روايات

رواية حكاية سهيلة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ديانا ماريا

رواية حكاية سهيلة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ديانا ماريا

رواية حكاية سهيلة البارت الثالث عشر

رواية حكاية سهيلة الجزء الثالث عشر

حكاية سهيلة
حكاية سهيلة

رواية حكاية سهيلة الحلقة الثالثة عشر

أرغد بصدمة: بتقول ايه؟ مستحيل !
الضابط بعملية : زى ما بقول لحضرتك كدة الإسم
ده مش موجود عندنا فى السجلات أبدا
مفيش حد إسمه عاصم الشاذلى.
أرغد بعدم تصديق: يعنى إيه الكلام ده؟
الضابط: يعنى الإسم مزيف و مفيش حد بالاسم
ده.
تنفس بعمق وهو يحاول أن يهدأ غضبه: شكرا
يا حضرة الضابط هبقى أكلمك بعدين .
ثم أغلق الخط و هو يتنفس بسرعة .
“إزاي مفيش حد بالاسم ده ؟ يعنى كان بيكدب!
طب ليه؟ معقول علشان…..
قاطع تفكيره عودة سيدرا و هى تقف أمامه.
سيدرا : أنا هطلع مع ميرال بقا ، لو وصلتك
أي حاجة أتصل عليا زى ما وعدتنى.
توتر وجهه و لكن تكلم بنبرة ثابتة: حاضر يا حبيبتى .
ذهبت من أمامه بينما هو يتطلع بتفكير و غضب
و صمم على إكتشاف الحقيقة فى أسرع
وقتا ممكن.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان عمر يجلس فى شقته يحاول الوصول إلى
حل حينما انتبه فجأة أن الشرطة بالتأكيد
ستبدأ بالبحث عن موقع هاتف أدهم.
نهض مسرعا ودلف إلى غرفة النوم و توجه إلى
الطاولة التى بجانب السرير ليخرج منها هاتف
أدهم، نظر له لثواني قبل أن يقوم بتحطم’يه
و إخراج الخط الذى يحوى الأرقام ويكسر’ه
إلى عدة أجزاء.
لا أحد يعلم أنه من أخذ هاتف أدهم حينما اختفى
بعد مشاجر’ته الأخيرة مع الرئيس،
وهو من كان يرسل الرسائل إلى سيدرا مع تأكيده
أنه لا يستطيع الإتصال بها (ك عاصم) لأنه مشغول
كثيرا و لكن حينما أخذه رجال الرئيس له عنوة
لم يستطع التواصل معها مجددا وهذا ما أدى
إلى شكها بحدوث شئ سئ لخطيبها و بالنهاية
إبلاغهم الشرطة .
عمر”حتى لو مكنتش اختفيت، كانت بردو هتشك
لأنه مكنتش هتفضل أتواصل معاها بالرسائل بس”
تطلع حوله بحيرة ‘ يا ترى فينك يا أدهم، أرجع
بقا كل حاجة دخلت فى بعضها هنا’.
تذكر ما حدث فى آخر مواجهة بينهم وبين الرئيس.
فلاش باك….
الرئيس بغضب ساحق: يعنى إيه مش عايز
تكمل هى لعبة؟ ولا فاكر أنه الموضوع بمزاجك؟
أدهم بسخط: و أنا قولت مش هكمل فى الموضوع
ده أنا مبقتش عايز اخدعهم أكتر من كدة .
الرئيس بسخرية: يا حنين و كان فين ضميرك
ده قبل ما تعمل كل ده و لا كان فين من زمان
قبل ما تدخل شغلنا .
أدهم بتجهم: ميهمنيش الكلام ده كله المهم أنه
مش هكمل و هختفى من حياتهم .
نظر الرئيس لعمر الصامت قائلا بسخرية: وأنت معندكش
حاجة تقولها انت كمان؟
عمر بتردد: اه أنا موافق أدهم فى الرأي و أنا مش عايز
أكمل.
تحولت ملامح الرئيس إلى غضب هائل
متحدثا بنبرة متوعدة: أسمع أنت و هو أنا ميمشيش
معايا لعب العيال ده، أنتوا هتكلموا بمزاجكم أو
غصب عنكم ثم تابع وهو ينظر لأدهم بتحذير
وأنت بالذات يا أدهم عارف اللى يعصي أمر
ليا أو يضايقني ممكن أعمل معاه ايه،
أعقل أحسن لك و حط عقلك فى رأسك و مش عايز
أسمع الكلام ده تانى مش بعد ما قربنا نوصل
للهدف بتاعنا ، نهد كل شئ علشان شوية
كلام فارغ و قال إيه مش عايز تخدعهم.
أنهى كلامه بتهكم.
نظر له أدهم بغيظ و كان على وشك الحديث
بغضب حينما أمسكه عمر من ذراعه و سحبه معه
للخارج.
عودة للحاضر.
أفاق من شرود على رنين هاتفه ف أخرجه من جيبه ليري”أرغد” يتصل به .
عمر : نعم.
أرغد بنبرة قاتمة: أنت فين؟
عمر بتعجب: فى بيتى ليه؟
أرغد بنفس النبرة: طب تعالى على الشركة فورا.
عمر بتوتر: فى حاجة ولا إيه؟
أرغد ببرود: هترفع لما تيجي . ثم أغلق الخط
دون إنتظار رده.
شعر عمر أنه ربما علم شيء وحدث نفسه بتوجس أن
عليه أن يتصرف بسرعة ثم أعد لنفسه للذهاب.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قوت :طب لو عمى وافق هتعملوا إيه؟
سهيلة بحيرة: والله مش عارفة بس بابا
ممكن يوافق على أدهم مبدأيا من غير خطوبة
رسمية لحد ما يجهز نفسه.
قوت : طب و لو رفض، أنتِ هتعملي إيه؟
انقبض قلبها فجأة ونظرت لقوت بعيون دامعة:
هو ممكن يرفض صح؟
قوت بعطف: يا حبيبتى متعيطيش أنا بس بحط
كل الاحتمالات قدامك .
سهيلة بحزن: والله مش عارفة يا قوت حاسة
أنى تايهة بجد، أنا حتى خايفة يكون أدهم
متقدملي شفقة.
قوت بدهشة: شفقة! إيه اللى أنتِ بتقوليه ده؟
سهيلة بتردد: أصل…. عملت حاجة كدة.
قوت بريبة: عملتِ إيه يا سهيلة؟
نظرت لها بخوف قبل أن تبدأ فى سرد ما فعلته
ذلك اليوم فى غرفة أدهم حينما كان متعبا.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان إيلاف يتصفح الفيس بوك على هاتفه بملل
حينما فجأة لمح شيئا مألوفا ف عاد إليه، كانت
صورة لشخص يشبه أدهم بشدة .
تطلع إليها بتمعن و كان على وشك أن يقرأ
المكتوب تحتها حينما فجأة………

يتبع…
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكاية سهيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *