روايات

رواية لورين الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة حسن

رواية لورين الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة حسن

رواية لورين البارت الخامس

رواية لورين الجزء الخامس

رواية لورين الحلقة الخامسة

صحيت من النوم قعدت شوية تايهه و بفكر في كل اللي حصل امبارح و بعدين قررت قرار
بإن مش هتكلم مع يونس تاني اذا مجاش و اتقدم و طلب ايدي و الا هبقى بغضب ربنا و أنا مش عايزه كدا و فعلا بدأت انفذ قراري دا
عملت ليه بلوك من كل الابليكشنات و قعدت استغفر ربنا ان كلمته و كنت بكلمه و كنت عارفه ان حرام و كنت بتبع الشهوات
قومت عملت كوباية شاي و قعدت جنب امي في البلكونه
– مالك يا هدهد زعلان و سرحان كدا ليه
= و الله و كبرتي يا أيام و هتتجوزي و تسبيني
– و الله ما حصل إلا ما في حد خبط على الباب حتى
قولت جملتي و لقيت الباب خبط
فضحكت بصوت عالي و قولت ليها
– يا ريتني ما اتكلمت

 

=طيب قومي افتحي يا هبله
قومت فتحت لقيت يونس
بصيت في الأرض و قولتله
– اتفضل يا أستاذ يونس
بصلي بقرف و دخل و هو بيقول .. استاذ قال أستاذ!!!
دخلت اوضتي فامي ندهت عليا طلعت
– عايزه اي يا امي
= ابن خالتك عايزك في كلمتين
– تمام….. عايز اي يا يونس
= عايزك أنتِ
– و بعدين
= نتجوز
– اممم… هفكر و ارد عليك
= أنتِ لسه هتفكري.. خالتي كتبت الكتاب الخميس الجاي
و الله يا جماعه أنا اتخدت على خوانه و اللي بيحصل دا ميصحش و الله ميصحش
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير “

 

احنا فين و انتوا مين و الكلام دا حصل امتى و الإنسان مبسوط اوي كدا ليه يمكن علشان حصل على حب عمره مثلا؟!
كل القصائد التي خُطت بأقلام جميع الشعراء تسقط أمامكِ أنتِ و عينيكِ
كنت واقفه و رقيه واقفه و عيونها بتلمع للدموع اول ما خلص المأذون جريت حضنتها هي
كنت مبسوطه اوي انها موجوده جنبي هي صحبتي هي كل صحابي لو مكنتش موجودة مكنش هيبقى لليوم أي معنى تماما….
– مبارك يا ايام فرحانه من قلبي لروح قلبي
= الله يبارك فيكِ يا حبيب عيوني
بصيت لقيت يونس واقفه و بيستغرب من اللي احنا بنعمله
– هو مش المفروض الحضن دا يبقى ليا
= تؤ رقيه الاول طبعا
ضحك و قال
– متحاوليش تستفزيني

 

= حاضر
جه حضني … مبارك عليا وجودك في حياتي
الحياة مش واردي و علشان كنت عارفه أن الحب لوحده مش كافي انه يبني بيت كنت دايما بحاول ان بيتنا يبقى فيه موده و رحمه
لما كان بيجي متضايق من شغله و يتعصب كنت بحترم ان غصب عنه و بعدين اروح اعاتبه لما يهدى فيصالحني، لما كان يبقى زعلان كان يجي يقعد على رجلي و يحكيلي اللي مزعله فطبطب عليه فيقولي أنا بقيت كويس،مستحمل تقلباتي المزاجيه و حالتي اللي بتتغير كل خمس ثواني،بيستحمل عصبيتي اللي مبعرفش اتحكم فيها ،حتى غيرتي عليه كان لما اتعصب عليه يبتسم و يطبطب عليا و يقولي أنا مقدر حبك عليا و علشان كدا عمري ما ازعل منك يا ايامي…
النهاردة فرح رقيه كان كل صحابها موجودين كنت مبسوطه ان صحابها بيحبوها كل الحب دا و مين ميحبش رقيه؟!
كنت واقفه باصه ليها و أنا مبتسمه و حاطه ايدي على بطني علشان قربنا نجيب رقيه الصغيرة
لقيتها قامت حضنتني… شددت على حضنها و قولت
– ربنا يجعله زوج صالح و سند ليكِ يا حبيب عيوني
= و يديمك ليا يا حبيبي
قد اي كنت مبسوطه و هي بتراضيني لأنها عارفه ان هي صحبتي الوحيدة و ان مليش غيرها صحاب حسيت بانبساط ان من وسط كل صحابها كنت انا الأولى

 

كانت بترقص و حواليها كل صحابها و انا قاعدة ابصلها بحب ،لقيتها سابتهم كلهم و جت خدتني معاها و هي بتغنيلي
وجودها بيعمل بهجه في حياتي ،انها دايما تطمني بوجودها و حبها ليا و إن أنا هفضل الاولى بالنسبه ليها
فات خمس شهور و النهاردة جت بنتنا رقيه
كنت شايلاها بين ايدي و يونس بيطبطب عليا دمعت عيني لما افتكرت قد اي تعبت علشان اعيش اللحظه
احساس الامومة احساس عظيم،انك تبقى شايف حتة منك بين ايدك و شايلها، لو تعبت تبقى انتِ تبقي تعبانه اكتر منها و لما تعيط و متعرفيش ازاي تسكتيها غصب عنك تعيطي لعياطها
النهاردة لورين كملت سنه كنت قاعدة انا و هي و يونس و قدامنا كوبايتين شاي بنعناع
لقيت يونس بيقولي
– بس ملقتش ونس للعمر احسن منك
سندت راسي على كتفه
= و لا أنا هلاقي ونس احسن منك
و أمام عينيكِ سقطت أنا و قصائدي!.

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لورين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *