روايات

رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل السادس عشر 16 بقلم دعاء حجاج

رواية لا أدري كيف أحببتها الفصل السادس عشر 16 بقلم دعاء حجاج

رواية لا أدري كيف أحببتها البارت السادس عشر

رواية لا أدري كيف أحببتها الجزء السادس عشر

لا أدري كيف أحببتها
لا أدري كيف أحببتها

رواية لا أدري كيف أحببتها الحلقة السادسة عشر

التليفون وقع من ايد فاروق وقال بصدمه:جلال في الشركه
_في اي يا بابا مالك
فاروق بصدمه:جلال راح الشركه بكل وقاحه يا سميحه راح الشركه بكل وقاحه
سميحه بصدمه أيضا: راح الشركه يعمل اي يا بابا
_جلال كان عايز يق”تل ابنه عشان الميراث
الدموع نزلت من عين سميحه وقالت: يعنى جلال اللى عمل كده يا بابا
فاروق هز رأسه وقال: وربنا ما هر”حمه
فاروق خد الجاكيت بتاعه وطلع عالطول متجها إلى الشركه
بعد مرور ربع ساعه
وصل الشركه فعلا وقال بصوت جهوري: جلال جلال
الكل قام عالطول وبص في الأرض
_جلال فين ؟
طلع جلال من المكتب بكل برود مصطنع وقال: بابا هناا
_انت ازاى تدخل الشركه يا حيو”ان
جلال راح عند فاروق وقال: عيب كده يا راجل يا عجوز
فاروق كان رايح يضر”ب جلال ولكن ايد جلال كانت اسبق وقال: مسمحش تمد ايدك علياا
الكل كان واقف مصدوم ازاى يمسك ايد فاروق بيه فهو ليس مدير الشركه فقط بكل والده
فاروق بصدمه: بتمسك ايد ابوك يا جلال على آخر الزمن بتمسك ايد ابوك عشان مين عشان رقا”صه
جلال شال ايدو وقال: ده مش رقا”صه ده مراتى
فاروق بعصبية: اطلع برا ومش عايز اشوف وشك هنا تانى
جلال عدل الجاكيت وقال: مش طالع عشان ليا الحق في الشركه ده زي حفيدك بالظبط
_بقولك اطلع برااا والا
جلال بابتسامه: والا اي كمل
_حاتم

 

 

 

 

 

 

حاتم بخوف: نعم يا بيه
_رن على البوليس تيجى تاخد الحيو”ان ده من هنااا
_حاتم أوعك ترن
فاروق بص لحاتم وقال: رن على البوليس يا حاتم مش هقول الكلمه مرتين
جلال بص ليا ايضا وقال: مترنش على حد يا حاتم
حاتم كان واقف خايف اوى من فاروق اللى لو عرف أنه مشترك مع جلال ممكن يقت”لوا فيها وجلال كذلك لو وافق يرن على البوليس جلال هيق”تلوا أيضا
فاروق بغضب: بتفكر في اي
جلال بابتسامه: انت متعرفش أن حاتم شغال معايا ولا اي
فاروق بصدمه : اي
حاتم جري عالطول على فاورق وقال بخوف: محصلش يا بيه ده كداب
جلال مسكوا من لياجته وقال: انت هتهزر ولا اي تحب تشوف المكالمات اللى ما بنا يا فاروق بيه عشان تتاكد
فاروق كان في حاله صدمه وجلال طلع تليفونه وقال: مش ده رقمك يا حاتم
حاتم بص في الأرض وقال: لا يا بيه ده كداب
جلال رن على رقم حاتم ليصدر صوت من جيب حاتم اللى كان واقف خايف اوى
_اي رايك بقااا
فاروق ضر”ب حاتم بالقلم وقال: بقااا كنت بتضحك عليا يا حاتم وانا مفكرك دراعى اليمين اطلع برااا
حاتم مسك ايد فاروق وقال: انا اسف يا بيه والله ما هعمل كده تانى
فاروق طلب الامن اللى وصل عالطول وقال:خدوهم براا
جلال بصدمه:خدوهم
فاروق بص لجلال وقال بعصبية: اطلع براا ولا تحب الامن هو اللى يطلعك
جلال عدل الجاكيت وقال: هرجع يا فاروق بيه بس هرجع وانا مالك عائله الانصاري
فاروق بغضب: براااا
جلال طلع فعلا وحاتم مسك ايد فاروق وقال بتوسل: ارجوك يا فاروق بيه ارجوك متعملش كده
فاروق زقوا وقال: لا هعمل عارف ليه عشان كنت مفكرك زي ادم بس طلعت سي اوى اطلع برااا
الأمن خد حاتم فعلا وفاروق قال بعصبية: وربنا لو اعرف أن حد بيلعب بديله زي الحيو”ان ده لاقت”له مفهوم
المواظفين هزوا رأسهم وقالوا: مفهوم يا فاروق بيه
واحد من الموظفين: هو آدم بيه فين ؟
_آدم عمل حادثه وهو راجع متشغلوش بالكم انتبهوا للشغل بس
في المساء خصوصا في شقه آدم
_براحه

 

 

 

 

 

آدم قعد على السرير وكانت موجوع اوى وقال: عايز اغير هدومى
فاطمه بصت ليا وبرقت وقالت: نعم
_مش مراتى
فاطمه بارتباك: بس انت عارف احنا اتجوزنا ازاى
آدم مسك ايد فاطمه وقال: بس احنا بنحب بعض
فاطمه بصت لتحت وقالت: انا ممكن اساعدك انك تقلع القميص بس
آدم ابتسم وقال: ماشي
آدم بدا يفك ازرار القميص وفاطمه كانت هتمو”ت من الخوف والخجل ايضاا
فاطمه بدات تقلع آدم القميص ومكنش قادر لأن جسمه كان متكسر
_اعااااا مش قادر مش مهم
_انا اسفه مفضلش كتير
آدم قلع القميص فعلاا وفاطمه بصت لتحت عالطول وخجلت
_طب اي
فاطمه رفعت عيونها لمستوي عيون آدم وقالت: على اي
_عايز تيشيرت البسوا ولا هفضل كده
فاطمه بارتباك: ثانيه واحده
فاطمه فتحت الدولاب ومسكت تيشيرت اسود وقالت: ده
آدم هز رأسه وقال: ماشي
فاطمه خدت التيشيرت فعلاا وراحت عند آدم وبدات تلبسوا التيشيرت وفجاه الجرح انفتح
_اعااااااا
فاطمه رمت التيشيرت عالطول وقالت:انا اسفه
آدم بص على جنبه اللى بدأ ينزف
فاطمه شافت الجرح وقالت: اعمل اي دلوقتى ارن على الدكتور ولا اعمل اي
_متخافيش جرح سطحى
فاطمه راحت جابت شاش وقطن وقالت: الجرح عميق اوى
بدأت تعقم ليا الجرح وهو كان سرحان في جمالها الذي لا يختلف عنه اتنين
آدم قرب من فاطمه اللى لاحظت قربه وخافت اوى وقالت بارتباك : خلصت
فاطمه كانت قايمه ولكن آدم مسك أيدها وطبع قبله رقيقه على شفايفها
اترعشت وقالت بارتباك: انا انا هجبلك تاكل عشان تاخد العلاج
آدم ابتسم وقال: ماشي
فاطمه دخلت المطبخ عالطول وحطت أيدها على شفايفها وابتسمت ابتسامه تحمل الخجل

 

 

 

 

 

عند آنيا
كانت قاعده مع واحد خطير جداا فهو معروف بالق”تل وسرقه البنى ادمين والاتجا”ر بالأعضاء
_شايف البنت ده
مسك منها الصوره وقال: ده حلوه اوى
شدت منه الصوره وقالت بغيره : ده معفنه وانا احلى منها
ابتسم تلك الشاب وقال: شكلك غيرانه منها
آنيا بغضب: وشاغل بالك ليه المهم
عدل قعدته وقال: اي المهم يا موزه
رفعت ايدها عليا وقالت:احترم نفسك
مسك أيدها وقال: عيب كده يا استاذه مش عايز اغلط فيكى لحد دلوقتى مش عشان خايف لا عشان الفلوس اللى عرضتها علياا
آنيا حطت الصوره في ايدو وقالت: تبقا تركز في شغلك يا خفيف
_عايزانى اعمل اي في الموزه ده
آنيا بشر: اقت”لها عايزه خبرها في اقرب وقت
بص ليها وقال: ما انا عندي حل افضل وممكن اخد نص التمن بس
_حل اي
الشاب بص في الصوره وقال بوقاحة: الحلوه ده تلزمنى
آنيا قامت وقالت: تلزمك ازاى مش فاهمه
_عايز اتجوزها
آنيا بصدمه: اي
الشاب قام ايضا وقال: ما انا كده هبعدها عنك
_بس ده متجوزه
_اممم واي يعنى
_وانا موافقه بس اهم حاجه أنها تبعد عن طريقي فاهم
_من ناحيه هتبعد عن طريقك فهى هتبعد للابد
_ليه ناوي على اي
_هاخدها واسافر
آنيا ابتسمت وقالت: إذا كان كده ماشي
_طب والفلوس
انيا مسكت الشنطه وطلعت كل الفلوس اللى في الشنطه وقالت: ده اول دفعه من المبلغ تنفذ تاخد الباقي
الشاب مسك الفلوس وبعدها بص لانيا وقال بابتسامه تحمل الشر: موافق

 

 

 

 

 

في شقه آدم
عملت شوربه خضار زي ما الدكتور طلب ودخلت لادم اللى كان في أحلامه
فاطمه ابتسمت ودخلت وقالت بصوت هادي جدااا: آدم
آدم:_______
فاطمه حطت ايدها على كتفه وقالت: آدم
آدم مسك أيدها وفاق وقال: صباح الخير
قعدت تضحك وقالت: هي الربع ساعه ده لحست دماغك
آدم ضم حواجبه وقال: ليه
فاطمه بصت للساعه وقالت: الساعه ٩ يا آدم بيه
آدم رفع حاجب وقال: بجد
فاطمه حطت المخده ورا ضهرو وقالت: عملتلك شوربه خضار
آدم بعصبية: مش بحبها
_ده مفيده اوى وبعدين الحاجات المهمه لصحتك بترفض تاكلها انما كل الاشياء المضره بتااكلها
آدم حط ايدو على فمها وقال: خلاص انا اسف كل ده محاضره عشان قولتلك مش بحبها
فاطمه مسكت ايد آدم وقالت: ما تصرفاتك غريبه بردو زي العيال الصغيره
_يعنى منفعش اب
فاطمه بصت لتحت وقالت بخجل: مش عارفه ثم قالت: افتح بوقك
آدم ضم حواجبه وقال باستغراب: افتح بوقي؟
فاطمه هزت راسها وقالت: اه مش عايز تاكل
_بس انا مش عيل صغير عشان افتح بوقي
_اممم خلاص اتفضل كل
آدم مسك ايدها وقال: بهزر معاكى
مسكت المعلقه وقالت: خد
آدم بتريقه: خد لا مش عايز
فاطمه خدت نفس عميق وقالت بغضب طفولى: استغفر الله العظيم
_خلاص خلاص يا حضره الشيخ
فاطمه بصت ليا بغضب وقالت: هتاكل ولا هقوم
_خلاص خلاص
_خليك زي زين

 

 

 

 

 

آدم بغيره: زين مين ده إن شاء الله عشان أبقا زيه
فاطمه بصت لادم وقالت: ده ابننا يا حبيبي
آدم بصدمه: ابننا
فاطمه هزت راسها وقالت: ايوه ابننا
آدم مسكها من شعرها وقال: ابن مين ده يا بت
_اعااا انت بتعمل اي الله يخربيتك
آدم زقها وقال: خراب لحد كده مفيش
فاطمه قعدت تضحك وقالت: منظرك مضحك اوى
آدم بص ليها وقال: فرحانه مبروك
فاطمه مسكت ايد آدم وقالت: ابننا المستقبلى يا متخلف
آدم سحب ايدو وقال: متخلف
فاطمه بتريقه: يعنى ركزت مع كلمه متخلف ونسيت ابننا
آدم بعصبية: ابننا تانى
_يحمار المستقبلى شكل العلاج مآثر عليك
اخيرااا فهم وقال: ابننا
فاطمه بضحكه: المستقبلى
_طب يلاااا نجيب ابننا

 

 

 

 

 

فاطمه زقتوا وقالت: وانت كده العيل هيبقا معاق ذهنيا
آدم ضحك وقال: اين الخجل يا حفيده جابر بيه
_هو اللى يعيش معاك يخجل
_طب هاتى مياه عشان اخد العلاج
_طب خلص الشوربه ده الاول
آدم بقرف: لا كفايه مش قادر
فاطمه خدت الطبق وقالت: انت حراا انا غلطانه انى خايفه عليك
_هاتى مياه وبطلى كلام
جابت مياه فعلاا وقال: هاتى العلاج بقااا
فاطمه بعصبية: واد انت انا خلقي ضيق حل عن دماغى
_شوفوا البت تصدقي نسيت اقول للشباب اضر”بونى براحه عشان متعبش الخانم فاطمه معايا وبعدين الممرضه جايه بكره ومستغنى عن خدماتك شكرا اوى لحضرتك
_انا اللى بعطى محضره ولا انت
_والله عايز انااام يلا بقاا
_فين العلاج
_جنبك
فاطمه بصت لادم وقالت بغضب: بتهزر صح
آدم هز راسه وقال: لا والله
_يعنى العلاج جنب حضرتك ومعذ”بنى معاك ليه
آدم خد العلاج وقال: امشي من قدامى امشي
فاطمه خدت منه العلاج

 

 

 

 

 

_البرشام اللى قدامك ده
فاطمه مسكت البرشام وقالت: خد
آدم خد منها البرشامه وقال: خد جاتك القرف
ثم كمل بتريقه: فين الانوثه يا بت
فاطمه بصت ليا وقالت: موجوده
آدم بص حواليا وقال: فين
_قدامى
آدم باستغراب: قدامك فين
_انت
آدم رفع حاجب وقال: نعم
_شبه البنات اوى مفيش رايحه الرجولة
_هههه وانتى شبه الرجاله اوى مفيش رايحه الانوثه
فاطمه بكبرياء: انا احلى منك بكتير وأحمد ربنا انى وافقت اتجوز واحد زيك
_اوعك تنسي انك حبتنى الاول
_كانت غلطه وربناا وندمانه عليها
_نصلحها
_ازاى
_اطلقك
فاطمه ضر”بت آدم بالقلم وقالت: وربنا اقت”لك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لا أدري كيف أحببتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *