Uncategorized
رواية عذاب القلب الفصل السادس 6 بقلم آية سلمان
رواية عذاب القلب الفصل السادس 6 بقلم آية سلمان
رواية عذاب القلب الفصل السادس 6 بقلم آية سلمان |
رواية عذاب القلب الفصل السادس 6 بقلم آية سلمان
فجأه الباب اتفتح
ماجده بصوت عالي : الله الله و كمان نايمه ف اوضته
ليث : اي دا انتي ازاي تدخلي كده
ماجده : عايزني اشوف ابني معاه واحده ف الاوضه و اسكت
مريم بدأ جسمها يترعش و تعيط
مريم بعياط :. ي طنط ح حضرتك فاهمه غلط
ماجده : لا و الله فاهمه غلط .. و ي تري ي حبيبتي بتاخدي فلوس حلوة ع الش*غلانه دي ولا ع حسب الذبو*ن
ليث بغضب و صوت جمهوري : ماجده هااااانم .. مسمحلكيش تتكلمي معاها كده
ماجده : لا و الله متسمحليش اتكلم كده بس تسمح ان الانسه تيجي ت*نام معاك ف الاوضه و الش*يطان تالتكوا
ليث : دي حاجه تخصني
ماجده : و الله حاجه تخصك شكلك نسيت نورا عشان كده جايبلنا واحده من الش*ارع و م*نيمها ف حضن*ك
ليث بغضب و صوت اشبه ب زئير الأسد : بااااس
مريم بدأ جسمها ينتفض و حطت ايدها السليمه ع ودنها عشان تبعد الصوت دا عنها
ماجده : ايوا ي حبيبتي مثلي مثلي لايق عليكي بس ع مين
راحت ناحيه مريم و لسه هتشدها من ايدها ليث مسك ايدها
ليث : ماااااجده هانم انا عامل حساب انك امي و مش راضي اتكلم من الصبح لو سمحتي اطلعي برة والا الل هيحصل مش هيعجبك
ماجده بتراجع : ماشي ي ليث ماااشي
طلعت بره و قفلت الباب وراها جامد
ليث قرب من اميرة و بدأ يهديها
ليث : اهدي محصلش حاجه
اميرة و جسمها كله عرق و بيترعش : ا انا عايززة ا امشي مم مش عاي زة افضل ه هنا
ليث قرب منها لا اراديا و حضنها : ششش اهدي مفيش حاجه حصلت لكل دا
مريم : انا ب بردانه ق قويي
ليث بعد عنها و حط ايده ع وشها لقاها سخنه قوي
ليث : ي نهار ابيض انتي سخنه
اميرة : ب بردانه عا يزة ادفي
ليث نيمها ع السرير و راح جاب بطانيه تقيله من الدولاب و غطاها كويس و اتصل ع السواق يروح يجيب خافض حرارة من الصيدليه و راح جاب طبق فيه مية و مكعبات تلج و منديل قماش و بدأ يعملها كمادات
مريم ب خترفه : لا ي بابا متسبنيش ارجوك … ب بابا متخلهومش يودوني هناك … لا .. لا
ليث قرب منها : مريم .. مريم
فجأه هديت و سكتت
تررن تررن
ليث : الو ايوا ي صبحي …. ايوا هات العلاج اديه ل مني الشغاله و قولها تخبط متدخلش .. سلام
بعد شوية باب الاوضه خبط
ليث قام عشان ياخد العلاج
ليث : عايزك تعملي شربه خضار خلال نص ساعه فاهمه
مني : تمام ي ليث بيه تحت امرك
نزلت مني و رجع ليث ل اميرة و حاول يديها الحبوب لغاية ما نجح ف دا بيبص لقي هدومها كلها عرق و مبلوله
ليث : طيب دي حرارتها مش بتنزل اعمل اي
قرب ليث منها و شالها و دخل بيها الحمام و حطها ف البانيو و شغل الدوش
مريم انتفضت بين ايديه لما حست ببروده الميه : لالا ساقعه ساقعه
ليث : شش شوية و هتبقي كويسه
ليث بص عليها وشها و شعرها ال نازل عليه شف*ايفها الحمراء ال بتترعش من البرد رموش عينها الطويله و قرب منها غصب عنه و اعطي لنفسه الحق ف ان يتذ*وق شهد كرزتيها ف بدأ يق*بلها بنهم حتي يرتوي حتي استمع الي انينها
فاق من حالة ال*سكر ال انتابته و بعد عنها لما سمع صوتها بتأن من الو*جع و بص عليها لبسها الل الميه خلته لازق ف جسمها و بين منح*نياتها ال سحرته و خلت جيش من المشاعر تتحرك جواه
سابها بسرعه و راح جاب منديل قماش و حطه ع عينه و جاب لبس من عنده و خرجها من البانيو و بدأ يغيرلها لبسها و رجع شال القماش الل ع عينه و شالها و حطها ع السرير
و فضل قاعد جمبها يعملها كمادات لغاية محس ان درجة حرارتها نزلت و بقت طبيعيه
اخد بعضه بهدوء و راح نام ع الكنبة الل ف اوضته و فضل سرحان ف وشها لغاية ما غلبه النوم
تاني يوم الصبح صحي ليث قبل مريم و قرب منها عشان يشوف حرارتها لقاها طبيعيه و للحظه بدأ يدقق ف ملامحها و كأنه بيحفظها و ف وسط سرحانه مريم فتحت عينها
و تقابلت عيونهم للحظات قطعها صوت مريم و هي بتقول بتعب
مريم : ف اي
ليث فاق من شروده و رجع لورا و اتكلم ببرود : لا ابدا كنت بشوف حرارتك اصلك تعبتي قوي امبارح
مريم : بجد .. شكرا
ليث : احم تقدري تروحي اوضتك دلوقت
مريم بصت ف الارض ب حزن : طيب ممكن الكرسي بتاعي
ليث افتكر انها مش بتقدر تمشي و فضل يلعن نفسه
ليث : تمام لحظه
نزل تحت عشان يدور ع الكرسي الل كان واقع و من استعجاله نسيه اصلا بس ملاقهوش
ليث : منييييي ي منييي
مني : ايوا ايوا ي ليث بيه
ليث : كان ف كرسي هنا راح فين
مني : كرسي اي ي بيه
ليث : كرسي متحرك كان هنا
مني : ااه الكرسي دا الست ماجده هانم اخدته و رمته عشان كان مكسور باين
ليث: امم طيب روحي انتي
مني مشيت و فضل ليث يفكر شوية و بعدين طلع فوق تاني و دخل الاوضه و قرب من مريم
مريم و هي بترجع بضهرها : اي ف اي
ليث بإستغراب : مالك هشيلك
مريم : تشيلني ليه
ليث : الكرسي بتاعك مكسور هوديكي اوضتك
مريم : لا متشيلنيش
ليث قرب منها بخبث : اي اوضتي عجبتك صح
مريم وشها احمر من قرب المسافه الل بينهم و انفاسه الل اختل*طت مع انفاسها
مريم ب لعثمه : ل لا لا خلاص وديني اوضتي
ليث قر*ب منها اكتر قاصد يكسفها
ليث: متأكده
مريم سرحت ف ملامحه : هاا
ليث حس ان ف حاجه بتجذبه ناحيتها و بتطالبه انه يقبل*ها
قرب منها و ق*بلها ق*بله سطحيه و بدأ يتعمق فيها كأنه يروي عطش اعوام و هذا تحت استس*لام مريم التام و قطع اللحظه دي صوت وراهم
___ : لييييث
ي تري اي الل حصل و مين ال شافهم
و ي تري ليث هيعمل اي و مريم هتروح فين