روايات

رواية احتواء قلب الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم عبير سليم

رواية احتواء قلب الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم عبير سليم

رواية احتواء قلب البارت الثالث والأربعون

رواية احتواء قلب الجزء الثالث والأربعون

احتواء قلب
احتواء قلب

رواية احتواء قلب الحلقة الثالثة والأربعون

أخبار تتصدر الصحف و المجلات و الميديا يجعل الجميع في حالة زهول رجل الأعمال المصري شهاب عز العرب و بصحبته سيده يلقيان مصر..* عهما على إحدى الطرق أثناء مطاردة الشرطه له لالقاء القب*ض عليه
حيث أن السيده التي كانت معه قد ادلت بمعلومات للشرطه عن المكان المختبئ به و فور وصولها للمكان قام رجال الشرطه بمحاصرة المكان طبقا للاتفاق بينهم و بين تلك السيده و لكن رجل الأعمال المصري شهاب عز العرب حاول الهرو.. ب مستغلا وجود تلك المرأه معه و اجبارها على قيادة السياره بسرعه كبيره مما أدى إلى انق**لاب السيارة مرات متتاليه مما تسبب في تسرب الوقود و اندلاع حري*ق بها و عدم قدرة فريق الإنقاذ على نجدتهما و قد تم استخراجهما من السياره و هما متفحمان بشده حتى أنه أصبح من الصعب التعرف على هويتهما
معقوله اللي حصل ده سبحان الله ربنا قادر على كل شئ مالك يا هادي ساكت ليه مبتتكلمش
يقوم هادي من مكانه بسرعه
فهد : انت رايح فين
هادي : قوم معايا بسرعه لازم اكون جنب همسه دلوقتي
حاله من الهلع الشديد سيطرت عليها غير مصدقه ان من تراها أمامها و التي لا يبدو من معالمها شيئا هي أختها هي من كانت تدعو لها الله بالشفاء تخبئ وجهها في صدر زوجها تبكي بمراره ترتعش بشده تحرك رأسها يمينا و شمالا برفض ان تعترف ان ما تراه أمامها من بقايا هي أختها لاءءءه لاءءءه اختي لاءءءه لاءءءه لاء يا عمرو لاءءءه يأخذها زوجها للخارج و هي منهاره بينما يقوم الممرض بإعادة ذلك الجسد البالي و الذي اذيب حتى تفحم و أصبح اسود اللون إلى تلك الثلاجه حتى يتم الإفراج عنها و التصريح بمواراتها التراب
تعود إلى البيت و هي تحتضن وسادتها و تنتحب عليها بشده تمسك بصورهما معا و تحتضنها بشده و هي مقرحة الجفن من البكاء
لم يتركها زوجها لحظة واحده بل كان معها يشاركها حزنها على اختها و يحاول ان يخفف عنها
في اليوم التالي
حيث يتم حملها إلى مثواها الأخير بينما هي تجري بردائها الأسود وراء نعشها و هي تنتحب عليها بمراره : ذكرى استني يا ذكرى متمشيش متسيبينيش يا ذكرى متسيبيش أختك يا حبيبتي
يحاول كل من حولها ابعادها بكل طاقتهم اما هي فكانت لا تدرك اي شئ مما حولها تتشبث بذلك النعش الذي يحملها ينزلونها و يوارونها التراب
و يحاولون تهدئتها و ان يشدوا من ازرها و لكن دون جدوى
همسه عشان خاطري انتي مؤمنه بربنا يا همسه مينفعش اللي انتي بتعمليه ده : مش قادره غصب عني اختي راحت ذكرى راحت خلاص يا ابيه هادي
ابيه ابوس ايدك تسامحها و حياتي عندك لو همسه ليها غلاوة فقلبك تسامحها انا عارفه هي عملت معاك ايه لكن هي تابت و الله العظبم تابت و كانت ناويه تعتذر لكل حد زعلته و ناويه تكفر عن كل خطأ ارتكبته لكن ملحقتش القدر كان اقوى و اسرع منها و حكم عليها قبل ما يديها فرصتها الاخيره هي دلوقتي بين ايدين ربنا و اي دعوة حتنفعها و تخفف عنها و حياتي تسامحها
هادي و قد رق لحالها حتى أنه لم يقو على تحمل ذلك الموقف و بكى على بكائها : مسامحها و الله مسامحها ربنا يغفر لها و يجعل مرضها فميزان حسناتها و يرحمها برحمته الواسعه يارب العالمين
يمشي الجميع بينما تظل هي بجانبها لا تريد التحرك من مكانها غير مصدقه ان اختها قد فارقت الحياه و لم تعد بينهم و بعد مرور يعض الوقت ياخذها زوجها إلى بيت جدتها حيث يقام العزاء
بعد آذان المغرب يمتلئ البيت بالأصدقاء و الجيران و زملاء العمل الكل جاءوا إليها لتعزيتها في وفاة اختها و الدعاء لها بالصبر على فراقها
الجميع جاءوا لم يتأخر أحد عن الحضور
لم يتركها هادي طوال اليوم حتى أن جنه جاءت بصحبة فهد و نجلاء
اخذتها جنه في احضانها و ظلت تربت على ظهرها و تحاول تهدئتها و مواساتها بينما جلس هادي و قد أخذته الذكريات لبعض مواقف ذكرى معه لحظات مرت سريعا عليه دون اراده منه ثم يدعو لها بالرحمه و المغفره
جاء اشرف ليعزيها : البقاء لله يا همسه شدي حيلك ربنا يرحمها يارب و ربنا يجعل تعبها في ميزان حسناتها و ويغفر لها
تهز همسه رأسها دون التفوه بحرف
يسلم اشرف على هادي و يجلس بجواره و يعود هو الآخر بذكرياته مع ذكرى و يتذكر اخر لقاء بينهما و كم كان قا.. سيا عليها و يدعو لها الله بالرحمه و المغفره
الجميع حولها يحاولون التخفيف عنها بأي شكل يريدون اطعامها و لكن دون جدوى
يا حبيبتي كلي اي حاحه عشان خاطر اللي فبطنك انتي ماكلتيش حاجه من امبارح
همسه : مش قادره و الله ما قادره غصب عني
لم تجدي معها المحاولات و لم تستطع فتح فمها و وضع لقمه واحده به
كانت امها تجلس و هي تبكي على ابنتها التي كانت سببا في ضياعها
وكان ابوها جالسا بعيدا لا يتحدث قام من مكانه ليجلس بجوار ابنته و يحاول ان يحتضنها تعالي يا همسه تعالي فحضن ابوكي يا حبيبتي
و لكنها ترفض حضنه و لا تطيق النظر اليه و لو كان الأمر بيدها لقامت و فضحته أمام الناس و لكنها لا تريد فضائح لا تريد ان تذكر اختها بسوء امام الجالسين فقط اكتفت بأن تبتعد عنه و تلقي بنفسها في أحضان جدتها
مر الوقت و انصرف الناس و انصرف كل شئ ايام مرت عليها ذاقت فيها مرارة الفراق على أختها و لكن وجود من يحبونها حولها هو ما كان يصبرها بداية من جدتها و عمرو و أمه و أبيه حيث يحبونها حبا شديدا و يعتبرونها ابنة لهم و هادي الذي لم يتركها ابدا و زملائها في العمل الذين كانوا يكنون لها كل حب و قد جاءوا لزيارتها و اقنعوها بضرورة العوده إلى العمل فهو القادر على تخفيف اوجاعها و انغماسها في العمل قد ينسيها ما تشعر به من اوجاع
و بالفعل استجابت لهم و نزلت العمل لتمارس حياتها من جديد و هي مرتديه ملابسها السوداء حزنا على اختها
تمر الأيام و حالة همسه تتحسن هي لم و لن تنسى اختها و لكن الحزن هو الشئ الوحيد الذي يبدأ كبيرا و يصغر مع الأيام كانت تدعو لها بالرحمه ليلا و نهارا و تخرج لها الصدقات و تروي قبرها بالماء و تغطيه بالزرع الأخضر ليكون تخفيفا ليها و تجلس بجوارها تتلو لها القرآن ليكون انيساً لها في وحشتها : يااه زمان كنت أسمع دايما الناس تقول كل واحد ليه نصيب من اسمه مجاش في بالي ان نصيبك من اسمك إنك تكوني مجرد ذكرى يا ذكرى الله يرحمك يا ذكرى يارب
أخذها عمرو و سافروا إلى الأراضي المقدسه لتأدية العمره لعلها تريح قلبها مما هي فيه من وجع فراقها على اختها و بالفعل سافرت و عادت و هي أحسن حالا
و بدأت تعاود المتابعه عند الطبيب لمتابعة حملها الذي مر عليه عدة أشهر كان عمرو سعيدا جدا به و يتمنى مرور الايام سريعا حتى يتنعم به بين احضانه
…………………………………………
تأتي له لزيارته يجري عليها ليجلس أمامها : كنتي فين يا تهاني بقالك فتره مبتجيش ليه و فين زين مش شايفه معاكي هو انا مش قلتلك تجيبيه الولد وحشني اوي و نفسي اشوفه
تهاني : اهئ اهئ اهئ
عزت : انتي بتعيطي ليه و ايه صحيح الأسود اللي انتي لابساه ده هو احنا عندنا حد حصلله حاجه
تهاني ::……….
عزت : ما تنطقي انتي ساكته ليه ابوكي امك حد حصلله حاجه حد من اهلي حصلله حاجه في إيه ما تتكلمي
تهاني من بين شهقاتها : ز ز زي زين
عزت : زين ماله زين ما تنطفي
لا تستطع تهاني النطق بها و لا ذكرها على لسانها فقط تكتفي بالبكاء مما دب القلق و الهلع في نفسه و تيقن مما لا تقدر زوجته على التفوه به
يقبض على ذراعيها : انتي عاوزة تقولي ايه عاوزة تقولي ان انتي لابسه اسود على زين زين ابني
تهاني ببكاء شديد : ربنا استرد وديعته يا عزت و راح للي خلقه
عزت : زين ابني اللي قعدت سنين على ما عرفت اجيبه راح مني
تهاني : ربنا يعوض علينا يا عزت
عزت بانهيار : يعوض علينا امتى و انا على ما اخرج من هنا حيكون العمر راح حيكون راح خلاص يا حبيبي يا زين يا ضنايا يابني ده انا عملت كل اللي عملته ده عشان خاطره هو عشان اعمله مستقبل عشان مكتبش عليه الفقر اللي عشت فيه عمري كله يقوم ييجي بعد كل ده يسيبني و يروح
تهاني و هي بتبكي:حكمة ربنا و مفيش في ايدنا حاجه نعملها غير نقول انا لله و انا إليه رجعون
عزت كان منهار جدآ و فضل يصرخ و يزعق بصوت عال و يهلوس بكلام كتير لدرجة ان الحراس اتلموا عليه و اخدوه على مستشفى السجن و الدكتور قال ان عنده انهيار عصبي شديد
و للأسف فقد صوابه و بقى قاعد يكلم نفسه : انا السبب انا اللي عملت فيك كده يابني بس بص اطمن انا حاخدك و اعالجك و حتخف ايوة حتخف و حجوزك و اشوفك عريس اه هو انا جبتك بالساهل ده انا تعبت اوي على ما جيبتك
بص تعالى شوف انا جبتلك كل اللعب اللي بتحبها ياللا بقى عشان نلعب سوا
يا شهاب رد علية يا شهاب ابني يا ابن ال….. تاخده و تصرف عليه و توديه يتعالج انت فاهم ايوة زي ما وقفت جمبك كتير و شلت عنك بلاوي تقف معايا انت فاهم
الممرض : دي حالته يا دكتور من وقت من فاق عمال يكلم نفسه و يكلم المخده على انها ابنه شويه و على انها واحد اسمه شهاب شويه و على أنها لعبه جايبها لابنه شويه بيضحك و فنفس اللحظه يعيط
يبدءوا يدوله علاج و مهدئات للاعصاب لكن مفيش فايده و بعد فترة يتحول لمستشفى الأمراض العقليه
اما زوجته تهاني فأهلها اصروا انهم يطلقوها منه و يجوزوها خصوصا انها لسه صغيره و من حقها تبدأ حياتها من جديد
……………………………………
في فيلا يونس حيث يجلسون جميعهم يونس و اسماء و ابنتيهما و هادي و جنه و جميله الصغيره و امه جميله و ناديه و آلاء و فهد و نجلاء و إياد الصغير و يتحدثون جميعهم
دلوقتي طبعا زي مانتوا شايفين اني بعد ما كنت مظبط اموري ان البنات حيساعدوني في الشركه و بعد ما بالفعل بدءوا ينزلوا الشغل و يتعلموا كان القدر ليه ترتيب تاني و جه أدهم و مراد و خادوهم مني عشان كده انا فكرت فحاجه و استخرت ربنا سبحانه و تعالى و يارب توافق يا هادي على قراري ده
هادي : و هو انا اقدر موافقش على قرار ليك يا بشمهندس حضرتك ابويا و اللي تقوله على رقبتي
يونس : و ده عشمي فيك يا حبيبي انت عارف اني لو عشت النهارده مش حعيش بكرة
هادي و فهد : ربنا يطولنا فعمرك يارب
يونس : ربنا يخليكم لية يا ولاد و يباركلي فيكم يارب انتوا ولادي اللي مخلفتهمش سواء انت يا فهد بإخلاصك لية في الشركه و اجتهادك فيها و من قبلك والدك و اللا انت يا هادي و انا يوم ما اقابل وجه كريم عاوزه اروحله و انا مطمن على حقوق و مال اسماء و البنات انها مش حتضيع و حتكون في ايد امينه و مفيش حد في الدنيا دي كلها ممكن اثق فيه و اطمن على مال بناتي و هو في ايدهم غيركم انتم الاتنين يا ولاد عشان كده انا استخرت ربنا إني أضم شركتك يا هادي على شركتي يعني نضم المجموعتين مع بعض و تبقى تحت اداره واحده و تكون الشركه عندي الفرع الأول و عندك الفرع التاني
هاه يا هادي ايه رايك
هادي : مفيش رأي بعد راي حضرتك يا بشمهندس و ده شرف لية كبير و ثقه كبيره ويارب اكون اد الامانه دي
يونس : ادها ان شاء الله يا حبيبي و انت يا فهد طبعا حتكون مدير الشئون القانونيه للشركتين مع بعض و مش بس كده حيكون ليك جزء في إدارة الشركه مع هادي عشان ميبقاش الحمل كله عليه لوحده
فهد : ربنا يخليك يا بشمهندس ده شرف لية و الله
يونس : الشرف ده لية انا يا ولاد ربنا يبارك فيكم و يحميكم و يخليلكم ولادكم يارب
و ان شاء الله بعد فرح البنات حنعمل حفله بمناسبة ضم المجموعتين عشان رجال الأعمال يعرفوا اننا بقينا شركه واحده
هادي : ان شاء الله يا بشمهندس
اسماء : ربنا يجعلها فاتحة خير علينا كلنا يارب
جميله : يارب ربنا يكتبلكم الخير يارب
اسماء : طمنيني على بابا و ماما يا نجلا عاملين ايه
نجلاء : خلاص سابوا اسكندريه وجابوا شقه جمبنا الحمد لله
يونس : و الله احسن حاجه عملوها
فهد : ده بعد محايلات و الله يا بشمهندس ده عمي صلاح عبطني من يوم ما جه إياد و هو مبيسيبهوش لحظه و عاوزنا كل يوم عنده لولا التعب اللي تعبه الولد اخر مرة قعد يلوم نفسه انه السبب فوقتها قرر يسمع كلامنا و ييجوا يعيشوا هنا في القاهره و انا عشان محسسهوش بالغربه خليت النقاش يرسمله البحر و السمك و الكائنات البحريه كلها عالحيطان عشان يقوم يلبس المايوه و ياخدله غطسين
يونس : هههههههه عسل و ربنا يا فهد
بخبط عالباب و يدخل و اول ما عيونه جت عليها ابتسم و نزل وشه و هي كمان قلبها دق بسرعه و نزلت وشها و هي مكسوفه
اما يونس فعنيه كانت عليهم بصلهم و ضحك
تعالى يا مصطفى يابني ادخل
يدخل مصطفى و يلقي عليهم السلام و يقعد
يونس : طبعا انتم عارفين مصطفى كويس و انا مش محتاج اعرفكم عليه لكن اكيد مدام ناديه متعرفهوش او ممكن متكنش اخدت بالها منه
ده يا مامت جنه يبقى مصطفى متربي عندنا هنا في الفيلا والده الله يرحمه كان الجنايني و كان من خيرة الناس و مصطفى دلوقتي هو اللي ماسك الجنينه و كمان واخد باله من أمن البوابه و على فكرة مصطفى متعلم معاه معهد فني و انا بانيله شقه في الجنينه الخلفيه للفيلا مساحتها حلوة و الورد و الزرع محاوطينها من كل ناحيه انا نفسي لما بحس نفسي متضايق بروح اقعد فيها و انا الصراحه نفسي افرح بيه لأنه طيب و يستاهل كل خير و هو لما شاف القمر الصغنون بتاعنا
كلهم عينهم راحت على آلاء اللي اتكسفت و بصت في الأرض
يونس كمل كلامه : من وقت ما شافها و هي عجبته و بصراحه عنده حق ما هي آلاء ما شاء الله عليها زي القمر ده غير أخلاقها و طيبتها اللي باينه عليها هو كلمني و طلب مني اني اخطبهاله منكم و انا الصراحه لما لقتكم جايين النهارده اتفقت معاه اني افاتحكم في الموضوع و يبقى خير البر عاجله هاه يا مدام ناديه انا عارف ان حضرتك اللي مربياها و بتعتبريها زي جنه بالظبط ايه رايك يا ست الكل
ناديه : آلاء دي بنتي وربنا يعلم غلاوتها عندي إيه و يعز علية انها تخرج من حضني لكن ما دامت حتتجوز و حتبقى سعيده و مبسوطه يبقى يوم المنى طبعا
خصوصا لما يكون حد حضرتك واثق فيه كويس بس المهم عندي دلوقتي رايها هيا
يونس : إيه رأيك يا عروستنا الواد مصطفي ده عاوز يتجوزك موافقه عليه و اللا امشيه و اقولله معندناش بنات للجواز
تبص ألاء في الأرض و تضحك
يونس : لا وربنا مينفع كده لازم اسمعها منك
الاء : اللي تشوفه حضرتك
كلهم يضحكوا على رد فعلها و يقروا الفاتحه
يخرج مصطفي من جيبه علبه فيها خاتم
فهد : ده انت محضر كل حاجه بقى اه يا لئيم
جميله و نجلاء : لوووولي لوووولي الف مبروك يا لولو يا قمر
تقوم الخادمه بتقديم الجاتوهات و الحلويات و يونس يطلب من مصطفى ياخد آلاء و يقعدوا مع بعض يتكلموا براحتهم شويه و آلاء مكسوفه لكن ناديه تشجعها فتقوم و تخرج معاه بره في الجنينه
بيسان و جيلان و هما بيلاعبوا الولاد
بيسان : شوفي يا مامي جميله بتضحكلي ازاي الله ضحكتها حلوة اوي
جيلان : و انا كمان إياد بيضحكلي
فهد : لازم طبعا يضحكوا من اللي جدتهم جميله و ناديه و فاديه عاملينه معاهم طول الوقت يدلعوا فيهم و مبيسيبوهمش لحظه
اسماء : طبعا يا حبيبي ما اعز من الولد الا ولد الولد ربنا يخليهم يارب
ناديه : ربنا يخليكي يارب يا حبيبتي عقبال ما تشيلي للبنات يارب
ربنا يسعدكم يارب يا حبايبي و يفرح قلوبنا بيكم يارب
يونس : خلاص اديهم اهوه حيتجوزوا و يسيبونا
اسماء : انا لحد دلوقتي مش مستوعبه ازاي حقدر على غيابهم و بعدهم عني
جميله : هي دي سنة الحياه يا حبيبتي أهم حاجه ربنا يسعدهم و يهدي سرهم يارب
يونس : و الله يا مامت هادي يهدي سرهم دي اللي انا مش مطمن لها و احنا معانا الأخ أدهم ابن اخوكي ربنا يستر
جميله : أدهم ابن اخويا ده العسل كله و ربنا و بكرة تشوفوا حيفرح بسبس ازاي و حيخللي الفرحه تتنطط كده على وشها
هادي : و الله يا ماما هو في حد حيتنطط بس مش عارف مين الصراحه
يونس : أكيد هو أدهم ده بعمايله اللي ما يعلم بيها الا ربنا اه لو كان زي مراد انا مش عارف هما ازاي توأم و الله
بس انا مستغرب ليه مانا اهوه عندي اللي زيهم و سبحان الله كل واحد فيهم اختار اللي شبهه
اسماء : ربنا يسعدهم يا حبيبي
يونس : و يهديك يا أدهم يا خطيب بنتي يارب
يا ولاد بلدنا يوم الخميس حكتب كتابي و ابقى عريس و الدعوة عامة و حتبقى لمه و حيبقى لية في البيت ونيس يا ولاد بلدنا
وطي الصوت شويه يا حبيبي الله يهديك دماغي وجعتني يا بني
أدهم : صوت ايه اللي اوطيه بس يا ماما طب ده انا حخللي العربيات تلف البلد كلها بالأغاني و الطبله هو اللي احنا فيه ده شويه ده ولادك حيتجوزوا
غاليه : و هو انتوا مينفعش تتجوزوا من غير الصداع ده
أدهم : لا طبعا مينفعش ده انتوا ناس غريبه صحيح مبتعرفوش تفرحوا انتي مش عاوزه تفرحي بولادك يا غاليه يا قمر انتي
عاليه : طبعا يا حبيبي عاوزة افرح و الله و ده اليوم اللي بتمناه طول عمري بس يا حييبي الفرح لسه فاضل عليه اسبوعين لزمته إيه الصداع اللي انت عاملهولنا ده
ادهم : مليش فيه انا عاوز اعيش الجو عاوز اعيش الفرحه
حياتي بقت احسن بكتير انا حسيت فعلا بالتغيير
غاليه :هههههههه عسل و ربنا ربنا يهنيك و يسعد ايامك يا حبيبي يارب
يدخل فاروق و يقفل الاغاني : هو في ايه يا جماعه
أدهم : في فرح يا ابو العرسان و يا نجف بنور يا سيد العرسان يا قمر و منور عالخلان
فاروق : يا خوفي على سيد العرسان لا بعد كل ده و في الآخر يطلع و لا مؤاخذه
غاليه : هههههههه لا يا فاروق مش معقوله مكنش عمل العمايل دي كلها عشان يتجوز
فاروق : ما هو ممكن يطلع بوء عالفاضي يا غاليه و بعد عمايله دي كلها نلاقيه رايح يبات مع البهايم في الزريبه و اللا مع الخيل في الاسطبل
غاليه : هههههههه حقه دي تبقي ضحكه و يا شماتة العدوين فينا
أدهم و هو بيتنقل بعنيه بينهم : ايه الكلام اللي بتقولوه ده انتوا تقصدوا ايه
فاروق : اقصد اللي اقصده بقى
أدهم : لا الكلام ده تطير فيه رقاب حضرتك بتشكك في قدراتي مش واثق في قدرات ابنك أنا لن اغفر لك هذا الظن أبدا
فاروق : أصل يا بني اللي بيتكلم كتير مبيعملش حاحه
أدهم : لا ده انا حعمل و حعمل و حتشوفوا بنفسكم
فاروق : حنشوف ايه يا اللي مش متربي
أدهم : لاتشوفوا ايه صحيح ايه الهبل اللي بقوله ده قصدي حتسمعوا انا حعمل ايه يادي النيله علية حيسمعوا ايه بس ييه قصدي حتعرفوا حتفهموا حشاورلكم من بعيد تمام كده
يروح يفتح الاغاني مرة تانيه : النهارده فرحي يا جدعان عاوز كله يبقى تمام افرحي يا ام أدهم فرح ابنك يا غاليه لوووولي
غاليه : ههههههه ههههههه عسل و سكر يا بخت بيسان بيك يا حبيبي
فاروق : لاء هما واضح انهم حله و لقت غطاها ماشاء الله عليهم الاتنين عينه واحده انا مش عارف حيعملوا ايه لما يبقوا فبيت واحد ربنا يستر
أدهم : ده انا حعمل عمايل و حسوي الهوايل
فاروق : بكرة نقعد عالحيطه و نسمع الظيطه
يدخل مراد : حيطة ايه يا جماعه و مالكم صوتكم عالي ليه و انت يا بني صوت الاغاني جايب للبوابه مش كده يا أدهم
أدهم : سيبك من الأغاني دلوقتي و تعالى شوف يا اخويا ابوك و امك بيتريقوا علية و بيشككوا فقدرات اخوك يا مراد بزمتك انت ترضهالي
مراد: لا يا جماعه ملكمش حق في دي انا ابصم بالعشره هو في حد عنده امكانيات زي اخويا أدهم
و الصراحه راحه يا سيدي و انت مبتعرفش
يقولها و يطلع يجري على فوق و أدهم : ماشي يا اللي بتعرف بكره حنشوف يا معلم
غاليه و فاروق : ههههههه هههههه ربنا يسعدكم يا ولادي يارب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احتواء قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *