Uncategorized
رواية عذاب القلب الفصل الثالث 3 بقلم آية سلمان
رواية عذاب القلب الفصل الثالث 3 بقلم آية سلمان
رواية عذاب القلب الفصل الثالث 3 بقلم آية سلمان |
رواية عذاب القلب الفصل الثالث 3 بقلم آية سلمان
الدكتور: للاسف
احمد : اي ي دكتور حصلها حاجه
الدكتور: هي من الواضح انها اتعرضت لضغط عصبي قوي و دا ادي لاج*هاضها
احمد : اجهاضها ازاي
الدكتور : المدام كانت حامل و للاسف الجنين مستحملش .. ربنا يعوض عليك
احمد بصدمه : شكرا ي دكتور
مشي الدكتور
ليث : ممكن تفهمني اي الل حصل و مين دي و تعرفها منين
حكي احمد كل حاجه ل ليث
احمد : بس كده و بعدها انت شوفت الل حصل بس هنعمل اي دلوقت
ليث : معرفش انا مالي
احمد : ليث انا عندي فكرة
ليث : اي هي
احمد : اي رايك نشغلها معانا
ليث : نشغلها اي
احمد : معرفش بس هنحاول نلاقلها شغل ف الشركه انشالله سكرتيرتي اي رايك
ليث بسخريه : هو انت بتيجي اصلا عشان تعينها سكرتيرتك
احمد بجديه : ملكش دعوة بقا ب النقطه دي
الممرضه : ي استاذ
احمد : نعم
الممرضه : المدام فاقت
احمد : بجد طيب انا جاي
قام احمد و راح لاوضه مريم و راح وراه ليث
خبط احمد و دخل
احمد : القمر بتاعنا عامل اي
مريم بابتسامه : الحمد لله كويسه
احمد قرب منها : طب الحمد لله
و كمل
احمد : مريم هو انتي متجوزة
مريم : ايوا كنت متجوزة بس اتطلقت ليه
احمد : اصل يعني ..
ليث : حصلك اجهاض
احمد اتصدم من طريقه اخوه
و الناحيه التانيه مريم مصدومه
مريم : ي يعني اي
احمد محاولا تهدءتها
احمد : مريم اهدي الدكتور قالنا ان يعني جالك انهيار عصبي و دا الجنين مستحملوش
مريم : يعني انا كنت حامل ا انا كنت حامل
احمد : اهدي ي مريم
مريم بردأت ترتعش و تصرخ
ليث لما شافها كده حس بالندم و قرب منها
ليث : ممكن تهدي
مريم كانت عماله تتحرك لغاية ما الكالونا ال كانت ف ايدها اتقطعت و ايدها نزف*ت
ليث شافها حاول يمسكها بس هي مش بتسكت
راح ضاربها بالقلم
ليث بزعيق : قولتلك اهديييييي
مريم سكتت
ليث : اهدي
مريم فضلت ساكته و فجأه وقعت ف حضن ليث و فضلت تعيط
ليث : ششششش
كان متردد يحضنها ولا لا بس فجأة لف ايده حوليها و شدها لحضنه
احمد كان واقف مدايق ميعرفش ليه
مريم هدت و سكتت فجأه و نفسها هدي
ليث بهمس.: مريم
بص لقاها نامت
نيمها ع السرير و نادي للممرضه تعدلها الكالونا و سابها و طلع
طلعوا برة
احمد : بقولك اي
ليث : نعم
احمد : انا بفكر اخليها تيجي تقعد ف البيت معايا
ليث : نعم ي خويا
احمد : اي
ليث : بأي صفه لا طبعا مينفعش
احمد بغضب : مينفعش ليه امال اسيبها لوحدها
ليث : و احنا مالنا
احمد : ليييث اعتبرها سحر اختك
ليث بتفكير : طب هنعمل اي
احمد : انا لقيتها
ليث : هااا
احمد : انا هرجع القصر بس هاخد مريم معايا
ليث : نعم
احمد :مش انت عايزني ارجع
ليث : ايوا
احمد : خلاص دا شرطي
ليث : تمام موافق
احمد : ماشي
شوية و دخلوا تاني عند مريم
احمد : اي دا صحيتي
مريم : ايوا
احمد : طيب عايز اقولك حاجه
مريم : اتفضل
احمد قال لمريم ع فكرته
مريم : انا اسفه بس محبش ابقي حِمل ع حد
احمد : مين قال انك حمل ي مريم انتي هتشتغلي معايا سكرتيرتي و انا بسافر ع طول و هتبقي معايا
مريم بحزن : بس انا قعيده
احمد : ي ستي مالكيش دعوة بقا انا عارف بقول اي اي رايك
مريم : موافقه
احمد بفرحه : ايواااا بقا ايوا صح انتي كليه اي
مريم : اعلام
احمد : بجد طب كويس قوي لان انا محتاجك قوي ف شغلي
مريم : و الله
احمد : اه و ربنا بس انتي شدي حيلك عشان تخرجي بقا
مريم : تمام
الباب خبط
ليث : الدكتور قال تقدري تخرجي بكرة
مريم : شكرا
لم يخلوا اليوم من هزار احمد الل فضل مع مريم طول الليل
اما ليث ف روح القصر
تاني يوم
احمد اخد مريم و راح القصر
احمد و هو داخل بمريم القصر
احمد : اي رايك
مريم : وااااو جميل قوي ي احمد بجد
احمد : و لسه تعالي بقا هوريكي أوضتك
فجأة صوت حد جه من ع السلم
ماجدة ( ام ليث و احمد ) ست ف سن ٤٦ عام قوية تهتم بالمظاهر و السهرات
ماجده : احمد
احمد التفت ليها و مردش
ماجده : مين دي
احمد : دي السكرتيرة بتاعتي
ماجده : و بتعمل اي هنا
احمد : حاجه متخصكيش
ماجده قربت منه و كانت هتضربه بس
ي تري اي حصل