رواية اسير عشقها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد
رواية اسير عشقها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم دعاء أحمد
رواية اسير عشقها البارت السابع والعشرون
رواية اسير عشقها الجزء السابع والعشرون
رواية اسير عشقها الحلقة السابعة والعشرون
نوح بزعر:انتي بتقولي ايه يا ماما.. حور ويحيى فين
شريفه حطت ايديها على دماغها إثر الخبطه :مش عارفه يا نوح بس في ناس هجموا على الفيلا و ضر”بوني و خط”فوا حور و يحيى
نوح وسع عنيه بصدمه و رعب عليها وعلى ابنهم
نوح بصرامه
:ماما محدش يتحرك من عندك متخافيش و محدش يبلغ البوليس انا عارف هرجع مراتي ازاي
في مكان اخر
حور كانت بتصر”خ بأعلى صوتها و بتعيط وهي بتخبط على بوابه كبيره من الحديد:هاتولي ابني
ييحيي… نوح اللحقووووني يحيى يحيى اااااااااااااه هههه يييييحييييي…..
كانت بتعيط و تصر”خ وهي عايزه ابنها اللي مكملش شهرين
قعدت على الأرض و هي بتعيط بهستريه فاقت لقيت نفسها في المكان دا وكأنه ورشه ميكانيكا
حور بدموع وهي ضامه نفسها :نوح انت فين انا محتاجك ياارب
دقايق واتفتحت البوابه ودخل شخص ملثم ومعه واحد تاني شايل يحيي
حور اول ما شافته جريت عليه وقبل ما توصل لابنها الملثم بيشدها بقوه وهو بيحاول خصرها بقوه ليزداد جذبه لها بقوه لتشعر حور كان حجر موضوع على بطنها من شده ضغط ذراعه عليها
صر”خت بألم وهي بتحاول تفلت منه لكنه بيجذبها من شعرها له
عمار بفحيح:قلتلك هرجعلك يا حور
حور حسيت بشلل في كل اعصابها مع سمعها لصوته و بخوف ورعب:عمار؟؟!!!
عمار بهوس:وحشتني اوي يا حوري وحشني صوتك و كلامك…. بقى كدا تفضلي نوح عليا
و تنقذيه مني وتاخدي بداله الر”صاصه ….
بس عارفه انا عملت اي في الواد الغبي اللي ضر”بك بالنار قت”لته و خليتهم يرموه في الجبل للديابه
حور صرخت وهي منهاره بتحط ايديها على وشها برعب
عمار:ششش اهدي متخافيش انا عمري ما اذيكي دا انتي حبيبتي انا بحبك يا حور بحبك بصى لو جيتي معايا بهدوء هسيب ابنك و هرجعه لنوح لكن تيجي معايا
حور بدموع ورعب :عمار ابوس ايدك انا عمري ما كر”هتك بس لو اذيت يحيى صدقني هتكون اول عدو ليا….. ارجوك دا طفل ارجوك سيبني انا وابني انت متعرفش انا تعبت اد اي في حياتي
انا بحب نوح و بعش
عمار بصر”اخ ومقاطعه:بس بس كلمه زياده وهفرغ المسد”س دا في دماغك و دماغ القمر الصغير دا قبلك
حور بانيهار:لالا و رحمه ربنا سيبه دا طفل ااه يحيى
عمار بجنون:يبقى تسمعي الكلام انتي فاهمه هسيب ابنك وارجعه لابوه و هنطلع من هنا على المينا ونسافر إيطاليا سوا انا خالص معدش ليا مكان في البلد دي… ولا يمكن اسيبك
حور عيطت اكتر وهي حاسه بالارتخاء جسمها
:موافقه بس.. بس هات يحيى عايزه اشيله و احضنه هو اكيد جعان ارجوك ادهولي وانا موافقه بس خليه معايا شويه
عمار بابتسامه انتصار:ماشي يا حور…
سابها وقعت على الأرض و الشخص إدخالها ابنها اخدته بلهفه وحضنته بقوه وهي بتعيط
عمار خرج هو الشخص اللي معه وقفل البوابه عليها
حور بدموع
:يحيى حبيبي عارف انا بحبك اد اي
وبحب بابي اد اي عايزك تكون راجل يعتمد عليه واوعى في يوم تجرح قلب بنت حبيتك و بلاش تعلق اي وحده و تخليها تحبك وتبعد عنها لأنك هتبقى بتجرح نفسك قبلها… لان ربك كبير و مبيظلمش حد
……
عايزاك تقول لبابي اني بحبه اوي اوي.. وانه الشمس اللي بتنور حياتي من يوم ما عيني وقعت عليه وانا قلبي معدش ملكي و ملكه هو بس… قله انه الوحيد اللي سر”ق مني سنين عمري وانا مش ندمانه على دا بالعكس حتى الوجع معه كان طعمه حلو اوي
قله انه فعلا قدر يخليني افرح من قلبي
……
حضنته وهي بتعيط كأنها اخر مره هتشوفه فيها
…. *…. *….*……*….*…….
نوح بجديه و صرامه لاتقبل النقاش
:بقالك شهرين شغال على الموضوع يا عزت ولسه لحد دلوقتي مش عارف توصل لمكانه
عزت بخوف:والله يا نوح باشا عمار عامل زي الزيبق كل ما نقدر نوصل لمكانه يختفي هو عارف ان البوليس بيدور عليه فلازم يختفي
نوح وعيونه اسودت من الغضب وبيمسكه من ياقه قميصه بقوه يكاد يخن”قه
:ورحمه ربنا لو ماقدرت توصل بمعلومه عدله في خلال نص ساعه لاكون د”فنك عمار معه أبني ومراتى اللي معنديش أغلى منهم….
عزت برعب :هو في معلومه قدرت اوصلها بس مش عارف هتفرق مع ح
نوح بمقاطعه:انجز معلومه اي
عزت بخوف:شهيره هانم بنت خاله حضرتك
عقد ما بين حاجبيه باستغراب:مالها شهيره؟
عزت بخوف:شهيره هانم واحنا بندور وراء عمار عرفنا انهم اتقابلوا سوا
نوح:شهيره و عمار؟؟؟
عزت:قبل ما عمار يختفي من مراقبتنا له
شفنه مع شهيره هانم و بعدين اختفي
نوح ضر”به باللكميه بقوه:معلومه زي لسه فاكر تقولها يا غبي….
اخد عربيته و طلع على فيلا شهيره
بعد ربع ساعة
دخل نوح بهيبته لفيلا شهيره و هو ماسك مسد”سه وعيونه بتطلع شرار اسودت من الغضب كان بيضغط على قبضته بقوه لدرجه ان مفاصله ابيضت
شهيره كانت قاعده في بهو الفيلا وباين عليها التوتر اول ما شفته بلعت ريقها بتوتر و قامت
لكن قبل ما تتكلم قل”م نزل على وشها بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض
شهيره وسعت عيونها بصدمه وهي بتحط ايديها على وشها اللي بينز”ف
و بهستريه :بتضر”بني يا نوح…. بتضر”بني ليه
نوح نزل لمستواها وهو بيشدها من شعرها بغضب جحيمي وبفحيح وهمس قا”تل
:عمار اخد حور و يحيى فين؟ وقبل ما تكدبي قسما برب العزه ممكن افرغ المسد”س دا في نفوخك…. انا معنديش أغلى منهم و شعره منهم ممكن اقت”لك فيها….
شهيره :نوح…
نوح بغضب :انطقي… انا عارف ومتاكد انك وراء خ”طف حور
و زي ما حاولتي معايا قبل كدا و حاولتي توقعيني في شباكك
و زي ما فبركتي صور لحور و احمد عشان تشككني فيها انا واثق انك انتي اللي عملتي كدا
من يوم الحنه وانا متأكد انك ناويه على حاجه عيونك كان فيها غيره من حور
فلاش باك
نوح كان عنده اجتماع لحد ما جاله اشعار بوجود رساله على موبايله
بيفتح الموبيل لكن فجأه ظهر عليه الغضب والغيره وهو شايف حور و احمد واقفين مع بعض بشكل مقرب جدا و بيضحكوا في صور كتير
الموضوع كان بعد ولاده يحيى بشهر واحد و فعلا حور كانت رجعت المستشفى بس مش ك شغل كانت رايحه عشان تاخد اجازه طويله
نوح بابتسامه
:عمري ما هشك فيكي يا حوري عشان انتي الوحيده اللي عنده قلب بيعرف يحب…. بس ورحمه امي لادفعك التمن يا شهيره
لأنك خالص اتجننتي اللي ترمي نفسها على راجل متجوز و بيحب مراته تكون واحده مش متربيه بس وحياه امي لاعلمك الادب يا شهيره بس افض من الشغل دا كله
نوح ابتسم وهو بيمسح الصور و بيكلم حور يطمن عليها هي و يحيي
بااااك
شهيره بصدمه :يعني انت عارف اني انا اللي فبركت الصور…. طب ليه مقلتش ولا حذرتني زي ما الطبيعي ان نوح باشا بيعمل
نوح بغضب :عشان الحل الوحيد لواحده زيك اني اتجاهلك بس انتي زودتيها اكيد انت اللي بلغتي عمار اني مسافر اسكندريه النهارده و انه يقدر يهجم على الفيلا لكن حظك اني رجعت… عمار فين يا شهيره…. انطقي احسنلك
شهيره بدموع:نوح انا بحبك ليه مش عايز تفهم دا ليه مش قادر تلاحظ دا
نوح ضر”بها بقوه وهو لسه ماسك شعرها
:عمار فين يا شهيره…… وبعدين انتي فاكره اني هسيب مراتي وابصلك…. فين عمار عشان انا جبت أخري….
شهيره بدموع وخوف:في…. و الساعه سته هيطلع المينا وهيسافر مع حور لايطاليا لان البوليس عرف انه هرب من الحر”يق اللي حصل في عربيه الترحيلات انا شفت عمار وهو بيهجم على فيلاتك لكن انت كنت موجود وانا حذرته وهو وعدني انه هيبعد حور و هتبقى ليا لوحدي
نوح :يبقى تيجي معايا ماهو انا معنديش خُلق لكدبه جديده…..
قالها وهو بيجرها من شعرها وراه ببركب عربيه ويطلع على المكان دا بص في ساعته كانت خمسه قل ربع
بقى يزود السرعه كلم الحرس و قالهم يحصلوه على المكان دا
بعد نص ساعه نوح وصل للمكان لكن قبل ما يقرب وقف العربيه ونزل
نوح بغضب :انزلي… بقولك انزلي
شهيره:حاضر حاضر…
نوح:اركبي مكاني و انا هركب وراء كلمه كدا ولا كدا هفرغ المسد”س فيكي… هتكلم عمار و تقوليله انك لازم تتكلمي معه ضروري وانك واقفه برا يخلي الحرس يدخلوكي انتي فاهمه
شهيره بخوف :بس دا ممكن يقت”لني
نوح:ما انتي كدا كدا ميته لو مش منه يبقى مني
شهيره بلعت ريقها بتوتر و خوف وهي بتركب أدام ونوح بيركب في الكرسي اللي وراء وهو موجه المسد”س عليها
شهيره كلمت عمار اللي بقى يتخانق معها لكن لما قلتله انها موجوده برا امر الحرس يدخلوها
وهو بيتوعد ليها
بتقف العربيه أدام بوابه صغيره بتقف شهيره و بتنزل
عمار:جاي ليه يا هانم مش قلتلك حور هتبقى معايا وهخلصك منها
شهيره بخوف:جيت جيت عشان….
و بسرعه جدا
نوح في العربيه دي…
عمار طلع مسد”سه من وراء ضهره و هو بيروح ناحيه العربيه بيفتحها لكن مش بيكون فيها حد
عمار بغضب :هو فين؟
شهيره بخوف:والله كان هنا وهو اللي هددني عشان اجي
عمار بغضب :بقى كدا يا بنت الك….
قلها وهو بيصو”ب المسد”س عليها وبيضر”بها بالنا”ر خليتها تقع من طولها… و بتنز”ف
عمار لرجالته:اقلبوا المكان عليه انا كنت ناوي اسيبه هو وابنه لكن هو اللي جيه لقضاه
نوح كان بيتحرك خفيه في المكان وهو بيدور عليها لحد ما سمع صوت عياط يحيى بيصر”خ
قرب من مصدر الصوت لكن في لحظه بتتفتح ادامه البوابه و بيظهر عمار اللي حاطط مسد”سه على دماغ حور وفي شخص شايل ابنه
نوح بغضب :عمار….
عمار:مفاجأه اي رايك مش حلوه…. بس انا معنديش وقت ولازم امشي دلوقتي انا و جميلتي قلتلك قبل كدا اني هرجع وهاخدها
بس انا كنت ناوي اسيبك ابنك عايش واسيبك لكن انت اللي ناوي تتعبني معاك
حور بصر”اخ:عمار ارجوك انا هاجي معاك بس سيبهم
نوح بغضب وهو موجه مسد”سه على عمار
:حور اسكتي….
عمار بهستريه:ماهيش بتحبك عايزانى انا.. مش كدا يا حوري
حور بانهيار وهي باصه ليحيي: دا طفل مالوش ذنب….
نوح كان بيموت وهو شايف ضعفها و انهيارها
عمار:نزل مسد”سك يا باشا بدل ما تخسر ابنك و حياتك
نوح :مفيش غيرك اللي هيخسر
في لحظه سمعوا صوت ضر”ب ناري قوي في المكان
عمار فقد تركيزه نوح كان بيبص لحور بنظره فيها مغزه وهي فهمتها لكن كانت خايفه على يحيي
نوح كان بيطمنها بنظراته و هي واثقه فيه
بسرعه ضر”بت عمار برجليها في رجليه و بتخبطه براسها في أنفه و بتوطي في لحظه عمار كان مصوب عليه
حور من الصدمه وقعت على الأرض و البوليس هجم على المكان
و عسكري بيضر”ب الشخص بمسد”سه في رجليه بيقع وهو بيصر”خ من الالم
في الوقت دا نوح بيجري عليه و بياخد يحيى اللي كانت بيعيط بصراخ.
رمي المسد”س من ايديه وهو بيشيل يحيى و بيزل على ركبته وبيشد حور لحضنه بقوه كأنه بدخلها جوا ضلوعه وهي بتعيط بهستريه كانت أصعب ساعات مرت عليها
نوح برعب عليها:حور اهدي يا عمري اهدي انا خالص معاكي واحنا كويسين متخافيش عمري ما كنت هسمح له انه ياذيكي
حور سندت راسها على صدره وحضناه بقوه وبهستريه:عمار… عمار ابن خالي يعمل فيا كدا ليه ليه انا عمري ما اذيته دا انا كنت بعامله على أنه اخويا… دا كان عايز يق”تل ابني ليه يا نوح للدرجه دي بيكر”هني
نوح بدموع متمرده تابه النزول أمامها فهو دائما سندها الحامي لا يقبل ان يظهر ضعفه وخوفه أمامها يجب ان تراه ذالك القوي حتى ترمي كل اوجاعها عليه دون خوف او قلق عليه
فمهما كان يتألم يجب أن يطمئنها
ضمها بقوه لدرجه انها كانت حاسه بتكسير ضلوعها لكن كانت بحاجه لحضنه كانت بحاجه انها تستمد منه الأمان….فضلت تعيط بانهيار
بعد دقايق
نوح اد يحيى لواحد من الحرس وشال حور المستسلمه تمام بعد كل الأحداث دي معندهاش اي قدره او طاقه.. حضنته وهي مستكينه على صدره دموعها بتنزل بصمت
بعد مده طويله
وصل الفيلا شالها ودخلها
في نفس الوقت شريفه و جيجي جريوا عليهم بخوف
جيجي وهي بتاخد يحيى من الحارس:حور مالها يا نوح… حصل اي….
نوح بوجع على شكلها :جيجي معليش خدي يحيى يبات معاكي هو واياد النهارده
شريفه لأول مره تحس بحزن وهي شايفه حور و شكلها
جيجي :حاضر يا نوح بس طمننا على حور
نوح بحزن:هي كويسه بس عايزه ترتاحي خلي الولاد معاكي
قالها وهو بيطلع اوضتهم بيقعدها على الكرسي وهي ساكته
راح ناحيه الدولاب اخد هدوم ليها دخل الحمام جهزه
و رجع ليها شالها و دخل ساعدها تاخد شاور
بعد دقايق
كانت قاعده على السرير وهو جانبها ماسك الفوطه بينشف شعرها وهي لسه ساكته
نوح بابتسامه :حور حبيبي بصيلي…
حور رفعت وشها لكن كانت صدمته وهو شايف دموعها
اخدها في حضنه وهي بقيت تعيط بهستريه
نوح بابتسامه :حور انتهى كل دا انتهى وخالص عمار ما”ت انتي ليه زعلانه دلوقتي
حور بعدت ومسكت ايديه بقوه ورعب :هما هياخدوك مني البوليس هياخدك
نوح قرب منها وحاوط وشها بايديه و باس عيونها برقه و حنان
:محدش يقدر يبعدنا عن بعض انا عملت كدا دفاع عن النفس و عنك انتي وابننا و اللي عرفته ان عمار لسه عايش وهما هينقلوه المستشفى وبعدها فضيله المفتي للاعد”م عمار عنده صحيفه جر”ايم مالهاش اخر….
حور حضنته وهي بتتشبث في قميصه بقوه :
:متبعدش عني انت و يحيى و إياد حياتي يا نوح وحياتي عندك متبعدش عني انا حسيت ان روحي بتنسحب مني لما عمار…
نوح بمقاطعه:خالص يا حور خالص انسى عمار وحياه عندك وبعدين ابعد عنك اي دا انتي حياتي كلها
حور ابتسمت بارهاق دقايق و نوح حس بارتخاء اعصابها و أنفاسها انتظمت على صدره بصلها لقاها نامت
عدلها و بينام بيشدها بقوه لحضنه وهي محاوط خصره بخوف لينحني يقبل جبينها طويلا غمض عيونه وقلبه بينتفض بقوه واحساس انه ممكن يفقده بيوجعه حضنها بتملك وهو بيحاوطها بدراعه الاتنين بقوه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسير عشقها)
❤️🙂