رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثاني 2 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثاني 2 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير البارت الثاني
رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الثاني
رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الثانية
داليدا ..واقفه متنحه ليه …هاااااا
جدتها ..هو ايه اللي هاا بقلك ايه اللي عمل فيكي كده .
داليدا وهي لسه متنحه ..بعدين بعدين ..ورجعت بصتله.. انت فقت
الشاب كان بيبص عليها من غير اي ردة فعل كان خايف منها بعض الشئ
الشاب ..انتي مين
داليدا بحماس..انا داليدا اللي انقذتك ..هو انت اسمك ايه هاا هاا اسمك ايه
الجدة بحده..ما تتهدي يابت اشويه الله اديه فرصه يتكلم..وبعدين دا مش فاكر اي حاجه خالص
داليدا بصوت عالي نسبيا ..ايه دا اذاي ده طيب اكيد شويه ويفتكر صح صح
الجدة بحده .. بت هديكي علي وشك اكتمي شويه عايز افهم منه هو لسه اللي فايق علي طول
الشاب قاعد وهو مش عارف هو مين والا هو فين حاسس نفسه تايه مسك راسه بالم
الشاب..انا حاسس اني راسي هتنفجر ومش فاكر اي حاجه انا مين وفين وبعمل ايه هنا وجيت ازاي
الجدة ..انت شكلك كده فقدت الذاكره
داليدا باحباط..ايه يعني مش هيفتكر ويقعد يحكيلي مغامراته وحكياته طب انا اعمل ايه دلوقتي طااه
الجدة بغيظ..هو ده اللي فارق معاكي..صبرني يارب ..مش انتي اللي لقتيه يلا اتفضلي احكيله لقيتيه فين
داليدا بصتله وابتسمت ..حاضر هحكي بص ياسمك ايه ..ورجعت بالزاكره
فلاااش بااااك
داليدا كانت راكبه حموكشه. الحصان بتاعها وبتجري بيه
داليدا ..حموكشه بقلك ايه انا وافقت بس اخرج معاك من ورا تيتا علشان وحشتني مش اكتر لاكن لو قلتلها هطين عشتك وهقطع علاقتي بيك تمم..قشطا يلا بينا ركبته وفضلت تمشي بيه وتروح لكل شجرة وتجني وتاكل هي وحموكشه لحد ما اكتفو بعد وقت كتير هي كانت سرحانه طلعت فراشه لونها جميل كانت فيها جميع الالوان داليدا حبت تمسكها
داليدا ..حموكشه مش انا حبيبتك و الحتة بتاعتك. الحصان مهمهه وهي كملت
داليدا للحصان..قلبي يا نااس بصت حوليها ما لقتش حد ضحكت جامد ..قصدي قلبي ياشجر هههههه
داليدا ..انا عايزه الفراشه اللي هناك دي مش قادرة اجيبها يلا ورينا جمال خطوتك وهزت رجليها وحركت اللجام بتاع الحصان وانطلقت وراه الفراشه مشيو لمسافه بعيده واللي خلاها ترجع بالحصان وتوقفه حاجه لفتت انتباها عربيه مدشدشه وخابطه في شجرة كبيره ومقلوبه و واحد فيها نزلت من علي الحصان بسرعه فضلت تحاول تفتح العربيه مقدرتش حاولت اكتر من مرة بكل قوتها مقدرتش خلعت اللجام بتاع الحصان وده ساعدها انها تفتح الباب لقيت شاب غرقان في دمه وشعره مغطي وشه مش واضحه ملامحه كويس بس بيطلع صوت انين حاولت تخرجه بس كان حجمه تقيل بالنسبه ليها حاولت تحطه علي الحصان ماقدرتش بس الحصان فهمها وقدر يساعدها نام علي الارض. نام خالص في الارض وهي حاولت تجره تحطه علي ضهره لحد ما نجحت وهي حالها تهد ونفسها اتقطع ركبت علي الحصان هي كمان وحاولت تتماسك علي قد ما تقدر وصلت البيت بصعوبه كبيره.
الجدة بلهفه وخوف ..داليدا انتي كل ده فين كنت هموت عليكي من الخوف وايه اللي عمل فيكي كد..كملت.. مين ده
داليدا وهي بتنهج..ااه هاااه بعدين بعدين بس شوفيه وانبي ياتيتا قبل ما يموت
اخدته جدتها وداليدا سندوه ونيموه في اوضة داليدا..وجدتها جابت كل الأدوات لانهم عندهم صيديلية متكاملة فيها جميع الأدوية وده لان جدة داليدا دكتورة وبيتهم في اي شئ ممكن الانسان يحتاجه لانه بعيد عن الناس وده لازم ..المهم نيموه وعملته كل الازم وحطتله محاليل وفضلو يراعو اسبوعين مع ان جدة داليدا كانت رافضه الاول بس صعب عليها وكمان من زن داليدا عليها وافقت بس كانت بتقولها انه مش هيفوق عشان تخليها تهتم بنفسها ولاكن هي كانت متاكده انه يفوق بس اللي ما كنتش عامله حسابه انه يفقد الذاكره…..
باااااك
داليدا ….بس يا سيدي وده كل اللي حصل
الشاب اتنهد..بس انا مش عارف هروح فين انا معرفش حد هنا غيركم
داليدا بضحك..هو مافيش حد غيرنا هنا اصلا ..
الشاب.. يعني ايه
داليدا بحماس ..تعالي اوريك اخدت أيده وقفته بره البيت ..الشاب بيبص حواليه مافيش اي بيوت غيرهم
الشاب..هو احنا فين
داليدا بفرحه..مش عارفه ..بس انت هتقعد اكيد معانا لحد ما تفتكر صح
الشاب .. بتنهيده مش قدامي حل غير كده
داليدا ..اممم بس احنا لازم نفكرلك في اسم يعني لما اعوز اناديك هقولك ايه
الشاب..معرفش
داليدا ..استني افكر..اممم حموكشه
الشاب ..ميين ويطلع مين حمموو ايه
داليدا بضحك. موكشه حاااامو كشه دا الحصان بتاعي..هههه خلاص خلاص هتلخبط ما بنكم نسميك ايه نسميك ايه اممممممم بسسس
مراااااد
داليدا .مراد ايه رايك حلو صح حلو خلاص مش عايزه اعتراض مراد..انبي انفع شاعره..هههه مش عايزه اعتراض مراد هههههه
الشاب. بيبص باستغراب وبيقول لنفسه مجنونه دي والا ايه
داليدا ..مرااد
الشاب بصلها ..اناا .
داليدا لا انا ..اوووبس التووووت يالهووي سوسو هتخليني اجني تاني وجريت الشاب كان حاسس بضياع مش عارف يعمل ايه
الجدة ..داليدا..
داليدا ..نعم ياسوسو
الجدة ..هنعمل ايه في الجدع ده
داليدا..مراد ماله
الجدة باستغراب ..مراد ..هو افتكر اسمه
داليدا بفخر..لا انا اللي سميته
الجدة ..ايوه وبعدين يعني.. قاطعها صوته من ورا
الشاب .. انا بس بستاذن حضرتك اقعد هنا لحد ما اعرف انا مين أو أي حد يسأل عليا انا بجد مش عارف اروح فين أو مش عارف اي حاجه اصلا و اوعدك اني مش هضايقكم ابدا
داليدا لنفسها ..ايه الادب ده كله لا لا انا كده هحبه براحه عليا
الجدة ..احم طبعا يبني اكيد تعالي ناكل الاول وبعدين نبقي نتكلم اعتبر البيت بيتك ..
داليدا كانت طايره من الفرحه اخيرا حد قريب من سنها هيفضل معاها أو أي حاجه في حياتها هتتغير أو تضاف حاجه جديده في يومها اللي بيعدي هو هو كل يوم ما بين الشجر والحصان والكتب وبس نفسها تكلم حد جديد تحكي معاه
هل هيغير حياتها للاحسن والا للاوحش….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)