روايات

رواية عشقت ممرضتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جودي عصام

رواية عشقت ممرضتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم جودي عصام

رواية عشقت ممرضتي البارت الرابع والعشرون

رواية عشقت ممرضتي الجزء الرابع والعشرون

رواية عشقت ممرضتي الحلقة الرابعة والعشرون

في صباح يوم جديد…
صحيت جومانا و حضرت كل حاجاتها و فتحية اخدت شويه لبس و سابت شويه و جهزت لبس ساهر و يزيد و بعدها نزلوا لقوا عربية مستنياهم ركبوا لقوا نفسهم وصلوا لي فيلا فاقه في الجمال و الروعه و صلوا و اول ما دخلوا لقوا ست كبيرة و طفله صغيرة بتلعب…
جومانا:السلام عليكم
هبه بإبتسامة:ازيك يا بنتي انتِ العروسة صح
جومانا بخجل:اه انا
هبه:بسم الله مشاء الله عليكي قمر يا حبيبتي تعالي في حضني
جومانا راحت بهدوء و حضتنها و حست بالدفء و حنان الأم و كان نفسها تقولها يا ماما…
مريم بطفولة:مامي شوفتي الولد الوحش ده اخد الدبدوب بتاعي
جومانا بغضب مصطنع:يزيد سيب الدبدوب بتاعها و اطلع ورايا انت و ساهر
يزيد:لا يا مامي انا عايز اللعب معاها
هبه:دول ولادك
جومانا:اه
هبه:ربنا يخليهملك يارب
جومانا:احب اعرفك ماما فتحية هي اللي ربتني بعد وفاة ماما و بابا
هبه:اهلا نورتي يا فتحية
فتحية بإحترام:بنورك يا هبه هانم
هبه بمرح:لا انا اسمي هبه بس و ممكن اكون هوبا برضوا مسمعش هانم دي خالص
فتحية:ههههه ماشي نقول هبه
جومانا عايزة تسأل فين صابر بس مكسوفه و مش عارفه تعمل ايه و هبه اخدت بالها و قالت بإبتسامة:صابر راح الشغل و هيرجع بدري متشغليش بالك و اطلعي فوق المكيب ارتست مستنياكي فوق مع انك مش محتاجه مكياج انتِ قمر لوحدك
جومانا بخجل:شكرا يا
هبه:انتِ من النهاردة هتقوليلي يا ماما
جومانا بفرحة:بجد
هبه حست بالحزن عشانها وقالت بحنان أم:اه يا بنتي بجد يلا اطلعي بسرعه يالا يالا
جومانا بإبتسامة:حاضر يا ماما..ساهر و يزيد تعالوا عايزاكوا فوق
جومانا طلعت و طلعوا وراها و كانوا بيتفرجوا علي الفيلا و عجبتهم اوي و دخلت ليقت المكيب ارتست و ناس كتير مستنياها…
أميرة بإبتسامة:اهلا بحضرتك يا مدام جومانا صح
جومانا:ايوة صح
أميرة:طيب حضرتك جاهزة
جومانا:طيب معلش ينفع تستنوا برة ١٠ دقائق بس
أميرة:براحتك يا مدام
جومانا:بصوا بقي يا حبايب مامي انتوا بتثقوا فيا صح
ساهر و يزيد:ايوة يا مامي
جومانا:انتوا شوفتوا عمو صابر كتير و عمو صابر هيتجوز مامي
ساهر:طب و بابا سعيد مش هنشوفوا تاني
يزيد بخوف:لا لا بابا سعيد وحش ده كان بيضربني و و يلسعني بالشمعه لا عمو صابر قمور و طيب
جومانا بصدمه:بيضربك واد يا يزيد هو سعيد اقصدي بابا سعيد ضربك قبل كده
يزيد:بابا و تيته كانوا بيضربوني بس ساهر بلحقني و بيضرب مكاني و لما يكون ساهر راح الدرس يقعدوا يضربوني اكتر حتي بصي ضهري..رفعت ال تي شيرت بتاعوا ليقت علامات زرقه و تعويرات بسيطه
جومانا في نفسها:ماشي يا سعيد الكلب هي حصلت تضرب عيالي ماشي انا هوريك
جومانا اخدتهم في حضنها و بعدها قالت:يلا روحوا انزلوا تحت و انا هظبط نفسي و كده تمام
دخلت اوضتها ليقت الفستان متعلق فتحتوا انبهرت من شكلوا كان فستان لونوا برتقالي طويل و عليه حزام اسود عليه ورد من فوق و شويه ورد صغير علي الحزام و ليقت ورقه علي الارض فتحتها…
((صباح الجمال يا جوجو وحشتيني اوي اوي اوي كان نفسي اشوفك قبل ما انزل بس جالي شغل مفاجئ بس هخلصوا بسرعه و اجيلك و يارب ذوقي يعجبك و قبل ما امشي هقولك حاجه
بحبك يا جوجو❤😘
صابر))
قرأت و هي مبسوطه و حضنت الورقه و كانت بدوخ و بعدها ندهت علي المكيب ارتست و قالتلها تخش تاخد شور دافئ عشان تظبط بشرتها و خرجت لبست الفستان و حطت ميكاب و بعدها الكوافيرة عملتلها شعرها بطريقه رقيقه جدا…
أميرة بإنبهار:اللهم بارك بسم الله ماشاء الله انتِ طلعه زي القمر
هبه:ها يا أميرة خلصتي..بصت علي جومانا و انبهرت من جمالها البريئ و هي اصلا قمر من غير ميكاب ف الميكب محليها اكتر…
هبه:بسم الله مشاء الله اللهم لا حسد ابعد عنك العين يا بنتي بدر منور ما شاء الله عليكي
جومانا:عيونك الحلوة يا ماما
مريم بطفولة:الله هي دي سندريلا يا ماما ولا ايه
هبه:لا يا روحي دي جوجو القمر مرات اخوكي
مريم:الله دي عروسه قموره اوي
جومانا بحب:والله انتِ اللي جميلة يا ميمي
ساهر و يزيد قاعدوا يتفرجوا علي الفيلا لحد ما لقوا اوضه عليها رسمه عريبه دخلوا لقوا اوضه بسرير بدورين و محطوط صورة ساهر و يزيد هما استغربوا لحد ما شافوا صدمه شافوا تلفزيون كبير و محطوط تحت playstation 5 و تحتيها ورقه صغيرة فتحها يزيد…
يزيد:ينفع يا ساهر تقراء انت عشان انا مش بعرف اقراء اوي
ساهر:اوكي هات..ازيكوا يا حبايب عمو صابر اكيد انتوا سيبتوا مامتكوا و اقعدوا تلفوا في الفيلا لحد ما وصلتوا للاوضه بتاعتكوا اه بتاعتكوا انتوا لوحدكوا تعملوا فيها اللي انتوا عايزينوا و كمان انا دخلتكم مدرسة جديدة ليك و لي اخوك يزيد هتعجبكم اوي انا عندي طلب واحد مع انوا هيبقي صعب أو هيكون لسه بدري عليه بس نفسي تقولولي بابا مش عمو صابر مع انوا لسه بدري لحد ما تحبوني بس ربنا واحدوا اللي عالم انا حبيتكم اقد ايه زي ولادي بالظبط و زي ما حبيتكم انا كمان حبيت مامتكوا اوي و عايز اقولك يا ساهر متخفش علي جومانا دي هتبقي في قلبي قبل عينا و هحافظ عليها زي ما هحافظ عليكوا يالا استمتعوا بالاوضه الجديدة…
عمو صابر
يزيد:الله شكلوا كده عمو كويس و قوي
ساهر بشرود:اه شكلوا كده بس احنا لازم نتأكد
يزيد بفضول:هنتأكد من ايه
ساهر:انا هفهمك مش انت شوفت بابا سعيد و هو بيضرب ماما احنا هنعمل اختبار لي عمو صابر و هو اننا نراقبوا من بعيد لي بعيد لو ليقناه بيضرب ماما برضوا هنتصرف و لو مضربهاش خالص يبقي هنقولوا يا بابا زي ما هو عايز فهمت
يزيد:هو انا فهمت بس مش اوي المهم تعالى نجرب بلايستيشن يالا
ساهر بسعادة:اه يالا نجربها شكلها عليه ألعاب كتير اوي
و راحوا فتحوا و بيلعبوا اما عند جومانا كانت قاعدة و مستنيه صابر و افتكرت الاولاد…
جومانا:ماما فتحية هما ساهر و يزيد فين
فتحية:معرفش والله
هبه:متقلقيش يا حبيبتي انا شوفتهم بيلعبوا في اوضتهم الجديدة علي البلايستيشن
جومانا:طيب ينفع اروح اشوفهم
هبه:يا بنتي متقلقيش هما بيلعبوا الخدم شافوهم
جومانا:معلش يا ماما بس اطمن عليهم
هبه:ماشي يا حبيبتي تعالى اوريكي اوضتهم
جومانا مشيت وراها راحت نحيت الاوضه فتحتوا ليقتهم بيلعبوا علي البلايستيشن و بيضحكوا…
يزيد:انت خمام علفكرة و الدراع ده
ساهر بتريقه:انت خمام الدراع ده باظ ونبي اسكت طلما مش بتعرف تلعب يبقي متكلمش
يزيد:انا عايز اللعب لعبه ال sports
ساهر:تمام بس نخلص المتش ده و بعدها نلعب sports
يزيد:و متنساش نقول لي عمو صابر يجبلنا سيدى لعبه gta الجديدة
ساهر:تمام يالا اللعب اللعب
جومانا بحب:حبايب مامي عاملين ايه
ساهر:كو..ساهر بص علي أمو بإستغراب و صدمه و يزيد نفس الكلام
جومانا بإستغراب من صدمتهم:في ايه يا حبايبي مالكم
ساهر بشرود:هو هو مين حضرتك
جومانا:حضرتي ايه يا ساهر انا جومانا مامتك
ساهر بصدمه:قولي والله
جومانا:ههههه في ايه يا واد يا ساهر انا مامتك يا بني
يزيد بإنبهار:الله يا ساهر انت نسيت دي ماما الله شكلك حلو اوي اوي اوي
ساهر:معلش يا ماما انا انصدمت بس حضرتك زي القمر
صابر بغيرة:بتعاكس مراتي ليه يا واد انت ها
جومانا بصت لي صابر و هو بص و انصدم من جمالها و سرح و هي اخدت بالها و اتكسفت و خدودها بقوا عبارة عن كتله طماطم
يزيد:مامي هو وشك ليه بقي أحمر
ساهر بفضول:اه يا ماما ليه بقي أحمر اوي كده
صابر:عادي يا ولاد يلا كملوا لعب قولولي عجبتكم الاوضه
ساهر و يزيد:اه جدا جدا
صابر بهمس لجومانا:يلا يا جوجو عشان المأذون وصل
نزلوا بعدها كانت جومانا سرحانة في حياتها قبل ما تقابل صابر كانت متعذبه و بتضرب من أم سعيد و من سعيد ذات نفسوا و بتدعي من قلبها أنها مترجعش للأيام دي تاني فاقت علي صوت المأذون و هو بيقول:يا بنتي انتِ موافقه علي الجوازة دي ولا لا
جومانا مردتش بس هزت رأسها بمعني انها موافقه و صابر عارف أنها كانت سرحانه و قال في نفسوا:اوعدك يا حبيبتي اني همحيلك كل لحظة حزن أو عذاب عاشتيه وانا مكنتش موجود هعيشك احلي أيام انتِ و الاولاد
المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
و بعدها ارتفعت أصوات الزغاريط من فتحية و هبه و مريم كانت نايمه و صحيت علي صوتهم و صابر اخد جومانا و راحوا علي الجنينة…
صابر:بصي يا روحي انا مش هغصب عليكي اي حاجه في الفيلا فيها غرف كتير انتِ هتنامي في غرفه وانا في غرفه احنا هنتجوز بس لازم اتأكد أن سعيد مش هيقرب منكم تاني و غير كده عندي مشاكل في الشغل ف مش هنفع نتجوز غير لما المشاكل كلها تتحل تمام
جومانا بإبتسامة:اوكي تمام هو انا يعني
صابر:عايزة ايه يا جومانا
جومانا:هو انا هقدر ارجع شغلي معلش اصلي مينفعش اسيب شغلي فاجأة كده
صابر:انا عارف انك هتقوليلي كده انا عامل حسابي خدي الرقم ده السواق المخصوص بتاعك اي وقت تكوني عايزة تروحي الشغل كلميه و هو هيوصلك
جومانا:اوكي ينفع اطلع عشان عايزة ارتاح شويه
صابر:تمام يا قلبي روحي ارتاحي
((لا لا تفتكروا انا هخليهم مبسوطين تؤ تؤ لسه هيفضل سعيد عائق علي حياتهم🙂🙃))
_______________________________________
في فيلا البغدادي…
ليل صحيت من النوم بكل نشاط و قررت انا هتفتح العيادة عشان هي خلاص اخدت اجازة طويله اوي و هتفتحوا و تظبط في كل حاجه عشان يبقي جاهز للشغل و هي قالت القرار ده لي جابر بس لسه مقالتش لي رشا ولا مامتها ولا الأستاذ حسن دخلت تتوضي و تصلي و بعدها لبست تي شيرت أبيض عليه جاكيت أبيض و بنطلون جينز مقطع و راحت اوضه رشا و صحتها…
ليل:رشا رشروشه اصحي يا رشا
رشا بنوم:امممم في ايه يا ليل ٥ دقائق و هصحي
ليل:لا لا مفيش ٥ دقائق يالا يالا اصحي بقي
رشا:اهو صحيت عايزة ايه
ليل:هو الهانم مش عندها شغله ولا مشغله ولا ايه
رشا:المفرود بشتغل في الاتيليه بتاع ماما ده
ليل:طب حلو اوي بصي يا ستي انا عايزاكي تقومي انتِ هتساعدني اظبط العيادة بتاعتي انتِ و حبيبي تمام
رشا بغمزه:ايه خلاص اعترفتي انوا حبيبك
ليل بخجل:بت انتِ اسكتي والله هضربك
رشا بمرح:بتتكسفي يا بيضه انتِ مكسوفه يا بطه
ليل بخبث:طب ايه اخبار الحبيب بتاعك شهاب شيبو
رشا بغيرة:بت متقوليش شيبو دي انا بس اللي ادلعوا و إلا اقول لي جابر ها
ليل:خلاص يالا تعالي نقولهم
رشا:نقول ايه
ليل:هننزل انا و انتِ و نقول لي هيام هانم و حسن بيه علي جابر و شهاب
رشا بخوف:دلوقتي يعني لازم
ليل بإستغراب:وانتِ مالك خايفه كده ليه
رشا بتوتر و خوف:معرفش بس خايفه لي بابا بالذات ميوافقش
ليل:رشا هو شهاب بيشتغل ايه
رشا:هو قالي أن عندوا معرض سيارات بتاع صحابوا بس فتحوا مع بعض
ليل:طب ايه المشكلة
رشا:خلاص هما كده كده لازم يعرفوا يالا استنيني برة البس بس
ليل:تؤ تؤ مش هتلبسي من لبسك تاني دول هنرميهم نولع فيهم لازم شهاب لما يشوفك يلاقيكي متغيرة متفقين
رشا بإستسلام:تمام يا ليل
راحت و قبل ما تلبس قالتلها روحي اتوضي الاول و صلي و بعدها البسي و راحت نفذت و اول مرة ما صلت رشا ارتاحت اوي طلعت ليها قميص اسود و بنطلون جينز و بوت اسود
ليل:شايفه اللبس المحترم عليكي حلو ازاي بصي الطقم ده بقي بتاعك اما لما ننزل هنعمل shopping اشطا
رشا:اشطا يالا بقي ننزل نقولهم قرارتنا
ليل و رشا نزلوا مع بعض و هيام و حسن كانوا مستغربين بس معلقوش…
ليل و رشا بهدوء:صباح الخير احنا عندنا قرار لازم نقولوا
هيام و حسن ببرود:قولوا
ليل:انا جيلي عريس
رشا:وانا كمان
حسن ببرود:مين دول يعني قولولي اسمهم
ليل:جابر عبد الحي
رشا:شهاب كامل النجار
هيام:بيشتغلوا ايه
ليل:مهندس ديكور
رشا:عندوا معرض سيارات
حسن:تمام بس انا مش موافق
ليل:ليه ان شاء الله
حسن:عشان انا عارف أن الأستاذ جابر مش مهندس ديكور الاستاذ جابر بيشتغل في المافيا
رشا بشك:وحضرتك عرفت منين انت بتشتغل معاهم ولا ايه
حسن:لا بس انا عندي عيون في كل حته و انا كلامي واضح و اه وانتِ يا رشا الواد ده مش موافق عليه ده حته عيل ميكانيكي و انا مقبلش بنتي تبقي مرات المكيانيكي المعفن ده
ليل بتحدي:مليش دعوة انا بحبوا و مش هتجوز غيروا عشان لو يعني حد قالك ونبي جوزني ليل قولوا ليل مش موافقه
رشا بنفس التحدي:وانا نفس الكلام قلبي مفهوش غير شهاب وبس
هيام:بت يا رشا مالك قلبتي علي ليل كده ليه
رشا بسخرية:وفيها ايه يعني مش المفرود ان ليل أختي ولا ايه
ليل:عن اذنكم عشان ورانا شغل و شويه تظابيط لي العيادة بتاعتي عشان ابدأ افتحوا و اه انا هشرف علي الاتيليه يا مامي بس ده ل فترة مؤقته لحد ما العيادة بتاعتي تشتغل و علفكرة لو ليقت البنات اللي انا ضربتهم موجودين انا هرفدهم تمام..و بعد ما مشيوا
هيام:هتعمل ايه يا حسن رشا و باعتنا خلاص و حبت البت ليل
حسن بخبث:مش هما واثقين فيهم اوي انا هخليهم يبعدوا عنهم بي إرادتهم
هيام بضحكه شر:هههههه هتعمل ايه
حسن بشر:هقولك
_____________________________________
عند كنز…
كانت قاعدة بتشتغل علي تصاميم بتاعت البنت الفرنسيه و بتفتكر غصب عنها حسام و وحشها اوي نفسها تشوفوا بس هي شالت الفكرة من رأسها و كملت شغل اقطع عليها شغلها صوت موبايلها التاني و كان حسام بيتصل ٩٩ مرة و هي مش عايزة ترد و شافت رسائل الكتير و كانت بتعيط و مش عارفه تعمل ايه
كنز بدموع و إنهيار:مقدرش ارجع يا حسام انا لو رجعت هتخليني اخسر تالين وانا بحبك اوي مش عارفه اعمل ايه يارب ريحيني انا تعبت بجد
Natalie:oh my God kenz help me help me
ناتالي:يا إلهي كنز ساعديني ساعديني
Kenz:Natalie what’s going on here?!
كنز:ناتالي ماذا يحدث هنا
Natalie:There’s a scary and suspicious person out there who wants you
ناتالي:هناك هناك شخص مخيف و مريب يريدك
Kenz:A scary and suspicious person. What does he want? He didn’t tell you what he wants from me
كنز:شخص مخيف ومريب ماذا يريد لم يقول لك ماذا يريد مني
Natalie:No, he didn’t say please go to him, they’re waiting for you in the reception and he has a lot of guards and their looks are very, very scary
ناتالي:لا لم يقول ارجوكي اذهبي إليه أنهوا ينتظرك في الريسبشن و لديه الكثير من الحراس و أشكالهم مخيف جدا جدا
Kenz:Ok ok I’ll go to him
كنز:حسنا حسنا سوف اذهب إليه
راحت كنز لي غرفه الملابس و طلعت تي شيرت أخضر و شنطه علي نفس لونها و بنطلون جينز مقطع نزلت و فعلا ليقت حراس كتير اوي راحت معاهم و هي خايفه و مرعوبه و نفسها يكون حسام معاها أو حتي أخوها رامز ايوة لأنوا هو الوحيد اللي كان بيقدر يحميها من اي خطر قبل ما تتخطب لي حسام و لقت نفسها وصلت لقصر كبير اوي استغربت جدا نزلت و راحت وراهم جوه شافت خدم كتير بس كلهم رجاله مفيهمش ستات خالص و قلبها اتقبض قبل ما تخش و كانت نفسها تهرب أو تجري بس هي مش عارفه عشان الحراس كتير حواليها دخلت و هما خرجوا…
_اهلا اهلا نورتي قصرك يا سندريلا
كنز بإستغراب:قصري و سندريلا في جملة واحدة انت مين يا أخ انت و قصري ايه
_يااااا لسه لمضه زي ما انتِ متغيرتيش ابدا
كنز بخوف و توتر:انت مين يا أخ انت ولا يا باشا ولا انت ايه
_مستعجله اوي من عنيا يا سندريلا قلبي
ولف وشوا و كنز انصدمت صدمه عمرها و اتغيرت ملامحها لي الخوف و الرعب…
كنز بصدمه وخوف:م..م..م.. ماهر انت..انت لسه..لسه
ماهر:هههههه اهدي اهدي يا سندريلا قلبي ولا قولك يا كنز قلبي زي حسام
كنز بتوتر اكبر:انت..انت جيبني هنا ليه و و عايز ايه
ماهر:عايزة تعرفي غالي و طلب رخيص..قرب منها و هي خافت اوي و بدون مقدمات ضربها بألم بقوة و مسكها من شعرها جامد و بيجرها من شعرها و هي بتعيط من الوجع و دخلها اوضه عبارة عن صور ليها و هي مع ماهر هما صغيرين و صور تانيه ليها هي كتير و في أماكن مختلفة
ماهر بجنون:شايفه الصور شايفه بقي انا اتقدملك ترفضيني عشان الزبالة ده انا كنت مستعد اني اكون خدامك العمر كله مستعد اجيبلك الجنه لحد عندك بس اقول ايه واحدة غبيه و بتفكرش
كنز بإنيهار:انت واحد حيوان وانا قولتلك انا مش بحبك مش بحبك ما تفهم بقي انا قلبي مش معاك مش معااااااك ماتفهم بقي
ماهر بغضب حارق:هيبقي معايا يا حبيبتي هيبقي معايا عارفه ليه عشان انا هتجوزك دلوقتي هتجوزك غصب عنك و هتبقي أسيرة ليا انا وبس و مش هتخرجي من القصر ده نهائي و حسام اللي انتِ زعلانه عشانوا ده ميستاهلكيش فهمه ولا مش فهمه ردي عليا
كنز بدموع و خوف:فهمه فهمه
ماهر بخبث:شطوره يا سندريلا قلبي احبك وانتِ مطيعه تعالي..و شدها جامد من شعرها طلعوا علي اوضه تانيه و الخدم كل ده بيتفرجوا بس ميقدورش يقربوا عشان لو اقربوا يبقي هتحكم عليهم الموت علي ايدوا طلع و رماها علي الارض…
ماهر:١٠ دقائق هتلقي ميكب ارتست هتيجي و تظبط شكلك و الفستان ده يتلبس عشان هنروح علي قاعه فرحنا يا سندريلا قلبي و كمان ساعه هيوصل الخبر ده في مصر لي باباكي و لي حسام و اه علفكرة مش هتعرفي تهربي اصلي القصر ده محصنوا اوي
مشي من هنا و هي انهارت من هنا و مش عارفه تعمل ايه في المصيبه اللي وقعت فيها اقعدت تدور علي اي حاجه تخلصها من السجن اللي هي دخلتوا ملقتش…
((تعالوا نسيب البنت الغلبانه دي و نتعرف علي الشخصيه الجديدة))
ماهر فؤاد الرحباني:عمروا ٣٣ سنه بيتشغل في عالم المافيا طبعا بس الشغل اللي بيداري فيه هو انوا طيار و عندوا أخ اسموا زياد
زياد الرحباني:٣١ سنه و بيعمل مشروع مع اصحابوا صغير كده يعني تقدورا تقولوا انوا بيفتح مطعم اصلوا نفسوا يكون عندوا مطعم خاص بيه و هو اللي يكون الشيف عشان هو بيعشق الطبخ و بيحب طبعا أسماء و نفسوا أنها متكنش مرتبطه
عند حسام الغلبان…
كان قاعد مع أبو كنز و بيفكروا ممكن تكون راحت فين و فاجأة جتلهم مكالمه تليفون فيديو…
مجدي و حسام بصدمه:ماهر فؤاد
ماهر بخبث:الله أكبر ايه الذاكرة الجبارة اللي عندكم دي كويس انكم افتكرتوني عشان انا محضر ليكم خبر قنبله و طبعا قولت لنفسي اقولهم ولا مقولش اقولهم ولا مقولش بس قولت عيب يا واد يا ماهر دي مهما كانت بنتوا و لازم يعرف
مجدي:اعرف ايه يا ماهر
حسام بضيق:عايز ايه انت كمان مش ناقص انا
ماهر:لا لا براحة براحة انا لسه كنت قايل الخبر قنبله ف انا هفجرها انا معايا كنز مجدي و عايزكم تقولوا ليها و ليا مبروك اصلي هتجوزها ف انا بعتلكم طيارتي الخاصه تجيبكم لحد عندي عشان تحضروا الفرح و لو مش مصدقني شوفوا كنز اللي هقتولكم بنفسها..قفل الكاميرا و الصوت و راح لي اوضه كنز و فتح من غير استأذان و انصدم من جمالها و وشها البرئ و الفستان كان حلو جدا عليها و شاف عيونها اللي كلها غضب و كره و حزن…
ماهر بإنبهار:زي القمر حقيقي زي ما قولتلك اول ما جيتي سندريلا قلبي يا قلبي بصي بقي خليكي مطيعه للآخر أبوكي و الاستاذ حسام هتقولي ليهم بختصار شديد و من غير لت و عجن انا اتجوزت ماهر و بحبوا اوي
كنز بغضب:وانا مش هكدب عليهم و مش هقول كده انت عارف كويس اني مش بعرف اكدب و بتقفش بسرعه
ماهر بغضب و تهديد:والله مليش فيه هتقولي كده و إلا بقي انا هقولهم انك انتِ اللي جيتلي برجلك لوحدك و انك اقصده تسيبي حسام و قوليتلوا اي حجه عشان تسيبه و تجيلي بإرادك و انا مغصبتكيش تيجي
كنز بفضب اكبر:يا ابن ال
ماهر ضربها بألم وقال:ايه هتشمتني و اسكتلك بقولك ايه انتِ هتسمعي الكلام و هتقولي اللي انا قولتوا و إلا بقي هحبسك في المخزن من غير اكل ولا شرب لمدة طويله انا هفتح الكاميرا و صوت اسمع صوتك أو اشوفك بتعيطي هضربك قدامهم عادي فهمه..كنز كل ما تمسح دموعها تزيد لوحدها
ماهر بصريخ:فاااااهمه
كنز برعب:فهمه فهمه
فتح الكاميرا و شافوا كنز حطه مكيب و شكلها جميل و حسام بصلها بصدمة اكبر و اكبر و مش عارف يدي اي رد فعل و مجدي شافها و برضوا مش مصدق عايز يكدب اللي قالوا ماهر…
حسام بأمل:كنز قلبي قولي أن كلام ماهر غلط قولي ونبي ريحيني
مجدي بقوة:قولي يا كنز و متخليش الكلب ده يخوفك انتِ قويه يا كنز قولي يا حبيبت بابا قولي
ماهر بسخرية:ايه يا عمي كنز مش مجبوره كل ده بي إرادتها صح يا روحي..و ضغط علي دراعها جامد عشان تتكلم و كانت هتعيط ضغط اكتر و اكتر عشان تتكلم
كنز بهدوء تام بس هي كتمه الوجع جواها:لا يا بابا كلام ماهر صح وانا هتجوزوا عشان بحبوا
حسام و مجدي الصدمة بيقت صدمتنين و حسام عارف أنها مجبورة عشان شاف في عيونها النجدة و الرعب و مجدي الموبايل وقع منوا من الصدمة و متكلمش و سمعوا صوت ماهر:الطيارة هتكون في المطار خلال دقائق ياريت تروحوا علي طول يلا مستنيكوا سلام
احبك وانتِ مطيعه يا سندريلا قلبي يلا كمان ٥ دقائق هتلقي السواق جي عشان يوديكي للقاعه تمام يا حبي يالا سلام و اه صح لو بس حاولتي تهربي مجرد المحاولة هفصل رأسك من جسمك
مشي و هي كانت بتموت من الرعب و مش عارفه تعمل ايه…
_لو سمحتي متعيطيش عشان كده شغلي هيبوظ
كنز بضيق:انتِ جبله يابت انتِ كل ده اللي همك
_يا مدام انتِ مش فهمه حاجه ماهر بيه لو حصل غلطه في المكياج أو لبسك مش هيرحمني
كنز بخوف:طب طب متيجي نهرب
_لا لا انتِ كده تبقي مجنونه عايزينا نهرب من الدنجوان يبقي ده في احلامك بس
كنز بسخرية:دنجوان بقي الشيطان اللي برة ده دنجوان ده اللي قالوا علي اللقب ده أو قالوا الاسم الخفي بتاعوا مش بيفهم أو أعمي قال دنجوان قال
_يالا يا هانم عشان نروح القاعة..قالها السواق
كنز بحزن:اقصدك توديني علي السجن المأبد
مشيت وراه و ركبت و شافت أن في حراس كتير اوي و كانت بتعيط و بس و لاحظ ده كلوا السواق بس ميقدرش يعملها اي حاجه…
السواق في نفسوا:ياعيني عليكي يا بنتي والله كان نفسي اهربك منوا بس لو عملت كده بنتي هتموت
و راحوا كان مستنيها عند التصوير و طبعا كان بتضحك بالغصب عشان هي مش ناقصه تتضرب قدام الناس و خلصوا و بدأ الفرح و شافت من بعيد حسام و مجدي و مكنتش قادرة تبص عشان كل ما تبص علي عيونهم تلاقي فيهم عتاب و حزن قرب حسام و سلم عليهم و كانت كنز بتبص في عيونه كأنها بتقول انقذني منوا ونبي بس حسام ما باليد حيله و مش عارف يعملها حاجه من كتر الحراس و شكلهم المرعب ده…
ماهر بهمس:كفايا نظرات مع الكلب ده و إلا اخليكي عميه دلوقتي
كنز متكلمتش و بصت علي الأرض من الرعب و الخوف و نفسها تهرب بس مش عارفه و فعلا الفرح خلص مع انتهاء كلام المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
و مشيوا و هي مقدرتش تصمد اكتر من كده سابت ايد ماهر و جريت في حضن مجدي أبوها و هي كانت بتبكي الناس فاكرين أن بابا هيوحشها و هي بتودعوا و اتأثروا اوي…
كنز بهمس بسيط:بابا الحقني ونبي متسبنيش معاه ونبي انا خايفه خايفه اوي هيموتني يا بابا هيموتني
مجدي مصدوم و مش قادر يدي اي رد فعل و حسام سمعها و النار بتغلي جواه اول ما شاف الناس مشيوا جري و ضرب ماهر بكل قوة و كنز اتخضت و الحراس مسكوا حسام و ماهر كان بيمسح الدم…
حسام بغضب:بقي انت يا كلب بتتجوز خطبتي بتتجوزها يا كلب يا حيوان انت تطلقها دلوقتي و المأذون لسه مرحش المطار نكلموا و يجي دلوقتي سبوني سبوني والله ما هسيبك
ماهر ببرود:اهدى اهدى أعصابك يا كابتن في ايه..وقرب منوا بغضب و ضربوا بس اقوي من ضربتوا
ماهر بغضب حارق:و متقولش خطبتي متقولهاش هي بقت مراتي ها ف متحلمش اني أطلقها لأنها مش هتمشي علي جثتي بقي تبقي تمشي أو تقعد فاهم يلا يالا خد عمي حبيبي معاك يالا سلام
كنز بصريخ:حسااااام متسنبيش يا حساااااام ونبي بابا متسنبيش يا بابا
ماهر غمز للحراس انوا ياخد كنز من مجدي و فعلا عمل كده و هي كانت بتتضرب بي رجلها ف عشان تسكت ادلها إبرة في رقتبها و نامت…
مجدي بصريخ:بنتييييييي
ماهر:متخفش يا حمايا العزيز انا بس نيمتها عشان انا عارفها مش هتسكت و هتفضل تصرخ و النهاردة ليله دخله و مش ناقص صداع
حسام بغضب و جنون:مش هسيبك والله مش هسيبك تلمسها ابدا كنز بتاعتي انا
ماهر ببرود:للاسف هتبقي ملكي انا و مش هسيبها غير لما اموت يلا سلام الوقت بيضيع
مشي و ركبت وراه و مشيوا بقصي سرعه و ماهر كان بيبصلها و هي نايمه و شاف دموع بتنزل منها و مسحها بكل هدوء حط رأسها علي كتفوا عشان رقبتها متوجعاش((حساس اوي بسم الله ماشاء الله عليك😒😒))
________________________________________
في فيلا سهيل…
الدنيا مقلوبه رأسا علي عقب عشان تجهيزات كتب كتاب سهيل و تالين و طبعا عزمت أختها و خالها و مرات خالها و حاولت تكلم كنز موبايلها مقفول و حاولت معاها برضوا مش بترد خالص و كانت تالين قاعدة في الاوضه الميكب ارتست بتظبطها و يارا بتبصلها في كل فترة و تانيه بخوف و قلق و نفس الكلام مع سماح و هدي لأنهم هما اللي عارفين السر و خايفين لو اتقفشت ايه اللي ممكن يعملوا سهيل اما سهيل قاعد في الاوضه و كان بيحاول يكلم حسام مش برد و عزيز برضوا بيحاول مش بيرد…
عزيز بضيق:اووووف مش بيرد ليه ده كمان
سهيل بشرود:معرفش مش بيرد عليا انا كمان طب ما تكلم كنز يمكن هي ترد
عزيز بضيق:هي كمان مش بترد مش عارف الموبايلات بتاعتهم مقفوله ليه
سهيل:طب اهدي اكيد هيبقي يتصل انت مصدق اللي انا عرفتوا ده
عزيز:يابني ازاي هي اكيد انت غلطان يابني باين عليها بريئه بلاش تتسرع في قرارات ممكن تندم عليها بعدين
سهيل بسخرية:ما روز كانت كده
عزيز:لا لا سهيل انت بتقارن بجد بين تالين و روز تالين باين عليها أنها تحت الأجبار مستحيل تكون بكل الشر ده اسمع مني
سهيل:اسكت اسكت انت انا عارف انا بعمل ايه
عزيز بإستسلام:ماشي براحتك بس مترجعش تندم يا صحبي انا خارج اشوف التجهيزات
كريمه:أمال يا أمال
أمال:تحت أمرك يا هانم
كريمه:روحي جيبي الطلبات اللي ناقصه دي خدم أغبيه
أمال:حاضر يا هانم
خرجت أمال و راحت عشان تجيب الطلبات الناقصه و ليقتهم كتير اوي بس جبتهم كلهم و كانت بتمشي بسرعه بس براحة عشان الحاجات تقيله و هي مشيه خبطت في جسم شخص صلب…
أمال:انا بعتذر جدا جدا انا مكنتش مركزة خاااالص
_لا عادي يا ست الكل اسمك ايه بقي
أمال بغضب:ايه ده ما تحترم نفسك يا راجل ده انت راجل اقد ابويا
_في ايه يا ست الكل هو انا عاكستك ولا عاكستك انا بسألك عادي و بعدين متقوليش اقد أبوكي انا خمسيني اه بس لسه شباب
أمال بصدمه:لسه شباب يا مراري يانا يامه بص انا مش ناقصه فقعه علي الصبح انا همشي عشان انا كده هتأخر علي الكتب الكتاب عن اذن حضرتك..بعد ما مشيت
_هه قال فاكر انوا هيقدر يبعدني عنكم محمد العربي ده بيقول اي كلام و خلاص حتي لو بعدت عن كريمه في لسه تالين و سهيل طلما مقدرتش ادمر محمد و كريمه هقدر ادمر ابنك و مراتوا انت لسه متعرفنيش وانا راجع و بقوة و اللي هساعدني في المهمة دي هي أمال الخدامه هوقعها في شباكي و بكده نبدأ لعبه الانتقام
رجعت أمال للفيلا و ظبطوا الزينه و البيت و بدأ الناس تيجي و تتجمع و كريم كان بيراقب كل حاجه بس طلع صعب اوي انوا يخطفها ف اتعصب و مشي بعيد عشان محدش ياخد بالوا في غرفه تالين كانت متوترة و خايفه اوي بس كانت زي القمر أو هي القمر نفسوا كانت لبسه فستان لونوا رمادي قصير و كعب من نفس لون الفستان…
تالين بخوف:يارا انا خايفه اوي اوي
يارا:تالين انا قولتلك من الاول نمشي و نبعد بس انتِ اللي قولتي لا هكمل يبقي كملي
سماح:لو كنتي بعدتي كان هو شك فيكي اكتر
هدي:طلما انتِ بتحبيه حاولي تقوليلوا الحقيقه لأنك كل ما بتتأخري كل ما تلبسي نفسك في مصايب اكتر و اكتر
تالين بهدوء:حاضر هحاول يالا ننزل عشان منتأخرش عليهم اكتر من كده
و نزلوا و كانوا بيزغرطوا و كريمه سمعتهم و زغرط معاهم لأنها فرحانه أنوا ابنها اخيرا لاقي بنت احلي من روز بكتير و حست أنها طيبه و رقيقه و شافها سهيل و هي نزله فضل سرحان فيها و بيقول في نفسوا:معقولة اكون ظلمك معقولة الملاك دي تكون شيطان و تكون اتجوزت رامز نفسي افهم بجد نفسي
سهيل بحب:قمر يا حبيبتي
هي متكلمتش و كانت مكسوفه و خايفه في نفس الوقت و نفسها تقولوا علي كل حاجه بس خايفه و معندهاش الشجاعه أنها تقولوا كده و راحوا و اقعدوا و بدأ المأذون و كانت تالين سرحانه في رامز و ازاي اتجوزتوا في وقت مكنش مسموح عشان كان ساعتها أهلها ميتين و فاقت علي صوت المأذون و هو بيسألها:انتِ يا بنتي موافقه علي الجواز من سهيل العربي
تالين:اه موافقه
و طبعا قال جملته الشهيرة:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
و من هنا عزيزي القارئ هتبدأ بقي مرحله الانتقام و تفتكروا ايه اللي هيحصل؟؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقت ممرضتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *