روايات

رواية حكاية وهج الفصل الثالث 3 بقلم تولين آدم

 رواية حكاية وهج الفصل الثالث 3 بقلم تولين آدم

رواية حكاية وهج كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شهد حسن
رواية حكاية وهج كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم شهد حسن

رواية حكاية وهج الفصل الثالث 3 بقلم تولين آدم

دقايق وأكون قصاده واشوفه ب البدلة وفي الكوشة
واشوف عروسته الل فضلها عني
دقايق واقف قدامه واقولوا كلام كتير حساه
حبيبي ف الكوشة مع عروسته وهتفرج عليه واليوم الل حلمت بيه هو بيحققه مع واحده غيري
دخلت وشوفته وهو حاضنها وحبيت انها تلف عشان اشوف جمالها لأني واثقه من ذوقة واتفجأت إنها زهرة، صاحبتي وعشرة عمري، صحيح الغدر متوقع من اي شخص وسمعت كتير عن غدر الصحاب بس مكنتش اتوقع انه يحصل معايا..
خطوات تقيلة وانا رايحه علشان اسلم عليه
وبستجمع كل قوتي علشان مبانش ضعيف وذكرياتنا كلها بتتعاد قدامي زي الفيلم ولوهله حسيت إن أنا الل قاعدة مكانها وابتسمت وبعدها فوقت ولقيت نفسي بمسك ادم من ايده ورحت على الكوشة عنده وبكل جمود قلتله مبروك يا مؤمن الف مبروك ..
بصيت لزهرة الل حاولت تخبي عيونها مني وقلتلها الف مبروك يا زهرتي، خلي بالك منه انتي عارفة إنه كان غالي عندي، الف مبروك وعقبال كدا لما اشوفك بالفستان الابيض بس ابقي اعزميني عشان حاجة رخمه لما اعرف من برا واحنا عشرة عمر
جت تتكلم قطعتها وأنا ببص لمؤمن وبقوله أحب اعرفك
دكتور ادم خطيبي، معيد عندنا ف الكلية
ادم دا مؤمن صاحبي الل حكيتلك عنه، هو وزهرة بيحبوا بعض من خمس سنين ونفذ وعده ليها وخطبها اهو..
وزهرة دي بقى صاحبتي وعشرة عمري الل اعتبرتها اختي ودخلت بيتي وكلت معايا عيش وملح وعرفت ازاي تصونه، باركلهم يا ادم على فرحتهم الرخيصه دي ..
سحبت ادم من ايده وخرجت برا..
أنا اسفه طبعًا ع كل الل حصل جوا وإني كدبت عليهم بس ممكن اروح لوحدي
مش هسيبك لوحدك طبعًا، انا هاجي معاكي ومش هتناقش ف اي حاجة بس مش هسيبك لوحدك كدا
” ركبت معاه العربية وفضلت ساكته وقلتله يشغل عمرو دياب علشان اتلهي ف الاغاني بس للاسف كالعادة عمرو دياب كل مرة بيصمم انه يدوس على مكان احنا بنجاهد عشان يتقفل”
كُنا دايمًا عكس بعض، قولي من امتى اتفقنا، دا احنا لو نشبه لبعض ف الشبه يمكن فراقنا، بعدنا اكتر ما قربنا وسيبنا الحب واهو سابنا”
هنا افتكرت ان مفيش مرة فعلا اتفقت فيها مع مؤمن، دماغي غير دماغه، تفكيرنا مختلف تمامًا، مفيش مرة كان ينفع نكمل، بس كنت بعاند واقول هكمل ليه؟
هل علشان بحبه، ولا علشان مكنش في حد قدامي غيره! ولا يمكن حبي لي كان مغمي عيني عن غلطاته! يمكن الحب حلو لكن الل قال مراية الحب عاميه كان غلطان لان مراية الحب ملهاش صلة بحبنا هي مجرد انعاكس لمشاعرنا الل بنخلقها لمجرد اننا شايفين الشخص دا كويس”
حسيت بوجود ادم فقلتله ممكن تقف هنا ..
وقف ونزلت عالبحر وقعدت بفستاني وجه قعد جنبي ..
ليه كدبتي عليا!
مكنتش حابه اشغلك بحاجة متخصكش
بس .. ماشي خلاص
عايز تقول حاجة؟
لا
تعرف يا دكتور ادم
احنا برا الكليه خليها ادم بقى
ضحكت على بساطته ف التعامل وقلتله
تعرف يا ادم أنا عمري ما بصيت على عيوب مؤمن ودايما كنت شيفاه الفيف بيرسون بتاعي .. من يوم ما بابا توفى لقيت مؤمن وحسيت اني ماليش حد احكيله غيره، حكيتله وهو سمعني بس الفرق انه كان دايما بيسمع مش بيحكي، الكتمان مش شيء حلو وبيخليني اشك ف غموض الشخص، لكني مشكتش فيه ..
انا عايز اقولك حاجة يا وهج
اخلص كلامي بس
أنا قررت اني خلاص هنتبه لدراستي ومستقبلي وهفتح الصيدلية بتاعت بابا، انما الحب انا مش هينفع ادق بابه تاني واقدر اقول ” لقد شفيت من حبك اليوم ” هتساعدني احقق حلمي ؟
انا جنبك ف كل وقت ومش هسيبك تضيعي حلمك دا.
كنت عايز تقول اي بقى
هه، ابًدا كُنت بقولك بس انك جميلة اوي
” اتكسفت منه وكالعادة غيرت الموضوع ” طيب ممكن نمشي بقى؟
………….
اوقات كتير الكدب بيكون طعمة جميل حتى لو ع حساب انه يوجع قلبك، المهم انه يفرحك ولو دقايق بس، مجرد الكلمه فرحتني ” دا ادم خطيبي ” عارف يا احمد ان طول حياتي بحلم بالكلمه دي منها ويوم متقولها تكون بتكدب! فاهم يعني اي احساسي وقتها!
طب متخليها حقيقة!
حقيقة ازاي؟ قصدك اتقدملها
وليه لا
لا ومليون لا، انا كنت لسه هقولها بحبك، لقيتها بتقولي ساعدني اكون مستقبلي
انا مش هفرض نفسي عليها ابدًا، وهج لازم تحبني واتاكد من دا، هو اه هتاخد وقت كبير عقبال ما تنسى الل كانت بتحبه بس برضو أنا مش هيأس، أنا طلبتها من ربنا يا احمد ومتأكد انه هيرزقني بيها فالحلال..
……….
” لم أطلب أن تأتيني معجزات الدنيا السبع، كل ما أردته أن ترزقني بها يا الله “
فتحت لقيتها قدامي من اكونت دكتور ادم، استغربت انه ليه فالحب والكلام دا، لقيت نفسي داخلة عنده ف الاكونت، وبقلب ف بوستاته ولأول مرة اكتشف أنه بيكتب وعنده فانز كمان، لا والغريب أنه بيكتب لواحده مش موجوده معاه وحسيت من تعليقاته وردوده عالناس هو قد اي مخلص ليها حتى لو مش معاه، ازاي بني ادم زي دكتور ادم ملقاش اللي تحبه لحد دلوقتي، دكتور ناجح ومحترم وحلو حلو اوي كمان و اي الل انا بقوله دا في اي، دخلت على الصور عنده، شكله بيتغير ف كل صورة معادا ضحكته الل مش بتفارقه طول الوقت، غريب ادم دا والله وحكايته غريبة ونفسي اعرفها جدًا بس هيقول عني متطفلة، المهم هكمل الصور بتاعته علشان انام، شعره اسود وبيرفعه لفوق كدا ودايما متظبط، وعيونه بني ودقنه تقيلة وناعمه، ونضارته القمر دي ولبسه شيك اوي وجنتل كدا ولا برفانه الل بنعرف منه انه دخل الكليه، ربنا يخليه لل بيحبها “
” مبروك “
لقيتها قدامي من رقم مؤمن فتحتها ومردتش عليه، مش عشان بيبارك على حاجة محصلتش لا عشان زي مقلت ل ادم اني فعلا هبطل احبه او بطلت، بس الغريب انه بعتلي تاني وقالي ” مترديش بس فرحت انك طلعتي شبهي وحبيتي من بعدي “
وهنا كان لازم أرد وقلتله ” الله يبارك فيك، وثانيا متشبهنيش بيك مهما حصل، واه حبيت او لا ف معتقدش انه شيء يخصك يا باشمهندس، الف مبروك على العروسه الجميله الل هي خانتني زيك وهي دي الل يتقال عليها شبهك، باي”
قفلت وفتحت لايف ولقيت اول سؤال بيتوجهلي من بنت بتقولي
“نسيتي حُبك القديم ازاي؟”
قلتلها: مكنش حُب عشان انساه، لأن مفيش حُب بيتنسي مهما فات عليه سنين، الحب بيعشش جواكِ اكنُه عضو فجسمك لا بتقدري تستغني عنه ولا بتقدري تخليه يوْقف شغل، لكن دا مكنش حُب دا كان تعود على وجودُه فحياتي او تعلق، ولما مشي زعلت على عدم وجوده مش عليه.
“الحب بينسيكِ، مش بتنسيه.”
كملت الأسئلة وقفلت ونمت بعدها..
وتاني يوم لقيت مفاجأة ف الكليه مستنياني….
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *