روايات

رواية آريس الفصل الرابع 4 بقلم جنى غنيم

رواية آريس الفصل الرابع 4 بقلم جنى غنيم

رواية آريس البارت الرابع

رواية آريس الجزء الرابع

رواية آريس
رواية آريس

رواية آريس الحلقة الرابعة

 

•4•
| لم يعد هناك مساحة للكلام ، فنحن الأن في ساحة الأفعال |
#بقلمي
هشام شايل آريس المغمى عليها و مستخبي في مخزن الأدوية في المستشفى و مستني إشارة من الممرضة اللي أتفق معاها عشان يهرب
فلاش باك *
الممرضة بتعقم جرح هشام ف قالت : حمد لله علي السلامة يا باشا الإصابة بسيطة بس لسة المريضة اللي جات مع حضرتك مفاقتش
هشام بقلق : مريضة ! اسمها ايه ؟ و مين جابنا هنا ؟
الممرضة بتجيب المقص عشان تقص الشاش و قالت : سواريس او دولايب اسم كده يا بيه صعب .. تقريبا دوا للحموضة ، و الله يا بيه على حسب علمي أن في شاب و بنت منتظرينكم برة
ضحك هشام و قال : قصدك آريس .. شاب و بنت يا ترى مين ؟

 

 

 

 

 

الممرضة : ايوة يا بيه صح .. مش عارفة و الله
هشام بإستغراب : و هي جاية ليه ؟
الممرضة : و الله يا بيه بيقولوا انه جالها انهيار عصبي و حاليا هي تحت تأثير المهدأ
سكت هشام و لأول مرة حس بالذنب أتجاه آريس و لكن تلاشى كل الأفكار و قال بمكر : طب و اللي يقولك على مصلحة حلوة و يطلعلك فيها قرشين حلوين
الممرضة بجشع : يا سلام يا باشا انا من ايدك دي لأيدك دي
طلع هشام من جيب چاكته 3000 جنيه و قال : هتنفذي كلامي بالحرف الواحد ، أنا مش بحب الملاوعة
الممرضة أخدت الفلوس و حطتها في جيب الچیبة و قالت: أنتَ تؤمر يا بيه
هشام بتساؤل :في كاميرات مراقبة في الدور ده ؟
الممرضة : هو فيه بس متعطلة
هشام : عظيم ، عايزك تورحي لدكتور المسؤول عن حالة آريس يقول للشاب و البنت يحاسبوا في الخزنة و لما يمشوا تديني إشارة أدخل أوضتها و بعد كده تروحي تقوليلهم ان الحالتين اختفوا ف أنا أهرب ، و طبعا أنتِ دورك تقوليلي اطلع منين عشان اكيد مش هطلع من البوابة العمومية
الممرضة بفضول : متأخذنيش في السؤال يا باشا هي تقربلك ايه ؟ و ليه اللفة الطويلة دي
هشام بعصبية و مسكها من دراعها : و أنتِ مالك أنتِ تنفذي و أنتِ ساكتة على أخر الزمن واحدة زيك تتكلم معايا و أياكي حد يعرف بالكلام اللي قولته و عايز كمان حد معرفة من عندك يوصلني لبيتي اكيد مش هركب تاكسي و اتكشف و كمان عربيتي مش معايا …فاهمة
الممرضة برعب : حاضر يا بيه

 

 

 

 

 

ساب هشام أيدها و طلعت الممرضة جري من الأوضة
بعد فترة
دخلت الممرضة الأوضة و قالت لهشام : راحوا يا باشا للخزنة تقدر تطلع تاخدها و تستخبى في مخزن الأدوية بما أننا في أخر دور و متقلقش مفيش حد حاليا في الدور ، لغاية ما اديك إشارة هتخرج من باب الطوارئ
قام هشام و خرج من أوضته و دخل أوضة آريس لقاها نايمة و ملامحها بهتانة و صوابع أيده معلمة في وشها راح ناحيتها و شال خصل شعرها من على وشها و رجعهم ورا ودنها و قعد يحسس بأيده على وشها و قرب منها بهدوء و قب*ل جبينها ، رجع لوعيه و شالها و خرج برة الأوضة
انتهي الفلاش باك *
خبطت الممرضة تانية على الباب ف فتح هشام و قالت : شوقية بعتاني لحضرتك ، يلا يا باشا بسرعة عشان الدنيا هتتقلب دلوقتي و فيه تاكسي برة هتلاقيه هيوصلك مكان ما أنت عايز
طلع هشام و ركب التاكسي و معاه آريس و ييفكر مين الشاب و البنت دول
في أمريكا
داغر بخضة : ايه اللي حصله ؟ طب هو كويس ؟

 

 

 

 

قاسم : يا عم مالك قلقان ليه هي اول مرة ما أنت عارف اخوك مجنو*ن
داغر ضحك بألم : بس متقولش اخوك و بعدين هو عمره ما هيعترف اني اخوه
قاسم برمح بيحاول يخفف عنه وجع الماضي و قال : قلبتها ليه دراما يا سي داغر .. و رحمة أمك يا شيخ قولي جبت القمر اللي فوق دي منين ؟
داغر ضحك و قال : هقولك
فلاش باك *
داغر راكب عربيته و شاف بنت جميلة ماشية ف قال للسواق : بقولك شايف البنت دي اقف عندها
وقف السواق العربية قدام البنت نزل داغر و قال بخبث : مش خايفة على نفسك يا قش*طة الحرامي ياخد منك حتة
بصتله البنت من فوق لتحت بقرف و لسة هتمشي مسكها داغر و قال : متعمليش فيها اجنبية عشان شكلك باين اوي انك مصرية
البنت بعصبية : بقولك ايه .. سيبني أنتَ فاكر أن البلد مفيهاش قانون يا مجر*م يا شر*ير
مسكها داغر من ايدها و قال بسخرية :شر*ير ! امشي قدامي بهدوء بدل و الديني لأعمل كل اللي أنا عايزه هنا
البنت بتحاول تسحب نفسها و قالت بخوف : يعني يا أستاذ لو عندك أخت ترضى لها كده و بعدين مش عشان أحنا في بلد أجنبية تنسي مبادئك يعني
داغر بعصبية : ما خلاص يا ست الشيخة أنتِ جاية تتوبي هنا و بعدين أنا لو عندي أخت هحبسها مش هسبها ماشية على حل شعر*ها و أنتِ عجبتيني و دخلتي دماغي و بعدين انا مش واخدك ساعة الضهرية يعني بدل عاملة فيها شريفة ماشية باللبس ده ليه في نصاص الليالي و بيبص على لبسها بكل وقا*حة
كانت لابسة شورت اسود قماش فوق الركبة عليه بلوزة نبيتي كات و رابطة چاکت اسود جلد على وسطها
عرفت البنت تفلت ايدها و راحت ضر*باه بالق*لم و قالت بعصبية : لو فاكرني سهلة تبقى غلطان
مسك*ها من شعر*ها و عينه بقت حمرا و قال بصوت فحيح الأفاعي : أنتِ قد القلم ده انا صبري نفذ معاكي
هي بألم و قالت بعصبية : لو مكنتش قده يا شاطر مكنتش عاملته
شالها و هي عمالة ترفس ما بين ايده ف قال بعصبية :يا أغبي*ة حد ييجي يفتح الباب
جه واحد من رجالته فتح الباب بخوف ، ف رماها في العربية بكل برود دون مراعاة أنها تتخبط و قفل الباب و ركب جانب السواق و قال بلغة أمر : أطلع على الفيلا
اتحركت العربية و باقي عربيات الحرس وراهم
و هي عمالة تصوت و تعيط و تخبط على الشبابيك و بتضرب الكرسي اللي قاعد عليه الداغر راح راشش عليها مخدر و اغمى عليها ف قال داغر : سرينة شغالة ، و الديني أند*مك على الق*لم ده
انتهى الفلاش باك*

 

 

 

 

 

 

قاسم بضحك : ياه أنا سامع صوت ضر*بة القل*م من هنا
داغر بعصبية : قاسم متهزرش ، اتعدل داغر في قعدته و قال : انا هقوم اشوفها
عند عمر و علا
عمر بعصبية : يعني ايه أختفوا .. الأرض انشقت و بلعتهم ،دي جريمة و انا مش هسكت…
و لسة هيكمل كلامه ، علا أغمى عليها .
عمر مسكها قبل ما يغمى و شالها بسرعة و ممرضين جابوا كرسي متحرك و أخدوها على أوضة الطوارئ و عمر محتار يدور على آريس اللي متأكد انها مع هشام و لا يشوف علا ، و قرر يفضل مع علا لأنه عنده يقين أن هشام مش هيأذيها المرة دي .

 

 

 

 

 

عند داغر
طلع داغر و دخل لقاها لسة نايمة شالها و حطها بهدومها في البانيو ، و فتح عليها الماية مرة واحدة و هي شهقت
قعد داغر على ركبه و قال ببرود : صحي النوم يا بيضة
فريدة بعصبية و بتضربه على كتفه : يا حقي*ر أنت إنسان مر*يض
قاطعها داغر بعصبية : اخر*سي ..خدي شاور و انا هشوفلك حاجة تلبسيها من عندي
بصت فريدة حولين منها و بتعيط و بدأت تاخد شاور و لقت برنص بتاعه لبسته و فتحت حتة صغيرة من الباب و خرجت رأسها و نادت على داغر : أنتَ يا عم
داغر بيدور في الدولاب قال : ما تطلعي عاملة فيها مكسوفة ليه ..على فكرة اسمي داغر
فريدة تجاه: اخلص بقا الدنيا تلج
راح ناحيتها اخدت منه القميص أبيض و شورت ، قفلت الباب

 

 

 

 

بعد فترة
خرجت فريدة و كانت لابسة القميص كأنه فستان و داغر قاعد على السرير و ماسك تليفونه ، اول ما شافها قام وقف و راح ناحيتها و عمال يبص عليها ف قالت فريدة بخوف : بتقرب كده ليه ؟
داغر بيقرب و قال : كنا بنقول ايه قبل ما نيجي هنا
خبطت فريدة في الحيطة و وقف داغر قدامها ف قالت بتوتر : لو قربت مني هقت*لك
ابتسم داغر بخبث ، لقت فريدة كوباية ماية على الترابيزة جانبها راحت مسكت الكوباية و دلقت الماية عليه و ضر*بته بالكوباية على رأسه و وقع على الأرض بألم و مسك دماغه اللي بتن*زف و بصلها بشر و ….
يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية آريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *