روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت السادس والعشرون

رواية ملاك الرحمة الجزء السادس والعشرون

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة السادسة والعشرون

علا بسخريه : انت ايه اللى جابك مش قولتلك تختفي الفترة دي ؟؟! .
سحر بتمثيل : صدقيني يا هانم انا محتاجه اكمل شغل لاني مش معايا فلوس تكفي علشان اجيب الدوى لامي
علا : خلاص بطلي جو الشحاته ده اساسا البيت مكركب وعايز اللي ينضفه اتفضلي شوفي شغلك
سحر بتمثيل : حاضر يا هانم
دخلت سحر الي المطبخ اولا انتهت من العمل به ثم اتجهت مسرعه الي غرفه النوم
وكانت علا جاليه في الخارج تستمع الي التلفاز
مثلت سحر أنها ترتب الغرفه ولكنها عندما رأت علا منشغله وغير منتبه لها بحثت مسرعه عن مكان الكاميرا
ظلت تبحث حتى وجدتها مخباه في احدى أركان الغرفه اخذتها بسرعه وخبأتها في ملابسها
ثم التفتت ورأها لتجد علا أمامها
علا : بتعملي ايه
سحر بخوف وقلق : مفيش يا هانم انا بس كنت برتب الاوضه لأنها كانت مبهدله و…..
قاطعتها علا قائله : خلاص اتفضلي اطلعي ومشوفكيش في الاوضه دي تاني فاهمه
سحر : فاهمه بعد اذنك يا هانم
خرجت سحر وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه وضربات قلبها في تذايد.
اخذت اغراضها بسرعه وخبأت الكاميرا في ملابسها
سحر : انا خلصت شغلي يا هانم
علا اعطتها بعض المال وطلبت منها الرحيل ولكن قبل أن ترحل
علا : استني وريني الشنطه دي ايه ضمني انك مش سارقه حاجه

 

 

اخذت علا الشنطه وقامت بتفتيشها ولكن لم تجد شىء
علا بسخريه أعطتها الشنطه قائله : اتفضلي يلا ومتجيش تاني غير لما اقولك
سحر : حاضر يا علا هانم
خرجت سحر من المنزل وكانت علا تفكر
لماذا لم يتصل بها إياد حتى الآن ؟؟!
………..
وعلى الطرف الآخر
محامي اياد : للاسف يا إياد بيه مفيش حل تاني غير أن حضرتك تنفذ الا علا هانم طلبته والا الشركه كلها هاضيع من حضرتك ومحدش هايقبل يتعامل معانا
إياد بحزن : يعني خلاص مفيش حل تاني ؟؟!
المحامي: للاسف مفيش يا حضرتك تدفع نص الشركه وتحافظ على سمعت حضرتك يا تخسر الشركه كلها ….
إياد في نفسه : اكيد انا بتعاقب على اللى عملته مع ريم وانا استاهل العقاب
…………..
وفي منزل ريم
ريم : برافو عليكي يا سحر عرفتي تجيبيها ازاي ؟؟!
سحر : مش مهم دلوقتي جبتها ازاي المهم احنا لازم نودي الكاميرا دي لإياد قبل متجبره على حاجه غصب عنه
هاجر : سحر عندها حق يا ريم لازم الكاميرا دي توصل لإياد في اسرع وقت
هزت ريم رأسها بالموافقة
( هل ستنقذه ريم قبل فوات الاوان ؟؟! )

 

 

 

…..
جاء الوقت الذي كانت تنتظره علا
في مكتب إياد كان إياد ومحاميه وعلا ومحاميها جالسون لأمضاء العقود
علا بثقه : اتفضل يا استاذ إياد دي الاورق اللى مطلوب من حضرتك تمضيها
اخذها محامي اياد لدراستها
علا بضحكه خبيثه : متقلقش يا استاذ الورق مظبوط
إياد : وانا ايه اللى يخليني اثق في وحده زيك
صمتت علا وبدأ المحامي في دراسه الاوراق
وبعد قليل
المحامي: الاوراق مظبوطه يا إياد بيه تقدر حضرتك تمضي
وهنا تدخل ريم بثقه عليهم وهي تقول : مفيش حد هيمضي
أنصدم الجميع برؤيتها ومن ضمنهم إياد الذي ظهرت عليه الفرحه لرؤيتها
علا : انت مين
ريم بثقه : انا ريم إياد السويفي حرم إياد السويفي
علا بصدمه : ايه !!!!
ريم بسخرية منها : زي ما سمعتي انا ابقى مرات إياد السويفي . وجيه النهارده علشان اقول ان إياد مش هايتنازل ليكي عن أي حاجه وكويس أن لحقتكم في الوقت المناسب
فلاش باك
طلبت ريم رقم قصر السويفي وردت عليها الخادمه
ريم : إياد بيه موجود
الخادمه : لا إياد بيه مش موجود لسه خارج من شويه

 

 

 

ريم : تمام شكرا أغلقت ريم الهاتف وهي تفكر كيف ساتصل له
هاجر : طيب اطلبيه شخصيا
ريم : حاولت يا هاجر حاولت كتير بس تلفونه مغلق
هاجر : انا جتلي فكره
ريم : ايه هي ؟؟!
هاجر : احنا نجيب رقم الشركه بتعته من على صفحتهم علي الفيس وتتواصل معاهم
ريم : فكره حلوه
بحثت ريم عن صفحه الشركه حتى وجدتها وأخذت منها الهاتف ثم طلبته
ردت السكرتاريه
ريم : لو سمحتي انا ريم إياد السويفي حرم إياد السويفي ممكن أكلمه ضروري
السكرتاريه : اسفه يا فندم بس إياد بيه محذر عليا ادخله اي تلفونات لانه مشغول جدا
ريم : طيب ممكن اعرف مين اللى عنده دلوقتي
السكرتاريه : حضرتك انا مقدرش اقول لأنها اسرار شغل
ريم : لو سمحتي انا لازم اعرف دا موضوع حياة أو موت لو سمحتي
السكرتاريه : حاضر يا مدام انا هقول لحضرتك لأنك حرم إياد بيه وغير كده انا مكنتش قولت دلوقتي موجود معاه في المكتب علا هانم والمحامي بتاعها
ريم بصدمه : ايه !؟؟؟ انت متأكده ؟؟؟
السكرتاريه : اه يا هانم متأكده
أغلقت ريم الخط بسرعه وهي تقول لصديقتها هاجر انا لازم اروح الشركه عند إياد فورا وفي اسرع وقت
هاجر : طيب استني انا جيه معاكي
ريم : يلا بسرعه
باك 💃✨
علا : انت ازاي …….ولم تكمل حديثها حتى قاطعتها ريم قائله : عارفه انك هاتقولي ازاي انا هنا وبدافع عن إياد رغم كل اللى شوفته !! احب اقولك يا هانم اني عرفت الحقيقه بس مش الحقيقه المذيفه اللى انت اوهمتي بيها الكل لأ الحقيقة اللى انت مخبياها عن الكل واللى بتبين حقيقتك القذرة
إياد : حقيقه ايه يا ريم ؟؟!
ريم فتحت لهم الكاميرا وجعلتهم يرو كل شيء
وبعد الانتهاء من رؤيه الحقيقة
اتجه إياد ناحيه علا واعطاها صفعه قويه على وجهها

 

 

 

إياد : مكنتش اعرف انك قذره بالطريقه دي انت ايه !!! شطان ؟!! دا حتى الحيوان مستحيل يعمل عملتك دي !!
علا ظلت صامته من الصدمه ولم تنطق بكلمه واحده
ريم : كنت مفكره أن بالطريقه دي هتقدري تفرقي بينا وكمان تخدي اللى انت عايزاه !!! بس ربنا بيظهر الحق حتى لو بعد حين
وبعدين انا بقول الكلام دا لبكي ليه وحده زيك متعرفش ولا تقدر معناها كل اللى. تعرفه في حياتها هو الاستغلال
علا أخذت حقيبتها وارادت أن تهرب ولكن ريم اوقفتها
ريم : انت رايحه فين يا حلوه انت مفكره انك هتهربي بعملتك من غير عقاب
علا بخوف : قصدك ايه!!!؟
ريم: بصي وراكي
نظرت علا ورأها لتجد الشرطه واقفه
الضابط : اتفضلي معانا يا علا هانم حضرتك مطلوب القبض عليكي
علا بغضب وهي تنظر إلى ريم : لا لأ مستحيل اخسر لاااااااا مستحيل اخليكي تفوزي عليا
ريم اقتربت منها وبهمس : الخير هو اللي بينتصر في الاخر
ألقى الضباط القبض على علا وذهبوا بها تحت تهديدها لريم واياد
( وبكده تكون قصه علا انتهت فتاه باعت نفسها أكثر من مره من أجل المال ودمرت حياة ازواج كثيره ولكن قدرها أن تبقى معظم حياتها الباقيه في السجن ……)
…………
بعد رحيل علا والضباط والمحامين أيضا
كانت ريم ذاهبه أيضا ولكن منعها إياد حيث مسكها من زراعها
إياد : ارجوكي يا ريم سامحيني انا اكتشفت اني من غيرك ولا اسوى انت مش عرفتي الحقيقة بنفسك ؟؟!
ريم : للاسف يا إياد انت كسرت جوايا حاجات صعب اصلحها وانا لسه عند قراري طلقني يا إياد ( تقول هذا وهي تبكي والدموع تملىء وجهها )
( سامحيه بقى ياريم 😩)

 

 

 

إياد : ماشي يا ريم انا هطلقك بس قبل ما اطلقك عايزك تقوليلي طلقني وانت بتبصي في عنيا ومن غير عياط
حاولت ريم أن تفعل هذا ولكن لم تقدر لذلك هربت مسرعه من أمامه وهي تركض
اياد بثقه : أن متأكد يا ريم انك بتحبيني زي مانا بحبك وانا عارف هارجعك ليا ازاي ( ترى ما هي المفاجئه التي من خلالها سترجع ريم له ؟؟! )
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وفي منزل ريم
كانت هاجر تواسيها وحاول أن تهدئها
هاجر : لما انت مش بتحبيه يا ريم ليه بتعملي في نفسك كده ؟؟!
ريم ببكاء : مش عارفه
هاجر : انت اكيد بتحبيه يا ريم ومش عايزه تبعدي عنه بي عنادك هو اللي مانعك
ريم : معلش يا هاجر ممكن تسبيني لوحدي محتاجه اقعد مع نفسي شويه
هاجر : متاكده ؟!!
ريم : اه وانا هبقى كويسه متقلقيش
هاجر : ماشي يا ريم على راحتك
خرجت هاجر من الغرفه وأغلقت الباب ورأها
الام بلهفه : ها يا هاجر يا بنتي لسه مهدتش ؟؟!
هاجر : هتبقى كويسه يا طنط متقلقيش هي بس محتاجه تقعد مع نفسها شويه
الام : معلهش يا هاجر يا بنتي تعبناكي معانا
هاجر : ليه بتقولي كده يا طنط انا بعتبركم عيلتي التانيه وريم زي اختي
الام : تسلمي يا بنتي الاول اتبرعتي بدمك لابني أدهم وبعدها وقفتي معانا في محنتنا بعد جواز ريم ودلوقتي بتحاولي ترجعي ريم واياد وتفرحيهم بجد مش عارفه اشكرك ازاي يا بنتي
هاجر : دا واجبي يا طنط وزي مقولت لحضرتك انتوا زي عيلتي يلا بعد اذنك يا طنط علشان متأخرش
الام : مع السلامه يا بنتي خلي بالك من نفسك
جائت لتخرج ولكنها وجدت أدهم واقف أمامها
أدهم : انا سمعت كل حاجه وحابب اشكرك انا كمان لولاكي مش عارف كنت هابقى عايش دلوقتي ولا ….قاطعته هاجر بسرعه : لا متقولش كده بعد الشر عليك

 

 

 

استغرب أدهم والام أيضا من ردت فعلها ولاحظت هاجر أيضا ما فعلته لذلك قالت لادهم : حمدالله على سلامتك ثم خرجت مسرعه
وبعد أن خرجت
هاجر في نفسها : ليه يا هاجر مش بتقدري تتحكمي في مشاعرك قدامه فضلت سنتين وانا متحكمه في مشاعري جيه دلوقتي تطلعيها
( نعم يا ساده هاجر تحب أدهم منذ سنتين ولكنها كانت تعلم أنه يحب فتاه أخرى لذلك أخفت مشاعرها بداخلها ……..هل ستظهر هذه المشاعر ؟؟! )
وفي الداخل
الام : طيبه اوي هاجر وقلبها ابيض ربنا يرزقك بوحده زيها يا ابني
بمجرد أن سمع أدهم هذه الكلمه احس أن شىء تحرك بداخله من جديد
( ما هو يا ترى )
……….
وعلى الطرف الآخر
ريم ببكاء وهي تحدث نفسها : ليه يا ريم بتعملي في نفسك دا كله ليه مش عايزه تسبيه وهو اللى دمرك وفرقك عن عيلتك واستهزء بيا ؟؟! ليه وهو اللى جرح شعورك لأ انا مستحيل ارجعله خلاص دا اخر قرار ريم واياد مستحيل يرجعوا تاني ….
………..
من شده الشوق أصبحت ابحث عن النوم في غير
أوقاته لعل اللقاء يكون في المنام
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 

 

في غرفه أدهم
كان يعمل في مشروعه الجديد ولكن كانت صوره هاجر تتمثل له أمامه طوال الوقت
أدهم : انا ليه بفكر فيها كتير كده لازم اركز على شغلي صحيح هي ساعدتنا كتير بس دا مش معناه اني افكر فيها طول الوقت
حاول أدهم أن يعود لعمله من جديد ولكن ظل يفكر فيها
أدهم : لا كده كتير
ترك أدهم الملفات وذهب للنوم ولكن لم تتركه صوره هاجر في المنام أيضا فقد حلم بيها أيضا في منامه وهو يقترب منها ويحاول أن يقول لها شىء ما
ليستيقظ أدهم من حلمه بارق
أدهم : وبعدين بقى حتى الحلم يشوفها فيه
خرج إياد من الغرفه تمام وحاول أن يشغل نفسه بأي شيء ولكن دون جدوى أيضا
بهذا الوقت خرجت الام من غرفتها لتجد أدهم جالسا على أحدي الكنبات وواضح عليه الأرق
الام : ليه منمتش لدلوقتي يا أدهم انت مش عندك شغل الصبح
أدهم : مش جيلي نوم يا ماما
جلست الام بجواره قائله : وايه بقى اللي مطير النوم من عينك ؟؟!
أدهم : ممكن أسألك سؤال يا ماما
الام : اتفضل يا ابني خير
أدهم : ايه هو. تفسير اني افكر في شخص معين لمده طويله ومش قادر أطلعه من تفكيري وحتى الحلم لما بشوفه فيه
الام : بص يا ابني لم تكون مش قادر تطلع شخص معين من تفكيرك معناه أن الشخص دا انت منجذب ليه بس انت مش واخد بالك وكمان بيدل علي انك بتحب الشخص دا بس مش عايز تواجه نفسك
بس قولي مين اللى بتفكر فيه ومش قادر أطلعه من تفكيرك ؟؟!
أدهم : هااا لا ياماما مفيش …الوقت اتأخر ولازم انام تصبحي على خير
قبل أدهم رأس أمه ودخل غرفته
الام : ربنا يهديك يا ابني ويبعتلك بنت الحلال اللي تقدر تسعدك
اما أدهم فكان يفكر في حديث أمه
هل هذا صحيح ؟؟!
أدهم : لا لا انا مش ممكن افكر في حد بعد ايه لا دي أوهام مش اكتر
( هل هي مجرد أوهام ؟؟! )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *