روايات

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء كمال

رواية امرأة بقلب طفلة البارت السابع عشر

رواية امرأة بقلب طفلة الجزء السابع عشر

امرأة بقلب طفلة
امرأة بقلب طفلة

رواية امرأة بقلب طفلة الحلقة السابعة عشر

استقيظت هاجر قرب آذان العصر أخذت حماما دافئا وأيقظت عبد الرحمن
هاجر :-
قوم بقي يلا
عبد الرحمن :-
انا اول مرة اعرف ان الجواز حلو اوي كده
هاجر :-
يسلام علي اساس انها اول مرة يعني
عبد الرحمن :-
طب ليه النكد ده والواحد مبسوط
هاجر :-
طب يلا بقي انا قولتلك عايزة اخرج قبل الامتحانات ماليش دعوة
عبد الرحمن :-
حاضر ياستي قومي خدي دش واجهزي
هاجر :-
اومال فاكرني كسلانة زيك اخدت دش من زمان وبقالي ساعة اصحي فيك
عبد الرحمن :-
احنا هنحور علي بعض انا نومي خفيف اساسا
هاجر :-
افضل ارغي كده وضيع وقت عشان متخرجنيش
عبد الرحمن :-
هو انا اقدر ياقمري بردو انا هروح اخد دش وانتي اجهزي وليكي عليها هفسحك فسحة محصلتش
هاجر :-
لما نشوف
نهض عبد الرحمن وأخذ ملابسه ودلف للمرحاض ولكن قبل أن يدخل توقف ونظر إليها
عبد الرحمن :-
لبس واسع وطويل عشان متنخانقش ماشي ياروحي
هاجر :-
حاضر من عيوني
دلف عبد الرحمن ليستحم وبدأت هاجر تستعد لتخرج مع زوجها لأول مرة
كالمعتاد انتهي عبد الرحمن مبكرا وظل ينتظر هاجر
حتي خرجت هاجر ويبدو علي وجهها التردد
اما عبد الرحمن فتاه في بحر عينيها فهو يعشق هذه الفتاة وهي قادرة علي سلب عقله وقلبه
ظل ينظر إليها يتفصحها مما زاد ارتباكها
كانت ترتدي فستان من اللون الازرق وحجاب من نفس اللون كان الفستان بسيط ولكنه زادها جمالا
هاجر بتوتر :-
شكلي حلو
عبد الرحمن بعشق :-
زي القمر
هاجر :-
بجد
نهض عبد الرحمن واتجه إليها وضمها مقبلا جبهتها
قائلا بحنان :-
انا حبيبي قمر في كل حالاته
عانقته هاجر فضمها إليه أكثر ليستمتع بقربها منه
كانت هاجر تشعر بالأمان في حضنه وتشعر أنها أسعد انسانة وهي في كنفه
وبخت نفسها كثيرا علي الايام الماضية التي اضاعتها وهي بعيدة عنه
همست هاجر بحب :-
بحبك ياعبد الرحمن بحبك أكتر من اي حاجة في الدنيا

 

 

ضمها عبد الرحمن إليه أكثر وكأنه يريد أن يخبئها داخله وقال بحب :-
وانا بعشقك ياقلب وروح وعقل عبد الرحمن
ابتعدت عنه هاجر وقالت بابتسامة :-
طب يلا عشان نخرج
تقدم عبد الرحمن ليفتح الباب وقال :-
اتفضلي يا أميرتي الحلوة
أخذ عبد الرحمن هاجر وذهبا إلي احد المطاعم أكلا سويا ثم ذهبت هاجر للتسوق وكانت سعيدة جدا فهي بصحبته
هاجر بفرحة :-
انا مبسوطة اوي ياعبد الرحمن
عبد الرحمن :-
طب اي جاهزه
هاجر :-
جاهزة لايه احنا مش هنروح
عبد الرحمن :-
لا فيه مشوار كده هنروحه الاول
هاجر :-
اوك يلا
كانت هاجر قلقة لا تعرف لماذا ولكنها لا تحب المفاجأت أخذها عبد الرحمن لمكان لا تعرفه
ولا تعرف الطرق التي يمشون بها
وتوقف فجأة
هاجر :-
وقفت ليه
عبد الرحمن بابتسامة :-
وصلنا
هاجر باستغراب وهي تنظر حولها :-
وصلنا اي احنا تقريبا في غابة
انا اول مرة اعرف ان في غابات في مصر
كان المكان محاط بالأشجار من كل اتجاه كما يبدو أنه مهجور فلا يوجد أحد غيرهم فيه
نزل عبد الرحمن وفتح باب السيارة لهاجر ومد يده لها فأمسكتها وسارت معه وهي تشعر بالاستغراب الشديد من هذا المكان
لا يوجد احد فقط أشجار ضخمة شعرت هاجر ببعض الخوف
هاجر :-
عبد الرحمن انا خايفة
عبد الرحمن :-
مش عيب اكون معاكي وتكوني خايفة اتطمني مش انتي بتثقي فيا
اومأت هاجر بالموافقة وسارت معه
كان هناك عدة شجيرات يقفان بجانب بعض كمل لو انها باب
سار عبد الرحمن ودلف بين تلك الشجيرات وتبعته هاجر وهي قلقة
ولكن ما إن دلفت حتي تحول قلقها إلي سعادة ودهشة شديدة فالمكان أقل ما يقال عنه انه جنة
مكان ملئ بالزهور المختلفة ومن كل الانواع والألوان وجودهما معا يشكلان لوحة فنية في غاية الجمال ظلت هاجر تنظر للمكان بسعادة
نظرت أمامها لتجد طاولة وعليها طعام وشموع
ظلت هاجر تدور بسعادة

 

 

اقترب منها عبد الرحمن وقال :-
حبيبي مبسوط
نظرت إليه هاجر وعانقته فضمها عبد الرحمن إليه
هاجر بفرحة :-
جدا جدا ياعبد الرحمن انا عمري ما كنت مبسوطه كده بحبك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن :-
وانا بعشقك
كانت هاجر تشعر بالدفء والأمان بجانبه
وهي بجانبه تنسي كل شئ وتتلاشي مخاوفها
هو صديقها وحبيبها وزوجها والعالم أجمع بالنسبة لها
ابتعدت عنه هاجر باستغراب عندما سمعت صوت موسيقي هادئة في المكان
مد يده إليها وقال :-
أميرتي تسمحلي بالرقصة دي
ابتسمت هاجر ووضعت يدها في يده فجذبها عبد الرحمن فاقتربت هاجر منه وبدأ الرقص معها
كانت هاجر سعيدة للغاية وتشعر كأنها بحلم
فهي مازالت لا تصدق أن عبد الرحمن اصبح زوجها
ولا تصدق دلاله وحنانه فهي تعرف عبد الرحمن ولكن لاول مرة تعهده حنونا كهذا
انتهت الرقصة وجلسا ليأكلا سويا
هاجر :-
عبد الرحمن
عبد الرحمن :-
عيون عبد الرحمن وقلب عبد الرحمن
هاجر :-
انا خايفة
عبد الرحمن :-
خايفة من اي مش انا قولتلك طول منا معاكي متخافيش
هاجر :-
منا خايفة انه يجي يوم متكونش فيه معايا
انا خايفة السعادة اللي احنا فيها دي متكملش ونفترق خايفة بعد ما قررت اعيش الحياة ترجعني توجعني تاني وتبعدك عني
صدقني انا ممكن اموت انا ماليش غيرك في الدنيا
عبد الرحمن :-
هشش متقوليش كده يا حبيبتي انا جمبك وحواليكي وعمري ما هبعد عنك لحظة واحدة
هاجر انا بحبك ومش هسمح لنفسي اني ابعد عنك ولا حتي ازعلك زي كمان عمري ما هسمحلك انك تبعدي عني
قالت هاجر بابتسامة :-
متقلقش انا عمري ما هبعد عنك انت خلاص اتدبست

 

 

عبد الرحمن :-
ياااه يا أحلى تدبيسة في حياتي
ضحكت هاجر اخيرا وأكملت طعامها
انتهت السهرة بسعادة وعادوا إلي المنزل
استقبلهم الأهل
ميرنا :-
يا أهلا بالحبيبة كنتوا فين كده مختفيين من اول اليوم
عبد الرحمن :-
اديكي قولتي ياستي حبيبة كنا في سهرة خاصة كده
معتز :-
الله يسهله ياعم
عبد الرحمن :-
بطل قر الله يكرمك
آمال :-
عبد الرحمن
كويس ياحبيبي انكوا جيتوا احنا كلنا هنتعشا مع بعض النهارده يلا غيروا وتعالوا اتعشوا معانا
عبدالرحمن :-
تسلم ايدك ياست الكل احنا اكلنا بره هنطلع نرتاح
ميار :-
سيدي ياسيدي عشا بره كمان
داليا :-
بس يابت سيبهم دول حتي مراحوش شهر عسل
هاجر :-
لاااا عبد الرحمن انت قولتلي هنأجله مش نلغيه
اوعي تكون بتضحك عليا
عبد الرحمن :-
لا طبعا هو انا اقدر تخلص السنة دي ونسافر ان شاء الله
عز :-
سيبك منه ياهاجر دي معجزة انه عرف ياخد اجازة 3 ايام العيد ابقي اسفرلك انا ياقلب جدك
عبد الرحمن :-
جرا اي يازوز احنا هنقطع علي بعض ولا اي
مش كده
عز :-
هاجر لو الواد ده زعلك تجي تقوليله علي طول
هو شحط اه لكن انا اعرف اربيه كويس
ضحكت هاجر وقالت :-
حاضر يا جدو
عبد الرحمن :-
الا ما في حد بيوصيها عليا هو انت لقتوني قدام باب جامع ولا اي
واي اللي حاضر انتي كمان انتي ما صدقتي

 

 

ميرنا بمزاح :-
بس يا لقيييط
عبد الرحمن :-
ما بلاش لاحسن اجي اروقك دلوقتي
ميرنا :-
انا بقول تروح ترتاح احسن
عبد الرحمن :-
انا بقول كده بردو
جاية معايا ياهاجر ولا هتفضلي هنا
هاجر :-
لا جاية معاك
ميار :-
سيدي ياسيدي عالحب حاسبي يابت ليعلقك فوق
ضحكوا جميعا وأخذ عبد الرحمن هاجر وصعدا لشقتهما
قام عبد الرحمن بتغيير ملابسه وكذلك هاجر
كانت هاجر تقف أمام المرآة تمشط شعرها وعبد الرحمن مستلقي علي الفراش
عبد الرحمن :-
شعرك بقي احلي من الاول بكتير
ابتسمت هاجر وذهبت إليه
هاجر :-
عارف ياعبد الرحمن انا لحد دلوقتي مش مصدقة اننا اتجوزنا
عبد الرحمن بمكر :-
طبيعي ياحبيبي ما احنا لسه متجوزين امبارح
ضربته هاجر في كتفه وقالت :-
مش قصدي علي كده وبطل غلاسة
عبد الرحمن :-
ماشي ياستي استوعبي الموضوع علي مهلك خاالص بس دلوقتي احنا لازم ننام ولا اي
هاجر :-
عندك حق
عبد الرحمن بابتسامة :-
طب يلا تعالي
نام عبد الرحمن ونامت هاجر بحضنه
مد عبد الرحمن يده ليغلق الاضواء ثم ضم هاجر وقبل رأسها وهو يستنشق رائحة شعرها قائلا بحب :-
تصبحي على خير يا حبيبتي
هاجر :-
وأنت من أهله ياحبيبي
عبد الرحمن :-
بحبك
ابتسمت هاجر ولم تجيبه بل أغمضت عينيها لتستمع باحساس وجودها بقربه تسمع دقات قلبه تهتف باسمها
نام عبد الرحمن وكذلك هاجر
وفي الصباح استقيظت هاجر مبكرا وأعدت وجبة الافطار ثم ذهبت لتوقظ عبد الرحمن كان اليوم ثالث ايام عيد الفطر وأخر يوم في اجازة عبد الرحمن
قررت هاجر أن تقضي هذا اليوم معه أيضا ولا تنشغل عنه فهو لا يستطيع أخذ اجازات إلا نادرا بسبب طبيعة عمله فقررت استغلال الفرصة لتمضي معه وقت أطول
وضعت هاجر الاطباق علي المائدة وذهبت لتوقظه
دلفت الغرفة لتجده مستغرقا في النوم
جلست بجانبه علي الفراش وبدأت توقظه
هاجر :-
عبد الرحمن حبيبي قوم بقي
عبد الرحمن بنعاس :-

 

 

مممم
هاجر :-
قوم بقي ياحضرة الظابط وبلاش كسل
استقيظ عبد الرحمن وقال بصوت شبه نائم :-
ياروح قلب حضرة الظابط
صباح الخير
هاجر بابتسامة :-
صباح الفل ياحبيبي
يلا قوم بقي اغسل وشك عشان نفطر
نهض عبد الرحمن واغتسل وجلس يتناول الافطار معها
عبد الرحمن :-
امتحاناتك بعد اسبوعين صح
هاجر :-
اه
عبد الرحمن :-
ربنا يوفقك يا قلبي
خلصي فطار وذاكري علي طول
هاجر :-
تؤتؤ مش هذاكر النهارده
عبد الرحمن :-
ليه بقي ان شاء الله
هاجر :-
هقضي اليوم معاك
عبد الرحمن :-
هاجر الإمتحانات قربت هنبقي نقضي وقتنا سوا زي مانتي عايزه بس ركزي في مذاكرتك دلوقتي
هاجر بحزن مصطنع :-
يعني انت مش عايزة تقضي اليوم معايا خلاص براحتك ياعبد الرحمن
عبد الرحمن :-
ياحبيبي اكيد مقصدش كده انا لو عليا عايز اقضي كل ثانية معاكي بس انا خايف عليكي
هاجر :-
متخافش عليا انا مظبطة كل حاجة
بس انت صعب انك تاخد اجازة ومن بكرة هتنزل الشغل وهتجي بالليل مش بلحق اشوفك
فخلاص صدر القرار احنا هنقضي اليوم سوا ومن بكره انت تنزل الشغل وانا اذاكر جامد اوي اوي اوي
ضحك عبد الرحمن وقال :-
ياولا انت يادحيح
ضحكت هاجر وأكملت طعامها
وبعد انتهاء طعامهم نهضت هاجر وأخذت الاطباق للمطبخ
هاجر :-
يلا روح خد دش وانا هعمل فشار واعمل عصير ونقعد نسمع فيلم سوا اي رايك
عبد الرحمن :-

 

 

اللي انتي عايزاه ياحبيبي
دلف عبد الرحمن ليستحم وذهبت هاجر لتحضر الفشار والعصائر
خرج عبد الرحمن ليجدها احضرت فشار ولب وتسالي وعصائر فضحك عبد الرحمن بشدة وقال :-
اي المجزرة اللي انتي عملاها دي
هاجر :-
يلا يلا الفيلم هيبدأ
عبد الرحمن :-
اخترتي فيلم اي بقي
هاجر :-
Kal ho naa ho
عبد الرحمن :-
شاروخان تاني انتي مبتزهقيش يابنتي
هاجر بحزن مصطنع :-
يلا بقي وبلاش غلاسة
عبد الرحمن :-
جيت اهو
وربنا انا حاسس انك بتحبي شاروخان ده اكتر مني
ضحكت هاجر بشدة وجلست بحضنه تشاهد الفيلم باستمتاع وكأنها تشاهده للمرة الأولي
وعندما جاء اخر مشهد في الفيلم بدأت هاجر بالبكاء فعانقها عبد الرحمن وفور انتهاء الفيلم اجهشت هاجر بالبكاء
عبد الرحمن :-
اي ياهاجر انتي شايفة الفيلم دي كتير وكل مرة بتعيطي بردو اومال بتسمعيه ليه
هاجر :-
انا تمام اهو
عبد الرحمن :-
طب يلا ياحبيبي اضحكي انا مبحبش اشوفك زعلانه
هاجر :-
حاضر
عبد الرحمن :-
اي رايك نلعب بلاستيشن
هاجر :-
بس انا مبعرفش العبه
عبد الرحمن :-
اعلمك اي رايك
هاجر بحماس :-
مواافقة طبعا
احضر عبد الرحمن ادوات البلاستيشن وبدأ يعلم هاجر التي كانت متحمسة للغاية لتلعب معه
قضت هاجر يوم سعيد مع عبد الرحمن

 

 

لتعود بعدها لأرض المعركة من جديد
كما انتهت اجازة عبد الرحمن وعاد للعمل مرة أخرى
انشغلت هاجر كثيرا هذه الايام وكانت متوترة بشدة فكل ما مرت به من احداث في الفترة الأخيرة كان كافي ليزيد ضغط تلك السنة مرتين
حتي جاء يوم الامتحان لم تستطع هاجر النوم ابدا
انهت مذاكرتها وخلدت للنوم ولكن لاجدوي
ظلت مستقيظة طوال الليل
كان عبد الرحمن يشعر بها بجانبه ولكنه فضل عدم الحديث فاي كلام للتخفيف عنها ستراه استخفاف بمشاعرها وقلقها
ظلت هاجر مستقيظة حتي الساعة السادسة صباحا ولكن غلبها النعاس غفت لدقائق ثم نهضت بفزع وهي تقول :-
الامتحان.. اللجنة
افاق عبد الرحمن من فزعتها فاقترب منها وعانقها ليهدئ من روعها قليلا وقال بحنان :-
اهدي ياحبيبتي كله هيبقي تمام
هاجر بتوتر جلي :-
كله تمام ازاي بس انا ناسية كل حاجة
عبد الرحمن :-
ده طبيعي ياحبيبتي عشان متوترة قومي بس خدي دش عشان تهدي وتريحي أعصابك وانا هحضر الفطار عشان تفطري وتلبسي وننزل ماشي
هاجر :-
لالا متحضرش انت انا هحضر
عبد الرحمن :-
انتي تروحي تاخدي دش ومتفكريش في اي حاجة فاهماني ياهاجر
دلفت هاجر واخذت حماما دافئا لعله يهدئ من روعها قليلا ثم خرجت تناولت الافطار مع عبد الرحمن وارتدت ملابسها وأوصلها عبد الرحمن للمدرسة
عبد الرحمن :-
حبيبي انتي عملتي اللي عليكي وزيادة بلاش توتر وان شاء الله هتحلي كويس
هاجر :-
حاضر
عبد الرحمن :-
وسامحيني لو معرفتش اجي اخدك الضهر بس انتي عارفة الشغل
هاجر :-
ولا يهمك انا كويسة متغشلش بالك بيا وركز في شغلك
————-

 

 

وفي مكان آخر لا نعلم عنه شيئا كان أحد الاشخاص يقوم بوضع خطة محكمة
جاء رجل يبدو من هيئته انه كبيرهم وقف وعينيه مليئة بالشر
قال بحقد :-
يعني اي ياشوية بهايم الشحنة خلاص بقت في ايد الحكومة
قال احدهم بحذر :-
الحكومة مفتحة عينيها علي الاخر يا باشا
وعبد الرحمن البدري مش عايز يسيبنا في حالنا
اجابه الرجل بصوت مخيف :-
مش عايز اسمع اسمه ومتخلقش اللي يقف قصادي عبد الرحمن البدري ده حشرة وانا ممكن افصعه في ثانية
قال آخر باندفاع :-
طب ما تعمل كده ياباشا وتخلصنا منه ومن شره
صرخ به بقوة قائلا :-
مش انت اللي هتقولي اعمل اي
هنا انا وبس اللي أمر انت فاهم يالا
اجابه بخوف :-
انا اسف يا باشا مقصدش
قال بلهجة آمرة :-
الواد اللي اتمسك بالبضاعة تبعتله حد يخلص عليه
مش عايزين وجع دماغ كتير
يلا غور من وشي
اوامر معاليك يا باشا
ذهب الجميع وبقي هذا الرجل بمفرد
يظل يدور في الغرفة حتي توقف وجلس علي الاريكه بارتياح قائلا :-
انا مكنتش عايز اذيك بس انت اللي بديت يابن البدري والبادي أظلم
رمي سهمه ليصيب صورة عبد الرحمن الموضوعة علي الحائط ليضحك بعدها بشر
مرت عدة أيام مرضت فيها هاجر اثناء الامتحانات
كانت جالسة في البيت تداكر حتي جاء عبد الرحمن

 

 

هاجر :-
يووه انا تعبت والله العظيم كل شوية ترجيع ترجيع انا مبقاش في معدتي حاجة تاني اصلا
عبد الرحمن :-
سلامتك ياحبيبتي تحبي اخدك ونروح للدكتور عشان تقدري تذاكري
هاجر :-
لالا انا تمام متقلقش انا عارفة ان اللي حصلي ده بسبب اني اكلت بره انا كل مرة باكل فيها من بره بيحصلي كده ومبحرمش
عبد الرحمن :-
انتي متأكدة ان المغص والترجيع ده عشان أكلتي من بره
هاجر :-
اه اومال هيكون من اي يعني
قال عبد الرحمن وهو يحاول كتم ضحكته ليستفزها :-
عادي ممكن تكوني حامل مثلا
هاجر :-
ايييه حامل ايه لا ده انا اقتلك لو كان بجد اللي انت بتقوله ده
انفجر عبد الرحمن ضاحكا بشدة :-
الله وانا مالي تقتليني ليه هو انا عملتلك حاجة
هاجر :-
يسلام
عبد الرحمن :-
حد قالك تستفردي بيا يوم العيد
هاجر بغيظ :-
شوف ازاي بقي انا اللي استفردت بيك
ضحك عبد الرحمن بشدة فزاد غضب هاجر أكثر
هاجر بحنق:-
امشي ياعبد الرحمن قبل ما ارتكب جريمة
عبدالرحمن :-
ياواد انت يابتاع الجرايم
لم تجيبه هاجر
دلف عبد الرحمن الغرفة اخذ شيئا وبدل ملابسة بأخري ورحل مجددا
هاجر باستغراب :-
اي ده علي فين
عبد الرحمن :-
خارج ياستي عشان ترتاحي مني
رفعت هاجر حاجبها وقالت باستغراب:-
اي ده في اي انت اتقصمت ولا اي
ضحكت عبد الرحمن وقال :-
لا ياستي بس انا عندي ضغط شغل كتير اليومين دول فلازم ابقي متواجد

 

 

هاجر :-
في اي يا عبد الرحمن انت هتقلقني ليه
عبد الرحمن :-
اهدي ياحبيبتي ده العادي والطبيعي بتاع شغلنا
هاجر :-
ماشي بس بالله عليك خد بالك من نفسك وطمني عليك
عبد الرحمن :-
ذاكري انتي كله تمام متخافيش
تركها عبد الرحمن ورحل وعادت هاجر لدراستها
مرت اسابيع كانت هاجر قد انتهت من الاختبارات وجاء يوم النتيجة كانت هاجر متوترة للغاية
حتي ظهرت نتيجتها ونجحت كالعادة بمعدل متميز
أقام لها عبد الرحمن حفلة صغيره ضمت الأهل فقط فكانت هاجر سعيدة للغاية
وبعد انتهاء الحفلة
كانت هاجر بغرفتها ترتدي منامة قصيرة من اللون الوردي تبرز جمال بشرتها البيضاء
كانت تمشط شعرها وكان عبد الرحمن يجلس علي الفراش وينظر إليها بابتسامة
هاجر :-
يااه يا عبد الرحمن بجد مش مصدقة اني ارتحت من السنة دي هم وانزاح
عبد الرحمن :-
مبروك ياحبيبي ها قررتي هتدخلي كلية اي
هاجر :-
لا مش وقته دلوقتي مش عايزه افكر في حاجة
نهض عبد الرحمن واتجه إليه واقترب منها للغاية فارتبكت هاجر

 

 

عبد الرحمن :-
ولا حتي فيا
هاجر :-
اي
عبد الرحمن :-
فين مكافأتي بقي
هاجر باستغراب :-
مكافأة!
عبد الرحمن :-
اه مكافأة صمودي اربع شهور قدام جمالك ده
بذمتك مستاهلش مكافأة
هاجر :-
اربع شهور اومال يوم العيد ده كان اي
عبد الرحمن :-
تقدري تسميها استراحة محارب منا كان لازم حاجة كده تظبطني عشان اقدر اكمل ولا اي
يرضيكي يعني انحرف وادور علي واحدة غيرك تظبطني
هاجر :-
ده انا اقتلك
عبد الرحمن :-
اهون عليكي
لم تجيبها هاجر فقبل عبد الرحمن احدي وجنتيها ببطء لتغمض هاجر عينيها بقوة ويخفق قلبها بشدة
عبد الرحمن :-
وبعدين اعملك اي انتي اللي بتجرجريني للرزيلة وانا بصراحة بموت فيها
هاجر :-
اتلم يا عبد الرحمن
عبد الرحمن :-
عيون عبد الرحمن
حملها عبد الرحمن فشهقت هاجر بشدة
ليأخذها عبد الرحمن إلي عالمها الخاص
————-
نعود مرة أخري للعصابة التي تعادي عبد الرحمن
أمسك كبيرهم الهاتف واتصل بشخص ما
عبد الرحمن البدري يتراقب وفي الوقت المناسب تخلص عليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة بقلب طفلة)

اترك رد

error: Content is protected !!