد ا..
لتصمت وتنظر له وتقول : ماذا قلت
ظنت أنها سمعت خطأ لكن على ما يبدو أنه حقيقى وجدية حزنت ثم قالت
: لماذا ألم تخبرنى أنك ستبقى
: طرأ امر هناك ويجب ان اعود اليهم
: الى من ، المافيا
قالت هذا ساخره ليحتل وجهه الجموخ وينظر لها ببرود ولم يرد عليها حتى لا يضايقها برده اقتربت منه ليلحظ الحزن الذى يطغى وجهها من رحيله قالت
: ستنسانى ولن تأتى لهنا ثانيا
: لماذا تقولى ذلك
صمتت ولم ترد عليه فا فى المره السابقه حين غادر وتاخر كثيرا تيقنت أنه نسيها ولن يعود
: لا تتاخر إذا
نظرت واردفت قائله : عدنى انك لن تطول هناك
كان ينظر لها بصمت ليقاطعهم صوت جرس الباب نظر لها “كاسبر” باستغراب ومن سيأتى لها فى هذا الوقت ذهبت وفتحت
: عمر
وما أن سمع هذا الإسم حتى تضايق كثيرا
: اعتذر على مجيئى فى هذا الوقت كنت مار بجانبك
: لا باس
: هل هدي….
صمت ولم يكمل عندما وجد “كاسبر” امامه ويقترب من “أفيلا” ويقف بجانبها ليخاطب نفسه
: كنت اشعر بالريبه منك لكن ليست لدرجه المافيا
تنهد ثم عاد بأنظاره إليها وقال
: هل “هدير” هى من وضعت لكى المخدر فى العصير
تعجب من معرفته قالت : اجل
: لماذا لم تدعيها تعاقب لتتعلم من خطئها
: لقد كانت نادمه زاعتذرت لا داعى لهذا
: وهل اخبرتيهم ان يخرجوها من هناك لذلك ، لماذا لم تخبرينى لقد علمت من سيف
قالت بتعجب : كيف علم سيف لم أخبر أحد
: من الممكن أن تكون هى من اخبرته
قال ذلك بإستغراب ليردف قائلا : على كلٍ يجب ان اذهب اراكى لاحقا
ابتسمت إليه ابتسامه خفيفه ليلقة نظره على “كاسبر” ثم ذهب وهو يجمع قبضته بضيق من نيرانه التى أصبح يتحكم بها إلى أنها تأكله
اقفلت الباب نظرت إلى “كاسبر” كان ينظر لها لم تفهم نظرته لها ولماذا اقترب منها هكذا عندما كان “عمر” هنا قال ببرود
: هل يأتى هنا كثيرا ، رايته المره الفائته عندك اخبرتينى انه جاء لانك كنتى مريضه
نظر لها واردف قائلا : ماذا عن الآن
: قليل ما يأتى لهنا إلى للضروره ولقد رأيت كيف كان واقف عند الباب وتحدث معى
لم يعير كلامها اهتمام ليقاطعها وهو يقول
: لا اود رؤيته قريب منك
تعجب قالت بتبرير : لكنه صديقى لا يوجد خطأ ف..
: انه لا يراكى هكذا اراه يحبك
قال هذا بإنفعال فعقدت حاجبيها بضيق وقالت
: ليس صحيح
اقترب منها بجمود وقال
: اتمنى ان تكون فهمتى كلامى جيدا يا “افيلا”
تعجب من نبرته أنه عاد يهددها من اقتراب أحد منها شعرت بالحزن اخفضت رأسها وهى تقول
: حسنا
نظر لها تنهد ثم ذهب ليجد من يمسك بيده تمنعه
: انتبه لنفسك
نظر لها بإستغراب فكانت متضايقه منذ قليل وخائفه منه ، الأن تخبره أنه يهتم بنفسه وحزينه من رحيله ، ربت على يدها بابتسامه هادئه ثم ذهب وكانت تطالعه خوفا من الفراق .. الفراق الذى باتت تخشاه لحد الموت
اعدت طعام لها لتأكل وبعدما انتهيت اخذت ادويتها ، لتمدد على سريرها للنوم لكن أوقفها شيئا ، سمات صوت اشعار صدر من هاتفها ، عادت لنومها لكن لا تعلم لما أراد فضولها إلقاء نظره ، لتتناوله وجدتها رساله ازدادت ضربات قلبها لتنظر إلى الرقم المرسل منه ليتسرب لقلبها الخوف حين كان مخفى ، توترت لتفتح الرساله وتتبدل ملامحها
” سعيد برؤيتكم سويا مره أخرى ”
فى اليوم التالى بالمشفى كانت فى مكتبها عقلها شارظا منغرس فى أفكاره التى لم تعمد من امس بسبب الرساله الذى ارسلت لها وتسال نفسها لماذا تشعر بالخوف وان هناك شئ ما تخشي حدوثه ، ومن هذا الذى راسلها ، هل تقلق على لا شئ ولا داعى من خوفها .. أنها تعيد الأمر فهى كلما تأخذ الأمر ببساطه غير محمل الجد يحمل خلفه المصائب ، تنهدت بضيق اخذت استماره وخرجت
كان “عمر” يقود السياره متوجها الى المشفى وكان يتحدث عبر الهاتف
: لا اعتقد يا “أسر” انى استطيع المجيء اليوم
قهقه وقال بمزاح : لماذا ، هل جدولك اليوم ممتلئ
: اصبت
: لحظه ماذا
قال ذلك بصدمه ابتسم “عمر”
: قلت هذا بمزاح أن دوامك ينتهى تقريبا فى معاد سهرتنا ، اتحجج بلا شئ
: هل اضيع سهره مع اصدقائى بحجج ، الا تعرفنى
: هذا هو “عمر” اين كنت يا صديقى
ابتسم لكن تلاشو ابتسامته حين وقعت أنظاره للخارج لشبان يضايقون فتاه
: احدثك لاحقا
اقفل الهاتف لبفك حزامه ويترجل ، سار تجاهم
: ماذا يحدث
توقفو ونظرو إليه بإستغراب وحين اقترب “عمر” صدم من رؤيه الفتاه فلقد وجدها “ريلا” نظرت له هى الأخرى وبدى عليها الخوف
: من أنت ، تتطلع الينا
قال ذلك شاب وهو ينكزه فى كتفه ويقتربون وكأنما على وشك العراك معه ، نظر له “عمر” وإلى يده التى امتدت عليه
: ألم تسمعنى ياعذا ، اذهب من هنا هيا
لم يعيره اهتمام او يتحدث ببند كلمه امسك يد “ريلا” نظرت له اخذها وذهبا تحت أنظارهم بضيق
: انت
صاح أحدهم وهو يوقفه لكن سرعان ما تعرض للكمه فى وجه أفقدته توازنه ، نظر إلى “ريلا” قال
: اذهبى إلى السياره
كانت تنظر إلى الشاب بذهول آفاقت على صوت “عمر” فاومات له وذهبت على الفور
نظر الشابان إلى رفيقهم ثم نظر الى “عمر”بغضب اقترب منه وكان وشك ضربه لكن عمر امسك زباعها ورحله بقوه ليقع أرضا فتوقف الشاب الآخر فى مكانه ولم يفكر على. الاقتراب مثلهم حتى لا يتعرض للضرب ، لينظر لهم “عمر” بإشمئزاز وقرف ثم ذهب ليدلف لسيارته ويذهب تحت أنظار “ريلا” المتعجبه
: انتى بخير
قال هذا بتساءل قالت : اجل اشكرك
: لم افعل شيئا
نظر إلى ملابسها كانت ترتدى بلاوز بدون اكمام تظهر زراعيها وتنوره قصيره فوق ركبتيها تنهد ثم نظر أمامه قال
: لا اعلم أن كان يحق لى ان اقول ذلك ام لا
نظرت له بعدم فهم فأردف : لا ترتدى مثل هذه الملابس مجددا .. على الأقل هنا
تعجبت نظرت إلى ملابسها ومأنما تحد بهم خطأ قالت
: لماذا
: اختلاف المجتمع عن الآخر يختلف من الثقافه وهذا مجتمع شرقى ، أقول هذا كى لا تتعرضى لمضيقات لا أكثر ..
: حسنا
قالت “ريلا” ذلك وهى تبتسم نظر لها والى ابتسامتها فتوقع ان تعترض أو تتحدث بأنه ليس به دخل بذلك فهو أيضا كان متردد وهو يحدثها ، نظر أمامه قال
: ماذا كنتى تفعلين هنا
: كنت اشترى أعراضا
اومأ بتفهم ثم سألها اين تقيم اخبرته بمكانها وكانت تنظر اليه باعجاب من ما فعله معها وتعلقه على ملابسها .. لم يفعلها أحدا من قبل لأن لها الحريه فيما تريد فعله لكن لم يضيقها حديثه ، اوصلها حيث مكان إقامتها ترجلت نظرت له
: اشكرك
ابتسم إليها قال : لم افعل شئ
كانت ستذهب لكن توقفت قالت
: هل يمكنك ان تعطينى رقم هاتفك
نظر لها عمر باستغراب إلى أنه أخرج هاتفه وأعطاه إليها قالت
: ساحدثك بشأن أمر ما
أومأ لها بتفهم وعلم الآن لما أرادت هاتفه لكن تسائل فيما تريده ، بعدما دونت رقمها أعطته الهاتف ودعته ثم ذعب نظرت وهى مازلت تنظر له حتى اختفى من اعينها فصعدت
دخل “عمر” للمشفى ارتدى جاكته وخرج قابل “افيلا” تذكر البارحه عندما ذهب الي شقتها وكان “كاسبر” معها شعر بغصه فى حلقه
: متى جئت
: منذ قليل
: منذ متى انت تأتى بعدى
قالت هذا بمزاح ابتسم عليها
: هل تضايق “على” بسبب مجيئى البارحه
صمتت قليلا ثم نفيت برأسها وهى تقول : لا
أردفت قائله وهى تنظر لساعتها
: على الذهاب للعمليه
: بالتوفيق
ابتسمت له وذهبت فهو لطالما كان يشجعها
فى المساء عادت “افيلا” لشقتها فتحت هاتفها نظرت الى الرساله التى سببت لها اليوم كاملا فى قلق متواصل قاطعها رنين هاتفها انفزعت ، لكن هدأت حيت رأت أن “ريلا” المتصله
: عدتى من المشفى
: اجل ، هل هناك شئ
: لا مجرد سؤال ، أردت ان اخبرك ان غدا سنتقابل فور انتهائك دوامك
تعجبت فهى كانت تستطيع اخبارها غدا وهى فى المسفى كما تقول ام فى الصباح ، قالت
: اين
: فى ذلك المقهى الذى جلسنا فيه
: حسنا
لتقول بابتسامه مرحه وطفوليه : سانتظرك يا صديقتى
واقفلت الخط لتتعجب “أفيلا” فهى تشعر بغرابتعة التى تعلم أن خلفها أمر ما ، ابتسمت عليها ثم خلدت لنومها
فى اليوم التالى استيقظت من نومها لتأخذ حماما ثم خرجت فتحت خزانتها وبدلت ملابسها ارتدت بنطال اسود كلاسيكى وتوب ابيض على جاكت اسود ثم رفعت شعرها للأعلى بطوق وخصلات تنسدل على وجهها وملابسها
نزلت من العماره تخرج متوجه الى سيارتها لكن توقفت عندما وجدت سياره تتوقف امامها تحديدا وسياره خلفها ، تعجب نظرت حولها لتجد الباب يفتح نزل رجلان اقتربو منهم نظرت لهم “أفيلا” لتعود للخلف بقلق نظرت حولها سرعان ما ركضت لكن أحدهم امسكها فضربته فى وجه وافلتت من يده وذهبت ، ليتبعها رجلان آخران امسكها أحدهم يضم زراعيها خلف ظهرها كى لا تتحرك
: ابتعد ، ماذا تريدون
وجدت احدهم يقترب منها نظرت له بخوف لتجده يضع عصمه على اعينها وربطها حتى لا ترى وسحبوها معهم حاولت الافلات ضربت الذى يمسكها بزراعها من الخلف فابتعد عنها لينسكها الآخر ويقول بحده
: لن نؤيك لكنك تطرينا لهذا
أدخلها إلى السياره فهتفت بهم غاضبه وهى تقول
: من انتم
لم يرد عليها احد وكأنما لم تتحدث
بقت صامته طوال الطريق تشعر بالخوف من الذى معها واين هى ذاهبه وما هذه العصبه الذى على اعينها
توقفت السياره فتح الباب ترجلت وهم خلفها كانت تشعر برياح قويه وصوت ضجيج
: اين انا .. الى اين اخذتمونى
لم يرد عليها احد لا يزالو ملتزمين بصمتهم وهى فى حيرتها والخوف يزداد فى قلبها ، امسكت زراع من يمسكها وقامت بلويه بقوه فتألم لتسرع بالرمض وضعت يدها على اعينها تخلع هذا الشئ الذى يمنعها من الرؤيه لكن امسك احدهم يدها لتركله فى ساقه وتلكمه لكنه امسك يدها ليحكمها فهتفت به غاضبه
: اتركنى
كان هناك شخص واقف يتطلع لكل ما يحدث ويتابعه بصمت مهيب
تقدم بها حتى وجدته يبتعد عنها ولم يعد يمسكها ، تعجبت ثم شعرت أن هناك من يقف امامها صمتت وكأنما تصغى لحواسها لتشعر بظله بوقوفه أمامها مباشره لكن استوقفها شيئا
– من انت

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *