روايات

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل العشرون 20 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل العشرون 20 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية البارت العشرون

حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء العشرون

حب رغم الفوارق الاجتماعية
حب رغم الفوارق الاجتماعية

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الحلقة العشرون

مصطفى خلي بالك على صخر كويس يا حامد .. تامر الجابري هرب من السجن و مش ناوي على خير ليه
حامد بعصبية و لما هو هرب من السجن مبلغتنيش من بدري لي والا لازم نستني لما يحصل حاجة و بعدين نقول ..
مصطفى هو حصل حاجة ؟! انا المعلومات لسه وصلاني دلوقتي
حامد بزعيق حصل إن صخر بشا اتصاب و في العمليات دلوقتي .. ادعي ربنا تمر على خير لأن حسين بشا جاي في الطريق..
مصطفى طب اقفل انا جاي حالا
اغلق حامد الهادف ثم تنهد بضيق وأخذ يتنفس عله يخرج غضبه .. نظر الي تلك القابعة بعيون دامعة ولام نفسه علي تصرفه معاها .. فعلي الرغم من أنه يعلم ماذا تعني لصخر إلا أنه كان فظا معها .. توجه إلى مصلي صغير بالمشفي دلف الي الداخل فلم يجد أحد .. عند هذه اللحظة سمح لنفسه بالانهيار .. فبكي و كأن الذي بداخل تلك الغرفة أخيه .. فعلي الرغم من أنه حارس صخر إلا أن هذا ظاهرياً فقط .. فكانت علاقته بصخر علاقة مميزة .. فكان له نعم الرفيق و الاخ .. صلي كثير و ظل يدعي له وعندما أحس أنه أفضل ذهب إلى غرفة العمليات مره أخري …
❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️

 

 

دلفت صفاء إلي المشفي بسرعة .. تكاد تتعثر في مشيتها من شدة سرعتها .. تود الاطمئنان على فلذه كبدها .. وصلت اخيرا إلي باب غرفة العمليات… فوجدت المكان ملئ بالحرس .. توجهت مسرعة الي حامد قائلة بلهفة ها يا حامد صخر عامل اي واي اللي حصل ؟! و انتوا كنتوا فين ؟!
حامد اهدي يا صفاء هانم .. صخر بشا بخير .. باذن الله ربنا هيتم شفاء على خير .. هو دلوقتي في العمليات و شوية و خارج
حسين بعصبية أنا عاوز اعرف انتوا كنتوا فين لما انصرب عليه نار ؟! معينكم انا ليه عشان تحرسوه وألا عشان تستخبوا زي الحريم ؟! و انت يا حامد دا انا كنت مطمن عليه عشان تحت عينك .. هتخيبوا على آخر الزمن ؟!
لم يجرؤ أحد على التفوه بحرف مما زاد من عصبية حسين فقال كلكم متحولين للتحقيق عشان تعرفوا تشوفوا شغلكم كويس .. تحدث أحد الحراس قائلاً بخوف احنا ملناش ذنب يا فندم دي كانت أوامر صخر بشا محدش يمشي وراه لحد ما يرجع .. بس اللي حصل حضرتك إن البنت دي ثم أشار على أروي و أكمل جت و قالت إنه بيموت و لازم نساعده يعني هي الوحيدة اللي تعرف اي اللي حصل.. توجهت الأنظار إلى أروي مما دي حامد أن يسب بداخله ذالك الأبله الذي افصح عن كل شئ فتعقدت الأمور أكثر .. توجهت إليها صفاء باندفاع قائلة باستنكار انتي مين و بتعملي اي هنا ؟!
ترددت أروي بالإجابة و لكنها حسمت أمرها قائلة بهدوء انا أروي طالبه عند الدكتور صخر
صفاء دكتور صخر ؟! انتي هتستعبطي يا بت انتي انا ابني مش دكتور انا ابني ظابط .. ثم أكملت بحاجب مرفوع انتي ليكي دخل في اللي حصل لابني دا ؟! صدقيني لو لمحت إن ليكي دخل مش هيحصل كويس
اروي حضرتك انا مش بكذب دكتور صخر دكتوري في الجامعة و كمان ساكن في العمارة اللي احنا ساكنين فيها و والدي شغال فيها
نظرت إليها صفاء باحتقار قائلة بطلي كذب بقي .. واحده لمامه جاية ترمي بلاها على ابني
كادت أن تجيب و لكن أتاها صوت يسأل باستنكار أروي ؟! انتي أروي ؟! صخر حكالي عنك كتير
اروي متشكرة ثم نظرت إلي صفاء بكبرياء قائلة أنا لازم أمشي دلوقتي ؟!
كادت أن تغادر و لكن امسكتها صفاء من زراعيها بشدة قائلة انتي مش هتمشي من هنا غير لما اعرف انتي كنتي بتعملي اي مع ابني ؟!
شجن و دا وقته يا ماما نطمن على صخر الاول و نفهم منه اي اللي حصل
اروي بعد اذنك سيبي دراعي .. ضغطت على زراعها أكثر فازدادت ألما .. بينما تحولت عينيها إلي اللون الأسود الغامق .. نظرت إلي أسفل بسرعة محاولة التهرب من نظراتها حتي لا تفجعها
رأي حسين ما تفعله صفاء فاتجه إليها مسرعاً محاولا تخليص تلك الفتاة من يدها بعد أن علم من حامد أن لا دخل لها فيما حدث

 

 

حسين سيبي البنت يا صفاء .. هي ملهاش دخل في اللي حصل لابنك .. بالعكس المفروض تشكوريها أنها بلغتهم بحالته عشان ينقلوه المستشفي دا بدل ما تجزيها بتهزقيها ؟!
صفاء بتكبر انا أشكر واحده زي دي ؟! لي يعني انت مش شايف مستواها من مستوانا
كاد أن يرد و لكن قاطعهم جميعاً صوت قائلا أروي .. نظرت إليه محاولة تهدئة نفسها قائلة بابا .. ازاحت يد صفاء بصعوبة ثم اتجهت إلى والدها محتضنه إياه قائلة بالله عليك مشيني من هنا انا تعبت
محمد اي اللي بيحصل هنا و ازاي سمحتيلهم يكلموكي كدا هما اللي محتاجينا مش انتي اللي محتجاهم
صفاء بوقاحة محتاجين مين ؟! محتاجينك انت ؟! علي آخر الزمن هنحتاج حته واحد لا راح ولا جه ؟! حامد خدهم ارميهم في أي مكان لحد ما نشوف صخر و بعدين افضالهم
كاد أن يجيبها باعتراض إلا أن قاطعهم جميعاً خروج الطبيب على عجالة فاتجهو إليه جميعاً مستفهمين عن حالة صخر ؟!
حسين طمني يا دكتور ابني عامل اي ؟!
– للاسف عنده فقر دم بسبب الدم اللي نذفه كتير .. و كل ما الوقت بيتاخر كل ما حالته بتسوء .. لازم يتنقله دم في أسرع وقت ..
صفاء بغضب و انت مستني اي ما تنقله الدم اللي محتاجة انتوا اي بهايم مبتفهموش ؟!
– بعد اذنك يا مدام مينفعش الغلط دا ؟! حضرتك احنا بنعمل اللي علينا و محدش متاخر .. مش ذنبنا إن ابن حضرتك فصيلة دمه نادره و مش لقينها في بنك الدم ؟! ثم وجه نظره الي أروي قائلاً والد حضرتك جه كنتي قولتي إن فصيله دمه نفس الفصيلة
محمد بكبرياء ايوه نفسها بس معذرتا مش هقدر اتبرع .. يلا يا بنتي كفاية اهانة لحد كدا
صفاء بصريخ يعني اي مش هتتبرع ؟! انت هتتبرع غصب عنك انت فاهم
اغمض حسين عينيه بشدة .. ندم كثيرا على إحضارها معه .. فها هي الآن تفسد كل شئ من جديد.. سئم من تلك الحالة التي أصابتها بعد توليه ذالك المنصب .. لم يلوم عليها فهو من تركها تخالط تلك الطبقات و تتعلم منهم .. تحدث بجدية قائلا تقدر تاخد بنتك و تمشي يا أستاذ و احنا اسفين على اللي حصل.. ثم نظر الي حامد قائلاً وصلهم
محمد مفيش داعي .. امسك بيد ابنته قائلاً يا بينا يا أروي .. هزت رأسها بايجاب ثم انصرفوا
صفاء انت اي اللي عملته دا يا حسين مشيتوا لي .. مين هيتبرع لصخر دلوقتي؟! مسمعتش الدكتور قال أي ؟!
حسين انتي السبب مش انا .. انا عمري ما أجبر حد على حاجه .. احنا مش عايشين في غابه.. كل شيء عوزاه تاخدية .. اي هتشتري الناس ؟!
صفاء بغضب لو وصلت اشتريهم.. انت الوزير عارف يعني اي ؟! يعني تقول و الباقي ينفذ
حسين انتي اي يا شيخة ؟! اي اللي غيرك كدا ؟! اشتري الناس؟؛ مفكرهم عبيد عندك ؟! و بعدين اي وزير دي و هو الوزير دا مش بني آدم ؟! للأسف انتي اللي اتغيرتي اوي يا صفاء ؟! نسيتي حالنا كان اي قبل ما ابقي وزير ؟!
صفاء بضيق فترة و عدت من حياتنا مش عاوزة افتكرها
حسين لا لازم تفتكريها .. لازم عشان تحسي بالناس لازم

 

 

❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️
كانت تسير مع والدها ببال مشغول .. بضيق بقلبها .. تريد أن تساعدة و لكن كيف فما فعلته والدته لم يكن بالهين .. تاكدت أن تلك الزيجة ستكون محالة ..
محمد تحبي نرجع يا أروي و اتبرعله بالدم ؟!
اروي بدموع مقدرش اقولك نرجع يا بابا هكون جيت عليك و على كرامتي و كرامتك .. و دا شئ انا مش هسمح بيه ابدا .. اينعم حبيته و دا شئ مش بايدي لكن عمر ما اجيب الحب دا على كرامتي
اروي .. صاحت بها شجن قبل أن تخطو أروي اخر خطواتها للخروج من المشفي
توقفوا عن السير و استداروا إليها فقالت شجن.. أروي انا عارفه إن معاكم حق تمشوا و متسالوش عنه بعد اللي ماما عملته .. بس صدقيني صخر بيحبك اوي .. زي ما متأكدة انك بتحبيه .. عشان خاطري يا عمو اعتبرني زي بنك انقذ حياه أخويا ..
نظر محمد الي أروي و قال
❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️
خرجت الممرضة تجري و تنادي بصوت مرتفع دكتور الحق المريض قلبه وقف .. اجتمع الأطباء بسرعة حول صخر محاولين انعاش قلبه من جديد .. سال حسين أحد الدكاترة قائلاً هو في أي؟! اي اللي بيحصل جوه
– المريض الدم مش واصل للقلب .. محتاجين دم في اقرب وقت وألا هنفقده .. نظر حسين الي زوجته بقله حيلة قائلا لو حصله حاجة يبقي انتي السبب .. بسبب اندفاعة و الحالة اللي بقيتي عليها من جحود القلب دي
صفاء ببكاء مستعده اعمل اي حاجه بس يقوم ليا بالسلامة يارب رجعهولي سالم غانم يا رب
لجأ الأطباء الصدمات الكهربائية كمحاولة لإنعاش القلب من جديد حتي نجحوا في ذالك
❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️
مستعد اطلع اتبرعله بالدم بس بشرط
نظروا إليه باستغراب فقالت شجن اي. حاجة تطلبها انا ممكن اعملها لحضرتك .. لو عاوزني اعتذرلك قدام الحرس كلهم هعمل كدا بس بالله أخويا
محمد شرطي هيكون عند أروي .. نظرت إليه ابنته قائلة باندهاش شرط ؟! شرط اي يا بابا
محمد بوجه غالي من التعابير هتوعديني دلوقتي صفحة صخر هتنقفل نهائي .. بمعنى لو قابلتيه في الشارع حتي السلام مترمهوش ..
شجن لا متعملش كدا حرام عليك تفرق بينهم بالشكل دا
محمد مش انا اللي عملت للأسف والدتك هي اللي عملت و انا عمري ما هسمح لـ بنتي تدخل بيت فيه واحده زي والدتك .. انا مش لقيها في الشارع
كادت أن تجيبه و لكن قاطعتها أروي بثبات معاك كل الحق يا بابا وعد مني تقفل صفحه صخر خالص .. بمجرد خروجنا من المستشفى كل شيء هيكون انتهي
تنهد محمد براحة ثم اتجه إلى الداخل مجداا …

 

 

نظرت إليها شجن بدموع و قالت صخر مش هيسيبك صدقيني هو بس يشد حيله و هتلاقيه عندك .. هو بيحبك بجد و اللي زي صخر لما بيحب صعب يفرط في الحب دا
اروي بابتسامة سخرية معدتش فارقة خلاص كل شيء انتهي قبل حتى ما يبدأ .. تعالي نطلع عند بابا عشان اطمن عليه بعد ما يخرج
❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️
– عملت اي مات وألا لسه
= اتنقل المستشفى و مش لاقين له دم يا تامر بشا
تامر عاوزك تراقبلي الوضع كويس أوي .. عاوز خبر موته في اقرب وقت.. عشان مش تامر الجابري اللي يتعمل فيه كدا ..
– تحت امرك يا بشا بس للاسف الحراسة مشددة عليه اوي و صعب إن حد يدخله الفترة دى ..
تامر بعصبية تتصرف و تدخله .. حقنه هواء هتجيب من الآخر ..
– تحت امرك يا بشا
تامر بابتسامة مقززة عشان تبقي تتذاكي عليا تاني يا هه يا رجل المهام الصعبة
❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️
دلف عمر الي المنزل ينفخ بضيق فنظر إلى امه قائلاً بضيق بقولك اي يا اسماء يختي
أسماء خير يا أخرت صبري اي فركشت مع نور جاي تفرحني
عمر لا بصي أنا عاوز اطلب منك طلب
أسماء معيش فلوس يا حبيبي لما ابوك يجي ابقي خد منه
عمر دايما فهماني غلط يا حبيبتي انا مش عاوزة أروح المدرسة تاني
أسماء بصريخ يلهوي مش عاوز تروح المدرسة هتفشل و تقعد جمبي انا اصلا قولت انك مينفعلكاش علام يا بتاع نور .. مهو هتروح تركز في نحنحه نور وألا في الشرح يا حيوان
عمر انتي دايما متسرعة كدا .. بصي يا ماما يا حبيبتي الميس يتقعد تقرأ و احنا نقرأ وراها زي الحمير بالظبط مش فاهمين حاجه فأنا بذكائي فكرت احنا مش لسه صغيرين احنا خلاص كبرنا مينفعش نقول وراها زي بتوع الحضانه كدا .. فاي بقي انا مش هروح عشان برستيجي قدام نور تقول عليا اي عيل صغير بقول وراء الميس بتاعته
أسماء لا ازاي ميصحش برضوا .. هي تقول و تحفظ و انت تحافظ على برستيجك و كارزمتك و تبقي جنتل و تسقط .. امشي من وشي السعادي بدل ما اطلع عفاريتي عليك يا حيوان
عمر علي فكرة بقي انتي ظالمه .. متبصليش كدا فكرك كدا هخاف يعني أيوة ظامله و البيت دا كله جاي عليا و انا اااااه .. بتضربيني بالشبشب كمان مش كفاية مش عوزاني مرحش المدرسة تاني عالم ظلمه .. ثم دلف الي غرفته مغلقا الباب خلفه بشدة
أسماء عوض عليا عوض الصابرين يا رب .. اما اتصل اغلس على قره عيني بقي شوية
❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️

 

 

تكاد تموت من كثرة الاشتياق .. حقا تشتاق إليه و بشدة .. لتلك المناوشات بينهم .. الأوامر التي يفرضها عليها .. العقوبات التي كان يخيفها بها .. اللقب الذي اطلقته عليه .. تنهدت بتعب قائلة انت وحشتني اوي يا وحيد مكنتش اعرف اني حبيتك كدا بس يا تري انا كمان وحشتك وألا الموضوع كله اصلا مش فارق معاك .. هل يا ترى بتحبني زي ما انا بحبك وألا هينكتب عليا اني اكون عاشقة من طرف واحد .. دلفت إليها اختها لتقطع خلوتها قائلة غزل اي رأيك اروح معاكي عند أروي .. انتي مش كنتي عاوزه تروحي تعتذريلها هي و طنط سهاد .. اي رأيك اجي معاكي؟!
غزل انتي بجد عاوزه تيجي معايا يا هنا ؟! يعني مش هتسبيني لواحدي في المواجهة دي ؟!
هنا لا طبعاً هاجي معاكي عمري ما اسيبك لواحدك ابدا .. المهم تكوني مقطنعه بالخطوة دي
غزل بحماس مقتنعة جدا .. عاوزه أصلح اللي عملته زمان .. عشان حياتي الجديدة ادخلها بضمير مرتاح و اكون متصاحة معاها
هنا باذن الله ربنا يحققلك كل اللي بتتمنية
❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️
و كان القدر وقف معاها تلك المره فكان يجلس بتلك الغرفة التي كانت تقطن بها قبل ذهابها .. يتذكر عندها ..تمردها .. خوفها .. كل شئ بها .. قائلاً بنفسه ماذا فعلتي بي يا فتاتي .. فلقد جافا النوم عيني و ازدادت شرارات العشق بقلبي .. فهل حقا احبك ام هو مجرد تعود .. كوني على يقين غاليتي فور تأكدي من حبك سأكون امامك …
❤️ استغفر الله العظيم رب العرش العظيم ❤️
انتهي محمد من التبرع لصخر بالدم .. فجلس يشرب عصيرا عوضاً لذالك الدم و فور انتهائه منه هب واقفا مغادرا تلك الغرفة .. اتجه إلى ابنته التي كانت تقف بجوار شجن قائلاً لها يلا بينا يا أروي
اروي بجمود يلا بيا .. ذهباً من المشفي نهائلا قاطعة على نفسها وعد بأن لا تخلف وعدها لأبيها فهل ستكون هذه النهاية ام سيكون للقدر كلمة أخري …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *