Uncategorized

رواية وللثأر حكايا الفصل السابع 7 بقلم هموسة عثمان

 رواية وللثأر حكايا الفصل السابع 7 بقلم هموسة عثمان
رواية وللثأر حكايا الفصل السابع 7 بقلم هموسة عثمان

رواية وللثأر حكايا الفصل السابع 7 بقلم هموسة عثمان

ولا ندري ماذا تحمل لنا الأيام القادمة فكل ما نتمناه وندعو الله به أن تكون أيام خير.
ها يا ولدي أين عقلك أعتقد ليس لديك فهم
 لذلك لابد أن تسمع كلامي وتتزوج مَن أقول لك أن تتزوجها 
 ‏نظر له وكاد يقتله ظل يقول في عقله : لماذا !؟
 ‏لماذا يفعل بي ذلك ؟
 ‏أهناك أب يفعل ذلك ؟
 ‏نظر أيهم له وقال له بحزن : إن لم أوافق أتوقع منك طردي  من المنزل !
 ‏وماذا سأفعل أن طردت وانا لا اعرف اقرا !؟
 ‏وإن وافقت سأظلم نفسي واظلم مَن أتزوجها معي 
 ‏فقط لأضمنَ أن أعيش بسلام !
 ‏تأفف والده منه وقال له بغضب:ألم تنتهي من تلك المسرحية بعد !؟
 ‏اسمع الكلام كل ما أفعله أليس لاجلك ؟
 ‏ظل أيهم ينظر له وقال بضحك : كلانا نعلم لأجل مَن ؟
 ‏ولانضحك علي أنفسنا أكثر من ذلك ؟
 ‏ضحك هارون باستفزاز وقال له : حسناً يا ذكي 
 ‏سنذهب اليوم اخذت منهم موعداً
 ‏ظل ينظر للفراغ أمامه ويفكر في ما يفعله والده به 
 ‏بعد قليل من الوقت ذهبوا إلي منزل العروس 
 ‏وجلسوا سوياً وبعد مرور الوقت قام هارون ليستأذنوا وسلم عليهم وقال لوالد العروس : إن شاء الله سيكون بيننا نسب يا زين العزايزي.
 ‏تَبسم زين وقال بضحك : كل ما يكتبه المولي خير نحن نتمني أن نعطي ابنتنا فريده الي أيهم ابنك هذا والله لنعم النسب. 
 ‏رد أيهم مجاملاً وقال : نعم النسب نسبك يا عمي 
 ‏ثم استأذنوا ليغادروا. 
 ‏غادروا ولا يعلم إن كان نعم النسب فعلاً أم لا !؟
 ‏…
 ‏كيف حال صديقي وليد اليوم ؟
 ‏قال له تلك الجملة وهو يقوم بضرب شئٍ علي وجهه 
 ‏شئ خفيف يداعب وجهه.
 ‏فتح وليد عيناه ناظراً له 
 ‏وما إن رآي اللعبة التي بيده حتى ابتسم بشدة فقال وليد بتعب : الآن أصبحت بخير. 
 ‏ضَيَق باهر عينيه وظل ينظر يميناً وشمالاً ومال عليه 
 ‏وقال له : ما دام أنت بخير إذا أنا ذاهب الآن.
 ‏حجظ وليد عينيه قائلاً له : وستأخذ اللعبة معك أيضاً؟
 ‏انتبه من بعيد لها وقبل أن يفرح وجد الطبيب عمر خلفها 
 ‏ها قد أتت بكبريائها وبهائها قبلها.
 ‏وجد وليد يمسك بملابسه كأنه يريد أن يقول له شئ دون أن يسمعه أحد منهم.
 ‏انزل باهر رأسه له
 ‏فقال له وليد : أراك معجب بها.
 ‏ثم نظر لها فقال له: وأعتقد هي كذلك ايضاً 
 ‏تنهد باهر بضيق وانكس رأسه وقال له : مستحيل يا وليد
 ‏رد وليد بثقة : ليس هناك مستحيل عند الله.
 ‏كان قد وصل الطبيب عمر و ذكري.
 ‏فقال عمر لوليد : ما هو هذا الذي يمكن أن يكون مستحيلاً يا وليد ؟
 ‏رد وليد بهدوءٍ قائلاً : قال لي لن يخف ذلك الكسر قبل شهر ونصف فأنا قلت له ممكن شهر ليس هناك مستحيل عند الله
 ‏اندهش باهر منه ونظر له ثم قال بتعجب : يا لك من مشاغب
 ‏بدأت ذكري تتابع عملها مع وليد وباقي المرضي إلي أن وقفت لتقول لهم انتهت من عملها ولكن رن هاتفها وللصدفة رن هاتف باهر في نفس اللحظة
 ‏أجابت ذكري علي الاتصال وربما يكون اتصال لوفاتها أو حياتها
 ‏ردت بهدوء : نعم أبي 
 ‏قال وضاح بصوت مميت : أنا في انتظارك بأقصي سرعة تكوني أمامي 
 ‏وانهي الاتصال
 ‏وعلمت من لهجة والدها أن هناك شيء خطير حدث 
 ‏قال باهر بهدوء : نعم يا سيد عاصم
 ‏رد عاصم سريعاً بعصبية : عليك أن تكون أمامي الآن لنذهب للبلد يا باهر. 
 ‏واغلق الهاتف 
 ‏ذهبوا الي الخارج وكل منهم يفكر ماذا حدث ؟
 ‏نظر إليها وجد عيناها تلمع بالدموع حاول السيد عمر أن يهدئها فقالت له ببكاء : لا أحد يعلم أني أعمل في مستشفى مَن بيننا وبينهم ثأر.
 ‏تلك الكلمة اوجعت قلب باهر بشدة 
 ‏فقالت بهذيان : لا أعلم ماذا حدث لا أعلم لا يعطيني فرصة للرد.
 ‏تركها باهر وترك السيد عمر ليذهب وذهبت هي وهي تبكي 
 ‏وصلت لا تعلم لموتها أم لماذا ولكن هاهي وصلت ما إن دخلت المنزل
 ‏حيث كان يجلس وضاح أبيها وجدها عبد الله وجدها 
 ‏عبد الهادي. 
 ‏وقف وضاح وبكل قوته ضربها علي وجهها ها هي علمت الآن أن الموت آتٍ لا محالة.
 ‏أراد ضربها مرة ثانيه ولكن منعه عبد الهادي.
 ‏صرخ وضاح به قائلاً : اتركني يا عمي اتركني.
 ‏صرخ به عبد الهادي قائلاً : تأدب يا ولد أنت تُحدثني 
 ‏قال وضاح بشدة : استحلفك بالله أن تتركني 
 ‏ترك عبد الهادي وضاح ولكن بدلاً مِن أن يضربها أخذها في حضنه 
 ‏وبدأ يعاتبها : لماذا ؟
 ‏لماذا يا ذكرى ؟
 ‏ردت هي ببكاء : والله لم أكن أعلم في البداية وما إن علمت كان هناك عقد وخشيت الرفض منكم يا أبي ويزداد الأمر سوءً بينكم.
 ‏ سامحني 
 ‏ ‏امسكها عبد الهادي وقال لها : لا تخافي ولكن كل واحد يتحمل نتيجة أخطائه يا ابنتي.
 ‏ ‏جحظت عيناها قائلة برعب : ماذا تعني ؟
 ‏ ‏قال عبد الهادي بهدوء : كعدم عملك مرة أخرى 
 ‏ ‏وعدم خروجك من البلد الا لزواجك 
 ‏ ‏هذا أفضل حل.
 ‏ ‏لأن الأفضل كان قتلك بعد فعلتك هذه
 ‏ ‏صرخت بهلع قائلةً له : لا لا تفعلوا بي ذلك.
 ‏ اعتدلت لوالدها قائلةً : اترضاها لي أنا ابنتك وحيدتك لا تفعلوا بي ذلك.
 ‏ ‏قلت لكم والله لم أكن أعلم ومرتبطة بعقد.
 ‏ ‏ذهبت لجدها عبد الله أدار وجهه عنها.
 ‏ ‏أتي كرم وما أن رأته هرولت له وهي تصرخ وتقول : انقذني يا اخي هم يقتلونني.
 ‏ ‏انكس رأسه بمعني ليس بيدي شئ.
 ‏ ‏صارت تصرخ وتترجاهم الي أن وقعت مغشياً عليها 
 ‏ ‏صرخ كرم منادياً باسمها ثم اعتدل لهم وقال لهم : والله لن اتركها لكم وسأفعل ما تريده هي 
 ‏ ‏وحملها ليطمئن عليها. 
 ‏ ‏….
 ‏ ‏ما إن وصل قال بصوتٍ عالٍ وبحب : يا زهرتي اشتقت لكِ كثيراً 
 ‏ ‏هنا اشتاط عبد الرحمن غضباً وقال بضيق وشعور غيرة من معاملته لها : يا زهرة اذهبي للداخل دون سلام هيا
 ‏ضحك باهر عالياً فقال لها وهو يغمز : اذهبي يا زهرتي وسألحق بكِ
 ‏ ‏وجد يامن خارجاً وبيده طبق مليئ بالتفاح فضحك أكثر وقال له : ها قد أتى يامن تفاحه.
 ‏ ‏قال له عبد الرحمن بغضب : ولد اياك وحفيدي اياك 
 ‏ ‏ومن شدة غضبه وكزه بعصاته
 ‏ ‏ها قد هدأ باهر واستطاع عبد الرحمن السلام علي ابنه عاصم و زوجته رباب. 
 ‏ ‏…..
 ‏ ‏كان يسير بسرعة ولكن استوقفه صوتها وهي تقول : حسناً
 ‏ ‏حسناً موافقة 
 ‏ ‏دخل عليها فجأة وسألها بشدة : علي ماذا توافقي يا ريحانه؟
 ‏ ‏ارتبكت ريحانه ولكن قالت بثبات : علي طلبية يا ابي 
 ‏ ‏اومئ والدها ثم قال لها بضيق : حسناً يا ريحانه
 ‏ ‏اياك والموافقة على شئ آخر يا ريحانه
 ‏ ‏قالت له بشدة : قلت لك سابقاً لن اخرج من مأزق لآخر
 ‏ ‏ضحك لها وقال : حسناً يا ريحانه
 ‏…
 ‏أتي الصباح ولا نعلم ماذا يحمل لنا نتمني الخير 
 ‏رأها تهبط الدرج ناداها قائلاً بصوت خشن : ذكرى 
 ‏اعتدلت ذكرى وجدته جدها عبد الهادي يناديها ومعه جدها عبد الله وأبيها تقدمت منهم بخوف فقالت برعبٍ وخوف : صباح الخير
 ‏نظر لها والدها باستهزاءٍ قائلاً لها : صباح الخير ؟
 ‏ومن أين سيأتي الخير وأنتِ واضعتي رأسي ورأس أجدادك  بالأرض ؟
 ‏انكست ذكرى رأسها لا تقوي علي الكلام 
 ‏وماذا ستقول ؟
 ‏فكل الكلام ليس له معنى الآن؟
 ‏قال جدها عبد الهادي بهدوء : أنتِ من اتيتِ بذلك العار لنا ولن يمحيه غيرك أيضاً 
 ‏ظلت تنظر يميناً وشمالاً وهي لا تقوى على الرد والدموع تجتمع في عينيها 
 ‏فقالت برعب : كيف ذلك ؟
 ‏نظر جدها عبد الهادي لها وقال : سيمحيه زواجك 
 ‏حتى وإن لم يمحيه فيكفي منعك من العمل 
 ‏يا مَن اخذتي كرامتنا وقمتي بالقائها في الأرض 
 ‏تنهد ثم قال بشدة : لقد تقدم لكِ شخص وأنا وافقت دون الرجوع لأبيك أو جدك فالرأي لي أنا ولا كلمة فوق كلمتي 
 ‏واستعدي لمقابلته بعد غد.
 ‏كان عبد الله يتململ في جلسته بسبب كلمة عبد الهادي أن لا كلمه سوى كلمته 
 ‏جحزت ذكرى عينيها صارخهً بكل قوتها قائلة : لا لا تفعلوا بي ذلك قلت لكم لم أكن أعلم أقسم لكم.
 ‏جثت علي قدميها وامسكت بيد جدها عبد الهادي تقبلها تترجاه ولكن دون جدوى.
 ‏قال والدها وهو يود لو يدفنها كما هي علي قيد الحياة قائلاً بحده :وماذا فعلتي حينما علمتي ؟
 ‏ماذا ؟ 
 ‏جعلتني مضطراً علي الموافقة دون أن أعلم ستتزوجي من ؟!
 ‏صارت ذكرى تبكي وتصرخ بحرقه 
 ‏فحينما يكافئ تعبك هكذا يجب عليك الحزن كل هذا بسبب مشكلة ثأر بين ناس ماتت لا ذنب لها.
 ‏…
 ‏باهر !
 ‏قالها عبد الرحمن بشدة فؤجى باهر فرد قائلاً له بخوف : نعم يا جدي. 
 ‏رفع عبد الرحمن رأسه قائلاً له بهدوء مميت : ما أن علمت إن ابنة العامرين تعمل لديك حزنت بشدة في أن ابني اخفى عني 
 ‏ولكن بعد أن هدأت قلت هو أب في النهاية 
 ‏حاول عاصم أن يرد ويبرر عن نفسه ولكن صرخ عبد الرحمن به : لا أريد أن أسمع شئ يا عاااصم
 ‏تنهد عبدوالرحمن وقال اخيراً : المهم يا باهر ما إن علمت ذلك الخبر تعمل عندك فكرت بكل شيء 
 ‏أولها قتلك 
 ‏جحظ باهر عينيه وقال بخوف : ماذا ؟
 ‏الهذه الدرجة ؟
 ‏رد عبد الرحمن قائلاً بعصبية وصراخ به وهو يقوم بكسر شئ بالعصا التي بيده : واكثر من ذلك !
 ‏أيضا ولكن قررت شيئاً وهو ما ستفعله سواء وافقت أم لا !
 ‏قال باهر بخوف كبير : ما هو يا جدي ؟
 ‏صمت عبد الرحمن لدقائق ثم قال له: قررت الا تستمر بنت العامرين لديك.
 ‏وستتزوج فتاه ممَن هنا قمت باختيارها لك.
 ‏صحيح تذكرت وستقوم ببيع المستشفى الخاصة هذه 
 ‏لأي شخص يقبل شرائها.
 ‏وستذهب لخطبة فتاة بعد يومين من هنا وسيُجهز منزلاً لك هنا.
 ‏ولا تحاول الاعتراض ستفعل ما أقوله سواء أردت ام لا 
 ‏نظر باهر لجده بكل وسع عينيه قائلاً لجده : لا لا مستحيل يا جدي لا تلغي حلم السنين لشئ لا ذنب لي به 
 ‏لم أكن اعلم انها منهم صدقني 
 ‏صرخ به جده قائلاً : وماذا فعلت عندما علمت !؟
 ‏ألم تستمر بالعمل لديك؟
 ‏قال باهر بعصبية : يا جدي هذا عمل
 ‏ بيدي حياة ناس لا يمكنني اللعب بها يا جدي 
 ‏ ‏وايضا هناك عقد مرتبط به 
 ‏ ‏ماذا اقول للأطباء ؟
 ‏ ‏لماذا طردتها !؟
 ‏ ‏لان بين عائلتي وعائلتها عدواه ؟
 ‏ ‏لا يمكنني ذلك 
 ‏ ‏تبسم الجد وقال له: وانا ارحتك من كل هذا لن يكون عليك بيعها حتى هذه سأعفيك منها سأكلف بهجت 
 ‏ ‏وسأنشى لك اكبر مستشفى هنا 
 ‏ ‏حاول الكلام ولكن أوقفه قائلاً : هيا اذهب من امامي الآن هيااا
 ‏ ‏….
 ‏ ‏كان جالسا أمامه وكأنه طفل صغير فعل ذنب كبير 
 ‏ ‏ظل ينظر له وهو يقول في نفسه ماذا ساقول له 
 ‏ ‏الي أن قال له فجأة : قل ماذا تريد يا همام !؟
 ‏ ‏ظل همام ينظر يميناً وشمالاً الي أن قال له ما قاله لجده 
 ‏ ‏عبد الهادي واكمل : يا ولدي الا تريد أن تشعر قلبي بالراحة يا ولدي 
 ‏ ‏مات القلب بعنادك يا ولدي 
 ‏ ‏وصمت بمكر ما إن رأى جواد أبيه هكذا حتى جثى علي ركبتيه قائلاً : ابي ابي ماذا  بك !؟ كفى يا ابي 
 ‏ ‏اهدأ وسأفعل لك ما تريده وسأتزوج
 ‏ ‏اهدأ يا أبي اهدأ
 ‏ ‏وكل ما تريده سأفعله 
 ‏ ‏رد همام وقال بحزن : هل أبلغ جدك الموافقة ؟
 ‏ ‏رفع جواد حاجبيه فقال له : لا أريد الزواج هكذا 
 ‏ ‏نفترض لم احبها ؟
 ‏ ‏أأظلمها معي ؟
 ‏ ‏رد همام سريعاً دون أن يعطيه الفرصة في التراجع : لا محبه إلا من بعد عداوة يا ولدي 
 ‏ ‏تنفس جواد عالياً وهز كتفيه باستسلام قائلاً: يبدو أني قد علقت وانتهي الأمر بي
 ‏ ‏ضحك همام بشدة وأخذه بحضنه 
 ‏ ‏…
 ‏ ‏قصدت باب الرجاء والناس قد رقدوا
 ‏ ‏وبت اشكو الى مولاي ما اجدُ
 ‏أشكوا إليك أموراً أنت تعلمها
 ‏مالي على حملها صبرُّ ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذُل مفتقراً
إليك يا خير مَن مُدت إليه يدُ
 ‏كانت ليلة وما اقساها ليله علي قلوبهم فكل منهم نام بوجعه
 ‏ ‏فصبيحة الغد كل منهم سيكون مُقدماً علي الزواج من شخص لا يعرفه فذكرى كانت تتألم لعملها 
 ‏ ‏ولزواجها 
 ‏ ‏ويزن ابن عمها كان يموت ما إن علم أنها ستتزوج 
 ‏ ‏وها هو باهر جالساً في الحديقة بمفرده ربما كان يبكي من الحزن حينما رآه يامن وجده من النافذه حزن قلبهم عليه.
 ‏ ‏وها هو جواد سيتزوج ليرضي ابيه ودون موافقته من واحدة لا يعلمها
 ‏ ‏سينام الجميع عسى اقدارهن تتبدل خير.
 ‏ ‏الظروف غالباً ما تضعك تلك في أماكن لا تحبها بسبب أناس لا يمكنك معارضتهم إما لحبهم أو لسيطرتهم عليك.
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد