رواية خادمتي الجميلة الفصل الخامس 5 بقلم رندة
رواية خادمتي الجميلة الفصل الخامس 5 بقلم رندة
رواية خادمتي الجميلة البارت الخامس
رواية خادمتي الجميلة الجزء الخامس
رواية خادمتي الجميلة الحلقة الخامسة
استيقظت نورا من نومها باكرا ، غيرت ملابسها واتجهت الي المطبخ لتحضر لهم وجبة الافطار ،قد اجتمعت العائلة جميعها ماعدافارس فهو لم يستيقظ بعد، سليم جلس بالقرب من ابنته دينا يتحادثان ، اما غاذة ،فقد توجهت الي المطبخ قد أمرت نورا ان تاتي لهم بالافطار كما طلبت منها طلبا ان تذهب لتوقظ فارس من نومه فقد تأخر نورا ارتبكت وترددت ، من طلبها هذا فلم لا تذهب هي بنفسها لتوقظه فهو ابنها ظلت واقفة ظنت ا انها تمزح لكن غاذة لم تكن تمزح بل كانت جادة بكلامها وقد صرخت بوجهها قائلة الم تسمعي ماقلته هياتحركي اذهبي لايقاظه ،نورا شعرت برغبة بالبكاء الصراخ ان تعترض ان تقول لها لا اقدر لا أستطيع لكن جبروت تلك السيدة وغطرستها قد منعها وراحت لتنفذ لها ما ارادت مقهورة مابيدها حيلة فهي مجبرة علي الانصياع لأوامرها من دون ان تتفوه بأية كلمة قد صعدت الي غرفته طرقت الباب مرات لكنه لم يرد علي مايبدوا أنه يغط بسبات عميق فأمسكت بمقبض الباب وجدته مفتوحا لتذخل وضربات قلبها تتسارع خوفا فهي تعرف تماما ان ما ستقدم عليه لايليق أبدا ولا يجوز تقدمت نحوه ورجلاها ترتعشان لا تدري ما تفعل وفجأة وجدته قد فتح عينيه ليستيفظ ليراها تقف امامه ظن أنه يحلم فرك عينيه ليتأكد انه لا يحلم ،تلعثمت لم تجد ماتقوله اخبرته ان والدته هي من طلبت منها ان تاتي عنده
لتوقظه خافت ان يسيء الظن بها اعتذرت له وبينما همت بالمغاذرة استوقفها أنه يريد منها ان تجد له قميصه فهي من رتبت له الخزانة بالامس ولا يعرف أين وضعته ، نورا توجهت الي خزانته لتخرج له قميصه وتقدمه له ،وبدل ان يأخذ قميصه لامس يدها بيده واحكم قبضته حاولت ان تبعدها ترجته ان يدعها وشأنها ان يتركها تغاذر فارس لما راي الدموع بعينيها وهي تترجاه تركها فهو لم يقصد ان يؤذيها وسمح لها بالانصراف لتخرج مسرعة لتجد غاذة وقدشاهدتها تخرج من غرفة ابنها لتتظاهر بأنها غاضبة واتجهت نحوها بعدما رفعت كف يدها وصفعتها بقوة نورا وضعت يدها مكان الصفعة مذهولة مستغربة لم تضربها ماالذي فعلته غاذة راحت تصيح وتصرخ بأعلي صوتها ليأتي سليم ودينا إليها ليقفا يتفرجان علي ما يحدث سليم تذخل وسألها ماذا هناك لتخبره بالأكاذيب التي تدعيها لتتهم تلك الخادمة المسكينة بشرفها انها قد راتهاتخرج من غرفة ابنها ولا وتدري ماكانا يفعلانه بالذاخل لقدكانت مكيدة مدبرة منها لتوقع بها نورا قد دافعت عن نفسها ولم تقف مكتوفة اليدين أقسمت لهم انها لم تفعل ذلك انها هي من طلبت منها ان تذهب لغرفته ولتوقظه من النوم لكن غاذة انكرت الحقيقة واصرت وتمسكت يقولها انها كاذبة كيف تطلب منها طلبا كهاذا لا يصدقه العقل
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمتي الجميلة)