روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الرابع عشر

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الرابع عشر

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الرابعة عشر

: لأنى لا اسامح أو اعفو عن أحد
نظر أمامه قال ببرود
: لم يجدر عليك مسامحتها لكن على كل هذا الأمر يعود لك
لم ترد بل التزمت الصمت من خوفها ونبرته فيما قاله فتذكرت ما فعلته تجمعت الدموع فى عينها لتخاطب نفسها
: كان خطأ “هدير” ليس بشئ امامى
نظرت إلى الشاطئ تتطلع فيه بحزن وكأنما تشكو إليه همها الذى يفتك بها، كانت بعض خصلاتها تأتى على وجهها قامت بابعادهم نظر لها “كاسبر” وقغت عيناه على خاتم الذى ترتدى فى ذلك الاصبع ، شعرت “افيلا” بدوار لتنصدم فديف نسيت اخذ دوائى
: لنعود
قالت ذلك إليه فأوما وذهبا
وصلو الى العماره دخلو المصعد شعرت بدوار أكثر كانت سوف تقع اسندت يدها عليها نظر لها كاسبر قال
: هل انتى بخير
اومات ابرأسها إيجابا ثم فتح المصعد خرجو ذهبت للباب وكانت تفتح لكن توقفت وضعت يدها على الباب تعدل اتزانها الذى تفقده ونبضها الغير منتظم وتشعر بهبوط ، نظر إليها تنهد ثم اقترب منها وحملها لتتطالعه بصدمه كبيره
: ماذا تفعل
لم يرد عليها فتح الباب ودخل وهو مازال يحملها ثم وجدته يتركها فجأه وكانت سوف تقع امسكت فى رقبته على الفور ، ليبتسم بخبث ويقول
: ارى الامر يعجبك
قالت بضيق : انزلنى مثل بقيه البشر لا ان تتركنى اقع
: هل عليا أن انزلك
نظر لها واردف قائلا بابتسامه : أحببت الوضع
خجلت وكسيت حمره وجهها ، شعر بخجلها فخشي أن يضعف وهو ينظر لها ، تنهد ثم ادخلها الى غرفتها وضعها على السرير نظر لها فتلاقت اعينهم اقترب منها أكثر توترت لكن اعتدلت فى جلستها ابتسم عندما راها تبتعد عنه بحرج
: تبدين خجوله
نظرت له بإستغراب فأضاف : من يراكى الآن لا يتوقعك فى ذلك اليوم
: عن اى يوم
: عندما احضرتك لهنا
صمتت بإستغراب اقترب منها قال بشك
: ألا تتذكرى شئ حقا ام تدعى ذلك
نفيت وهى متوتره وتقول : لا اتذكر ،لماذا ، هل حدث شئ ؟!
: لا
قال هذا وهو يبتعد امسكته نظر لها قالت
: تفوهت بالحماقات
لم يرد عليها خافت من صمته قالت
: هل فعلت شئ احمق ، أخبرنى لأنى لا أتذكر
: عندما تتذكرى سأكون فى انتظارك
لم تفهم ابتسامته ونبرته لكن شعرت انه يخبئ شئ مما يزيد رغبتها فى التذكر ما حدث وما فعلته ، كانت خائفه أن تكون أخبرته بشئ عنه
تذكرت دوائها وقفت وذهبت ناحيه الدرج اخرجته واخذت من كل منهم وشربت ماء وكان ينظر لها قال
: الا تستغنى عن هذه الفيتامينات
نظرت له وإلى ما يقصده ابتسامه ابتسامه مريره قالت
: ليس بيدى
: كيف
: لا تشغل بالك
كان يقفون فى الشرفه الداخليه قالت “افيلا”
: لماذا جئت لمصر
: كان لدى عمل هنا علي إتمامه
شعرت بالحزن وانه سوف يتركها قالت
: وهل انهيته
: أجل
: سوف تغادر إذا فلم يعد هناك داعى لبقائك
: قبل ان اقابلك
نظرت له بإستغراب نظر لها هو الاخر قال
: تريدينى ان ابقى ام اغادر
تفجات منه وانه يخيرها هل رأيها مهم نظر كاسبر الى صمتها نظر امامه قال
: سوف اغادر لا داعى لصمتك
: لا .. لا تذهب
قالت هذا بتلقائيه تمنعه ، نظر لها كاسبر وابتسم خجلت من ما قالته قال
: لكن كيف عرفتى أنى كنت فى المانيا هل اخبرك “مازن” أيضاً
ابتسمت ونفيت برأسها قالت : الا تتذكرنى
نظر لها باستغراب فاردفت بتوضيح
: ذلك الحادث الذى تعرضت له هناك عندما انقلبت السياره
صمت قليلا ثم تذكر هذا الحادث عندما جائت فتاه واخرجته لكن لم يستطع رؤيه وجها لم يكن واضحا له ، على الرغم أن مر سنين على هذا الحدث لكنه يتذكره نظر لها قال
: أكانت انتى
: اجل .. صدفه اليس كذلك
: ماذا كنتى تفعلين بالمانيا وكيف تتذكرينى بعد كل هذه السنوات لقد نسيت الحادث نفسه
: كنت ادرس وايضا ذاكرتى قويه لست مثلك
قالت ذلك بمزاح لتجده يقترب منه ويثقبها بنظراته تعجبت فقال
: تذكرى ذلك اليوم مثل الحادث اذا
: اخبرنى ماذا حدث وينتهى الامر
ابتعد وهو يقول : سوف أدع ذاكرتك تخبرك
نظرت له بشك وقد باتت هى التى تشعر بالريبه
: أريد أن أسالك سؤالاً عالقاً بحلقى لحد اليوم
قالت ذلك بعفويه لينظر لها فقالت
: ذلك الحادث كيف أفتعلته
استدرك ما ترمق إليه صمت قليلا ثم قال
: جرو
نظرت إليه بشده وهى مندهشه ليكمل
: عائق على الطريق حين كنت اقود
لتفلت منها ضحكه وتنكزه بكتفه نظر لها قالت
: تمتلك قلبا طيب كثيرا
لم يرد عليها نظرت له ولملامحه الجديه علمت انه بالفعل لا يمزح اعتدلت بحرج قالت
: كيف ذلك
: عندما كنت صغيرا كنت امتلك جرو كان بمثابه اخى
ضحكت وهى تقول : أخيك !!
أومأ لها إيجابا فقالت
: اكمل
: فى يوم كنت اعبر الشارع وجائت سياره وكانت على وشك الاصدام بى لكنه قفز ودفعنى بعيدا كان جسدى صغير بالنسبه اليه بينما هو أكبر منى فدفعته فاصدم هو بالسياره .. حاولت ان اقاضى السائق على ما فعله لكنهم اخبرونى انه مجرد حيوان ولم يعاقبوه على شئ غير السرعه التى يقود عليها
: وماذا حدث له
قالت ذلك بإهتمام وهى حزينه
: كان بسب الحادث تكسرت ساقيه وإحدى إصبعه بقفصه الصدرى كنت أرى فى عينه مقدار معاناته ، بقيت بجانبه لكن بدا الالم والمرض يشتد عليه وتظهر له أعراض وكأنما يفارق الحياه وبالفعل قد مات ، كان فراقه بالنسبه لى صعبا من بعد فراق أبى .. صنعت له قبر أنا و…
صمتت قليلا ثم تنهد وقال
: وأمى بعد إلحاح شديد منى ، ثم دفنته لكى أتى لزيارته يوما
: وعندما رايت ذلك الجرو فى الطريق تذكرته
قالت هذا بإستدرأك فاومأ إليها إيجابا نظر إلى ساعته ثم قال
: على الذهاب
اومات برأسها بحزن كانت تود لو بقى معها فهى خائفه من نفسها ذهب امسكت يده
: سوف تأتى غدا
نظر لها كاسبر والى يدها ليطبع قبله على خدها بخفه اتسعت قدحتا عيناها تصنمت مكانها لم تكن قادره على اخذ انفاسها وقلبها يدق سريعا
: اراكى لاحقا
قال ذلك ومانما قد أعطاها إجابته ليذهب ويتركها ، عحاولت تنظيم انفاسها وضربات قلبها ، وضعت يدها على خدها وجدت نفسها تبتسم من تلقاء نفسها وقلبها يغمره السعاده بان سعادة التى سلبت منها جاء هو واعادها لها
فى اليوم التالى وصلت المشفى لتدخل إلى مكتبها ارتدت جاكتها وخرجت قابله “عمر”
: كيف حالك
: بخير وانت
: بخير ، لماذا لم تاتى البارحه
: كنت مريضه بعض الشئ
: هل حدث شيئا بسبب ذلك اليوم
قال ذلك بتساءل فردت عليه بابتسامه خفيفه
: كانت فكره سيئه ، الم اخبرك انى لا اريد الذهاب
: اعتذر
نظرت له بإستغراب فهل يتأسف حقا قالت
: لماذا تعتذر لم يكن خطأك
نظرت إلى الساعه قالت
: على الذهاب
أومأ لها بتفهم فذهبت وهو يتسائل كيف مرت أيامها من بعد هذه اليله أكانت على ما يرام
كان كاسبر فى الفيله قال مازن
: اين ذهبت البارحه فى الليل ولم تعد مجددا
: طرأ امر ما
: حسنا …. متى سوف تعود الى المانيا
نظر له قال بتعجب : لما تسالنى حول هذا الامر مرارا !
: لا اريد ان تبقى فى مصر
قال ببرود : لماذا
: لا تنسي ان ذاكرتك التى فقدتها كانت هنا وممكن ان تؤثر عليك فرايت عندما فعلت الحادث بسبب رؤيتك لاشياء غريبه غير ذلك اذا تكاثرت الرؤى سيكون خطر عليك وعلى عقلك
: لا تقلق سأكون بخير
: ماذا تعنى ….. الن تغادر
لم يرد فاردف قائلا : الم تنتهى من عملك هنا
ليرمقه كاسبر نظره اصمتته وكأنما يخبره أنه ليس له دخل به ، فذهب وتركه كان متضايق من حديث أخيه معه وانه لا يهتم بما يقوله لا يعلم كم هو خائف عليه من بقائه هنا
فى اليوم التالى بالمساء دخلت “أفيلا” لمكتبها خلعت جاكتها خرجت وجدت “عمر” يدخل نظرت له باستغراب
: ذاهبه
: اجل
قالت ذلك وهى تذهب
: هل يمكننى ان اسالك عن شئ
توقفت نظرت له اومات براسها قال
: لماذا حاولتى قتله
صمتت وتبدلت ملامحها فعلمت ما يقصده
: قلتى أشياء غريبه فى ذلك اليوم لكن هذا ما تعجبت منه ما علاقه على بموت والديك واى ذنب لم يرتكبه وانكى نادمه على تسرعك
ردت عليه بتجاهل : لا اعلم عن ماذا تتحدث
ذهبت وتتركه أوقفها وهو يقول
: كنت اعلم ان هناك سبب وراء فعلتك ، فكيف تحبينه من ثم تحاولى قتله ما هذا الكره المفاجئ
صمتت نظر لها أقترب ووف امامها نظر فى عينها قال
: اخبرينى يا “أفيلا” وليعلم مازن والجميع حتى لا يكون الحق عليك ونضع لكى مبرر ولو كان صغير
: لكن الحق باكلمه علي انا ، لم يكترف “على” اى خكأ بحقى
قال باستغراب شديد : إذا كيف تطعنيه وتذهبى ولم تعيره اهتمام، وحين تعلمين بموته تحزنين ، كنت أرى ….
تنهد بضيق ثم قال : كنت أرى حبك له وكنتى تفكرين فيه كل ثانيه كان يومك باكمله تشغيله بتفكيىك به ، كيف تتحولين هكذا .. من حب .. الى كره اوصلك لقتله ثم عدتى وتحبينه .. هل كان حزنك ندما على قتله .. أننى حقا لا أفهم .. بتأكيد يوجد سبب …. غير مسمى الجنون
: لا استطيع اخبارك
: لماذا ….. الا تثقين بى
: ليس الأمر كذلك
: كيف إذا ، أتريدى ان نراكى قاتله هكذا كثيرا لقد خسرت عائلتك وممكن حين يتذكر تخسريه هو الآخر
تجمعت الدموع فى عيناها وهى تصغى له
: ضعى سبب لما فعلتيه يا “أفيلا’ اعلم ان يوجد ما تخبئيه
نظرت له فتلاقت عينه بعينها ليشعر ان بداخلها كلام كثيرا إلى أنه حزن عندما علم أن سبب دموعها تلك هو لانه ذكرها وفتح هذا المقاس ، ذهبت وتركته نظر له تنهد بضيق
دلفت لسيارتها وذهبت وهى تقود تتذحر كلام “عمر”
: لا استطيع اخباركم ، أن بررت ما فعلته سأصطر بإفشاء اسرار لا يجدر بى إفشائعا .. هل اقول ان والداى قتلو على يد مافيا الذى “على” منهم وبسبب احدهم نطق “لوسيانو” الذى يكون لقبه بين المافيا ومع الرسائل الذى كان يرسلها ذلك الوغد علمت انه هو ولم انتظر وقمت بقتله .. الحقيقه ان “روبرت” هو من قتلهم لم يكن “على” ، كان الامر ميقن لى لم اكن قادره على التصديق لكن الامر كان حقيقيا تماما لم يكن بيدى كان جانب يخبرنى ان ليس هو ولن يفعل ذلك و جانب اخر يربط الاحداث وياكد لى انه من قتلهم كان الامر ليس فى صف يا “على” صدقنى كان كل الاحداث ضدك ، لو لم يخطتفنى روبرت ويخبرنى بالحقيقه لمازلت فى غفلتى واكرهك ولم اكن نادمه مثل الآن على محاوله قتلم ، فلا استطيع ترك ثأر والداى الذى قتلو امام اعينى بدون رحمه من اجل الحب ، لكن اتضح ان “على” اعطانى كامل الحب وكان يحمينى فى كل دقيقة على حساب نفسه ، كان حبه اكبر من حبى له ، كنت أخاف من حقيقته أنه مافيا .. والخوف كان منى ومن قله حبى .. لكنى أحملك الذنب معى .. أجل لو لم تكن خبئت حقيقه والدك لما فعلت هذا إن كنت اخبرتنى بما يجرى حولى حتى لا أجهل وأصبح طعما ل”روبرت” بتلك السهولة … لكن سامحنى فأنا الآخره خبئت عليك الكثير ، لكنك خبئت خوفا علي أما أنا … لا اعلم لكنى أراه انعدام ثقه
مر يومان عليها دون أى جديد ، فى المساء عادت لشقتها دخلت إلى غرفتها تذكرت أنها لم ترى “كاسبر” منذ ثلاث ايام تضايقت انه لم ياتى لرؤيتها ثم سمعت صوت جرس الباب ، أبتسمت على الفور ذهبت وفتحت لكن تبدلت ملامحها واختفت ابتسامتها فلم يكن بل كانت هدير تعجبت ماذا تفعل هنا وكيف علمت مكانها قالت
: لماذا جئتى لهنا
: هل استطيع التحدث معك
استغربت من نبرته لكن قالت
: لا يوجد بيننا اية أحاديث
: أعتذر
أردفت قائله بأسف : اعتذر لكى حقا ، لم يجب ان فعل ذلك خطئى كبير اعلم … اسفه على كل شئ .. لقد عمانى الحقد والغيره بسبب قربك من “عمر” وحبه لكى الشديد ، تمنيت أن يحبنى كذلك تمنيت أن أكون مكانك بقلبه .. أو يحبنى احد مثلك او أجد اهتمام او أصدقاء مخلصون لكن كان الجميع يسير معى من اجل والدى ليس لدى احد يحبنى من قلبه لا اعلم معنى الحب حتى ، حتى انى ارى حبى “عمر” ليس سوى شيئا اريد امتلاكه ، حتى حب عائلتى لم اجده كنت أفعل ما اريده ولا احد يحاسبنى فتهورت وصل بى إلى ان افعل بك ذلك بدون سبب حتى جاء الوقت لاتعاقب وشعرت انى على الحافة وسوف اتدمر من كل شئ ويضيع مستقبلى ولن ينجدنى ابى هذه المره ، شعرت بالخطأ والجريمه الذى ارتكبتها تجاهك كنت اعلم تاثير المخدر عليك ورغم ذلك وضعته .. لكنك برغم هذا تنازلتى عن القصه .. علمت ذلك اليوم الاختلاف بيننا وقد اقتنعت انكى افضل والجميع محق ان يحبوك … اعتذر مجددا
كانت “افيلا” غير مصدقه كلامها وتشعر بانها تلعب ملعوب اخر او تتمسخر عليها لان هذه ليست هى “هدير” لكن لماذا حزنت من كلامها وتاثرت به وملامح وجهها الذى تظهر انها صادقه
: اسفه اتمنى ان تسامحينى وتقبلى اعتذارى
قالت “هدير”هذا وهى تنظر إليها وانها لم تتحدث ولا يبدى على وجهها اى شئ علمت انها لم تقبل اعتذراها حزنت بشده تنهدت ثم ذهبت
: ادخلى
نظرت إليها بدهشه من ما قالته
: ستقفين عند الباب
ابتسمت وجدتها تفسح لها للدخول
دخلت وجلست لتسألها “أفيلا”عن ما تشربه شكرتها وأنها لا تريد فقالت “أفيلا”
: لا تخافى لن أضع لكى شئ
حزنت من ما قالته وشعرت بالحرج من نفسها
: ساحضر عصير
قال هذا وهى تذهب لاغوظ وتعطيها كوبها وجلست قالت “هدير ”
: اشكرك انكى تنازلتى عن القضبه
: لا بأس
نظرت لها واردفت قائله
: كلامك ليس صحيحا الجميع يحبونك ولكى اصدقاء كثيره ، لكن تصرافتك…
: اعلم سيئه متغطرسه ، لكنك مخطئه بكونهم يحبونى لا داعى ان تجبرى بخاطرى
: لا اجبر بخاطرك أنها الحقيقه ، ثم انك قلتى انك تتمنى لو يحبك أحدا … ألم تلحظى أن هناك من يحبك بالفعل
تعجبت منا ما تعنيه حتى فهمت ابتسمت ابتسامه خفيفه قالت
: تقصدين “سيف”
: تعرفين بأمره
: اجل لكنى لا اشعر بشئ تجاهه
: اعطيه فرصه واعطى فرصه لنفسك ، أرى داخلك فتاه لطيفه بعض الشئ
: حقا ، اخبريهم لست سيئه لهذه الدرجه
قالت ذلك بغرور وتلقائيه لتنظرت “افيلا” لها بشده وتعجب لاحظت “هدير” نظراتها ابتسمت بحرج من ما قالته
: حسنا لن ادع غرورى يتحكم بى
تنهدت ثم قالت : صدقينى يا “افيلا” لست سعيده بكونى هكذا اريد ان اتغير للاحسن وان أجد الحب من حولى
ابتسمت وهى تقول : اطلبى هذا التغير من داخلك لنفسك وسوف تنصاع الى كلمتك وتجدين حياتك تغيرت
: تظنين هذا
اومأت براسها لتبتسم وتقول
: هل تصبحين صديقتى إذا ؟
نظرت “أفيلا” اليها وصمتت واحرجت “هدير” من نفسها فعل نسيت نا فعلتها به كل هذا كيف تطلب منها صداقتها وان تنسي كل شئ
: عندما تطأ قدماك لمنزل تصبحى صديقتى
انظرت له بشده ابتسمت وقالت
: انتى جميلة من الخارج ومن الداخل كان “عمر” محق ان يحبك ويتغير من اجلك
: سعيده بتغيره كثيرا لكنم مخطأه بما قلتبه ، أننا أصدقاء وان كان يكن لى الحب فهو لصديق لا أكثر
صمتت فهى لا توافقها فى كلامها تعلم انه مازال يحبها لكنها تحب زوجها قالت
: هل من رأيته فى المخفر ومن اخذك فى ذلك اليوم كان هو حقا …….. زوجك
اومات براسها قالت : لن اسالك كيف لكن الامر مريب لقد ارتعبنا من رؤيته ولو رايتينا كيف كنا عندما غادرتى متصنمين
ضحكت فلقد تذكرت عائلتها وكيف كانا شكلهم لكن شعرت بالحزن من تذكرهم وكلام عمها الاخير
: يبدو عليه انه يحبك كثيرا ، فقد كان متضايق وغاضب من رؤيتك تضحكين وقريبه من “عمر” ، أيضا فى المخفر كان وكأنما نوى لى بالشر على ما فعلته بك
صمتت إلى أنها ابتسمت مريرة فهو لا يتذكرها كيف يحبها استأذنت “هدير” بالرحيل اوصلتها الى الباب ذهبت لكن عادت قالت
: اعطينى رقمك
: لماذا ؟!
قالت بحزن : السنا اصدقاء
اخرجت هاتفها واعطته لها ابتسمت سجلت رقمها ودعتها وذهبت
دخلت “أفيلا” إلى غرفتها جلست على سريرها تذكرت كلام “هدير” وعن غضب “كاسبر” عندما رآها أبتسمت استلقت ونامت مدت يدها لتطفا الضوء لكن توقفت
: لماذا كان يخبرنى عن هذا اليوم كثيرا عندما احضرنى لهنا
عادت بذاكرتها لذلك اليوم وعندما كانت تخرف فى كلماتها وحركاتها البذيئه حتى اخذها “كاسبر” من هناك من ثم لا تتذكر شئ اخر
اغمضت عيناها تحاول ان تتذكر وجدت وهو يمسك يدها ويدخلها الى السياره وتحاول ان تخرج لكنه منعها وقفل الباب وكان غاضب ثم عندما ادخلها الى الشقه ودفعته بعيدا عنها وصارت تتحدث معه وتبكى ظلت تتذكر الكلام الذى قالته ومتضايقه جدا فكيف تفوهت بهذا الكلام واسم “على” الذى نطقته له علمت لماذا سالها عنه ، لتجد نفسها تمسك قميصه وتفكه تمسك يداه تضعها على خصرها وتلف بزراعيها حول رقبته وسيرو حتى دخلو الى غرفتها ونامت وكان كاسبر قريب منها جدا ويقترب اكثر
فتحت عيناها بصدمه كبيره تعتارها حاولت التذكر شئ اخر وماذا حدث بعد ذلك لكن لا تجد اى ما تتذكره
: ما هذا الذى فعلته هل جننت..
قالت ذلك بضيق تخاطب نفسا ، تذكرت كلام معها وعندما كان يذكرها ويبتسم بخبث وضعت يدها على وجها بضيق وخجل من ما فعلته ، وقفت ذهبت الى خزانتها بدلت ملابسها ثم اخذت مفاتيحها وخرجت
كانت تقود السياره تفكر وعقلها بمكان اخر لتقول
: لم اكن بوعى .. هذا صحيح لم تكن انا .. لا داعى ان اتضايق
قالت ذلك وهى تهدأ نفسها فلم تكن بحال جيد
توقفت نزلت من السياره كانت امام الفيله الذى يجلس فيها دخلت نظر الرجال لها بتعجب ف”كاسبر” كان قد عاد للتو من الخارج
دلفت لداخل نظرت حولها لم تجده صعدت إلى غرفته فتحت الباب كان واقف عند خزانته ليبدأ ملابسه نظر الى الباب فكيف يفتح احد عليه هكذا لكن تفجأ حين وجدها “أفيلا” قال بإستغراب
: ماذا تفعلين هنا فى هذا الوقت
اقتربت منه قالت : ماذا حدث فى ذاك اليوم
لم يفهم ما قالته فاوضحت
: عندما اوصلتنى للمنزل
نظر لها بإستغراب ثم ابتسم قال
: أتذكرتى
: اخبرنى
: ماذا تريدى ان اخبرك لقد تذكرتى
نظرت له بشده ثم قالت : بعد ذلك لا اتذكر شئ اخر
: بعد ذلك ؟
قال ذلك وكأنما يتكرر فقالت بخوف : اجل
: إلى أين توقفت ذاكرتك
تدفقت الدماء لوجنتها فهل يريد أن يحرجها فقط
: لا داعى ان تعلمى
قال ذلك ببرود اقترب منه قالت بغضب
: لماذا لا تتحدث
نظر اليها من غضبها وخوفها ونبره صوتها وكانها على وشك البكاء الهذا الحد ظنت انه فعل بها شيئا ليس برضاها ، هل تخشي اقترابه لهذا الحد
: لما لن تبعدنى .. لم اكن بوعى وكنت تعلم ذلك وانى أخرف .. أخبرنى ما هناك .. هل حدث شئ
اقترب منها ببرود نظرت له قال
: اذا قلت اجل
صدمت وقالت : ماذا
أنها تعلم انه زوجها وليس داعى لان تتعصب أو ذره شعور بالغضب ، لكن ماذا عنه .. انه لا يعلم ذلك .. لا يعلم انها زوجته لكى يقترب منها .. تشعر بالغضب منه ماذا يراها ليقترب منها وهى ليست شئ بالنسبه له ، قالت بحنق وصوت يجهش بالبكاء
: ليتك تركتني يومها
وفور انتهاء جملتها التفت لتذهب أمسك يدها وسحبها إليه فالتصق ظهرها بصدره صدمت لتجده يحاوطها زراعية قالت بغضب وصوت مرتفع
: ابتعد عنى
: اهدئى
: اتركنى
حاولت الإفلات منه بغضب لكنه ضمها اكثر اليه فلم يكن هناك ايه فاصل بينهم فتوترت كثيرا
: فى ذلك اليوم لم يحدث اى شئ
قال ذلك إليها فصمتت لكن لم تصدق ما قاله
: كاذب دعنى
قالت ذلك بغضب فضحك عليها تعجبت
: لم يحدث شئ لم اقترب منكى لما لستى مقتنعه
: ماذا تعنى
: الم تفكرى كيف عندما استيقظتى كنتى كما انتى ، الم يلفت هذا انتباهك
صمتت قليلا فكان محق فى كلامه قالت بحنق
: وقح
قرب وجه منها خجلت وكان قلبها يدق سريعا من قربها منه قال بجديه
: لم استطيع ان اقترب منكى
تصنمت افيلا مكانها نظرت له بصدمه مما قاله نظر لها والى وجها فكان قريب منها
: خشيت عليكى من نفسي
شعرت بالسعاده بما قاله انه يخاف عليها منه نظر لها كاسبر وجد وجنتها تكسوها الحمره شعر بنبضات قلبها المتسارعه وتوترها قرب وجه منها ابتسم بخبث قال
: لكن لا اعلم إذا استطعت ان اتحكم بنفسي اكثر من هذا أم لا
اتسعت قدحتا عيناها ودفعته بعيدا عنها ابتسم عليها فأسرعت بالخروج من غرفته وهى تبتسم وهى تنزل وجدت “مازن” أمامها ينظر لها نظرت له قليلا ثم ذهبت تتخطاه
ق: كانت انتى
توقفت عندما سماع ما قاله ، نظرت له بعدم فهم التف نظر لها قال
: انتى الذى تمنعيه من المغادره .. الم أخبرك ان تبقى بعيده
تنهدت اخذت نفسا قالت
: حاولت لم استطع
اقترب منها قال ساخرا : ماذا اتحبينه
نظرت له من سؤاله الغريب وعلى سخريته منها قال
: اذا كنتى تحبيه هكذا لماذا قتلتيه فى ذلك اليوم
احمرت عيناها اثر حرقه دموعها قالت
: الم تمل من تذكارى يا”مازن”
: هل كنتى قد نسيتى حقا ما فعلتيه وتحتاجين لاحد ان يذكرك
خفضت وجهها جزت على شفتيها بحزن تمنع بكائها لكن لم تستطع سالت دمعه من عينها رفعت وجها نظرت له قالت بصوت ضعيف
: لم انسي هل سعدت بسماع ذلك
نظر لها مازن ولبكائها قال
: لماذا فعلتى ذلك يا “افيلا”
ليردف بتساءل : للماذا دمرتينا هكذا ما السبب الذى جعلك تحاولين قتل اخى الذى يكون زوجك …. لقد كنتى تحبيه ، وإن كنتى تريدين قتله لما مزالت تحومين حوله للعوده اليع
سالت الدموع من عيناعا قالت
: لا استطيع اخبارك
تعجب كثيرا ابتسم بسخريه قال
: لا تستطيعى
ليضيف بقهقه وصوت مرتفع
: هل قلتى لا تستطيعى اخبارى ام لا تجيدين ما تقولينه
قبضت على يدها تحاول كتم بكائها وان تتمساك قدر الامكان
: لما صمتى ، تحدثى .. أم انك ستلزمين الصمت هذا كثيرا ، أم تبحثى عن حجه
لم ترد عليه تصغى إليه بصمت
: لماذا ترفع صوتك عليها
جاء هذا الصوت من خلفهم نظرو له كان “كاسبر” واقف ينظر لهم خافو ان يكون سمع حديثهم اقترب منهم نظر اليها من دموعها تضايق من رؤيتهم نظر الى “مازن” قال
: ماذا يحدث
: هذا السبب الذى يجعلك تبقى فى مصر ، الا تريد ان تغادر من اجلها
نظر له باستغراب وجده يضيف بسخريه : صحيح إذا .. انك تعيد الخطأ مرتين
غضب من طريقته أكثر من تضايقه فلقد سمع صوته المرتفع فى وجهها ، نظر “مازن” إلى “أفيلا” التى كانت واقفه لا تنحدث قال
: كلما تنسي يا “افيلا” اعلمى انى سوف اذكرك دائما لأنى لم انسي
وقف امامه وقال بجمود : تحدث معى
تفجا كثيرا قال بتعجب : ماذا
نظرت “افيلا” الى كاسبر قالت : ماذا تقول مازن صديق..
قاطعها بغضب وهو قال : لست صديق لأحد
نظرت له بحزن فكانت لا تريد ان يلاحظ “كاسبر” اى شئ بينهم
: لا تتحدث معها هكذا
قال ذلك بتحذير نظر له قال
: لماذا ، هل تضايقت من اجلها
نظر له ببرود ليقف أمامه مباشره ويقول
: سمعتنى جيدا أليس كذلك
ليصمت وينظر إلى اخيه بصدمه ومن حديثه معه ودفاعه عن “أفيلا” التى تتحمر به ، نظر لها بحنق ثم ألقى عليه نظرات خيبه وخذل ليذهب مبتعدا عنهم وهو غاضب ، خؤح دلف الى سيارته وذهب
وقفت “افيلا” فى وجه كاسبر نظر لها قالت
: كيف تتحدث مع اخاك هكذا
: أخاك !! لا اعلم اخى كيف
قال هذا ببرود فقالت بغضب : لانك لا تتذكر .. ذاكرتك الذى فقدتها متعلقه به ، انه يحبك كثيرا بينما انت بارد تجاهه بسبب عدم معرفتك به ، الم ترى كم يعتنى ويهتم بك ويخاف عليك على الرغم انك لا تتذاكره لكنه لا يتركك ودائما بجانبك ، عندما جئت لمصر جاء هو ايضا من اجلك
نظر لها بلامبالاه مما تقوله ويسمعه منها اقتربت نظرت فى عينه قالت
: عندما تحدثت معه هكذا بدون اهتمام لمشاعره كان هو اول من يهتم بامرك ..
توقف عند تلك الجمله ولم يفهم شئ من ما تقوله له ، امسكت يده بحنان نظر لها قالت
: اعلم انك تحبه ايضا لا تدعه حزين منك كثيرا ، سوف تعود اليك ذاكرتك يوما ما وتعلم كم يحبك ووقف بجانبك
لم يرد عليها تضايقت من هذا الصمت وكانه حقا لا يهتم لأمرع ، ابتعدت عنه وخرجت ركبت سيارتها وذهبت أمسكت هاتفها كانت سوف ترن على “مازن” لكن تذكرت كيف كان ينظر لها قبل أن يغادر فرجعت فى كلامها اتصلت ب”عمر”
: اسفه هل ايقظتك من نومك
: لا ، ما الأمر
: هل تعلم عنوان “مازن” اريد الذهاب له
: الان !
ق : اجل
: اين انتى
: فى الطريق
: سوف انتظرك بالاسفل عند منزلى
: حسنا
اقفلت الهاتف واسرعت ، وصلت نزلت افيلا من سيارتها وجدت “عمر” واقف ينتظرها اقتربت منه قالت
: اعتذر يا عمر حقا لم اكن انوى ان انزلك فى هذا الوقت
: ماذا تقولى أننى من أردت أن اوصلك بنفسي ، لكن اخبرينى فقط هل حدث شئ لقد قلقت
: لنذهب اولا
أومأ برأسه دلفا لسيارته وذهبة فهو من يعرف المنزل
بعد مرور وقت بعدنا وصل توقف ترجل من السياره وقف عند الباب رن الجرس وبقو قليلا لكن لم يأتهم ردا ضغط مجددا واخرى لكن بدون جدوى قال
: اظنه ليس بالداخل
شعرت بالخيبه قالت: حسنا لنذهب
ذهبو ثم وجدو الباب يفتح نظرت وجدته مازن نظر لها بضيق قال
: ماذا تفعلين هنا ، هل جئتى لتخبرينى كم يحبك ودافع عنك وصاح فى وجهه اخاه من اجلك
شعرت بالحزن من اتهامه قالت : لماذا تقول ذلك
غضب “عمر” قال : حدث معها جيدا لقد جائت الى هنا من اجلك
لم يرد عليه قال “أفيلا”
: لقد كان “على” غاضب لذلك تحدث هكذا لكن عندما رحلت رايته تضايق
ابتسم قال ساخرا : اترينى طفلا لتخدعينى ، انه لا يعلم من اكون وكل هذا بسببك
تنهدت كى لا تحزن ثم قالت : ذاكرته بدأت تعود انه يرى اشياء حدثت من قبل
: ماذا متى ولماذا لم تخبرينى هذا خطر عليه
قال هذا بقلق ابتسمت ابتسامه خفيفه قالت
: اترى كم تحبه .. لكن لا تقلق اذا كان هذا من تلقاء نفسه لا باس لكن اذا ضغط على عقله ليتذكر هذا هو الخطر بحد ذاته
نظر لها باستغراب قال : أتريديه ان يتذكر
صمتت قليلا ثم قالت : لا لكنه مقدر له ان يتذكر … اليوم او غدا سوف يتذكرنى
اردفت بحزن : ويتذكر ما فعلته
: اذا كنتى تجبيه هكذا حتى اليوم لماذا حاولتى قتله ماذا فعل لتقسي عليه هكذا
: خدعت ، صدقنى لم اكن اقصد ما فعلته لم أتخيل أو اريد ان نكون هنا
: كيف
: ظننت “على” هو من قتل والداى
نظرو لها بصدمه فعل والدها قظ قتلو قال “مازن’
: كيف تظنين هذا
: لان كل شئ كان يشير عليه
نظر “عمر” و”مازن” الى بعضهم بعدم فهم قال
: لنتحدث بالداخل
دخلة جلسو ينظرون إلى “أفيلا” ينتظرون ان تتحدث قالت
: “لوسيانو ” ذلك الاسم سمعته من احد القتله وهم يذهب بعدما قتلو والداى
قال “مازن” بإستغراب : لا افهم شئ ، ما علاقه على بذلك
: “لوسيانو يكون لقب “على” بين المافيا
اتسعت أعينهم بسماع ما قالته
: ال م مافيا
قال “مازن” ذلك بصدمه وهو ينطقها بصعوبه فاومات براسها إيجابا وسردت قصتها المؤلمه لهم .. من مراهقتها بدايه أختراقها لحساب والده فى المانيا وحكت لهم عن رسائل “روبرت” ومن يكون ، و”باولو” الذى سمعته وهو يلقبه بذلك الاسم و روبرت الذى اختطفها بعدما قتلته واخبرها بالحقيقه ليندمها ويقتلها هل الأخرى ليكمل خطته ، كان كلاهما مصدوما من تلك القصه الغريبه بأحداقها قال “مازن” بصدمه كبيره
: “على” رجل مافيا
نظر “عمر” إلى “افيلا” بحزن من ما حدث معها وقصتها المؤلمه تذكر قديما عندما كان فى منزلها وسمعو صوت ورأى غرفه مليئه بالحاسوبات واجهزه وعندما دخلتها “افيلا” كيف كانت خائفه وكأنما ترى وحشا ، تذكر كلامها فى هذا اليوم هى ليست بوعيها
” قتل والداى بسببى ومن ثم حاولت قتل “على” الذى جعلنى اشعر بالسعاده والامان قتلته بسبب ذنب لم يرتكبه ليتنى سالته قبل ان ان اتسرع بغبائى ، لماذا يحدث معى ذلك يا عمر تمنيت حياه هادئه كباقى البشر لماذا حياتى مليئه بالدماء والركض والخوف، خطا من ورا حماسي بسبب الاختراق جعلنى ادخل الى عالم مخيف جدا، لكن اتعلم شئ من خلال هذا العالم قابلت “على” انه منهم ” الآن قد اتضح كلامها له لقد عرف الاسرار الذى كانت تريبه منها
قال “مازن” : لا اصدق ما سمعته .. لكن لماذا لم تسأليه الم يكن بأمكانك ذلك
صمتت فكيف توضع له ما كان فى ذهنها أنه نذل ومخادع فهل تذهب الى قاتل وتسأله عن سبب قال والديها ، ماذا أن كان هو .. هل سيتركها .. ذلك ما كانت تفكر فيه
: كنت غبيه اردت ان انتقم فقط
: ماذا ان تذكرك
قال “عمر” ذلك نظرو إليه أردف وهو يقول
: ان تذكر محاوله قتلك له ..هل سوف يدعك ، الستى خائفه على نفسك
فكان قد شعر بالخوف عليها لكن تعجب حين وجدها تبتسم وتقول
: ماذا تعقد .. هل سيقتلنى
نظرو لها بشده فاردفت
: كان قادر أن يدافع عن نفسه ويقتلنى ذلك اليوم بالفعل وانا اقدم على موته ، لكن لم يفعلها واذا فعلها الان واراد قتلى لست مباليه للامر ويكون هكذا تعادلنا والنتيجه اصبحت حاسمه لكلا الطرفين
تنهد “مازن” فأصبح فى حيره قال
: لماذا لم تخبرينا بكل هذا باكرا وعندما سالتك عن السبب لم تقولى
: لأن لا يجب ان يعلم أحدا حول هذا الامر .. لا يجب ايا ممكنا أن يعلم من يكون “على” … لقد اخبرتكم لأنهى ذلك الامر لكن بعدما ينتهى ذلك النقاش اعتبرت نفسكما لا تعرفون شيئا
صمتت قليلا قال “عمر”
: لم يكن لذنب أحد أنه قدر ، لقد سمعتى لقبه من الرجال الذى قتلو والديك وعلمتى من يكون لقد كان الامر وكانه مخطط له
كان “مازن” يعلم انه محق فاذا كان مكانها وعلم بمن قتل والداه لن يتركه لكنه اخاه ايضا وكان من ظلم قال
: هذا لا يمنع انكى اخطئتى
: اعلم ما فعلته جيدا … اريد منك يا”مازن” ان تعود كما كنت إذا اردت ان ابتعد عنه سابتعد لكن اريد ان نكون اصدقاء كما كنا ولست عدوتك كالأن
: تحبيه ؟!
ابتسامت ابتسامه وهى تقول
: مازلت لا تصدقنى وتشك بحبى له
: أحاول تصديقك
وصلت “أفيلا” إلى عمارتها ترجلت من السياره نظرت إلى “عمر” قالت
: اشكرك لانك لم تتركنى اذهب بمفردى
ابتسم وهو يقول : لم افعل شئ
بادلته الابتسامه ثم ذهبت ليتابعها حتى اختفت عن ناظريه فذهب
مر يومان فى المشفى كانت “افيلا” تعمل إلى عقلها مشغولا تفكر فى “كاسبر” وتنظر الى هاتفها من وقت لأخر خرجت من غرفه المريض وقفت فى الممر واتصلت به رد عليها تعجبت انه رد من اول مكالمه ليست من عادته قالت
: اين انت
: لماذا
قال ذلك ببرود تنهدت وهى تقول : ذهبت إلى “مازن”
صمت قليلا ثم قال : لا لدى عمل ما
: هل تتحجج باى شئ
: ماذا تريدى يا “أفيلا”
: ان تذهب لاخاك مر يومين وانت لم تحدثه بعد
: كنت مقدم على الذهاب من قبل أن تخبرينى
سعدت كثيرا قالت : حقا
شعر كاسبر بسعادتها من خلال نبرتها قال
: نتحدث لاحقا
: حسنا
قال هذا وهى تقفل الهاتف وتذهبت لعملها
فى منتصف اليوم كان “عمر” قد أرهق من عمله الكثير اليوم قرر الخروج قليلا يلتقط بعض الهواء ، وحين خرج توقف عند باب المشفى وجد “افيلا” واقفه وكأنما تتحدث مع احد تعجب أقترب منها وتفجأ حين رأى فتاه ذو شعر اشقر وأعين زرقاء وجسد متناسق ترتدى ملابس عصريه تلفت الأنظار من ينظر لها يعلم أنها من مختلفه وتبدو من بيئه اخره عن هنا

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *