روايات

رواية نظره مختلفة الفصل التاسع 9 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة الفصل التاسع 9 بقلم أمنية حاتم

رواية نظره مختلفة البارت التاسع

رواية نظره مختلفة الجزء التاسع

نظره مختلفة
نظره مختلفة

رواية نظره مختلفة الحلقة التاسعة

مريم: بتحب مين يا قلب اختك!!!
حمزه: لأ اهدي كده علشان عاوز مساعدتك كمان
مريم: لا حول ولاقوة الابالله، هو انت بتشوف تعبك فين وتروحله برجلك
حمزه: مش عارف انساها… انا بحب حور
(ثواني كده اعرفكم مين حور…. هي زمليته في الشغل وحاول يكلمها قبل كده وهي هزقته بالادب ومتكلمتش معاه)
مريم: يابني ده مش بتبصلك اصلا
حمزه: عارف
مريم: ولما انت جبت رقمها عملتلك بلوك
حمزه: انتي بتذليني ولا بتفكريني طيب
مريم بضحك: لا فرحانه فيك بصراحه علشان انت مغلبنا معاك من زمان
بس قولي بجد انت عاوز ايه؟
حمزه: عاوز اتقدملها وادخل البيت من بابه
مريم: ولو رفضت!!
حمزه: علي الاقل اكون حاولت… علشان مندمش اني مخدتش الخطوه دي بعد كده
وبعدين ما يمكن هي مستنياني اتقدم اصلا

 

 

 

مريم: اه ممكن… بس متتغرش كده مش علشان انت حلو وعضلات وعيونك حلوه تتكبر علينا
حمزه بضحك: دايما رافعه من روحي المعنويه كده
المهم هتقنعي ماما ازاي أنها تطبل تكلمني علي بنت اخوها وبنت الجيران والحاجات الغريبه دي
مريم: انت بترمي الكوره في ملعبي وتقولي اتصرفي صح؟؟
حمزه: ايوه صح…. ها هتعملي ايه بقا
مريم: بص متقلقش، هبهرك
حمزه: طالما قولتي هبهرك يبقا ربنا يستر
فرحت جدا أن قلبه حب ودق واتمنيت انها تكون معجبه بيه ومتكسرش قلبه…. يمكن عشان انا جربت فرحت الحب والامان ف اتمنيت أن حمزه كمان يحس بنفس الشعور
________________________________
صحيت بدري علي غير العاده وجهزت بسرعه علشان اروح ل يوسف المستشفى قبل ما اروح الجامعه….. وصلت المستشفى بسرعه وبتمني يكون صاحي علشان مقلقش نومه
وصلت الاوضه وخبت علي الباب
يوسف: أدخل
مريم: احم صباح الخير
يوسف بإبتسامة: هو فيه خير اكتر من إن اشوفك الصبح كده!!
مريم بكسوف: انا قولت اجي اطمن عليك قبل ما اروح الجامعه وكنت فاكرة طنط هتكون هنا
يوسف: هي قربت تيجي وأحمد لسه ماشي
حاول يتعدل بس مش عارف بسبب دراعه
مريم بسرعه: براحه خليك مستريح
يوسف: متخافيش، انا بس عاوز اتعدل
قومت وسندته علشان يتعدل وبشده من دراعه السليم

 

 

 

يوسف: طب والله انا مش مضايق من الحادثه طالما خليتني اشوفك بليل والصبح وامسك ايدك كمان
مريم: هتبطل دلع وتسيب ايدي وتتعدل ولا اتصرف انا
يوسف بهزار: خليني كده شويه وانبي
زقيت ايده جامد ودراعه المكسور اتحرك ودماغه رجعت ل ورا
يوسف بضحك ووجع: اااه يادراعي
والله كنت بهزر وكنت هسيب ايدك ليه العنف ده
مريم: هو كده انت فاكرني هسيبك تستغل الموقف ولا إيه
يوسف: لأ إزاي… اصبري عليا بس
طب إيه هتسبيني كده!!! يابنتي اعدلي راسي
مريم: حاااضر
ها كده كويس؟
يوسف: لأ يمين شويه
مريم: طب كده كويس؟
يوسف: شمال شويه بقا
مريم: انت بتركن عربيه!!! وبعدين……
ليلي: صباح الخير
بعدت عنه بتوتر وهو ابتسم ابو غمزات ده
يوسف: صباح النور يا أمي
ليلي: كويس إنك جيتي يابنتي
احمد لما اتصل بيا وقال انه مشي انا جيت بسرعه علشان لو أحتاج حاجه
مريم: طيب هنزل اشتري عصير وكام حاجه
يوسف: لا لا احمد اشتري حاجات كتيير

 

 

 

وبعدين كمان ساعه والدكتور هيجي ويكتبلي علي خروج
مريم بأهتمام: طيب ما تخليك انهارده كمان علشان متتعبش
يوسف: لا مش مستاهله
وبعدين هغير علي الجرح في البيت وخلاص
قعدنا واتكلمنا شويه وانا مشيت علشان الجامعه….. لكن حبيت انه جميل وبيضحك ومتفائل حتي وهو تعبان وبيطمن قلب مامته وبرضو مهتم بيا…. اتعلمت منه ابين زعلي وتعبي وخوفي بكل بساطه منغير ما اخاف او احس اني تقيله عليه دايماً بيسمعني للآخر ويهون عليا اي حاجه
“شخص مريح لا نتكلف معه أن نبدو بمثالية مرهقه ومع ذلك نبدو لهُ مثاليون
فهو له القلب وله القُرب❤”
يوسف: هاي ممكن نتعرف
مريم: لا مش ممكن…اقفل بقا
يوسف: طب ممكن نتفاهم يمكن تحبيني
مريم بضحك: لا سيدي شكرا
يوسف: ياستي انا بحبك برضو
مريم بإبتسامة: خلاص لما تيجي عندنا هعملك قهوه
يوسف: انا اصلا متصل بيك علشان اقولك اني جاي علشان حمزه عاوزني في موضوع
مريم بسعاده: إيه ده بجد!!
يوسف بإبتسامة: اه بجد… اعمليلي قهوه من ايدك بقا
مريم بفرحه: اكيد طبعا… هستناك، سلام
حمزه: طب ايدني فرصه ارد
والله لما اجيلك
حمزه: بصو بقا انتو هتساعدوني يعنى هتساعدوني
يوسف: طيب فهمني الأول وانا هبهرك
حمزه: اللهم صلي علي النبي.. هي مريم نشرت ثقافتها عليك
مريم بهزر: إيه رأيك فيا!!
حمزه: ربنا يستر
بدء يقوله انه معجب ببنت ومامته مصممه علي بنت خاله وان إللي نعرفه احسن من اللي منعرفهوش والعادات دي
يوسف: تمام…انا كده فهمت
انت بتحبها اوي؟؟
حمزه: – انا عايش قصه حب محصلتش

 

 

 

يوسف: بجد!!! عامله ازاي يعني ؟
حمزه: ما بقولك محصلتش
هي في خيالي كده
مريم بضحك: الله عليك يا حبيب اختك
سوميه: انتو متجمعين وبتتكلمو بصوت واحد كده ليه؟؟
حمزه: لا لا مفيش حاجه
ده يوسف كان بيقولنا رأيه في موضوع وكلامه هيعجبك يا ماما
يوسف بصوت واطي: بتدبسني وتسيبني
سوميه: موضوع ايه يا حبيبي
يوسف: كنت بتكلم مع ماما إزاي قدرت تعيش بعيد عن اهلها في محافظه تانيه لما اتجوزت رغم انها كانت متعلقه ب اهلها جدا
سوميه بإهتمام: هي فعلا حاجه مش سهله
يوسف: ف هي ردت وقالت إن بابا الله يرحمه كان بيعاملها ك اب واخ و صاحب وزوج ف مكنتش حاسه انها متغربه
كان بيفهمها وبيحتويها حتي وقت الزعل
سوميه: اكيد كان بيحبها اوي
يوسف: فعلاً الحب بيخلينا نمر بأي حاجه صعبه
طالما اختارنا شريك الحياه إللي القلب حبه واطمنله يبقا هنعدي كل حاجه مع بعض
سوميه: عندك حق
عارف ابو يوسف مفيش مره حسسني فيها إني معنديش اخوات… دايما سندي وقوتي
يوسف: ربنا يخليكم لبعض
يعني انتي مقتنعه أن الانسان لما بيحب وبيختار صح حياته بتكون احسن؟؟
سوميه: اه طبعاً
غمز ل حمزه ان الموضوع بقا اسهل
مريم: يعنى يا ماما لما نحكم عقلنا وقلبنا يبقا حقنا نغوض التجربه منغير اعتراض؟

 

 

 

سوميه: طالما المؤشرات بتقول انه كويس ويمكن يكون خير يبقا نجرب علشان منندمش اننا خوفنا وقولنا لأ قبل ما نجرب
وتقريبا علشان كده انتي اديتي يوسف فرصه تانيه
بصيت ل يوسف بكسوف لقيته مبتسم وبصصلي اوي
حمزه: حيث كده بقا انا عاوز اقولك اني اختارت البنت اللي عاوز اكمل معاها حياتي وانا مبسوط ونعدي كل الصعب اللي جاي في العمر مع بعض
بصيتله وسكتت شويه ومحدش فينا اتكلم
سوميه: بص يا حبيبي انا اهم حاجه عندي مصلحتك
وانا كنت بقنعك ببنت خالك مش إجبار مني لأ ابدا….. انا بس مكنتش اعرف انك معجب او بتفكر في حد
حمزه: يعني انتي مش معترضه ولا مضايقه؟
سوميه بإبتسامة: لأ طبعاً ده انا مبسوطه
وبعدين انت كبير وعاقل وحقك تختار شريكه حياتك
يوسف: طيب ممكن استغل الفرصه دي ونقدم كتب الكتاب الاسبوع الجاي؟؟؟
مريم بصدمه: لأ طبعاً

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظره مختلفة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *