روايات

رواية ريم الفصل العشرون 20 بقلم فريدة سيد

رواية ريم الفصل العشرون 20 بقلم فريدة سيد

رواية ريم البارت العشرون

رواية ريم الجزء العشرون

ريم

رواية ريم الحلقة العشرون

حرك يوسف شفايفه دون ان يصدر صوتا قائلا…
يوسف: رجالة عامر هنا
ريم بتوتر: ايههه… ما علينا المهم جبت لك معلومات و مش عارفة صح ولا غلط بقى
يوسف بصوت واطي: يا غب*يه
ريم: مالك يا استاذ .. المهم بس بما انك صاحب مستر عامر تقدر تعرف عيد ميلاده امتى انا عرفت ان هو بعد اسبوع ف عايزة حضرتك تتأكد عشان لو طلع بعد اسبوع فعلا اعمل له مفاجأة…
يوسف ب ارتياح: يعني انت جايباني لغاية هنا و كل ال هري دة عشان عيد ميلاده
ريم: ما انا مش عايزه حد يعرف خالص… بس اول ما تتأكد من المعلومة قولي هاا
يوسف: حاضر يا انسه عن اذنك
ريم: سلام عليكم
يوسف: و عليكم السلام…
ذهب كلا منهم في اتجاه غير الاخر ..
يوسف لنفسه..
اووف كنا هنروح في داه*يه… بس بنت الايه جابتها منين عيد ميلاده دي… يوسف بطل محن كدة و اهدى انت جاي هنا شغل و بس..
ريم لنفسها…

 

 

يلاهوي كنا هنتن*فخ.. بس ايه الجاب رجالة عامر معاه اصلا؟.. معرفش يهرب منهم الفاا*اشل.. اه يانا يما روحت المشوار على الفاضي و انا مفياش حيل اساسا..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد .. استيقظت ريم … استحمت و صليت الفجر و قرأت وردها و ارتدت ملابسها و ذهبت للشركة فاليوم هو اول يوم لها في العمل الجديد….
دخلت ريم الشركة و وجدت ورقة ملاحظة موضوعه على المكتب مكتوب عليها …
هتلاقي ملف لونه ازرق … مبروك عليكي اول مرة
.. ميلا
اخذت ريم الملف و وضعته ب حقيبتها و اكملت عملها حتى وقت الراحة .. ذهبت لل كافيتريا و اخذت تقرأ الملف و صدمت من كم الظباط الفاسدين و لكن مهلا … هم ليس بظباط فقط.. بل هناك موظفين و رجال اعمال و…و….
ريم لنفسها…
الله يخرب بيوتكم يا كلاب كل دول.. دة اي حد بيشتغل اي شغلانه بيساعدوهم!..
علمت ان مهمتها تسليم اوراق لشخص ما في مكان •••• الساعة•• …. قامت سريعا و عادت لمكتبها و طبعت ورقة الاسماء كلها في الخفاء….
انتهت من عملها و عادت لغرفتها و هي متعبة فهي حتى الأن لم تبدأ في العلاج الطبيعي لقدميها ..
قامت بتغير ملابسها و جلست على الطاولة و وضعت الورق كله أمامها..
اخذت الورق المصور و قامت برسم نفس الختم الموضوع على الورق الاصلي و تمكنت من عمل نفس الختم….
ختمت الورق المصور حتى اصبح مثل الاصلي تماما .. لن يتمكن احد من التفريق بينهم حتى و اخذت ورقة الاسماء الأصلية لنفسها و قامت ب اعادة المصور في الملف كما كان من قبل…
جلست قليلا تفكر حتى اقترب ميعادها من مقابلة هذا الشخص قامت بتحضير نفسها و وصلت للمكان المطلوب ..
انتظرت قليلا حتى ..
الشخص: اوبا هو بقى بيجيب لنا مشل*ولين كمان دة مش بيعتق ..
ريم: الورق لو سمحت

 

 

الشخص: ايه يا بت انت جد كدة ليه .. خدي الزفت اهو
ريم: شكرا… سلام عليكم
الشخص بسخريه: و عليكم يا اختي
ريم لنفسها..
انا شوفت الاخ دة فين قبل كدة .. انا متأكدة اني شوفته و قريب كمان.. يا ريم ركزي ونبي مش وقت الذاكرة المش موجودة دي كمان… اااه يا دماااغي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ذهبت ريم الى البحر و وقفت امامه و ظلت تحكي له كل ما حدث معها فهذه المهمه… فهي تريد ان تحكي لأحد عن ما تخبئه بداخلها..لكن من؟ فهي لا تملك احدا يتحملها….
اثناء اندماجها في الحديث رأت يوسف يأتي و يجلس في نفس المكان و لكن بعيد عنها بمسافة ..لم تعطيه اي اهتمام و اكملت حديثها بصوت منخفض…
و لكن يوسف لم يلاحظ وجودها.. فظل يتحدث بصوت عال …
يوسف: يااارب … تعبت من كل حاجة حواليا..
تعبت من اني مش عارف اعمل حاجة واحدة بس ليا..
علطول بركز على ال حواليا عايزينه و مش معترض بل العكس.. انا بس عايزها هي ..
.ليه الحاجة الوحيدة النفسي فيها مش عارف اعملها…
انا مطلبتش حاجة غيرها هي و انا هبقى راضي ولله بكل حاجة.. معرفش حبتها ازاي… ولا حتى امتى بس حبيتها…
اما ريم كان تسمع حديثه كامل…. ابتسمت بحزن و ذهبت تجاهه و..
ريم بصوت منخفض: احم استاذ يوسف هنتقابل في •••• و ياريت من غير رجالة عامر..
اومأ يوسف رأسه ببطئ…
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تسريع للاحداث..
جاء الليل و هربت ريم من رجال عامر و عبدالرحمن و كذلك يوسف … وصل يوسف المكان بالفعل و انتظرها ربع ساعة حتى جائت
ريم: السلام عليكم .. اسفة على التأخير
يوسف: و عليكم السلام.. ولا يهمك
ريم: المهم .. انت عايز تعرف ايه
يوسف: كنت هتقولي ايه و انت جاية اول مرة
ريم: انا لقيت ورق مهم لمعظم الناس الهو بيتعامل معاهم و اكيد في منهم ممكن يساعدوك في حوار عامر
يوسف: طب كويس انا كمان هبلغك ب حا..
ريم: هو انا ممكن اقول لك حاجة ..

 

 

يوسف بتعجب: طبعا اتفضلي
ريم بتوتر: هو يعني احم… عارفة انه ممكن يبان تدخل بس..
يوسف: هو في حاجة
ريم بجمود: بعيدا اني مش بحب اتكلم في الموضوع دة بس اليوم الاتخانقت معاك في الكافيه كان واحد صح؟
يوسف: و ماله الواحد دة
ريم: ••••
يوسف: انت بتهزري؟

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ريم )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *