رواية للجن جنون الفصل السابع 7 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون الفصل السابع 7 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون البارت السابع

رواية للجن جنون الجزء السابع

رواية للجن جنون الحلقة السابعة

جاد :
_اوك (شاور للجرسون اللي قرب منهم ) اتنين قهوة مظبوط واتنين كابتشينو لاتيه و اه واحد من القهوة حد معاه قطعه شيكولت لو سمحت
الجرسون سجل الطلبات واتحرك بعيد
جاد :
_ها اي طلبات تاني ؟
قاطع كلامهم تلفون تمارا اللي رن وهي أول ما لمحت الاسم ردت بفرحة علي طول
تمارا ☺️😍:
_حبيبي وحشتني وحشتني اوي اوي
جاد 😡:
_هو مين دا اللي حبيبك ؟
نزلت تمارا الفون من علي ودنها وردت باستغراب :
_في ايه ؟
جاد بنفس الغضب :
_ بقولك بتكلمي مين وتقوليله حبيبي ؟؟؟؟
تارا بلمعه فرحة:
_دا اكيد تيم صح يا توتا
سيف بضيق:
_ايوة مين الشبح يعني ؟؟
تمارا :
_الو لا معاك معاك … اوبااا تصدق فعلا كنت ناسية … لا ليك حق تزعل فعلا … خلاص بقا ميبقاش قلبك اسود … طيب اوك هنيجي اكيد متقلقش … هههههههههههههههه طيب سلملي عليها لحد ما اشوفها… اوك باي
طول المكالمة وجاد بيهز في رجله جامد وبينفخ في السيجارة بغضب وسيف مكشر هو كمان وتارا مبتسمة جدا
تمارا بعد ما قفلت :
_تخيلي انهاردة عيد ميلادة معرفش نسيت ازاي اول سنة أنساه
تارا ببتسامة:
_تلاقيه زعل منك جامد بقا
تمارا كشرت:
_ دا كان هيخاصمني وبيقولي متجيش خلاص مش عايز اشوفك
تارا ضحكت :
_معلش اول ما تروحي هنسي الزعل علي طول
جاد بنفاذ صبر:
_هو احنا هوا قاعدين ميت مرة نسأل مين الزفت دا محدش بيرد وعمالين تكملو كلام عادي جدا هو في ايه ؟
تمارا 🙄:
_سوري مخدناش بالنا معلش … دا تيم ابن مها صحبتي مولود علي ايدي واحنا صحاب اوي انهاردة عيد ميلادة هيتم ست سنين وزعل اني نسيته
جاد ابتسم :
_ابن صحبتك ؟
تمارا:
_ اها (بصت ل تارا وكشرت) انا مجبتش هديه هنلحق ولا ايه ؟؟
سيف😒 :
_طب والمشوار اللي مفروض نروحه ؟ ولا عشان انتم في بيتكم معززين مكرمين وانا والغلبان دا اللي متشحططين في الفندق هه
تارا ضحكت:
_والله صعبت عليا بجد
سيف ضحك :
_بجد بجد ولا بجد وجدين ؟
تمارا🤔:
_ممممممممم
جاد :
_بتفكري في ايه يا توتا؟
تمارا:
_بفكر ف حل للموضوع ازاي نروح للشيخ والعيد ميلاد في نفس اليوم
جاد 😏:
_علي اساس احنا عرفنا احنا رايحين لمين بالظبط ومكانة فين ؟
تمارا بتذكر:
_تصدق صح (كشرت وبصت ل سيف) اومال انتي حسسيتني ان في مشكلة ليه هه وعمال تندب وصعبت علينا
سيف :
_ ما انتم عايزين تروحو تشترو هديه وتجهزو عشان عيد الميلاد هندور امتي
تمارا رجعت بصت ل جاد :
_الله ما هو يا جاد في مشكلة اهو ومحتاجة تفكير اومال وقفتني ليه وانا ببدء افكر
جاد ابتسم :
_والله جاد ما مصدق سنك ولا وظيفتك نهائي انتي اخرك مدرسه اطفال علي طريقتك دي
تمارا كشرت :
_مالها بقا أن شاء الله طريقتي؟
تارا ضحكت:
_جميلة يا قلبي ولا حد عندة اعتراض
جاد :
_ انا اقدر بردو .. المهم يا ستي انا شايف أننا نحدد انهاردة مين الشيخ و نتصل نحدد معاد معاه وتروحو انتم مناسبتكم بعدها
سيف بحيرة :
_ودا نحددة ازاي دا
تارا بحماس:
_بس لاقيتها فاكرة يا تمارا طنط سعاد محمد اللي كانت بتدرسلك عربي ودين في ثانوي مش جوزها كان أمام أو شيخ في الأزهر باين ؟
تمارا ابتسمت:
_ايوة فعلا وهي كمان كانت متدينة جدا وبتحبنا اوي اوي فاكرة لما كانت بتعملنا اكل وتجبهولي المدرسه عشان تساعدنا الله دي وحشتني اوي
جاد :
_بعد اذن ذكرياتك اللي هتهجم عليكي دلوقتي ركزي معانا
سيف:
_تقدري توصليلها ؟ معاكي عنوانها او رقم تليفون ليها ؟
تمارا وهي بتمسك تلفونها:
_انا فاكرة أن رقمها كان معايا يارب بس ميكنش اتغير س س س س اهو ميس سعاد محمد دين انا مسجلاها كدة
جاد 🙄:
_كل دا اسم المهم كلميها كدة طيب عشان ع الأقل نحدد معاها معاد
هزت تمارا رأسها واتصلت علي الرقم ثواني والخط اتفتح
تمارا :
_السلام عليكم ميس سعاد معايا ؟
سعاد :
_وعليكم السلام يااااااه معقول توتا حبيبتي
تمارا بسعادة:
_ايوة انا … حضرتك عامله ايه ؟ وأستاذ معتز عامل ايه ؟ وحشتني اوي والله
سعاد :
_احنا بخير يا حبيبتي الحمد لله علي كل حال انتي واختك عاملين ايه طمنيني عليكم وايه الغيبه دي كلها
تمارا :
_احنا كويسين الحمد لله … حقك عليا انا فعلا قصرت في سؤالي عن حضرتك بس حضرتك اكيد هتعذريني انتي عارفه الشغل والبيت وتارا حقيقي غصب عني حقك عليا مرة تانيه
سعاد بحب:
_عارفه يا قلبي ومقدرة ربنا يكون في عونكم ويعينكم ويقويكم يارب أنا مش زعلانة منك بالعكس أنا مبسوطة اني سمعت صوتك واطمنت عليكي
تمارا :
_احم هو بصراحة يعني انا كنت واقعه في مشكلة كدة وكنت محتاجة راي استاذ معتز لو امكن يعني
سعاد بقلق :
_خير يا توتا مشكله ايه ؟ قلقتيني يا بنتي
تمارا :
_ لا لا متقلقيش مفيش حاجة والله دا موضوع بس محتاجين رأيه الديني فيه انا بثق في حضرتك وفيه جدا وبصراحة الموضوع شخصي جدا
سعاد :
_تمام يا توتا تنوري في اي وقت يا حبيبتي
تمارا باحراج :
_هو بس يعني اا
قاطعتها سعاد بتفهم :
_ ههههههههههه نسيتي العنوان مش كدة قولي قولي متتكسفيش
تمارا ابتسمت :
_بصراحة اه مش فاكرة العنوان
سعاد :
_طيب انا هبعتهولك في رساله بالتفصيل عشان تكون معاكي ومتنسيش تاني
تمارا :
_اوك يا ميس بس بردو ياريت لو تقولي ل استاذ معتز ويحددلي معاد محدد اجي فيه خصوصا اني مش هاجي لوحدي يعني معايا تارا وأستاذ جاد وأستاذ سيف جيراني عشان هما كمان ليهم دخل بالمشكلة دي
سعاد :
_تمام يا توتا هقفل معاكي واكلمو وابعتلك العنوان ومعاه المعاد في رساله انتي تؤمري يا ستي
تمارا :
_العفو الأمر لله وحده … شكرا بجد يا ميس ربنا يخليكي ليا
سعاد :
_مفيش بينا شكر والكلام دا يلا اقفلي بقا عشان اكلم معتز وارد عليكي علي طول
تمارا :
_اوك مع السلامة
سعاد :
_في رعايه الله يا حبيبتي مع السلامة
تمارا :
_الحمد لله زي ما سمعتم كدة هتحدد معاد معاه وتعرفني
سيف:
_تمام كدة أن شاء الله خير
تارا :
_طب يلا نلحق نجيب هديه لاستاذ تيم ونروح نجهز عشان مش عايزين نتأخر بالليل
سيف بأمر:
_بالظبط كدة ياريت ترجعو بدري احنا لسه مش عارفين صبحي عمل ايه مع الزفت مدحت
تارا كشرت :
_افتكرلنا حاجة عدله بقا ليه السيره اللي تضايق دي
جاد :
_سيف بيتكلم صح يا تاراى خلينا نكون مطمنين عليكم لحد ما الحوارات دي كلها تخلص ممكن
تمارا :
_تمام حاضر مش هنتاخر بس في مشكلة كدة
تارا :
_مشكلة ايه تاني في اليوم العجيب دا
تمارا وهي بتعد علي ايديها:
_هنروح نجيب هديه و نرجع البيت نجهز بسرعه و ننزل نروح العيد ميلاد عشان منتاخرش ( كشرت ) اومال كدة هنتغدي امتي وهنتغدي ايه اصلا
كلهم ضحكو عليها وعلي طفولتها اللي ظاهرة في كلامها وتعابير وشها
جاد :
_صبري نفسك باي سندوتش من البيت وهنعدي ناخدكم من المكان ال انتم فيه ونتغدي سوا وبعدين نروحكم
تمارا :
_مينفغش يا استاذ
جاد :
_ليه بقا
تمارا ابتسمت :
_عشان في تورته شوكولاته في العيد ميلاد واكيييييد هاكل منها ازاي بقا احلي وبعدين اتغدي مينفعش طبعا مفروض العكس ال يحصل
جاد 🥺:
_انا غلطان اه والله غلطان اني فكرت أكلك اقولك مليش دعوة بمشكلتك في الاكل يلا قومي شوفي رايحة فين
قاطع كلامهم صوت رساله علي تلفون تمارا كانت سعاد بتبلغها فيها بالعنوان بالتفصيل وان المعاد بكرة بعد المغرب
افترقو علي وعد أنهم يتقابلو تاني يوم علي العصر يتغدو سوا وبعدين يروحو معادهم
رجع سيف علي الفندق يخلص شويه شغل علي اللاب وهو دماغه مشغوله بكل الاحداث اللي حصلت ومشغوله اكتر ب قلقه علي تارا من مدحت وهما بعيد كدة
أما جاد ف طلع علي المصنع وطلع كل الدفاتر القديمة عشان يتأكد أن كل حاجة كانت ماشيه مظبوطة وان فلوس المصنع مش فلوس حرام طول الوقت بيحاول يبان قوي ولكنة من جواه الم و وجع بسبب حقيقه أبوة اللي مش قادر لحد دلوقتي يستوعبها ابوه اللي في يوم من الايام كان قدوتة
سرح بخياله وافتكر موقف حصل بينهم
فلاش باك
جاد :
_بس يا بابا المشروع ده هياخد مننا فلوس كثير قوي طيب بدل ما نبيع حته الارض اللي عندنا ما نبيع الشقه بتاعت جدي بدل ما هي مقفوله كده على الفاضي
ابراهيم بتصميم :
_انا قلت قبل كده الشقه دي مش هتتباع ابدا فاهم ولا لا حتى بعد ما اموت الشقه دي تفضل موجوده وتروح وتبص عليها كل مده انت واخوك ما تتقفلش ابدا فاهم يا جاد
جاد بحيرة :
_ليه كل ده يا بابا حد يقول ان احنا نبيع ارض ونسيب شقه مقفوله
ابراهيم بحزن :
_الشقه دي شقه ابويا الله يرحمه ومن بعده اخويا الله يرحمه هو كمان دي من ريحتهم اما بروح هناك بحس ان هما قاعدين معايا وبتونس بيهم اوعدني ان الشقه دي ما تتباعش ابدا دي كانت وصيت ابويا ليا ان تفضل الشقه دي مفتوحه العمر كله اوعدني يا جاد
جاد بحب:
_حاضر يا بابا اوعدك عمري ما هبعها ابدا تحت اي ظرف
باك
فاق من سرحانه وغمض عينيه بالم وغصب عنه دمعه نزلت منه مسحها بسرعه ورجع يكمل مراجعه لكل ورقه من اول ما المصنع اتبدي لحد ما أبوة مات
أما تمارا وتارا ف راحو العيد ميلاد و حاولوا ميتاخروش علي قد ما يقدرو علي الساعه عشرة كانو راجعين وهما عند المدخل تلفون تمارا رن برقم سيف وقبل ما ترد اتفاجات ب مدحت واقف قدامهم وملامحه كلها غضب ومتبشرش بالخييير ابدا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للجن جنون)