روايات

رواية قطرات الندى الفصل الرابع 4 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندى الفصل الرابع 4 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندى البارت الرابع

رواية قطرات الندى الجزء الرابع

رواية قطرات الندى الحلقة الرابعة

و الله بابا كان معاه حق لما قالي أنا واثق إنك هتحبها يا أحمد في يوم من الأيام ، متسألونيش حبتها في يومين ازاي ، عشان أنا معرفش ازاي ، بسمع كتير عن الحب من أول نظرة و مكنتش بقتنع بيه ، لإن أول نظرة دي إعجاب مش حب ، بس أيام الخطوبة كنت معجب بيها عادي مش إعجاب كبير حتى ، و مع اليومين دول بتصرفاتها دي شكلي وقعت ، موقعتش علي الأرض لاء أنا وقعت في حبها .
تاني يوم الصبح .
السكرتيرة : بشمهندس إياد ، فيه واحدة برا أسمها ديما عاوزة تقابل حضرتك .
إياد بفرحة : خليها تدخل بسرعة .
السكرتيرة : حاضر .
السكرتيرة : أتفضلي البشمهندس جوا مستنيكي .
ديما بإبتسامة : ماشي شكرآ .
خبطت علي الباب و كانت الفرحة هتنط من قلبي عشان عارف إنها هي ، سمحتلها بالدخول و أنا إبتسامتي مش مفارقة وشي ، و هي كانت داخلة متوترة شوية بس دا طبيعي يعني هي لسه أول مرة تتعامل معايا .
ديما بإبتسامة : صباح الخير .
إياد بإبتسامة : صباح النور ، الشركة نورت و الله .
ديما بإبتسامة : شكرآ ، دا ال CV بتاعي .
إياد : وريني .
كده كده سواء ال CV بتاعها عجبني أو لاء كنت هقبلها في الشركة ، معرفش في اي و الله مع إن دي تاني مرة أشوفها فيها ، بس بصراحة ال CV بتاعها كويس أوي أوي ، مش مجاملة و الله لاكن فعلآ ال CV بتاعها ممتاز حطيته علي مكتبي بإبتسامة و قولت …………..

 

 

إياد بإبتسامة : بجد يا ديما ال CV بتاعك كويس جدآ جدآ ، و تقدري تستلمي الشغل من إنهارده لو تحبي .
ديما بتوتر مبينتهوش : ال CV كويس بجد ولا عشان أنا قريبتك ؟؟.
إياد بتلقائية : لاء و الله مش عشان قريبتي ، أنتي ال CV بتاعك هايل جدآ .
ديما بإبتسامة : طيب تمام ، شكرآ يا بشمهندس .
إياد بإبتسامة : طب خليها إياد من غير بشمهندس دا أحنا قرايب .
ديما بإبتسامة : ممكن ، بس خارج الشغل ، لاكن جوا الشركة يا بشمهندس .
إياد بإبتسامة : ماشي مفيش مشكلة .
ندي بتساؤل : أحمد أنت نازل الشغل أمتي ؟؟.
أحمد : بعد بكرة .
ندي : أحم ، طب أبقي خد بالك من نفسك ماشي ؟؟ .
أحمد بإبتسامة : ماشي ، و أنتي كمان خدي بالك من نفسك ، و متخرجيش من البيت غير لما تعرفيني ، مش همنعك تخرجي أكيد بس أبقي قوليلي رايحة فين عشان أبقي عارف مكانك .
ندي بإبتسامة : ماشي .
عدي يومين و نزلت شغلي و حياتنا كانت مستمرة بكل طبيعة ، بروح المقر بطلع مهمات برجع سليم الحمد لله ، إستشهاد بشوفه بعيني كل فترة و منهم صحابي و منهم زمايلي ، أخلص شغلي و أرجع البيت ألاقيها مستنياني بكل إبتسامة و بهجة بنتغدي و نقعد شوية و بعديها ننام ، فضلنا مستمرين علي الحال دا خمس شهور ، و بعديها كل حاجة بدأت تتغير ، بتتغير

 

 

للأحسن ، طبعآ إياد و ديما في الخمس شهور دول قربوا من بعض جدآ بقوا تقريباً بيقعدوا مع ديما أكتر مني في البيت عشان شغلي ساعات بيبقي فيه بيات برا البيت ، إياد بقا صاحبي أوي حبيته كأنه أخويا بالظبط و حكالي ك صاحب إنه بيحب ديما أختي ، كان متردد إنه يقولي بس أنا طمنته و قولتله مش معني إنك صاحبي يبقي تقفل علي حبك لأختي و تتردد إنك تقولي ، الحب ملوش سلطان و لو فضلت كاتمه هتحصل خساير ، منها إن ممكن الي بتحبها تروح منك ، مفيهاش حاجة إنك تعترف و الي ربنا كاتبه هيكون ، يا يكون فيه نصيب و تبقي ليك ، يا ميكونش فيه نصيب ، لاكن لازم تكون أعترفت و عملت الي عليك عشان ضميرك يبقي مرتاح ، و الي ربنا كاتبه هو الخير ، بعد شهر كمان من الخمس شهور دول مبقتش قادر أكتم حبي ل ندي أكتر من كده ، كان يومي إنهارده في الشغل متعب أوي ، روحت البيت تعبان شوية من الضغط الي عليا ، خبطت علي باب شقتي و فتحتلي الباب بإبتسامتها الي بتخطف قلبي كالعادة ، دخلت و قفلت الباب و محستش بنفسي غير و أنا بحضنها و كأنها هي مصدر راحتي بعد تعب اليوم كله ، و كانت أول مرة أعمل كده و أقرب منها ، و بعد ما خدت نفس عميق قررت إني أقولها و زي ما قولتلكوا قبل كده الي ربنا كاتبه هيحصل .
ندي بإبتسامة و توتر : أنت تعبان ؟؟.
أحمد علي نفس وضعيته : شوية .
بجد مكنتش مصدقة نفسي من الفرحة و أنا قريبة منه ، كل الي جه في بالي إنه تعبان عادي و بيسلم عليا عادي ، لاكن كان عكس كده ، هو معقول يكون بيحبني زي ما أنا بحبه ؟؟؟ بجد هو أحنا ممكن منطلقش و نكمل حياتنا سوي ؟؟؟ بعدت عنه شوية و قولتله و أنا مبتسمة هروح أحط العشاء علي السفرة لاقيته وقفني و قالي …………. .
أحمد بتنهد : لاء استني عاوز أتكلم معاكي الأول .
ندي بإبتسامة : سمعاك .
أحمد بإبتسامة : فاكرة تاني يوم جواز لينا لما قولتلك خلينا نقرب من بعض و يمكن نحب بعض في يوم من الأيام ؟؟.
ندي بإبتسامة و دموع : فاكرة .

 

 

 

أحمد بدموع و إبتسامة : كل الي هقوله دلوقتي دا حاسس بيه بقالي فترة مش إنهارده بس ، لما بروح الشغل ضحكتك بتفضل في خيالي طول الوقت ، نظرة عيونك بتبقي مرسومة قدامي مبتفارقنيش لحظة ، صوتك و أحنا بنتكلم في أي حاجة بيفضل مسمع في وداني ، ببقي مستني يومي يخلص عشان أروح بسرعة و أشوفك ، و الأيام الي كنت ببقي بايت فيها في الشغل قلبي كان بيبقي وجعني من خوفي عليكي ، لما بشوفك بنسي كل تعبي و بنسي كل صغوطاتي .
دموعي نزلت في صمت و إبتسامتي واسعة مش مفارقة وشي طول ما هو بيتكلم ، لاء أنا حاسة إني بحلم ، عمري ما كنت فرحانة زي اللحظة الي أنا فيها دلوقتي دي ، خلص كلامه و رديت عليه و قولتله………………
ندي بضحكة خفيفة و دموع : فهمتك ، بس تقدر تقول كلمة واحدة بس تلخص بيها كل الكلام دا .
أحمد بضحكة خفيفة و بيلمس وجنتيها : أكيد هقولها ، بس كنت لازم أقولك الكلام دا الأول .
ندي بإبتسامة : ……………… .
أحمد بإبتسامة : ندي أنا بحبك أوي .
ندي بإبتسامة و دموع : و أنا كمان يا أحمد .
أحمد بإبتسامة ذهول : بجد ؟؟!! و أنتي كمان اي ؟؟.
ندي بضحكة خفيفة : و أنا كمان بحبك أوي ، (بإبتسامة) دا أنت مصدر فرحتي و سعادتي و إطمئناني طول الفترة الي فاتت دي و مازلت ، و هتفضل كده عندي ، عشان أنت سندي .
حسيت ساعتها إني ملكت كل الدنيا لما سمعت منها إنها بتحبني ، لاقيت نفسي بشيلها و بلف بيها بكل فرحة و ضحك مني و منها ، و قولتلها هنبقي أسعد زوج و زوجة في الدنيا ، لاكن عاوز أقولكوا الحياة مش هتبقي كلها وردي و سعادة كده ، الشر مبيسبش حد ، و الحقد مالي قلوب بعض البشر ، و الإنتقام غريزة في قلوب بعض الناس ، سعادتنا فضلت موجودة و حبنا و إحترامنا لبعض ، لاكن الله أعلم الأيام مخبية اي !! و الله أعلم نهاية الحب دا اي !!.
نور بنرفزة : زين أحنا لازم نتصرف ، أحنا بقالنا ست شهور مبنعملش حاجة خالص ، أنا مش هسيب أحمد يتهني في حياته .
زين بتأفف : و المطلوب اي يعني ؟؟.

 

 

 

نور بشر : هبدأ الي أنا مخططاله بقالي كتير ، كفاية تخطيط لحد كده ، عشان دلوقتي جه وقت التنفيذ .
زين بتساؤل : أنتي ناوية علي اي ؟؟.
نور بضحكة برود : ناوية علي اي ؟؟ دا أنت قول اي الي أنا مش ناوية عليه ، دا أنا ناوية علي حاجات كتير أوي ، تحب نبدأ بأخته و لا بيه هو و مراته .
زين بتحذير : بصي يا نور ، أنا معاكي في كل حاجة ، عشان أنتي عارفة أنا بحبك أد اي ، لاكن قت*ل لاء ، أنتي سمعاني ؟؟ .
نور بعصبية : هو اي الي لاء ؟؟؟؟؟ أومال أنا هنتقم منه ازاي ؟؟؟؟.
زين بصوت عالي : كفاية الجحيم الي أحنا فيه يا نور ، أنت عارفة كويس أوي شغلنا ماشي ازاي ، كله رشاوي و تجارة مخد**رات و سلاح و البوليس مستني مننا غلطة نغلطها و نكشف نفسنا عشان نتس*جن ، و أنتي عاوزة تزودي فوق كل دا و تقوليلي قت*ل ، أنا اه مجر*م بعترف بكده ، و مشيي كله غلط ، بس أنا مبق*تلش .
نور بإستفزاز : مكنتش أعرف إن ابن عمي فافي أوي كده .
زين بغضب و مسكها جامد و قال : أسمعي يا بنت عمي ، أنا زي ما قولتلك أنا مجر*م ، و فيا كل العبر ، إلا إني أقت*ل روح ، كفاية إني عارف إني بغضب ربنا و مكمل يا نور كفاية ، أحنا متمتعين بالدنيا و ناسيين الأخرة الي كلنا مسيرنا هنبقي فيها و مفيش مفر منها ، (بزعيق جامد) ف كفاية أوي لحد كده يا نور كفاية .
نور بخبث : طيب أهدي يا زين ، متزعلش مني ، أنا مكنش قصدي أضايقك .
زين سابها بنرفزة : طيب أخلصي ناوية علي اي ؟؟.
نور : هبدأ بيه هو و مراته .
زين : ازاي ؟؟.

 

 

 

نور بشر : أنا خليت واحد واثقة فيه يراقب بيتهم ، و هستناه يقولي إن ندي نزلت من البيت و زين لسه في البيت ، و بعد كده هظهره لمراته كأنه خاين .
زين : و دا ازاي ؟؟.
نور بإبتسامة شر : ازاي دي بقا بتاعتي أنا ، أنت شوف النتايج بس .
بعد شهر .
أحمد بإبتسامة : القمر بتاعي بيعمل اي ؟؟.
ندي بضحك : بعمل كيكة بالشوكولاته عشان إياد و ديما هيخرجوا من الشغل إنهارده علينا .
أحمد بإبتسامة : فاكرة الكيكة الي بالشوكولاته الي خلصتيها كلها في أول يوم جواز .
ندي بضحك جامد : فاكرة ، بجد كنت جعانة أوي .
أحمد بضحك : أنتي طول وقتك جعانة يا ندي ، (بهدوء) المهم ، إياد عاوز يقول لديما إنهارده إنه بيحبها .
ندي بشهقة وصدمة : هو إياد بيحب ديما ؟؟؟.
أحمد بغمزة : دا علي أساس إنك مش عارفة ؟؟.
ندي بفرحة : لاء عارفة بس مكنتش متأكدة ، (بتنطيط) الله يا أحمد دي ديما هتفرح أوي ، دا هي مستنياه يقولها بفارغ الصبر .
أحمد بخضة : يخربيتك بطلي تنطيط .
ندي بإستغراب : ليه يعني ؟؟.
أحمد : هو اي الي ليه أفرضي إنك حامل !!.

 

 

ندي بضحك : يا ابني هو أنا عبيطة ؟؟؟ ما أنا لو حامل هيبان و هعرف لكذا سبب ، ف سبني بقا أعبر عن فرحتي أنا هموت من الفرحة بجد ، ديما أصلاً بتعشق حاجة أسمها إياد (بتعانقه جامد بفرحة) أنا مبسوطااااااااااااههه أووووويييييييييي .
أحمد بضحك : دا أنا الي هموت منك ، خلاص طيب أهدي و كملي الكيكة .
الباب خبط .
ندي بشهقة : جم جم روح أفتح الباب بسرعة يا أحمد .
أحمد بضحك : صبرني يارب حاضر .
روحت فتحت الباب و أستقبلت إياد و ديما بكل ترحيب و فرحة و إبتسامة ، و كان كل تفكيري إياد هيقول لديما إنه بيحبها ازاي !!.
ندي ببهجة : أما أنا عملالكوا كيكة بالشوكولاته طعمها يجنن .
أحمد بهزار : اه زي الي كلتيها كلها أول يوم جواز كده .
ندي و بتخبطه في كتفه بهزار و قالت : ما بس بقا هو أنت علقت علي أول يوم جواز ولا اي ؟!.
أحمد بضحك : خلاص بهزر صلي على النبي .
إياد يتنهد إبتسامة : عقبال أول يوم جواز ليا أنا كمان .
ندي بغمزة : إلا قولي يا إياد ، مفيش حاجة كده و لا كده .
إياد بتمثيل عدم الفهم : حاجة كده و لا كده زي اي ؟!.
أحمد بإبتسامة خبث : يعني مثلاً مفيش واحدة أنت بتحبها و عاوز تتقدملها مثلآ ؟؟ ، قولي يا حبيب أخوك و أنا أروح أخطبهالك بنفسي .
إياد يتنهد بإبتسامة : و الله هو فيه .

 

 

 

أحمد و ندي بإبتسامة : اممممممم فيييييه .
ديما بغيظ : طب ما تروح تقولها ياخويا مستني اي طالما فيه .
إياد برفعة حاجب و إستفزاز : مستني أجبلها كل حاجة بتحبها عشان أخدهم معايا ليها لما أروح أتقدملها .
ديما بغيظ : والله !!! دا أمها داعية عليها الي هتتجوزك .
إياد بكتم ضحكته و قال : لاء بس أمها علطول بتقولها قدامي ربنا يرزقك ب ابن الحلال الي يسعدك يبنتي ، عمرها ما دعت عليها .
ديما بغيظ و دموع و بتوجه نظرتها بعيد عنه : البعيد معندوش دم صح .
أحمد بكتم ضحكته همس ل ندي و قال : ما تيجي نعمل عصير أحنا و نسيب الحرب العالمية التالتة الي هتحصل دي .
ندي بضحكة و همس : تعالي يله .
إياد بطريقة كوميدية في الكلام : لاء ياختي هو عنده دم و بيحس ، هي الي حجر ما شاء الله عليها ، ما لو هي بتقولي كلمة تريحني حتي و لا بتديني أمل كنت قولتلها بحبك من زمان ، لاكن أنا مش عارف هي بتحبني و لا لاء ، و قلقان أخد الخطوة من غير ما أعرف رأيها .
ديما بنبرة تريقة : و الله !!! أفرض هي مكسوفة ولا بتتوتر لما بتشوفك و مبتعرفش تتصرف ؟!!.
إياد بإندفاع و تلقائية : أنتي بتتكسفي ازاي أنتي يا ديما دا أنتي بتشرشحيلي في الشغل .
ديما بتبرق عينيها بصدمة و قالت : أنتي !!!.
إياد بتوتر : أنا قولت أنتي ؟!.
ديما بذهول : اه قولت أنتي ، أنا مالي بالبنت الي بتحبها طيب ؟؟
إياد بنفاذ صبر : أنتي غبية يا بت أنتي و لا اي مش فاهم أنا !!!!! أنا لو بلمح لجامو*سة كانت زمانها فهمت من بدري .
ديما بفرحة : لاء قول كلامك مباشر بقا الله يباركلك عشان أنا جبت أخري من التلميحات دي .
إياد بإبتسامة : و الله ما أكتر مني .

 

 

 

ندي و ماسكة دراع أحمد و بتشده : يخربيتك سيبه ينطق بقا البت هتموت من قهرتها كده كده .
أحمد بنرفزة مضحكة : سيبي دراعي يا ندي ، ابن أختك ياختي عاملي قاعدة رومانسية مع البت و هيعترف !!! و الله لهقط*ع اللحظة دي عليهم .
ندي بترجي بطريقة مضحكة : يا ابني بالله عليك دا أحنا مصدقنا الواد هينطق ، أنت لسه فاكر تغير علي أختك دلوقتي يا أحمد !!! ، الواد بيحبها ما تسيبوا يقول بقااااااا .
أحمد بغيرة و بيحاول يفلت من ندي : يبنتي سيبي دراعي بدل ما أنتي لزقة كده ، و الله لهقط*ع عليهم اللحظة .
إياد خد نفس عميق و قال بتوتر و إبتسامة : أنا عملت كل الطرق الي تخليكي تغيري عشان أعرف أنتي بتحبيني ولا لاء ، و كنت متردد أقولك عشان مش عارف أنتي متقبلة وجودي في حياتك ك شريك عمرك و لا لاء ، بس علي ما أظن كل حاجة بانت دلوقتي .
ديما بفرحة و توتر : يا ابني أنطق بقا أنا سمعاك .
إياد بإبتسامة و توتر : ديما أنا بحب……………….. .
قاطعه أحمد و قال : ديما يا حبيبة قلب أخوكي تحبي تشربي عصير فراولة ولا مانجا .
إياد و فاتح بوقه و قال بهمس : يخربيتك يا أحمد ، دا أنا مصدقت .
ندي و بتطبطب علي إياد بضحك : معلش يا حبيبي معلش خد نفس خد نفس الصدمة وحشة برضو .
ديما بتنهد : يا أحمد أعمل اي عصير مش فارقة .
أحمد : ………………… .
ندي بكتم ضحكتها : ما تقوم يا أحمد تعمل العصير و لا أنت رجعت في كلامك .
أحمد بغيرة : طب ما تقومي أنتي و أنا هقعد معاهم .

 

 

 

ندي وبتشده لجوا : لاء يا حبيبي أنا عوزاك تساعدني يله (دخلوا المطبخ).
إياد بتلقائية : ديما أنا بحبك ، و بحبك أوي ، و بحبك من زمان ، و مش هحب غيرك ، و أنتي البنت الي كنت بحكي عنها من شوية .
ديما بفرحة و دموع : قول و الله ؟؟.
إياد بضحك : و الله ، (بهدوء) طب اي أكلم الحج ولا حجر زي ما أنتي .
ديما بفرحة و تلقائية : يا إياد لو عاوز ترن علي الحج من دلوقتي رن يا عم أنا موافقة و الله .
إياد بفرحة : قولي و الله ؟؟.
ديما بضحك و دموع : و الله ، (بإبتسامة) و أنا كمان يا إياد بحبك أوي .
إياد يتنهد و قال بطريقة مضحكة : لقد نطق الحجر أيها السادة فليكتب التاريخ هذه اللحظة .
ديما بإبتسامة : علي فكرة المفروض أنت الي تنطق من بدري .
إياد بإبتسامة : ما أنا بلمح من ساعة ما عرفتك و أنا الي ناطق الأول عشان دا الطبيعي و كنت مستنيكي تقوليها أنتي كمان .

 

ديما بإبتسامة : ماشي أقنعتني .
اليوم عدي بسلام الحمد لله ، كلنا ضحكنا و أنبسطنا أوي و خلصنا أكل و نزلت أنا و ديما و وصلتها بيتها و رنيت علي باباها أخد منه ميعاد عشان أروح أتقدملها ، بس الحياة مش هتمشي بالبساطة دي علطول للأسف .
ندي : أحمد أنا هنزل أروح لماما أطمن عليها عشان كانت تعبانة شوية إمبارح .
أحمد و بيشرب الشاي : خلاص ماشي و أنا شوية كده هبقي أنزل أعدي علي المقر هسلم أوراق مهمة للقائد و هعدي عليكي نكمل قاعدتنا هناك .
ندي بإبتسامة و بتعانقه : طيب ماشي ، يلا سلام .
أحمد بإبتسامة : سلام يا حبيبتي .
شخص ما : اي يا أستاذة نور ، ندي دلوقتي خرجت من العمارة و أحمد لسه منزلش منها .
نور بلهفة و نبرة شر : كويس أوي ، أنا جاية حالآ أوعي تتحرك من مكانك .
شخص ما : أمرك .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قطرات الندى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *