روايات

رواية الليل وسماه الفصل الخامس 5 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل الخامس 5 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت الخامس

رواية الليل وسماه الجزء الخامس

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة الخامسة

لو أن الحب كلمات تكتب، لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب، فهل تكفيك روحي
بعد ا قفل احمد مع مالك ركب سليم العربيه بسرعه وركب جنبه مالك، ساق بسرعة عالية جداً لحد ماوصل
نزل سليم بسرعه وجرى عليهم واتكلم بخوف: حصل ايه؟ ليل فين؟
أحمد بنبرة اشبه للبكاء:معرفش فى كانت بتعدى الطريق ورايحه للسوبر ماركت فجأه جت عربيه بسرعه ووقفت قدامها ونزل اتنين شالوها وركبوها بعد ما ضربوها على راسها وانا على ما وصلت لعندهم كانوا طاروا بالعربيه ومعرفتش الحقها…وانهار وقعد على الارض أنا السبب ياريتنى موافقت وخرجتهم ياريتنى.
مالك بتوتر:طب اهدى اهدى ماشوفتش حتى النمر بتاعه العربيه او أى حد من اللى أخدوها دول توصف لى شكله.
أحمد:لاء للاسف كانت من غير نمر، واللى أخدوها دول جاردز.
سليم بتوتر: دول أكيد تبع اى حد من أعدائنا، جربت تتصل بموبايلها طيب
أحمد:خارج الخدمه.
مالك وهو حاطط راسه بين ايديه:انا مش عارف افكر ولو عمى عرف هايروح فيها وجدى مش هايسكت…وبعدين افتكر حاجه..جدو كان قايل لى من سنتين اعمل لها سلسله فيها GPS لانه بيخاف عليها انا هاتصل بيه ويارب تكون لابساها
سليم بص له بأمل:طب يلا بسرعه مستنى ايه، ومش هاينفع نخبى عليهم اصلاً يلا.
فى بيت قديم فى منطقه مقطوعه كانت ليل مربوطه فى الكرسى وغايبه عن الوعى بسبب تأثير الخبطه
وقاعد جنبها جارد وبره البيت موجود حراسه
بعد شويه وقت بدأت ليل تفوق
ليل بوجع:ااااه
الحارس:أخيراً فوقتى يا قطه ده انا قاعد من بدرى
ليل بخوف وهى بتفتكر انها سمعت صوت أحمد بينادي عليها وبعدين حد ضربها على دماغها ومحستش بحاجه بعدها:انت مين وانا فين وبعمل ايه هنا.
الحارس بغلظه وصوت عالى:اهدى يا قطه وبعدين واحده مربوطه ومضروبه على دماغها هاتكون بتعمل ايه بتلعب بلياتشو
ليل بمرح:اوعى تقول انى مخطوفه ياااااه والله كان نفسى اتخطف من زمان.
الحارس بصدمه لان أى حد مكانها كان خاف:انتى بتقولى ايه.
ليل:سيبك يا كابتن دى طموح انثى، الا بقولك ايه انا عايزه البي نداء الطبيعه
الحارس:ايوا مش فاهم عايزه ايه يعنى
ليل:هو انت نرم ياعم الاه بقولك نداء الطبيعه يعنى عايزه ادخل الحمام معلش يعنى.
الحارس برفض:لاء ماينفعش افكك

 

 

 

ليل ببكاء مُصطنع:بالله عليك يا كابتن يعنى انا هاروح فين يعنى وبعدين هو انا هاعرف اهرب لوحدى والنبى بسرعه فكنى.
الحارس باقتناع واستسلام وهو ينظر لها ببعض الشك توجه ليفك لها دراعها:عارفه او عملتى حاجه كده ولا كده ها…
ليل بمقاطعه:متخافش على ضمانتى يلا فكنى بسرعه
فكها الحارس وشاور لها على مكان الحمام وهو واقف على مسافه منها
دخلت ليل وقفلت الباب كويس وشغلت المايه وخرجت الموبايل من جيب البنطلون اللى لابساه تحت الدريس وده من حسن حظها انها مكانش معاها شنطه فأضطرت انها تقفله علشان محدش يتصل عليهم يستعجلهم وتعينه فى جيبها
فتحت ليل الموبايل واتصلت بأحمد…
(فى البيت الكبير عند العائله)
الجد بصوت عالى:ومين اتجرأ وعمل كده، وانت كنت فين يا استاذ وخارج ليه من غير حراسه وهما الاتنين معاك وانت عارف انك مش هاتقدر تحميهم لوحدك واحنا عندنا اعداء وبالاخص اليومين دول.
أحمد بحزن:معرفتش انقذها والله يا جدى وبعدين ماجاش فى بالى موضوع الحراسه ده خصوصاً اننا هاتكون فى مكان عام.
نهى والده ليل ببكاء:انا عايزه بنتى انا ماليش غيرها دى اللى طلعت بيها من الدنيا هاتولى بنتى وغابت عن الوعى
جرى عليها طارق والد ليل وشالها ودخلها الاوضه وبدأ يفوقها وكان معاه ليلى وسعاد أختها
الجد بعصبيه:للاسف الجهاز مبين ان السلسله هنا فى البيت يعنى مش لابساها للأسف
مالك:سليم بلغ صاحبه وقاله ان المفروض يعدى ٢٤ ساعه لو مارجعتش او الخاطف متصلش ساعتها هايقدر يفتح محضر.
وفجأه موبايل أحمد رن باسم ليل
أحمد بلهفه:دى ليل يا مالك
سليم بسرعه اخد منه الموبايل:الو الو ليل سمعانى
عند ليل وهى واقفه ورا الباب وفاتحه المايه
الحارس بصوت عالى:يلا اخلصى قبل ما الباشا الكبير يجى
ليل:حاضر ثوانى وفجأه سمعت صوت سليم
ليل بصوت واطى:ايوا ايوا سمعاك أرجوك تعالى بسرعه انا خايفه
سليم: اهدى اهدى ماتخافيش وسيبي الموبايل مفتوح وانا هاحدد المكان ماتقفليش المكالمه يا ليل وخبى الموبايل كويس
الحارس من الخارج بصوت عالى وهو بيخبط على الباب بخوف:يلا الباشا زمانه جاى وان عرف انى فكيتك مش هايرحمنى
ليل:حاضر..وأكملت بصوت مخنوق بسرعه يا أبيه أرجوك.
سليم بتوتر:خلاص اهدى وخبى الموبايل واخرجى علشان ماحدش يشك فيكى.
ليل:حاضر ، وحطت الموبايل تانى فى جيب البنطلون وكانت المكالمه لسه مفتوحه وخرجت
ربطها الحارس مرة تانيه في الكرسي، قررت ليل تقطع الصمت
ليل: أكابتن هو مين اللى خلاكوا تخطفونى وعايز منى ايه؟
الحارس:هاتعرفى كمان شويه متستعجليش قوى كده
ليل بمرح مصطنع رغم خوفها:طب هو حلو يعنى شاب صغير وكده ومُز بقى وكده
الحارس بص لها باستغراب ومردش عليها
ليل:أكابتن؟ انا مش بكلمك
الحارس بعصبيه وصوت عالى:انتى كلتى لى دماغى من ساعه ما فوقتى لولا ان الباشا عايزك فايقه كنت اتصرفت معاكى.
ليل فى سرها”ينعل ابو شكلك رزل على الباشا بتاعك اللى طالعلى بيه كل شويه الباشا الباشا اما نشوف اخرتها مع الباشا بتاعه”
عند سليم ومالك كان سليم كلم صاحبه اللى شغال فى الداخليه وعطى له رقم ليل وقاله يحدد مكان الرقم
سليم: بسرعه يا آسر معلش
آسر صاحبه:عشر دقايق وهاكون عرفت وهاتصل بيك
وقفل مع صاحبه وكان الجو هناك مشحون بالتوتر والخوف

 

 

 

سليم لمالك: مالك هات سلاحك وجهز نفسك
الجد بخوف: خلوا بالكوا من نفسكم ويلا قبل ما والدتك انت وهو تاخد بالها
أحمد بسرعه: انا جى معاكم انا بعرف استخدم السلاح
مالك بعصبيه:احنا رايحين رحله مش كفايه المُصيبه اللى احنا رايحين لها برجلينا بسببكم، يلا يا سليم وانت يا أحمد ماتتحركش من مكانك
سليم:كلم نادر خليه يجهز الحراس بسرعه
مالك:كلمته وانت بتكلم آسر تعالى ننزل زمانه جهز.
ونزلوا تحت كان نادر “رئيس الحرس” مجهز حوالى ست عربيات من الحرس وواقف تحت البيت
سليم وهو بيسمع ليل وبيتنهد بغيظ:الله يخرب بيتك يا شيخه يعنى لو قام قطع لك لسانك حالاً هاتستريحى وباشا ايه اللى مُز انتى رايحه تتجوزيه.
سليم بصوت عالى: الموبايل بيرن يا مالك شوف آسر بسرعه
أخد الموبايل ورد عليه وقاله على المكان وانه هايسبقه بقوه على هناك
اتحرك سليم بسرعه عاليه ووراه عربيات الحراسه.
عند ليل
كانت قاعده على الكرسى بملل وخوف وفجأه اتفتح الباب ودخل منه شاب فى أواخر العشرينات لابس تيشرت اسود وبنطلون ابيض ورافع شعره البنى لفوق
ليل تنحت فى شكله
الشاب للحارس: كله تمام
الحارس باحترام:ايوا يا باشا
الشاب وهو بيوجه نظره لـ ليل بص لها بأعجاب واضح وقال فى سره “ لاء واتكه اهو نستفيد بعد ماناخد منها المعلومات”
ليل بمرح وهى لسه متنحه فى شكله وكأن خوفها اتبخر: هو انت الباشا اللى اسمه ايه ده صادعنى بيه
الشاب بضحك: اها انا الباشا
ليل:لاء عيد المشهد من تانى لو سمحت هو مين اللى باشا ده انت ولا مُهند يا جدع، انت أكيد خاطفنى علشان تنتقم بس ماعرفش ليه وهاتضربنى بقى وتعذبنى جامد وتتجوزنى غصب عنى وفالاخر تحبنى وانا اهرب منك وتترجانى علشان ارجع لك ياااااه والله نفسى فى كده من زمان يا جدع
الشاب بهدوء:مع انى مش فاهم حاجه من كل ده بس هاقولك عايز ايه ومن الاخر
ليل:قول يا كابتن عينيا ليك
الشاب بمُكر وهو بيقعد على الكرسى قصادها: ملف صفقه شركه الشافعى اللى عند سليم عاوزه
ليل:كان على عينى يا كابتن بس انا معرفش حاجه عن الملف ولا الصفقه اللى انت بتتكلم عليها
الشاب بصوت عالى اتخضت ليل منه: انتى هاتستعبطى يا بت ما انتى ماسكه الشغل بتاعه لو ماقولتيش مكان الملف حالاً هاسيب رجالتى اللى بره دى عليكى فخليكى شاطره ويلا اتكلمى.
ليل بخوف ونبره طفوليه:طب انا جعانه ومش هاتكلم الا اما تجيب لى أكل هه “كانت بتعطله على قد ما تقدر وهى عارفه ان سليم سامعها وزمانه اتصرف”
الشاب بنفاذ صبر وهو بيبص لها بهدوء مصطنع:شوف لها اى حاجه تاكلها يابنى
ليل:بيتزا لو سمحت علشان مأكلتش بقالى اربع ساعات.
الشاب بص لها باستغراب فأى واحده مكانها كانت اتكلمت بسرعه وخوف منه:بسرعه يا بنى قول لحد من اللى بره وهات لها اى حاجه واخلص.
بصت له ليل بغيظ وكره
عند سليم فى العربيه
-بنت عمك هاتشل الراجل هى مفكره نفسها خارجه من روايه دى عايزاه يتجوزها ويعذبها وكمان يجيب لها بيتزا انا عن نفسى هاتشل
مالك:ليل وهى خايفه بتقول اى حاجه عشان تطمن نفسها ما أنا اللى مربيها.
سليم بتوتر:لسه قد ايه على ما نوصل للمكان ده، صوت الشاب ده مش غريبه عليا.
مالك:حوالى خمس دقايق تقريباً هو البيت الى هناك ده هو نفسه اللى وصفه آسر.
سليم:طب يلا هات مسدسك وجهز نفسك.
مالك بهدوء:استنى يا سليم على ما آسر يوصل بالقوه اللى معاه البيت عليه حراسه جامده وده هايكون خطر علينا وعليها
سليم: مش مستنى حد أنا ليل خطر على نفسها وهى معاهم انا هاتصرف هو البيت من دور واحد دخوله هايكون سهل
ونزل من العربيه براحه واتسحب ونط من على السور الخارجى للمنزل من غير ما حد ياخد باله ومشى براحه ومالك وراه بيأمنه وصلوا عند باب كبير كان واقف عليه حارسين مالك مسك واحد وكسر له رقبته وسليم ضرب التانى على راسه بحرف المسدس أغمى عليه وضربه رصاصه فى رجله علشان لو فاق ما يتحركش ؤاهد منهم السلاح ودخلوا من الباب
سمعوا صوت جاى من اوضه بعيد اتحركوا براحه لحد ما وصلوا.
ودخل سليم براحه
واتفاجئ من اللى شافه
سليم:سامر
الشاب سامر بتوتر وهو بيلف وراه وشاف سليم رافع السلاح هو ومالك راح جرى مصوب السلاح على راس ليل.
سامر بخوف أخفاه ببراعه ولكن أستشفه سليم فهو يعرفه جيداً جبان:انت وصلت لهنا ازاى وقال بعلو صوته انتوا يا بهايم ياللى بره
مالك:لاء متخافش محدش هايسمعك فيهم انما الباقى بعيد فسيبها زى الشاطر كده بدل ما تحصل اللى بره
فى الخارج كان وصل آسر صاحب سليم بالقوه اللى معاه وقدروا يتغلبوا على الحراسه اللى بره فكان عددهم قليل بالنسبه لحراسه سليم والقوه اللى جايه مع آسر
ودخلوا المكان بهدوء واتفاجئ آسر من وجود سامر وهو ماسك بنت وموجه السلاح على راسها
سامر باستهزاء:الضلع التالت اهلاً أهلاً “ف سليم وسامر وآسر كانوا أصدقاء طوال فتره الاعدادى والثانوى وانفصل عنهم آسر لالتحاقه بكليه الشرطه بناءً على رغبه والده ودخول سامر و سليم كليه الهندسه ولكنهم كانوا على اتصال دائم”
آسر بهدوء:نزل السلاح يا سامر واعقل انت ماكنتش كده

 

 

 

سامر بجنون: هه! مكنتش كده فعلاً بس اللى انا وصلت له ده بسببكم
الاستاذ اللى دايماً يعطى لى حكم ومواعظ دايماً أهلى بيقارنونى بيه لحد ما كرهونى فى عيشتى وخلونى بحاول اوقع شركته انا مش وحش بس انا نفسيتى تعبت والله وانا تعبت ومحدش بيحس بحد وكل اللى هامم الست الوالده مكانتها فى وسط سيدات المُجتمع ووالدى اللى شركاته اهم عنده من ابنه الوحيد وانتم هه اللى عاملين فيها صحابى من يوم ما مسكتوا مناصب وانتو نسيتونى
سليم بهدوء وهو بيقرب منه:اهدى احنا والله بنحبك سببها ولو عاوز تقتلنى انا اقتلنى
سامر:اقف مكانك
وسليم كل اللى هامه انه يوصل لـ ليل المُنكمشه على نفسها بخوف من سامر وكان بيقرب
سامر بصوت عالى:بقولك اقف مكانك بدال ما اخليهالك جثه حالاً
ولاكن سليم كان مُستمر فى التحرك وهو ينظر فى عيون سامر بقوه
فجأه سامر ضغط على رناد المسدس
هدوووء مع ارتطام جسم على الارض اثر الرصاصه
صدمه، سكون مع خوف وتوتر

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *