روايات

رواية قضية ابني الفصل الأول 1 بقلم نادين القادري

رواية قضية ابني الفصل الأول 1 بقلم نادين القادري

رواية قضية ابني البارت الأول

رواية قضية ابني الجزء الأول

قضية ابني
قضية ابني

رواية قضية ابني الحلقة الأولى

:يعني اي اق”تل ابني ياناس يعني اي دا ضنايا يابيه ازاي اكون المتهمة في قضية قت”له.
وكيل النيابة بقسوة وغضب..”يعني يارو”ح امك العقد بتاعك اللي كان جنب جث”ته وبصماتك اللي على السك”ينه هتنكريها ازاي قوليلي”
السيدة ببكاء شديد “والله يابيه دا ابني ضنايا حتة مني اللي جبته على الدنيا دي وتعبت فيه عشان اكبره واخليه شاب محترم وزي الورد وجوزته….(شهقة) وفي الاخر تقولي اني انا اللي اعمل كدا ف ابني…. ضنايا ؟!…دا هي يابيه هييي هي والله هييي”
وكيل النيابة بعدم اقتناع وبصراخ ” اسمعي يابت شغل الصعبانيات دا مش هيمشي معايا قوليلي اخرك اي وعملتي كدا فيه ليه”
المرأة ببكاء هستيري بعدما قامت بتق”طيع حجابها وشد شعرها وانهيارها العصبي امام الرجل الذي بدأ يدرك خطورة ما يحدث الان في جلسة التحقيق وانها الان ستفقد عقلها لا محالة فقام بمناداة معاونيه لكي يأخذوها الى الانفراد لكي تصفي ذهنها قليلا وهذا ما كان يظنه ربما!
فقام المعاونان بجرها كالج”ثة الهامدة التي لا حول لها ولا قوة لكي يذهبوا بها الى غرفتها المعتادة منذ فترة والقاها بها بقسوة كأنها ليست امرأة في منتصف الاربعينيات ضعيفة فقدت ابنها وفقدت عقلها وفقدت سببها الوحيد الذي يجعلها تعيش.
لتقف وتستند على الحائط وتنسدل دموعها بغزارة وترجع بذاكرتها الى ذلك اليوم المشؤوم…….يوم مق”تل عزيزها امام عيناها.
“لا ياعبير بالله عليكي ياعبير ماتعمليش فيا كدا يابنتي دا انا زي امك لا يابنتي بالله عليكي” كان ذلك صراخ الست جوهرة وهي تترجى زوجة ابنها ان تتوقف عن حر”قها بتلك الس”كين في يديها وفي انحاء اخرى في جسدها بقس”وة
“بقا بتقولي لابنك ياولية ياقرشانة اني انا اللي بسرق منه فلوسه وتعبه واني بضيعها على خروجاتي واني بجيب ناس في شقتي من وراه دي اخرة الطفح اللي برميهولك تعملي فيا انا كدا….دا انا هوريكي مين هي عبير اللي على أصولها يا…..”
انقطع حديثها وكلامها لتلك المرأة المسكينة بسبب ولك اليد التي مسكتها من رأسها بقوة وابعدتها عن تلك المرأة التي تأن من الم حرو”قها
“آهه سيب شعري ياجمال استنى بس هفهمك والله هي السبب انا قولتلك امك دي بلاش تقعد معانا دي خرفت وكب…”
وقبل ان تكمل كلامها مرة اخرى نزلت صفعة على وجهها من جمال بعدما رأى حال والدته عزيزة قلبه لينهال على عبير زوجته بالركل والض”رب القوي الى ان خارت قواها وتركها ارضا ليذهب الى والدته ولكن تلك عبير رأت الس”كين الذي كانت تع”ذب به حماتها كما يقولون لكي……

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قضية ابني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *