روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت السابع

رواية شهوة الانتقام الجزء السابع

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة السابعة

امسك احد الاطباء جهاز صدمات القلب واخذ ينعش قلبها مرارا وتكرارا ولكن دون استجابة
احس يوسف ان قلبه ينتفض بشدة .. استغرب من هذا الشعور الذي يشعر به لاول مرة .. انتبه من شروده وهو ينظر لها بصدمة شديدة عندما استمع الي الصوت الذي اصدره الجهاز ورؤيته لاستعداد الاطباء جميعهم للخروج من الغرفة وعلي وجههم علامات الاسي واليأس
نظر لها يوسف بصدمة شديدة حلت عليه وقد احس بأن قلبه سيتوقف
مد الطبيب قدميه وهو يستعد للخرج من الغرفة ولكن عاد خطوة الي الخلف عندما استمع الي الجهاز يعمل من جديد نظر .. الجميع اليه بعدم تصديق
وركضوا جميعهم الي الداخل مرة اخرى وقد اعتلت الدهشة مع ابتسامة ارتسمت على وجوههم عندما رأوا القلب ينبض مرة أخرى
اغمض يوسف عينيه بأبتسامة وهو يدعو الله ان ينجيها وكذالك حمزة الذى وضع يده علي كتف يوسف بأبتسامة بادله هو الاخر مثلها
خرج الاطباء فركض اليهم يوسف وهو يسأل بلهفة …. اخبارها ايه دلوقتي ؟
الدكتور…. حاليا النبض بقى كويس وكله تمام … فاضل بس انها تفوق وساعتها هنقدر نحدد حالتها بالظبط
يوسف بتوتر بسيط…. هي ممكن يكون في تأثير علي المخ يعني
الطبيب …. ده شيئ متوقع .. الخبطة مش بسيطة .. نحمد ربنا انها لسة عايشة
يوسف… يعني ايه اللي ممكن يحصل لما تفوق ؟
الدكتور…. والله مقدرش احدد .. بس فى الحالات المشابهة ممكن ارتجاج في المخ يسبب الشلل لاقدر الله او فقدان ذاكرة .. وممكن الاتنين .. حاليا منقدرش نحدد حاجة طالما مفاقتش .. وعموما الافضل اننا منسبقش الاحداث وندعيلها ان ربنا يخفف عنها … عن اذنك
انصرف الطبيب من امامه واتي حمزة اليه متحدثا… متقلقش ان شاء الله خير ادعيلها انت بس
اغمض يوسف عيناه بتعب متوجها الي المقعد ليجلس عليه مرة اخري
*****************
داخل الفيلا اخذت تتسحب وهي تتلفت يمينا ويسارا حتي لا يراها احد
دخلت الغرفة و اغلقت الباب خلفها … وجدتها نائمة … فوقفت امامها بعد ان
اخذت كوب الماء الموجود علي الكيمود ودفعته على وجهها .. فاقت بخضة ونظرت باتجاهها فوجدتها واقفة امامها .. ابتلعت ريقها متحدثة بخوف….
انتي ؟
جذبت المقعد وجلست امامها وشدتها من خصلات شعرها وهى تقول ….
ايوة انا .. انتي بتلعبي عليا يابت انتي .. مقولتليش ليه ان غادة قاعدة هنا مش فى بيت جوزها ؟
توترت اكثر وقالت بخوف : …. ماهو .. ماهو
امسكتها من عنقها قائلة …. ماهو ايه .. بقى حتة عيلة زيك تضحك عليا انا ؟
انا رميتك في طريق ابني عشان اوصل للي انا عاوزاه .. ودفعت فلوس ملهاش عدد عشان اخلي الدكتور يضحك عليه ويقوله انك فاقدة الذاكرة عشان عارفة ان ابني اهبل وهتصعبي عليه وهيجيبك هنا وتنفذي اللي طالباه منك
لكن انتي شكلك عجبك الجو والعيشة اللى عمر اهلك ماتحلم بيها يابنت البواب .. والا نسيتي اصلك ياهدى
دفعتها هدي بعيدا عنها قائلة …. انتي ايه شيطان ؟ .. زقتيني في طريق ابنك عشان تنتقمي منهم … انتي ام انتي ؟ انا عمرى ماشوفت ام تنتقم من ولادها .. والله حرام اللى بتعمليه ده …. وطبعا حادثة اية انتى اللى رتبتيها اكيد ؟ .. طب ليه .. عملتلك ايه آية عشان تعملى فيها كده ؟ .. والا صحيح .. هى هتيجى ايه جنب بنتك ضناكى اللى كانت بين الحياة والموت بعد ماسقطيها وحرمتيها من ابنها اللى ملحش يشوف الدنيا … ياريتنى ماسمعت كلامك … ده الشيطان يخجل من عمايلك
عبير بسخرية…. وابوكي اللي مرمي في المستشفي زي الكلب دا كنتي هتصرفي عليه منين .. وكنتي هتعمليله العملية ازاى لو كنتى مسمعتيش كلامى ؟ .. هو انتوا لاقيين تاكلوا .. عايزة تروحي تقولي لحمزة روحي .. بس قبل ماتكملي طريقك هتسمعي خبر ابوكي .. ده اذا لحقتى تكملي طريقك اصلا
نظرت لها هدي بصدمة ثم امسكتها من عنقها وهى تقول :… انا هقتلك واخلص الناس من شرك .. وها اعرف ولادك حقيقتك الوسخة … هقتلك مش هسيبك
دفعتها عبير بقوة بعيدا عنها ثم هوت علي وجهها بعده صفعات متتالية….
بقى انتى ياجربوعة عاوزة تموتيني ؟ … حسابك معايا بعدين بس بعد مااخلص اللي في دماغي … وبعدها ..هدفنك حية.
يللا ياحلوة زي الشاطرة كده روحي كملي نومك عشان من بدرى تقفي جمب ابني انا عاوزاه يتجوزك في اقرب وقت … انتي فاهمة .. ولازم يتنازلك عن كل حاجة ..وانتي وشطارتك بقى ياحلوة … ومتنسيش حياة ابوكي مقابل تنفيذ كلامى
انصرفت عبير وجلست هدي علي الارض تبكي وهى تقول وسط شهقاتها….
يارب .. انا كان مالي بيكي .. اعمل ايه انا دلوقتي يارب .. انا مليش غيرك .. نجينى من شرها يارب واشفيلى بابا
*******************
فى بداية يوم جديد ملئ بالاحداث
استيقظت هدي من نومها واتجهت للحمام لتنعم بدش دافئ بعد تلك الليلة القاسية التى مرت عليها
خرجت و ارتدت ملابسها وادت فريضتها ثم هبطت الي اسفل متجهة للخارج ولكن توقفت على صوت عبير وهى تقول لها ….
جنا ياحببتي رايحة فين علي الصبح كده ؟
اغمضت جنا عينيها بأرهاق قائلة …. المستشفي ياطنط
ابتسمت لها عبير قائلة بهمس فى اذنها وهي تحنصنها…. شاطرة … احبك وانتي بتسمعي الكلام .. ثم تحدثت بصوت مسموع… متتأخريش ياحببتي وخلي بالك من نفسك
نظرت لها جنا قائلة بسخرية…. حاضر .. عن اذنك
انصرفت جنا من امامها وظلت هي تفكر فيما هو آت
****************

 

 

 

يجلس والد آية يتناول طعام الافطار وهو ممسكا بيده الجريدة كالعادة فجاءت وجلست امامه قائلة بخبث : …. صحيح يامحمد هي آية عاملة ايه دلوقتى ؟
وضع محمد الجريدة من يده قائلا : …. وانتي عرفتي منين انها تعبانة ؟
ابتلعت ريقها متحدثة بتوتر…. س. سمعت ياحبيبي .. انت ناسي هي متجوزة
مين ؟ والخبر اتنشر علي جميع المواقع
التقط الجريدة مرة اخري قائلا…. كويسة .. ملكيش دعوة بيها انتي
نظرت اليه بغيظ ثم قالت … حبيبي كان ليا عندك طلب صغنون خالص
اجابها بمقاطعة…. لو يخص المحروس بتاعك فاطلبك مرفوض
قالت بغضب…. ليه ان شاء الله .. هو مش زي ابنك ؟ فيها ايه يعنى لما تساعده بقرشين يبدأ بيها حياته ؟
وقف امامها متحدثا بتحذير… لا مش زى ابني .. ده ابنك انتي من جوزك الاولاني ومش هضيع فلوس بنتي علي واحد صايع
انصرف من امامها فهمست لنفسها بتوعد… بنتك .. اهي كلها كام ساعة ونسمع خبرها .. اما انت بقى .. فنهايتك في الدنيا قربت .. افرحلك يومين براحتك
ثم ابتسمت بخبث لاقترابها من تحقيق هدفها
********************
داخل المستشفي
ظل الوضع كما هو .. لايوجد اي شيئ جديد
حمزة محدثا يوسف بهدوء…. قوم روح خدلك دش وروح علي الشغل عشان الشرطة هتيجي تعمل تحقيق بخصوص الحريق .. وانا هفضل هنا لغاية ماترجع
يوسف بأرهاق…. روح انت ياحمزة .. انا مش فايق لهم
حمزة…. مينفعش يايوسف … المصنع بأسمك انت .. وانت اللي لازم تمضي علي المحضر .. ومتقلقش انا موجود
تنهد يوسف بقوة… ماشي ياحمزة لو حصل حاجة بلغني علي طول
انصرف يوسف ذاهبا الي الشركة مباشرة وظل حمزة جالسا كما هو
اتت له بأبتسامة توتر علي وجهها وجلست بجواره قاءلة …
هي آية عاملة ايه دلوقتي ؟
فتح عينه علي صوتها قائلا بذهول…. انتي جيتي هنا ازاي ؟
اجابتة بتوتر…. طنط … جيت مع طنط .. بس هي وصلتني وراحت مشوار
اعتلي الضيق ملامحه راجعا بجسده الي الخلف دون ان يتحدث .. وضعت يدها على كتفه بعفوية قائلة :…. متقلقش … ان شاء الله هتكون كويسة
نظر الي يدها الموضوعة علي كتفه فازالتها علي الفور وهى تقول بتوتر…. اسفة مكنتش اقصد
هز رأسه لها متفهما … نظرت له بندم .. تريد ان تحكي له كل شيئ .. ولكن هذا معناه التضحية بوالدها
**********************
دخل الشركة بشموخه المعتاد .. وقف كل الموظفين احتراما له .. دخل مكتبه قائلا لبسملة : … ابعتيلي القهوة
بسملة بتوتر من هيبته …. حاضر يافندم … ثم رفعت سماعة الهاتف متحدثة… قهوة يوسف بيه حالا
توجة عز اليه مباشرة عندما علم بوجوده سائلا بسملة…. هو يوسف جوة فعلا
بسملة بهدوء…. ايوة .. بس شكله متعصب
عز بمرح…. وايه الجديد ؟ .. ماهو على طول متعصب .. ثم دخل المكتب وجالس امامه ينظر له بتفحص متحدثا…. خير يادكش … ايه اللي مزعلك كده ومخليك مش طايق حد ؟
يوسف بغضب…. عز انا مش ناقصك عالصبح قول عاوز ايه وانجز
عز بجدية…. لا بجد مالك يايوسف وفينك امبارح طول اليوم ؟
تنهد يوسف بقوة راجعا بجسده الي الخلف ثم قال : …. مصايب عمالة تنزل علي دماغي ياعز
عز بأنتباه …. مصايب ؟!.. مصايب ايه ياابني ؟ .. انطق ياعم .. هو انا هسحب الكلام من بؤك ؟
يوسف…. اختي اجهضت طفلها والمصنع اتحرق ومراتي بين الحياة والموت
عز بذهول…. ياساتر يارب … مالها مراتك ؟
يوسف بغضب شديد يظهر من عينه…. واحد ابن ****خبطها بعربية نقل واختفي في لحظة
عز بتفكير…. تقصد …
يوسف…. ايوة … والله لااندمهم الكلاب دول بس اتطمن عليها الاول وبعد كده افضلهم
عز…. انت تعرف هما مين ؟
يوسف وهو يفتح جهاز الحاسوب….
مصيري هعرفهم .. هيروحو مني فين يعني .. المهم عملت ايه انت بخصوص الحريق وعرفت مين السبب والا لا ؟
عز بجدية…. كله تمام …. عملنا محضر وشوية وهيجوا ياخدوا اقوالك فى الموضوع .. واتصلنا بشركة التأمين وجات عملت اللازم .. اما بقى بالنسبة للحريق فالمعاينة المبدئية بتقول ماس كهربي اتسبب فيه ماكنة من المكن .. علي الرغم ان كل يوم قبل ما المكن يشتغل مهندس الصيانة بيفحصهم الاول …
مش ملاحظ انها غريبة يعني حريق المصنع وحادثة مراتك ؟ .. يعني اللي بيخطط بيخطط لدمارك انت
يوسف… خليهم يلعبوا براحتهم .. نهايتهم سودة ان شاء الله مهما يكونوا مين …. المهم عملت ايه انت في اللي قولتلك عليه ؟
عز… عيب يامعلم كله اتنفذ زي ماانت عايز
يوسف…. تمام … كده يبقى ابتدينا
عز… اموت واعرف دماغك دي فيها ايه
قاطعهم صوت طرقات الباب
اتت بسملة وهي تحمل بيدها القهوة ليوسف …
اتفضل يافندم قهوة حضرتك اهي
مد عز يده ليأخذها وهو يقول لها : من يد مانعدمها … فأبعدتها بسملة على الفور قائلة…
دي قهوة يوسف بيه .. وانا بكلمه هو
عز بأبتسامة…. وصاحب يوسف بيه ملوش قهوة ؟ .. ده انا حتي عمري ماشربتها بس حبتها لما لقيتك جيباها
نظرت له بسملة بغضب ولكن لم تعلق لوجود يوسف
تحدث يوسف بغضب…. عززززز
عز…. خلاص ياعم كنت بهزر معاها اسف ياانسة بسملة
نظرت له بسملة بضيق محدثة يوسف… الشرطة جات برة يا يوسف بيه .. ادخلهم والا اخليهم يستنوا ؟
يوسف… تمام .. دخليهم حالا لاني متأخر
بسملة بطاعة…. تحت امرك
انصرفت بسملة على الفور واتجه الظابط ومن معه لمكتب يوسف الذى رحب بهم … اهلا وسهلا اتفضلوا
جلس الظابط قائلا…. اهلا بيك يايوسف بيه .. تحب ندخل في الموضوع علي طول
يوسف بجدية…. ياريت يا افندم عشان انا مستعجل
نظر الظابط الي عز فتحدث يوسف…. اتفضل اتكلم ياحضرة الظابط عز صديقى
الظابط بأحراج…. تمام اكتب يابني
يوسف بيه .. اسمك وسنك وعنوانك
يوسف …. يوسف محمود المصري 30 سنة … ساكن في ………

 

 

الظابط…. يوسف بيه بتتهم مين بحريق مصنعك
يوسف…. مبتهمش حد ..
الظابط… بس حضرتك رجل اعمال مشهور .. اكيد ليك اعداء في السوق
يوسف بخبث… لا مليش انا علاقتي كويسة مع الكل
الظابط بعدم تصديق…. متأكد
اشار يوسف براسه مؤكدا
الظابط بغضب بسيط…. افهم من حضرتك انك مبتتهمش حد
يوسف …. مقدرش اتهم حد لمجرد انه منافس ليا فى السوق
اشار الظابط بيده للعسكري متحدثا… تعالي ياابني ادي البيه المحضر عشان يمضي علي اقوله .. امضي يايوسف بيه
مضي يوسف على اقواله
انصرف الظابط ومن معه فتحدث عز … انت ليه قلت انك مبتتهمش حد ؟
يوسف وهو يتوجه الي الخارج…. طب هو احنا لسة عرفنا مين اللي عمل كده عشان نتهمه ؟ …. خلي بالك انت من الشغل الفترة دي … سلام
عز…. سلام .. ثم تحدث بهمس…. ياتري اي اللي بيدور في دماغك يايوسف
******************
عاد يوسف الي المستشفي مرة اخري وجد حمزة وجنا وعمران يجلسون بجوار بعضهم فتوجه اليهم متحدثا…. السلام عليكم
الجميع… عليكم السلام
حمزة بتسأل…. عملت ايه ؟
يوسف…. كله تمام متقلقش .. فاقت والا لسة ؟
حمزة بأسف…. لسة .. ادينا منتظرين
خرج الطبيب من غرفتها توجه اليه يوسف متسائلا…. عاملة ايه دلوقتي ؟
الطبيب … للاسف لسة مفاقتش .. بس اقدر اقولك ان حالتها بدأت تتحسن
يوسف…. طب انا ممكن ادخلها
الطبيب …. لا طبعا ممنوع
صمت يوسف لبضع ثوانى ثم قال …
.رجاء يادكتور دي مراتي وحببتي وانا هموت واشوفها لو سمحت صدقني مش هعمل اى داوشة خالص بس اسمحلي اشوفها لو مرة واحدة
الطبيب بحيرة…. طيب خمس دقايق مش اكتر اتفضل مع الممرضة عشان تجهزك للدخول
يوسف…. شكرا يادكتور
الطبيب بأبتسامة…. العفو … عن اذنك
انصرف الطبيب ثم توجه يوسف الي غرفة العناية بعد ان جهزته الممرضة للدخول وجدها ممددة علي الفراش والاجهزة معلقة بجسدها
جذب المقعد وجلس امامها ينظر اليها متحدثا…
انتي ايه اللي وقعك في طريقي من يوم ماشوفتك وانا حالي اتغير .. معقول ربنا بعتك ليا عشان تكسريني ؟ .. لكن مستحيل اسمح بكده .. مستحيل اسمح اني احبك واضعف قصادك .. انتي وجودك في حياتي للانتقام وبس … مستحيل تكوني غير كده مهما عملتي
ثم اكمل وعيناه تشتعل غصبا … انتي مجرد وسيلة للانتقام .. اخلص وارميكي ولا تلزميني بعدها
انتهي من جملته واضعا قدم فوق الاخري .. حركت رأسها يمينا ويسارا تتمتم بأصوات غير مفهومة … اعتدل في جلسته هو ينظر اليها بتفحص ثم قال….
آية.. آية انتي سمعانى ؟
آية بتعب…. اه ه ه ه
خرج يوسف ووجه حديثه لحمزة … حمزة نادي على الدكتور بسرعة .. شكل آية فاقت
حمزة بفرحة…. بجد ؟ … ثواني
في هذا الوقت اتت عبير ونجلاء ومعهما شاب في الخامس والعشرين من عمره
توجة حمزة اليهم ومعه الطبيب ودخل الجميع خلفه
اخذ الطبيب يتفحصها ثم قال … الحمد لله ياجماعة حاليا هي بخير
فتحت آية عيناها مرة اخري وجدت يوسف امامها بجواره عمران وحمزة وجنا ونجلاء وعبير وهذا الشاب
نظرت له آية بفرحة قائلة…. رامز .. ثم هبت جالسة تحتضنه بفرحة وتقول…
وحشتني اوي اوي انت كنت فين كل ده يارامز
استغرب هذا الشاب من تصرفها بينما اتت فكرة بداخل عقل عبير ابتسمت بخبث ثم قالت …
شفتي ياحببتي .. اهو اخيرا جالك
نظرت لها نجلاء بعدم فهم فغمزت لها عبير … اعتلت الابتسامة وجه نجلاء وعلمت ما تخطط له صديقتها
ظهر الغضب على ملامح يوسف وقال وهو يجذبها من زراعها…. رامز ايه وزفت ايه انتي.
آية بخوف منه ….. هو مين ده .. وبيكلمني كده ليه ؟ .. الحقنى يارامز
نظر لها يوسف بذهول كما هو حال الجميع فتحدث الطبيب…. آية انتي مش عارفة دول مين ؟
نظرت اليهم آية جميعهم ثم اشارت برأسها ب لا
الدكتور… اشمعنى فاكرة رامز
آية بأبتسامة…. رامز خطيبي وحبيبي وفرحنا قريب
نظروا لها بذهول تام فقال الطبيب… الف مبروك ياآية ارتاحي انتي
تمددت آية مرة اخري واعطي لها الطبيب حقنة نامت بعدها علي الفور ثم وجه الطبيب حديثه لهم… اتفضلوا معايا برة ياجماعة
خرج الجميع ومازال يوسف واقفا ينظر لها بذهول فسحبه عمران الي الخارج ليوضح لهم الطبيب حالتها فقال :
دى حالة من حالات فقد الذاكرة التامة

 

 

 

حمزة بعدم فهم…. تقصد ايه يادكتور
الطبيب…. قصدي انها مش فاكرة حاجة خالص وبالتالي هي بتخترع حاجات من خيالها .. يعني زي ماقالت علي الاستاذ انه حببها وانهم مخطوبين وهيتجوزوا ممكن فجاة تلاقوها بتتصرف تصرفات مش طبعية .. في كل الحالات ادعموها
نفذوا طلابتها بدل ما تصر وتعمل حاجة لوحدها وتتعرض للمخاطر اي ضغط عليها هيسبب صدمة تؤدى الى انهيار تام وممكن توصل لوافتها علي طول
ثم توجه بحديثه ليوسف قائلا
معلش يايوسف بيه لو بتحبها زي ماكنت شايف من شوية اتحمل تصرفاتها لحد ماتتحسن وان شاء الله تتحسن في اقرب وقت عن اذنكم ياجماعة
انصرف الطبيب ثم نظرت عبير ونجلاء الي بغضهما بأبتسامة خبث اما الاخرين فكانوا مسلطين نظرهم علي يوسف الذي كاد ان تنفجر عيناه من شدة احمرارها من الغضب
انصرف يوسف من امامهم وكاد حمزة ان يركض خلفه ولكن منعه عمران قائلا… سيبه هو هيرجع لوحده
حمزة بحزن علي حال شقيقة…. ياتري حالته ايه دلوقت ؟ .. يوسف حبها ياعمران بس بيكابر
عمران….. وانا ملاحظ كده برضه …. واضح من لهفته عليها
حمزة بتنهيدة…. يللا ياجنا عشان اروحك
جنا…. ماتسبني هنا مع آية
حمزة وهو ينصرف من امامها…. براحتك
انصرف حمزة وعمران من المكان وكذالك الجميع وظلت جنا جالسة خارج الغرفة

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *