رواية معشوق فيرجينيا الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة
رواية معشوق فيرجينيا الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة
رواية معشوق فيرجينيا البارت السادس
رواية معشوق فيرجينيا الجزء السادس
رواية معشوق فيرجينيا الحلقة السادسة
ڤيرچينيا بدموع : متسيبنيش للراجل ده يا حسن ! هيموتوني !
حسن بثقه : متخفيش يا ڤيرچينيا متخفيش ..
الحارس بصوت جمهوري من بعيد : امييييييره ڤيرچينيا ماذا تفعلي هُنا !!
ڤيرچينيا لسه هتعيط و تقول شيء لحسن لقيته اختفى من قُدامها !! رغم ان طاقه اختفائه خلصت اصلا !!
ڤيرچينيا بهمس و هي بترتجف : هو فين !!
الحارس قرب منها و قال بقلق : اميره ڤيرچينيا ، ماذا يحدُث ، هل انت بخير ؟؟
ڤيرچينيا بتوهان و هي هتعيط خلاص ، قالت بصوت محشرج : انا .. انا ..
مسكت راسها بتعب و فجاه وقعت على الارض !!
الحارس بصدمه : ڤيرچينيا ! يا حرااااااااس افتحوا باب القصر
شال المسكينه من على الارض و الحراس التانيين فتحوا بوابه القصر ..
_ بعد مرور دقايق في اوضه ڤيرچينيا _
مُنيره بتسؤل : و انت روحت فين و سيبتها كده ؟؟ دي كانت هتموت !
حسن بارهاق و هو بينهج : يا ستي اهدي انا تعبان .. ارحمي امي العيانه شويه
مُنيره بتاثر : الف سلامه على مامتك ، هي عندها ايه ؟
بصلها حسن بصدمه و قال بسُخريه : ثُقب اوزوني في فخدها اليمين
مُنيره بعصبيه : على فكره بقى انت بتستهزء بيا ، الثُقب الاوزوني بييجي في القلب مش في الفخاد !
حسن و هو بيسقفلها : مُبدعه بجد ، الله اكبر تتحسدي تتحقدي ، قريبه مجدي يعقوب يا ناس ؟
منيره : طب وطي صوتك عشان هي تعبانه .. انا هطلع اجيب لكم اكل و خُد بالك منها
حسن بحب و هو بيبص على ڤيرچينيا و هي نايمه زي الملايكه و اجنحتها الناعمه مفروده حواليها .. و الشمس متسلطه على وشها .. ♡
حسن : دي في عينيا
طلعت منيره من الاوضه فلقت سماح و هي بتعدل الميكب بتاعها
منيره بضيق : يا قدير ..
سماح بصوتها المايص و هي ماسكه كوبايه عصير بنجر بالجزر عشان ڤيرچينيا ( جربوه يا جماعه قمر اوي 😂♥ )
سماح : هي لواحدها و لا حسن جوه ؟؟
كتمت منيره بوقها و هي بتزوقها على الحيطه و قالت من بين سنانها : انت اتجننتي ؟؟ ما تعلي صوتك كمان و قولي انها بتحب انسي ! سماح موضوع حسن ده سر ، و بعدين خلاص دورك انتهى في الموضوع ده ، ف بالتالي ملكيش دعوه ! تمام ؟؟
قالت اخر كلمه و هي بتجِز على سنانها و بتبعد عن سماح …
نزلت من على السلم و هي بتقول بعصبيه : سقوط سموات على حظرتِكُم يا سماح ! يا قدير بجد .. مش عارفه ڤيرچينيا هتفضل كده لحد امتى ، و نهايه كل ده ايه ؟؟ و ليه قلبها حب انسي و صعب الامر كده ! يعني صاحبه مُلك الحُب تبقى قصه حبها مُعقده كده !!
_ في اوضه ڤيرچينيا _
فتحت عيونها الي لونهم كان غامق جداً ، لقت حسن ماسك ايدها و ساند راسها على ايدُه الي محاوطه ايدها ..
ابتسمت بتعب و عيونها بيفتح لونها تدريجياً ..
ڤيرچينيا بتعب : حسن .. ح.. حبيبي
رفع راسه ليها و اخدها في حضنه و هو بيقول بحب : عيون حبيبك و الله .. قلقتيني عليكي اوي ..
اخدته في حضنها و هي بتبوس ايده فقال بتعب : متضغطيش على ضهري لاني متعور
بعدت عنه براحه و قالت بدموع : اتعورت ازاي ؟؟
حسن : لما اختفيت استخبيت فوق شجره و اول ما دخلوكي نزلت و و انا نازل وقعت ..
ڤيرچينيا بدموع : اسفه اوي يا حسن .. و الله اسفه ، مش عارفه ذنبك ايه في اني بعشقك .. ذنبك ايه في اني بحبك .. ذنبك ايه في اني دخلت حياتك فجاه و شبه دمرتها ..
عيطت بحزن و هي بتتشحتف ، حاوطها بايده و قال بحنان : اهدي .. انت الشيء الوحيد الي جيه نور حياتي و الله ، و لو شايفه نفسك وحشه اوي كده في حياتي .. بصي في عيني ، اقرئيها زي عوايدِك .. و قوليلي قالتلك ايه يا حبيبي ..
رفع راسها ليه و هي بتمسح دموعها ، ركزت في عيونه و ابتسمت بحُب ، فقال : ها .. قالتلك ايه ؟
ڤيرچينيا بحُب : العيون دي قالتلي صاحب العيون بيحبك .. بيحبك اوي .. اوي .. اوي
باس راسها و هو بياخد نفس عميق و قال : مكدبتش العيون و لا صاحب العيون يا جميلتي .. ♡
ڤيرچينيا بارهاق : انا جعانه جداً
اخد طبق شوربه مشروم من جمبُه و قال : افتحي بوقك يلا هاكلك
ڤيرچينيا و هي بتلوي بوقها : مشروم لا .. مش بحبُه
اخد معلقه و حطاها قُدام بوقها و قال : طب عشان خاطر حسن ..
اتنهدت و هي بتغمض عيونها و بتاخُد معلقه الشوربه ..
_ بعدها بساعات .. _
دخلت سماح من غير ما تخبط و كان حسن قاعد جمب ڤيرچينيا و هي سانده نفسها على دراعه ..
سماح بدلع و هي بتميل على حسن : تشرب حاجه ؟
ڤيرچينيا و هي بتشده ناحيتها ، قالت من بين سنانها : لا هو مش عاوز .. سيبي العصير و اخرجي نادي مُنيره
بصت سماح على حسن الي كان مش مهتم بوجودها اصلا ، لاحظت ڤيرچينيا ده فابتسمت بانتصار لسماح ..
اما سماح سابت كوبايه العصير و طلعت و هي بتقول بغيظ : كتها القرف * كملت بخُبث * يلا بالسم الهاري يا اميره !
_ بالليل الساعه 9 .. _
ڤيرچينيا كانت واقفه ورا بروڤه خشب لونها دهبي و راقيه اوي ، لبست فُستاتها الحرير الي يشبه لون السماء الساعه 6 الصُبح و لبست شال فرو لطيف اوي ، و كأنها زي الهِلال ، الي مش بيكتمل غير بوجود نُصه التاني ، و هو حسن ، لبس بدله راقيه اوي سوده ، و كان شكلُه چان جداً ..
طلعت بحركات رقيقه من ورا البروڤه و هي ماشيه برِقه و انوثه .. شعرها الاشقر كان مرفوع على فوق .. اول ما شافت حسن عيونها بقت اخضر فاتح صافي جداً ، و هو كان بيبُصلها بتامل شديد .. و كأنُه اول مره يشوفها ، لبس الماسك على عيونه و هي كذلك .. مد لها ايدُه و هو بينحني ، حطت ايدها في ايدُه و هي بتنحني برِقه ، شدها ليه مره واحده و هما بيبصوا لعيون بعض بحُب .. نسمات هواء فصل الخريف مع ضوء القمر الخافِت المُسلط عليهُم .. و كأن رسمه البدر اكتملت ♡
اخدت نفس عميق و هي بتحاوط رقبتُه و قالت : و كاني اول مره اشوفك .. و كاني بقع في حُبك من جديد .. كانك حالف لتكون معشوقي طول العُمر ، معشـوق ڤيرچينيا و بس
قرب من البلكونه و رفعها على السور و وقف وراها و هو بيقول : مبسوط اننا مش هنبقى مُختفيين الليله دي ، نفسي العالم كُله يشوف حُبي ليكي و انك ملكي يا ڤيرچينيا ، مش عشيرتِك بس الي تعرف بكِده .. لا .. كُل العالم
اخدت نفس عميق و لفت لُه ، ركز على عيونها و فكر فيها ف بدا يطير و هي كذلك ..
بدأوا يطيروا سوا لحد ما نزلوا للسوق بتاع الجبل ، كلوا جنيات ، رجاله و ستات ، بُساط اوي ، مُعظمهم بيعاني من الشقى و رغم كده مُبتسمين في وش بعض، و رغم ان اجنحِتهم بسيطه و هاديه اوي ، بيرفرفُ بيها بردُه ..
( يا ما الحياه فيها ، الي بيشقيها و الي بيرضيها )
جنيات السوق المُراهقين كانوا بيبصوا عليهم باعجاب شديد و حسن و ڤيرچينيا سحبوا حُصان و هو رفعها عليه و بدأوا يتمشوا وسط الجنيات بيه ..
و فجاه نزلت ڤيرچينيا و هي بتقول برقه : دقيقه يا ابو الحساسين ..
مسكت اطراف فُستانها و راحت ناحيه ولد كان بيترعش من البرد ، و بيحاول يدفي نفسه بايدُه و اجنحتُه ..
راحت ڤيرچينيا شاريه شال فرو صُغير و راحت لبستهوله ..
ابتسم الولد بفرحه و حضنها و قال بامتنان : شكرا يا اميره اوي ..
ڤيرچينيا برفعه حاجب : عرفت منين اني الاميره ؟؟
الولد ببراءه : لما طلعتي رُزمه الفلوس كان مكتوب على القُماشه اسمك .. ڤيرچينيا ..
قالت بغمزه : طب خليه سر يا جميل
ابتسم و هو بيقول بثِقه : مش هقول لحد ابداً ابداً
اتنهدت و راحت ناحيه حسن ..
شدها من ايدها فوقعت في حُضنه و هو بيقول بهيام : عارفه انك هتبقي احلى أُم ؟ زوجه و حبيبه و أُم ، هعوز ايه تاني من الدُنيا
سند راسه على راسها و قال : غيرك .. مش هعوز غيرك
ابتسمت بحُب و هي بتغمض عينها و بتقول بوهن : يا قدير .. بقيت معاك يا حسن ! و هبقى مراتك !! انا مش مصدقه و الله ..
اتنهد هو و لسه هيتكلم ، شديته من ايده و قالت و هي بتقلع كعبها : هوديك اجمل مكان هِنا . . اجمل مكان فعلياً في الجبل ..
جري وراها و الهواء بيضرب في وشهم و هما بيضحكوا بصوت مسموع .. زي صوت دقات قلوبهم !
_ عند مُنحدر الجبل .. جُزء متسلط عليه القمر _
حسن بتحمُس : ها ؟
رفعت دقنُه للسماء و قالت بحُب و هي بتبُص معاه و هي ماسكه في دراعه : بُص .. و كأنهم ملايكه لكن لما بيكبروا بيرتكبوا اخطاء .. زيكم بردُه .. بس احنا عندنا اجنحة من و احنا صُغيرين !
كان باصص بصدمه للسماء و هو شايف اطفال صُغيره خالص … رضيعه لسه ، بيطيروا بحركه من الهواء و هما لابسين ملبس حريري ابيض ، طوق من الورد حوالين راسهُم ، مقفلين عيونهم و ضمين ايدهم على بعض و راسهم فوق ايدهم .. و كأنهُم ملايكه فعلاً !! ♡
حسن بتوهان : عارفه .. اكتر لحظه بنبقى فيها ضُعاف كبني ادمين ، اول نفس لينا في الحياه و اللفظه الاخيره او النفس الاخير ، الانسان وقت ولادته بيبقى ملاك ضعيف و هش .. و في حُضره الموت بيبقى ضعيف خوفاً من ذنوبه الي لوث بيها كونيتُه الي كانت تشبه الملايكه الي ربنا خلقه بيها !
ڤيرچينيا بتفهُم و هي بتُقعد و بتسند خدها بكف ايدها : و لحظه الحُب .. عارف اي كائن بيحب بيبقى ضعيف و اي كائن بيكره بيبقى قوي !! الحُب يعني احتياج .. و في كتير بيعز عليه انه يحتاج لحد !
قعد جمبها و مسك ايدها و قال بحُب : اوعدك ان حبي ليكي هيكون قوه .. عُمره ما هيكون ضعف ، اتفقنا ؟
ابتسمت بحُب : اتفقنا …
فضلوا مركزين مع الاطفال لحد ما قطع الصمت ده صوت صراخ ڤيرچينيا و هي بتتلوى
ڤيرچينيا بدموع : ااااه .. بطني .. بتتقطع يا حسن !!
حسن بصدمه : ماالك !! ڤيرچينيا !
شالها و هي بتتلوى بين ايده و هو بيجري بيها فقال بقلق : شربتي ايه ؟؟
ڤيرچينيا بوجع و هي بتعض كف ايدها : العصير بتاع سماح … اااااااااااه
شد ايدها و قال : عُضي في كفي .. هنوصل و لو كان ايه الخساير …
قلعها الماسك عشان تعرف تاخد نفسها و هي بتعيط بوجع و هو بيجري بيها و بينهج .. الماسك بتاعه وقع و ظهر انه انسي !!
الكل كان بيبعد عنه بخوف شديد ..
لحد ما وصلوا للقصر و هي بتصرخ من الوجع ، وقع بيها على الارض و هي بتقول بصوت عالي : حسن متسيبنيش ! خليك ج… جمبي و النبي ..
بصلها بضعف و قال : يا حُراااااااس ، حكييييييم بسرعه ! ڤيرچينيا بتموت !
ڤيرچينيا بدموع : هيقتلوني .. خليني اموت بين ايدك .. اجري بيا بسرعه .. عاوزه اموت معاك ..
حسن بتعب : مش هضحي بيكي . . لازم ينقذوكي .. و مفيش موت .. مفيش موت طول ما انا موجود جمبك
ڤيرچينيا باستسلام و ايدها بترخي عن ايده : انا ..انا بحبك
ضمها ليه و قال بصوت محشرج : و اناا .. و انا اوي و الله
قربوا 10 حُراس و هما بيجروا عليهم ..
واحد بصدمه : انسي !! الاميره ڤيرچينيا !!
حارس اخر : مش .. مش معقول هتكون دي نهايتك !!
نزل الملك و هو بيقول بجمود : بنت اخي و انسي !!
كان ماشي بيسند على عصايته بصدمه و عجز و فجاه قال بصوت جمهوري : خطيييييئه قانونيه في مملكتي !! و من المُرتكب ؟؟ ابنتي !!!
شدد حسن على حضنها و هي بتعيط اكتر ..
و فجاه ..!!
| و حكم قاضي الحُب باعدام قِصتنا ضرباً لقلوبنا بالرُصاص ، و رُفعت مشاعر الجلسه ! | #بقلمي / هنا سلامه.
يتبع ….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيرجينيا )