روايات

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية البارت الثامن

حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثامن

حب رغم الفوارق الاجتماعية
حب رغم الفوارق الاجتماعية

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الحلقة الثامنة

وصلت سياره صخر الي مدخل العمارة فوجدت أروي الجميع بانتظارها ..
أروي بتلقائية لف و ارجع تاني و حيات عيالك
نظر لها صخر باستغراب من تلقائيتها في الحديث و قال لي هو في مشكلة .. ردت بسرعة لا في حفله عليا للصبح .. لم يفهم اللي ما ترمي الا عندما نظر الي الجانب الآخر فوجدهم مجتمعين ينظرون إلى السيارة بتركيز
صخر هو في أي هما واقفين كدا لي و انتي مالك قلقانه كدا لي
أروي احم في النهاردة اجتماع عشان بقلنا كتير مقعدناش مع بعض بس كدا
صخر بعدم فهم و انتي قلقانه لي كدا
أروي بحرج أصل يعني هيعملوا حفله عليا عشان جيت معاك في العربية و كدا
صخر بتفهم اه اه طب يلا انزلي ثم أكمل بغمزة واللي تحبي اخدك و نروح في أي حته هادية تقعد مع بعض شوية و انا بصراحه هموت و اعمل كدا
لم ترد بينما فتحت باب السيارة و غادرتها على الفور .. نظر بـ أثرها و ضحك مرتفع
سجده هي مش دي أروي لا و نازلة من عربيه صخر اممم دا الموضوع كبير بقي و انا لازم اعمل مباحثاتي عشان اكشفه
هبه ولا كبير و لا حاجة انا قولتلكم من الأول الهنود جم عندنا العمارة محدش صدقيني عشان تبقوا تعرفوا امتي بس
فيروز بس يا بت هنود اي بس دا الحب ولع في الذره و هنقول هييييح قريب

 

 

 

ياسمين خليها تيجي و نشوف الموضوع دا عشان احنا مش هنسكت غير لما نعرف
اتت أروي و قالت ازيكم يا بنات عاملين اي .. بينما بادروها باسئلتهم كنتي راكبة مع صخر لي .. بيوصلك من امتي .. اي علاقته بيكي .. هل قالك بحبك وألا لسه .. هتسموا ولادكم اي و….
أروي بااااااس اي في أي يا جماعة بلاعه و فتحتوها عليا بصوا من الاخر كدا صخر يبقي دكتوري في الجامعة و كان بيوصلني غير كدا مفيش اي هري من اللي انتوا قلتوه دا
فيروز بحزن مصطنع يعني مش هنقول هييييح قريب
أروي لا يختي مفيش هيييح ولا اي حاجة من دي .. المهم اي الجديد و آخر التطورات معاكم
ياسمين بزعل مسافرين بكره بره مصر و مش عارفين هنرحع تاني امتي
أروي بحزن يعني هتمشوا و هتسبونا يا ياسمين انتي و فيروز
فيروز معلش بقى يا أروي شغل بابا جه كدا .. كان نفسنا نقعد معاكم اكتر من كدا بس بسبب شغل بابا مطرين نسافر معاه
سجده بمرح يختي هو حد لاقي طب هاتولي انتوا بس خمسه جنيه مش هقعد في البلد دي هتلاقوني طرت بره.. اضحكي يختي منك ليها اخترعوا حاجة اسمها نت هنبقي نكلمكم عليه كتكم الارف انا اصلا فرفوشه اي اللي يقعدني مع ناس كئيبة زيكم .. هيبقي انتوا و دكتور سميح وقت دا
نظروا إليها ثم انفجروا ضاحكين بصوت مرتفع
أروي من بين ضحكاتها مين دكتور سميح دا
سجده لا اسكوز مي بقي إسمه دكتور سميح وقت .. امري لله هفهمكم و اكسب فيكم ثواب
…… 💕اذكروا الله 💕
دلفت الي منزلها بدموع و اتجهت إلى غرفتها مباشره دون التفوه بكلمة واحدة
– هي مالها دي جاية واخدة في وشها كدا لي .. اتجهت إلى غرفتها و طرقت الباب منادية حبيبة انتي كويسة يا حبيبتي مالك بس

 

 

حبيبة انا كويسة يا ماما انا عاوزه استريح بس بعد اذنك تعبانه شوية
– ماشي يا قلب ماما وقت ما تحبي تتكلمي هتلاقيني موجودة اسمعك
……
مر اليوم بدون ذكر احداث سوي سهو الفتيات مع بعضهن لتوديع ياسمين و فيروز قبل سفرهم أما باليوم التالي و بخاصة في منزل الدكتور يوسف المرشدي صاح يوسف قائلا يلا يا غزل عشان هنتحرك كمان نص ساعة
غزل هو حضرتك لسه مُصر تاخدني معاك .. انا مش عاوزة انزل البلد دي مبحبهاش كل اللي فيها متخلفين
يوسف انتي هتنزلي معايا و دلوقتي اتفضلي قدامي هاتي شنطتك يلا احنا قدمنا طريق سفر كبير ..
رضخت غزل إلي رغبة والدها و في نفسها بخبث يلا اهو نشوف الناس المتخلفة اللي هناك دول و نستعلي عليهم شوية .. غادرت مع والدها و بنواياها كسر خواطر اناسي اخرين .. غافله عن نقطة ستقلب حياتها راس على عقب
……💕 اذكروا الله 💕
اجتمعوا عند مدخل العمارة لتوديعهم بدموع.. فهم كانوا لبعضهم إخوة .. نظر إليهم عمر و قال بحزن مرح بصوا مع السلامة و هتوحشوني بس انا هطر اطلع لأن زي ما انتم شايفين أنهم فتحنها مناحة و انا دمعتي قريبة مش هستحمل ..
ياسمين بدموع مع السلامه يا عمر هتوحشنا قوي و هيوحشنا المناقرة فيك
عمر بقي كل اللي هيوحشك فيا المناقرة معايا تصدقي انك فصيلة بقولك دمعتي قريبة .. هبقي اتصل اناقر فيكم فيديو
أروي بدموع سيبك منه الواد دا انتوا هتوحشوني اوي يا بنات هاتوا حضن طيب قبل ما تمشوا
فيروز و انتي كمان يا أروي هتوحشينا أروي
احتضنوا الثلاثة بعضهم و انضمت إليهم سجده و هبه بحضن جماعي ..
مني يلا يا ولاد الطيارة هتفوتنا
فيروز حاضر جايبن اهو .. ابتعدوا عن بعضهم ببسمه صغيره داعين لبعضهم بالسعادة اينما كانوا ..
ياسمين إحنا هنمشي بقي يا بنات مش محتاجين حاجة
سجده اول ما توصلوا بلغونا نطمن عليكم اوعوا تنسوا .. ردت عليها فيروز قائلة حاضر اول ما نوصل هنتصل بيكم .. انطلقوا الي سيارة والدهم ملوحين لهم بأيديهم بعلامه الوداع .. بدموع تسابقت بالهبوط حزننا علي فراقهم .. فعلي الرغم من قصر المدة التي تقربوا فيها من بعضهم إلا أنهم احبوا بعض و بشدة .. انطلقت السيارة مغادرة المكان.. بينما نظروا الي بعضهم فبادرت هبه الحديث انا هطلع البس عشان المدسة يا بنات ..

 

 

 

اروي و انا كمان هاخد حاجتي و هخرج للكلية .. بينما قالت سجده هي جت عليا يعني انا كمان همشي عشان احاول اجي بدري اساعد ماما في الغداء عشان بابا عازم صديق ليه النهاردة
أروي ماشي و لو احتاجتي اي مساعده قوليلي علطول أنا هكون في الخدمه
سجده تسلميلي يا أروي يلا اشوفكم على خير …
…….💕 اذكروا الله 💕
استعدت جيداً و امسكت بحقيبتها متجهة إلى الخارج مسرعة للحاق باولي محاضراتها .. تظرت أمامها وجدته مستندا علي سيارته فألقت نظره سريعه إليه و كادت أن تغادر و لكن نصنمت بمكانها حينما ناداها باسمها
…..
كان متجها إلى عمله متذمرا فهو قد اشتاق الى عمله الأصلي و لكنه ابتسم حينما تذكرها و قرر انتظارها للذهاب معا .. لمحها عندما كانت ستمر من جانبه و بتلقائية سريعة و صوت حاني ناداها أروي
التفت إليه قائلة بخجل نعم
صخر تعالي هوصلك معايا و بعد كدا أنا اللي هوصلك و هرجعك من الجامعة و مش عاوز نقاش في الموضوع دا اتفضلي اركبي
أروي بخجل و توتر بس أصل مهو
صخر اركبي متخافيش انا اتكلمت مع والدك و كدا كدا انتي بتركبي تاكسي فاعتبريني زيه يا ستي اركبي
أروي بهدوء ماشي .. و بالفعل ركبت بالكرسي الأمامي و انطلق صخر بسيارته مغادرا المكان
…..
تجلس على حافة الفراش و تمسك بيدها أساور ذهبية .. نظرت إلي ما بيدها و قد تملك قلبها الغيرة منها قائلة بنفسها .. لا هي مش احسن مني في حاجة و انا لازم اتصرف ايوه هي بتغظني عشان معنديش اب .. و انا بقي مش هسكتلها .. ابوها دكتور و هتلاقي أمها كمان دكتوره عندها كل حاجة و انا لا .. عندها باباها بيحبها و هي بتحبه هي مش محرومة من حنان ابوها زي .. هي مصره دايما تبينلي أنها احسن مني .. انا هاخد الغوايش بتوع ماما دول احطهم في شنطتها من غير ما تاخد بالها و اطلعها حرامية قدام الفصل كله ..
– طرقات على الباب يعقبها صوت والدتها مها يا مها .. بسرعة فائقة كانت قد اختفت الاساور في حقيبتها المدرسية و صاحت قائله أيوة يا ماما خلصت و خارجه اهو

 

 

 

– يلا عشان تلحقي تفطري مع اخوكي قبل ما ينزل
فتحت الباب بابتسامة قائلة أيوة يا ماما انا خلصت لبس اهو يلا نفطر عشان الحق اروح المدرسة
اتتها خبطة خلف رقبتها يعقلها صوت أخيها هو احنا لازم نستني الهانم كل يوم علي ما نلبس مبتصحيش بدري لي
مها اااه قولتلك ميت مره متضربنيش علي قفايا تاني يا بيجاد
بيجاد براحتي انا اخوكي الكبير و براحتي اعمل اللي عاوزه و يلا بطلي رغي كتير و تعالي نفطر
مها واطي بس بحبك .. تعال نفطر يلا عشان المدرسة
بيجااد بحنان عامله اي يا مها في المدرسة .. انا عاوزك تجيبي مجموع حلو مش عاوز اي كلام ..
مها إن شاء الله يا بيجاد هجيب مجموغ كبير و ادخل الكلية اللي عاوزاها
بيجاد محتاجة حاجة يا حبيبتي.. كتب فلوس اي حاجة
مها ربنا ما يحرمني منك ابدا يا بيجاد .. انا مش عارفة من غيرك كان هيبقي اي مصيرنا بعد موت بابا الله يرحمه
بيجاد متقوليش كدا يا هبله انتي بنتي قبل ما تكوني اختي .. تدخلت والدته في الحوار قائلة ربنا يوسعها عليك من كرمه يا حبيبي .. كفاية انك مش مخلينا محتاجين حاجة
قبل يدها قائلاً ربنا يديني الصحة و مخلكوش دايما محتاجين حاجة يا امي .. بينما نظرت مها اي الفراغ شاردة فيما تنوي فعله بصديقه لم تعتبرها يوماً كذالك
….. 💕 اذكروا الله 💕
يا ابني افهم بقولك صديقي عازمنا النهاردة على الغداء فيها اي لو متروحش الجامعة النهاردة و تجهز عشان تيجي معانا
– رد عليه مبتسما يا بابا هو صديقك انت مش انا يعني مليش لزمه اجي مع حضرتك و بعدين حرام دفعة كلها معندهاش غير السكشن بتاعي النهاردة و الغيه في طلبة بتيجي من آخر الدنيا .. هما ساعتين زمن و هاجي تكون جهزت انت و ماما اوصلكم

 

 

 

خلاص ماشي طلما هتيجي في معادك و هتيجي معانا يبقي تمام بس عارف لو اتاخرت هعمل فيك اي
– مش هتاخر متقلقش يلا استودعكم في الله
……💕 اذكروا الله 💕
يا ماما انا ماشية و مش هتاخر هما يدوب ساعتين زمن اخلص من أم السكشن و اجي علطول بالك انتي أنا مش راحة حبا في الشكشن ولا حبا في التعليم اصلا البت ملهاش غير بيت أبوها
– مش راحة حبا في السكشن ولا في التعليم و بعدين خدي هنا هو مش كان البنت ملهاش غير بيت جوزها قلبتيها انتي ابوها
أيوة طبعاً يا سمكه بصي انا هشرحلك انا راحه بس عشان خاطر الغياب اللي بيتاخد دا لكن أنا اصلا مبفهمش حاجة غبيه بقي بعيد عنك و بعدين ايوة البنت ملهاش غير بيت أبوها بلا جواز بلا قرف يا ستي احنا مش ناقصين فقع مراره الواحد مستحمل نفسه بالعافية اصلا يجي واحد معرفوش يقولي اعملي و متعمليش لي يعني انا كدا عايشه ميت فل و اربعتاشر
أمسكت اسماء بحذائها و القته عليها قائلة ادي دقني إن نفعتي .. انتي هتبوري جنبي اصلا غوري من وشي دلوقتي و تيجي بدري عشان تساعديني في الغداء
سجده عونيا يا مامتشي يا جميلة انتي و تسلميلي علي الاصطباحة بتاع الشبشب دي سلاموز بقي
اسماء مهبوله عليا الطلاق بالتلاته مهبوله .. بس اكيد مش جيباه من بره يعني
……
وصل صخر اخيرا الي الجامعة بصحبته أروي و لكن عندما نزلت أروي من سيارته و شاهدها بعض الطلاب بدأت الهمهمات عليهم
– شوفي النصحة عاوزه تضمن الامتياز راحة جاية معاه .. و هو يختي يجي ياخدها من المحاضرة و يوصلها تفتكري في علاقة بينهم

 

 

 

* اكيد يا بنتي في علاقة ربنا يسترها علينان دي فضيحتها هتبقي في الجامعة اي بعد ما جت مع الدكتور و روحت معاه امبارح
– أيوة يا بنتي انتي مش شايفة الناس يتبصلها بقرف إزاي
تدخلت هنا قائلة سوء الظن و الاخاضه في الأعراض دي عقابها عند ربنا كبير اوي .. احسنوا الظن في بعض عشان ممكن في يوم من الايام تبقوا مكانها .. انتي مش عارفه حاجة يبقي تروحي تساليها عليها لكن مش تغتبوها و تتكلموا عليها في ظهرها
* يعني هو احنا قلنا حاجة غلط مهو دا فعلا الصح و بعدين مش احنا لوحدنا اللي بنقول الدفعة كلها بتتكلم و بعدين انتي بدافعي عنها لي كدا و محموقلها
+ طبيعي يا بنتي تدافع عنها مش صحبتها الانتيم
ردت عليهم حبيبة بسخرية قائلة اممم تعرفوا انا اعرف أروي من امتي .. من اول يوم جامعة يعني ملحقناش نبقي أنتيم زي ما بتقولي .. أما بالنسبة اني بدافع عنها فدا لانه الحق بس هو الحق دايما بيزعل .. اتكلموا براحتكم بس لما واحده فيكم تتحط في الموقف نفسه هتلاقي برضوا اللي بيتكلم عنها .. دا الرسول عليه الصلاة والسلام قال حط لاخوك الف عزر .. يعني تحسنوا الظن .. انا متاكده إن كلامي ماثرش معاكم علشان دا للأسف طبع في البشرية مش فيكم انتوا بس
– ست الشيخة ما انتي كمان بتمشي مع دكتور يامن و الكل عارف كدا برضوا يعني انتي مش احسن منها في حاجة
حبيبة انا مش هرد عليكم عارفين لي .. لاني مش محتاجة ابررلكم اي حاجة.. طلما متعرفوش اي حاجه عني يبقي متحكوش عليا و للعلم فقط انا اعرف دكتور يامن من قبل ما ادخل الكلية بتلت سنين .. خليكوا كدا علي موقفكم خضوا في أعراض الناس بالباطل و احنا نقول حقنا عندك يا رب سلام..
غادرت و لكن كان هناك من يتسمع إليها .. وقف أمامهم بحدته و هيبته المعهودة قائلا انتوا التلاته فصل أسبوع و لو الموضوع دا اتكرر تاني هيبقي فيها محضر و رفد من الجامعة نهائي .. ثم ارتدي تظارته و غادر الي مكتبه علي وجهه ابتسامة عذباء كونها اخيرا اعترفت أنها تعرفه .. نعم احبها و لكن ابعدها عنه لمصلحتها من وجه نظره
…… 💕 صلوا على الحبيب المصطفى 💕
وصلوا إلى المدرسة و سلمت عليها هنا بحسن نية بينما كانت الأخري تكن لها الحقد و الغيرة من الا شئ فلو علمت ما مرت به لاشفقت عليها
مها بخبث ازيك يا هنا عامله اي النهاردة

 

 

 

هنا بابتسامة بسيطة انا كويسة الحمد لله يا مها انتي عامله اي و مامتك عاملة اي دلوقتي كنتي بتقولي أنها تعبانه
مها بضيق بقت كويسة الحمد لله شكرا علي سؤالك يا هنا
هنا بس يا هبله اوعي تقولي كدا انتي زي اختي بالضبط و ماماتك شكل مامتي اكيد في مره هشوفها
مها بضيق إن شاء الله مش يلا نطلع بقي و اللي هنخلينا واقفين هنا في الملعب
هنا أيوة طبعا يلا احنا عندنا دلوقتي ميس مني ..
مها اممم ميس مني مش دي اللي انتي بتحبيها يا هنا طيب انا بقي هخليكي تباني في نظرها انك واحده مش محترمة و بريئة زي ما مبينه للناس و انك واحده حراميه معلش بقي يا هنا انا مبحبش حد يبقي احسن مني في أي حاجة حتي لو مش بايده
صعدا الي الفصل و بداخل كل واحدة منهم هدف معين فهنا تريد التفوق و تحقيق حلمها لترد به علي كل من هانها بكلمه و تثبت للجميع أنها اقوي حالفه أن لا تعود إلى تلك الفتاه الهشه مره اخري و سترد القلم بعشرة أقلام لمن يتجرأ و يمس بها السوء .. أما الأخري فقد عمتها الغيره و الحقد و تريد أن تمس السوء بفتاه اعتبرتها صديقة لها علي الرغم من أنها لم تمسها باذي إلا أنها تريد إلحاق بها الضرر فقدت لتعيش دور الضحية …
دلفتا الي الفصل و جلسوا جوار بعضهم و من ثم انتبهوا إلي المدرسة لهم .. و قد استغلت مها انشغال هنا بالتركيز و قامت بوضع الأساور بداخل حقيبتها ثم ابتسمت بخبث وسعادة لنجاح خططتها و نظرت أمامها و قالت كدا نقول باي باي هنون .. و هلا مها في كل حاجة مميزة
….. 💕 اذكروا الله 💕
وصلوا اخيرا إلي البلد وسط تقزز عزل و تذمرها على كل شيء .. وقفت سياره يوسف أمام منزل عمه فوجدهم يقفون خارج المنزل مرحبين بهم
يوسف ازيك يا عمي وهدان عامل اي
وهدان اني زين يا ولدي كيفك انت و كيف مرتك و عيالك
يوسف كلنا بخير يا عمي .. ثم نظر خلف عمه و قال بغموض ازيك يا دكتور وحيد
وحيد بخير يا ولد عمي كيفك اياك

 

 

 

يوسف بخير ثم نظر الي السيارة قائلاً بحدة منزلتيش لي يا غزل انزلي يلا
نزلت من السيارة و علي وجهها ملامح القرف بينما قال وهدان بحده اي اللي انتي لبساه دا اياك يا بنيتي كانك كيف الغوازي
غزل بانفاع و غضب ماله لبسي مهو حلو اهو و بعدين اي غوازي دي انا مسمحلكش علفكرة تشبهني بالناس البيئة دي
وحيد بعده و صوت مرتفع بعض الشئ و لكن زاده هذا هيبه لما تيجي تتكلمي مع ابويا رأسك في الارض و صوتك واطي انتي فاهمه
نظرت له بفم مفتوح و قالت بغضب انت بتزعقلي انت عارف انت بتكلم مين .. مسمحلكاش انك تتكلم معايا كدا انت فاهم
يوسف بحده و صوت مرتفع غزل اعتزري حالا من جدك وهدان و الدكتور وحيد
غزل باستعلاء و تكبر انا أعتذر من الناس الجاهله دي لا طبعا مش هتحصل .. و لا عمرها هتحصل و يلا عشان نمشي من هنا انا مش عاوزة اقعد في المكان القذر دا
وحيد واضح انك معرفتش تربي يا ابن عمي لو مش عارف سبها هنا نربهالك من اول و جديد.. احنا معندناش حرمة تعلي صوتها علي راجل واصل و لو حصلت تبقي بموتها
غزل بحده و غضب علي الرغم من الخوف الذي تسلل إلى قلبها انا متربيه غصب عنك انت فاهم و ..
صفعة قوية نزلت على وجهها فنظرت إليه بكره قائلة انت مين انت عشان تمد ايدك عليا شوف يا بابا
يوسف ببرود جدك و بيربيكي طلما راكبة دماغك و مش سامعه لحد يبقي اسيبك لجدك و عمك يربوكي
غزل بصدمة هو انت جايبني هنا عشان كدا .. انت بتهزر صح يا بابا .. بالله عليك قول انك بتهزر
يوسف ببرود لا مش بهزر أنا قاعد معاكي النهاردة بس و مسافر عشان شغلي لكن إنتي هتقعدي هنا عشان تتربي من أول و جديد مش دا المكان اللي بتقولي عليه بيئة هتعيشي فيه يا غزل
وهدان دلوقيت عرفت سبب زيارتك يا ولدي و متخافش انا اللي هشرف بنفسي عليها
وحيد بخبث بعد اذنك يا أبا و قدام الدكتور يوسف بقولك سبني انا اللي اعلمها الصح و الغلط من اول و جديد و محدش يدخل بينا
يوسف بنفس الخبث معاك كل التصريحات يا دكتور وحيد
وحيد تعيش يا دكتور يوسف على ثقتك الغالية دي .. اتفضلوا ادخلوا جوا زمان الحاجة مجهزلكم المحمر و المشمر
غزل بعند انا مستحيل ادخل المكان دا .. و همشي يعني همشي

 

 

 

يوسف دكتور وحيد شوف شغلك يلا بينا يا عمي اصلي واقع من الجوع الصراحة.. تركها يوسف مع وحيد و دلف الي الداخل مع عمه
وحيد بهدوء كدا و مش عاوز اسمع منك نفس هتدخلي جوه و كل اللي هقوله تعمليه مفهوم
هزت غزل رأسها نافية بخوف من طريقة حديثة فصاح الآخر بحده مفهوم هزت رأسها علي الفور بايجاب و دلفت الي الداخل بسرعة باحثه عن والدها
….. 💕 صلوا على الحبيب المصطفى 💕
تمشي بطريقها الي المدرج و لكن لفت انتباهها نظرت الجميع إليها فنظرت إليهم بحده و لم تعقب و لكنها استمعت الي حديثهم الذي جعلها تصل إلى مراحل الغضب و تسود عينيها بشده فخافوا من منظرها
– شوفي ماشية ولا علي بالها كأنها معملتش حاجة يختي مش عارفه بيجيبوا البجاحة دي منين بفكر اروحلها تديني كورس
ضحكت الأخري بشده قايلة والله يا بنتي ما عارفه و بعدين اي تروحي تخليها تديكي كورس دي ربنا يسترها علينا يا بنتي عاوزه تطلعي على نفسك سمعه بمشيك معاها إذا كان هيا وألا صحبتها
– عندك حق يختي البجاحة و قله الادب ليها ناسها داخله خارجة مع الدكتور و لا حد قدها .. طبعا عشان الامتياز في المادة يختي في داهية المادة كلها المهم اكون بسيرة كويسة
نظرت اليهم بغضب و قد خافوا من منظر عينيها التي تحولت بشكل ملحوظ و مبالغ فيه فاحمرت بشدة و اشتدت قرانيه عينيها سواء
أروي انتوا بتتكلموا عليا انا ؟!
…….
استمرت مها بالتظاهر أمام المدرسة بالتركيز الشديد الي أن تظاهرت أنها تمسك حقيبتها و تبحث عن شئ .. ادعت البكاء و علي صوت بكائها فالتفت إليها هنا قائلة مالك يا مها بتعيطي لي
مها بكاء مصطنع و صوت مرتفع جذب انتباه الجميع مش عارفه بعيط لي يا حراميه انا كنت عملتلك اي اعتبرتك صحبتي بدل ما مكنش حد معبرك ولا راضي يتكلم معاكي و في الاخر تسرقيني .. دا جزاتي
هنا بصدمة ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *